محمود عبدالعزيز يحتاج الى ترتيب من نوع خاص لانه مدرسة متفردة.. وهذه وصيتى للمسئولين واصدقائة وزملائه من الفنانين والموسيقيين..
نعم هى ارادة الله ولا اعتراض فى امره فقد رحل محمود عبدالعزيز عن الدنيا وترك فراغا كبيرا فى الساحة الفنية ونحن الذين تعودنا على وجوده معنا طيلة الخمسة وعشرون عاما الماضية هذا الشاب النحيل الطيب والخجول لا يعرفه خصاله الطيبة إلا من تواصل معه عن قرب فمحمود الانسان يختلف كثيرا عن محمود الفنان قسى على نفسه كثيرا وقسونا عليه اكثر فكان الرحيل المر ولكنه اعطانا الكثير والكثير جدا والذى لا يقدر بثمن فقد ترك لنا ارثا فنيا زاخرا ستحفظة الاجيال بعد الاجيال لانه محطة تجبر كل متذوق للفن للوقوف عندها وانى على يقين ان هناك الكثيرين من الذين كانو لا يستمعون الى محمود عبدالعزيز فى حياته لم ابالغ اذا قلت انهم ربما سيندمون على ذلك بعد سماعهم له اليوم وغدا لان متيقن بأن محبيه ومعجبيه سيكونون اكثر شراسة فى الاستماع الى اعماله فى كل شارع وفى كل بيت وموقع ليحسو بانه مازال معهم طالبين له الرحمة والمغفرة.
تعودنا دائما وكل ما نفقد عزيز لدينا فى الوسط الفنى ان تقام له حفلات التأبين والوفاء بسرعة كبيرة حتى قبل ان يتحلل جسد (الميت) بشكل كامل احيانا.. لذلك نجد ان الاحتفاليات التى اقيمت فى الفترة والسنوات الاخيرة كانت باهتة و لا تخرج من نطاق التغنى باغنيات الفنان (المتوفي) دون التطرق الى التفاصيل الاخري فى حياة الفنان المعنى وكأن ان كل حياة الفنان كانت عبارة عن غناء وموسيقى فقط ولا شئ غير ذلك ، ولكنى اقول لاصحاب الشأن هنا يجب ان تتوقفو فإذا كنتم تحبون (الحوت) فعلا ارجوكم لا تستعجلو له حفلات التأبين والوفاء لان محمود عبدالعزيز يحتاج الى ترتيبات من نوع خاص وخاص جدا فقد صاحبت تجربتة الفنية الكثير من الاحداث ايجابية كانت ام سلبية ولابد من الاعداد جيدا قبل التفكير فى الاقدام على هذا العمل ، واعماله التى ستظل خالده فينا لا يستطيع أي صوت ادائها وهذا سبب اخر يدخل من ضمن الاخطاء التى اخرجت الكثير من حفلات التأبين السابقة بشكل باهت وذلك لاختيارات اللجان المنظمة لمثل هذه الحفلات للفنانين بشكل لا يعود الى اي مرجعية او تمييز.ولا تخلو من المجاولات ، فما بالكم بمحمود عبدالعزيز فجميع الفنانين اعتقد بأنهم سيتسابقون لاداء اعماله فى مثل هذه مناسبات فمحمود عبدالعزيز حيا او ميتا فمعجبوه سيكونون بالمرصاد ولن يقبلو اي تشويه لاعماله التى احبوها بصوته "رحمه الله"..
بجانب الغناء كان محمود عبدالعزيز انسان كريم جدا وكثيرا ما وجه شعبيته الكبيرة فى اعمال الخير والاحسان وكان شريك اصيل لاغلب لكثير المؤسسات الخيرية والتى ترعى فاقدى النسب ودار المسنين وغيرها والتى لا يعرف دعمها له إلا من كان لصيقا به فهو لم يكن يحب الاضواء ولم يتعامل فى حياته وشخص كهذا لا تتوقع ان يكون له حساب بنكى ملئ بالفلوس وهو الذى كان يوزع ما رزقه به الله من عمله اول باول، فهذا الجانب يقودنا الى ان نذكر المسئولين واصدقائة وزملائه من الفنانين والموسيقيين وكل من هو مدين لمحمود بأن للراحل محمود عبدالعزيز ابناء ما زالو صغار السن ويحتاجون الى الرعاية الكاملة من تعليم ومعيشة وغيرها من مستلزمات الاسرة والتى لا تخفى على احد فقد كان مع الكل ولابد من رد الدين له فى اسرته الصغيرة. الا رحم الله محمود عبدالعزيز رحمة واسعة والهمنا والهم اهله ومعجبيه واصدقائه الصبر وحسن العزاء "إنا لله وإنا اليه راجعون"..
