نحو المدي
الكل صار كبيرا
والكبير صار صغيرا !!!
ونحن نشاهد مباريات الدورة الافريقية الحالية شاهدت الاخ مجدي شمس الدين سكرتير اتحادنا الهمام جالسا في المقصورة الرئيسية ولو كنت مكانه رغم بروتكول الامر الواقع لتركت هذا الكرسي فارغا او لجلست عليه لابسا شارة حداد سوداء متلفعا السواد والصمت حدادا علي عيابنا المزري من هذا العرس الافريقي ولكن شئ من ذلك لم يحدث ولن يحدث فما الذي حدث من قبل وخلال عقود من الغياب حتي يفعلها الان مجدي فالسودان كوطن ليس في عقول وقلوب مسئوليه من راس الدولة الي اخمص قدميها ولكنه في جيوب كباره وضياع شعبه التواق لارتياد الافاق فحتي تاريخنا السباق في كل محفل ما عاد يشفع لنا طالما صار (تاريخنا) لدينا كشعب وكاعلام كاللبان نمضغه للتسلية واجترار الحسرة والندامة ومن هنا نقول واقع الدورة الحالية كشف لنا بصورة جلية رغم غياب العمالقة مصر والكمرون الا ان الكل صار كبيرا وصار يعلن عن نفسه بكل قوة وراس مرفوع فقط المؤسس العملاق صار قزما ونسيا منسيا لسبب بسيط وجوهري اننا نقتتل علي جثته لينال كل منا نصيبه في حين ذهب الاخرون بالتخطيط والتفكير والصبر والمثابرة وليس المال وحسب ويقيني لو ذهبنا الي هناك وكنا ضمن مجموعة النيجر وتوجو والراس الاخضر لكانت فضيحتنا بجلال ولضحك العالم علينا ملئ شدقيه ولكانت خيبتنا كبيره مع ان ميزانيات هذه الدول مجتمعه لا تساوي شيئا بالنسبة لما يملكه احد اباطرة المال عندنا ويستثمره في ماليزيا التي قالت ان الاموال السودانية لديها ساهمت بما نسبته 12% في التنمية لعام 2012والاسوا من كل ذلك انه لا يلوح في الافق اي بادرة او مجرد همس لما سنكون عليه في الاعوام التالية والاغرب من ذلك ان اتحادنا الهمام يهنئ الاتحادات التي حققت الانجازات بالتخطيط ولكنه لا يسال نفسه اين موقعه من كل ذلك ام ننتظر حتي تنتهي الاسفار والبطولات وهل تنتهي الاسفار والبطولات !! اقول هذا وفي خاطري ان هناك ثلاثه مدربين الان ليست لديهم اي مهام اول هؤلاء المدرب القدير التاج محجوب الذي يستطيع ان يكون لنا فريق للناشئين من سن 14الي 17 سنة وهناك فاروق جبرة للفريق الاولمبي من 17الي 21 وهناك مدرب المدربين احمد عبد الله الذي يستطيع ان يكون المنتخب الاول بعيدا عن منتخب المدرب مازدا وان تكون هذه المنتخبات الثلاث للاستحقاقات القادمة مثلا بعد 3سنوات ولكن يبدو ان اتحادنا يعمل علي طريقة (اطان الحامل طرشاء)وهكذا يبدو مستقبلنا علي المدي القصير والمتوسط والطويل يلفه ضباب كثيف ولا تستطيع اي بوصلة في الدنيا ان تحدد اتجاهنا او كما قال احد المسرحيين مرة ساخرا بلدنا لا ترجع للوراء والا لوصلنا المكان الجميل الذي كنا فيه ولكننا نتجه الي اتجاه غير محدد !!!
***فاصله
بالنسبة للاعب المريخ هيثم مصطفي اكرر لكل القراء الاعزاء انني طالبت بشطبه ابان الدورة العربية بجدة ومعه 6لاعبين اخرين بينهم حمد كمال وشاهدي علي ذلك احداعضاء مجلس الادارة وقتذاك الاخ هشام وقد قلت ذلك في مقال سابق واثناء تدشين كتاب الجوهرة كسلاوكان لي شرف تقديم البرنامج وتقديم المحتفي به قلت ( نحن من الجيل الذي شبع من فن العمالقه في الكرة بغير تحديد واننا الآن نتجشأفيما نري من شبع الماضي ومن طالب بشطب الدحيش لا يبكي او يتاثر لهيثم اوغيره في زمن شباب الحوت هذا ...!!!
الكل صار كبيرا
والكبير صار صغيرا !!!
ونحن نشاهد مباريات الدورة الافريقية الحالية شاهدت الاخ مجدي شمس الدين سكرتير اتحادنا الهمام جالسا في المقصورة الرئيسية ولو كنت مكانه رغم بروتكول الامر الواقع لتركت هذا الكرسي فارغا او لجلست عليه لابسا شارة حداد سوداء متلفعا السواد والصمت حدادا علي عيابنا المزري من هذا العرس الافريقي ولكن شئ من ذلك لم يحدث ولن يحدث فما الذي حدث من قبل وخلال عقود من الغياب حتي يفعلها الان مجدي فالسودان كوطن ليس في عقول وقلوب مسئوليه من راس الدولة الي اخمص قدميها ولكنه في جيوب كباره وضياع شعبه التواق لارتياد الافاق فحتي تاريخنا السباق في كل محفل ما عاد يشفع لنا طالما صار (تاريخنا) لدينا كشعب وكاعلام كاللبان نمضغه للتسلية واجترار الحسرة والندامة ومن هنا نقول واقع الدورة الحالية كشف لنا بصورة جلية رغم غياب العمالقة مصر والكمرون الا ان الكل صار كبيرا وصار يعلن عن نفسه بكل قوة وراس مرفوع فقط المؤسس العملاق صار قزما ونسيا منسيا لسبب بسيط وجوهري اننا نقتتل علي جثته لينال كل منا نصيبه في حين ذهب الاخرون بالتخطيط والتفكير والصبر والمثابرة وليس المال وحسب ويقيني لو ذهبنا الي هناك وكنا ضمن مجموعة النيجر وتوجو والراس الاخضر لكانت فضيحتنا بجلال ولضحك العالم علينا ملئ شدقيه ولكانت خيبتنا كبيره مع ان ميزانيات هذه الدول مجتمعه لا تساوي شيئا بالنسبة لما يملكه احد اباطرة المال عندنا ويستثمره في ماليزيا التي قالت ان الاموال السودانية لديها ساهمت بما نسبته 12% في التنمية لعام 2012والاسوا من كل ذلك انه لا يلوح في الافق اي بادرة او مجرد همس لما سنكون عليه في الاعوام التالية والاغرب من ذلك ان اتحادنا الهمام يهنئ الاتحادات التي حققت الانجازات بالتخطيط ولكنه لا يسال نفسه اين موقعه من كل ذلك ام ننتظر حتي تنتهي الاسفار والبطولات وهل تنتهي الاسفار والبطولات !! اقول هذا وفي خاطري ان هناك ثلاثه مدربين الان ليست لديهم اي مهام اول هؤلاء المدرب القدير التاج محجوب الذي يستطيع ان يكون لنا فريق للناشئين من سن 14الي 17 سنة وهناك فاروق جبرة للفريق الاولمبي من 17الي 21 وهناك مدرب المدربين احمد عبد الله الذي يستطيع ان يكون المنتخب الاول بعيدا عن منتخب المدرب مازدا وان تكون هذه المنتخبات الثلاث للاستحقاقات القادمة مثلا بعد 3سنوات ولكن يبدو ان اتحادنا يعمل علي طريقة (اطان الحامل طرشاء)وهكذا يبدو مستقبلنا علي المدي القصير والمتوسط والطويل يلفه ضباب كثيف ولا تستطيع اي بوصلة في الدنيا ان تحدد اتجاهنا او كما قال احد المسرحيين مرة ساخرا بلدنا لا ترجع للوراء والا لوصلنا المكان الجميل الذي كنا فيه ولكننا نتجه الي اتجاه غير محدد !!!
***فاصله
بالنسبة للاعب المريخ هيثم مصطفي اكرر لكل القراء الاعزاء انني طالبت بشطبه ابان الدورة العربية بجدة ومعه 6لاعبين اخرين بينهم حمد كمال وشاهدي علي ذلك احداعضاء مجلس الادارة وقتذاك الاخ هشام وقد قلت ذلك في مقال سابق واثناء تدشين كتاب الجوهرة كسلاوكان لي شرف تقديم البرنامج وتقديم المحتفي به قلت ( نحن من الجيل الذي شبع من فن العمالقه في الكرة بغير تحديد واننا الآن نتجشأفيما نري من شبع الماضي ومن طالب بشطب الدحيش لا يبكي او يتاثر لهيثم اوغيره في زمن شباب الحوت هذا ...!!!