نعم هى ارادة الله ولا اعتراض فى امره فقد رحل محمود عبدالعزيز عن الدنيا وترك فراغا كبيرا فى الساحة الفنية ونحن الذين تعودنا على وجوده معنا طيلة الخمسة وعشرون عاما الماضية هذا الشاب النحيل الطيب والخجول لا يعرفه خصاله الطيبة إلا من تواصل معه عن قرب فمحمود الانسان يختلف كثيرا عن محمود الفنان قسى على نفسه كثيرا وقسونا عليه اكثر فكان الرحيل المر ولكنه اعطانا الكثير والكثير جدا والذى لا يقدر بثمن فقد ترك لنا ارثا فنيا زاخرا ستحفظة الاجيال بعد الاجيال لانه محطة تجبر كل متذوق للفن للوقوف عندها وانى على يقين ان هناك الكثيرين من الذين كانو لا يستمعون الى محمود عبدالعزيز فى حياته لم ابالغ اذا قلت انهم ربما سيندمون على ذلك بعد سماعهم له اليوم وغدا لان متيقن بأن محبيه ومعجبيه سيكونون اكثر شراسة فى الاستماع الى اعماله فى كل شارع وفى كل بيت وموقع ليحسو بانه مازال معهم طالبين له الرحمة والمغفرة.
تعودنا دائما وكل ما نفقد عزيز لدينا فى الوسط الفنى ان تقام له حفلات التأبين والوفاء بسرعة كبيرة حتى قبل ان يتحلل جسد (الميت) بشكل كامل احيانا.. لذلك نجد ان الاحتفاليات التى اقيمت فى الفترة والسنوات الاخيرة كانت باهتة و لا تخرج من نطاق التغنى باغنيات الفنان (المتوفي) دون التطرق الى التفاصيل الاخري فى حياة الفنان المعنى وكأن ان كل حياة الفنان كانت عبارة عن غناء وموسيقى فقط ولا شئ غير ذلك ، ولكنى اقول لاصحاب الشأن هنا يجب ان تتوقفو فإذا كنتم تحبون (الحوت) فعلا ارجوكم لا تستعجلو له حفلات التأبين والوفاء لان محمود عبدالعزيز يحتاج الى ترتيبات من نوع خاص وخاص جدا فقد صاحبت تجربتة الفنية الكثير من الاحداث ايجابية كانت ام سلبية ولابد من الاعداد جيدا قبل التفكير فى الاقدام على هذا العمل ، واعماله التى ستظل خالده فينا لا يستطيع أي صوت ادائها وهذا سبب اخر يدخل من ضمن الاخطاء التى اخرجت الكثير من حفلات التأبين السابقة بشكل باهت وذلك لاختيارات اللجان المنظمة لمثل هذه الحفلات للفنانين بشكل لا يعود الى اي مرجعية او تمييز.ولا تخلو من المجاولات ، فما بالكم بمحمود عبدالعزيز فجميع الفنانين اعتقد بأنهم سيتسابقون لاداء اعماله فى مثل هذه مناسبات فمحمود عبدالعزيز حيا او ميتا فمعجبوه سيكونون بالمرصاد ولن يقبلو اي تشويه لاعماله التى احبوها بصوته "رحمه الله"..
بجانب الغناء كان محمود عبدالعزيز انسان كريم جدا وكثيرا ما وجه شعبيته الكبيرة فى اعمال الخير والاحسان وكان شريك اصيل لاغلب لكثير المؤسسات الخيرية والتى ترعى فاقدى النسب ودار المسنين وغيرها والتى لا يعرف دعمها له إلا من كان لصيقا به فهو لم يكن يحب الاضواء ولم يتعامل فى حياته وشخص كهذا لا تتوقع ان يكون له حساب بنكى ملئ بالفلوس وهو الذى كان يوزع ما رزقه به الله من عمله اول باول، فهذا الجانب يقودنا الى ان نذكر المسئولين واصدقائة وزملائه من الفنانين والموسيقيين وكل من هو مدين لمحمود بأن للراحل محمود عبدالعزيز ابناء ما زالو صغار السن ويحتاجون الى الرعاية الكاملة من تعليم ومعيشة وغيرها من مستلزمات الاسرة والتى لا تخفى على احد فقد كان مع الكل ولابد من رد الدين له فى اسرته الصغيرة. الا رحم الله محمود عبدالعزيز رحمة واسعة والهمنا والهم اهله ومعجبيه واصدقائه الصبر وحسن العزاء "إنا لله وإنا اليه راجعون"..
