راي حر
صلاح الاحمدي
من وحي الموسم الكروي الماضي
كان موسم رياضياً صعباً وسخيفاًُ على طول الوسط الرياضي من أندية ومؤسسات رياضية.
كان موسم رياضياً ملأ حياتنا من مشاكله ومصائبه وسخائه وجرائته ضد الإداريين المتطوعين وسواده .
كان موسم 2012 صعباً فالمؤكد ان موسم 2013 سيكون أصعب واكثر قساوة على الجميع في الحقل الرياضي وكل المؤشرات تقول ذلك والارقام والإحصائيات والتداعيات الرياضية التي حفل بها موسم 2012 من مفارقات رياضية كان لها مردود كبير على شاكلة وخارطة الرياضة بالبلاد و فجرت فيه الخصومات وتباعدت الخطوات وتنكر فيها أصحاب الوجاهات وإنقلبت فيها كل الموازين الرياضية في عملية الإحلال والإبدال بفعل فاعل و عزف الإداريين عن مواصلة المشوار بعد الاختيار في الجمعيات العمومية التي أتت من صلب الجماهير المقلوبة على أمرها .
كان خطوات المؤسسات الرياضية خاصة التي تدير امور الكرة في البلاد وتخاذل فريقي القمة في البطولات الأفريقية وخرجاً من التصفية الأولى لأكبر بطولة وأبليا بلاءاً حسن في في النسخة الثانية من البطولة الكونفدرالية ولكن كانت الإسباب ضعف محترفين علموا على إخراج الفريقين .
موسم يمضي بحوادث رياضية غريبة شاهدناها وإندهشنا منها ثم تعايشنا معها ونحن نردد مقولة خيرها في غيرها .
نافذة :
إذا كان العالم الرياضي من حولنا يعمل بجدية في إختراق وإبتكار وتطوير كرة القدم وحلول لمواجهة التخلف الرياضية عن باقي الدول الأخرى ونحن من مؤسسي الإتحاد الإفريقي فإنهم في دنيا ونحن في دنيا أخرى نعيش في تفكك إداري في كل المؤسسات الرياضية وننعم بضبابية في إختيار اللاعبين المتوافدين في أنديتنا في ضياع واضح لمواردنا المالية يعيش كل فريق من نشوة الإنتصار التاريخي الذي حققه في الإحلال والإبدال . المريخ يعيش فرحة تاريخية بتسجيل هيثم مصطفى من الهلال والهلال يعيش فرحة عارمة بعد أسدل تاريخ 17 عاماً من عدم الإستقرار بين اللاعبين بعد ان ساقه البعض كابتن الهلال السابق والمشطوب من كشوفاته في نفس الموسم 2012.
إمتلأت الصحف والفضائيات بالمحللين الرياضيين في هذا الموسم بصورة أكبر وراح أخرون يطالبون بإستخدام الشخصيات الخارجة البعيدة عن الوسط الرياضي حتى يدلو منهم في كل القضايا الرياضية .
خرج الهلال وخرج المريخ وضاعت الثروة الرياضية بين المفارقات والسماسر والمتلهفين وراء رؤساء الاندية وفواتير المحمول بين أعضاء المؤسسات والمحترفين الذين لم يقدموا ما يشفع لهم بالتواصل خرجت الرياضية وخرجت الأخلاق الرياضية وإختفت المروة والشهامة والسماحة
وكم يرقد من العام الماضي من قدامى لاعبين وإداريين وحكام ومدربين طريحي الفراش .
موسم 2012 كان عالم رياضي يأكل بعضه البعض أخشى أن يأتي الموسم الجديد والعالم الكروي السوداني يقدم إستقالته من الحياة و إن أردنا موسماً رياضياً مختلفاً فالنسال أنفسنا السؤال الجوهري ماذا نريد لأنفسنا وماذا جهزنا لرياضيتنا بدل الغرق في الأمنيات الساذجة في أول الموسم الرياضي ثم الندم ونحن نرى حياتنا الرياضية أسوأ ما هي في نهاية الموسم كل موسم ونحن والرياضة أكثر ذكاء في التعامل مع الزمن كقيمة تستحق أن نملئها بما يطور الحياة الرياضية .
خاتمة
الغريب فى الامر استدعاء الاتحاد العام لسكرتيرى النادى الاهلى والخرطوم الوطنى فى قضية المدرب السليمى التى بانت خيوطها من اول لحظة حتى تم تطوره بين النادى الاهلى والمدرب فى اطار الاحترافية الكروية التى مقبلين عليها ولكن نعود ونتسال ما هو الخطاء الذى ارتكبه فريق الخرطوم الوطنى فى مخالفة العقد المبرم بين المدرب والاهلى الخرطوم نؤكد ان الجودية هى عنوان الاستدعاء بعد ان صمت المدرب لطفى السليمى عن الافصاح اكثر لان الحاكة والجلاد معا هو الاتحاد العام ممثل فى شخصية كبيرة ولذلك ونس وبس وعاد السليمى لمشوار اعداده بفريق الخرطوم الوطنى
صلاح الاحمدي
من وحي الموسم الكروي الماضي
كان موسم رياضياً صعباً وسخيفاًُ على طول الوسط الرياضي من أندية ومؤسسات رياضية.
كان موسم رياضياً ملأ حياتنا من مشاكله ومصائبه وسخائه وجرائته ضد الإداريين المتطوعين وسواده .
كان موسم 2012 صعباً فالمؤكد ان موسم 2013 سيكون أصعب واكثر قساوة على الجميع في الحقل الرياضي وكل المؤشرات تقول ذلك والارقام والإحصائيات والتداعيات الرياضية التي حفل بها موسم 2012 من مفارقات رياضية كان لها مردود كبير على شاكلة وخارطة الرياضة بالبلاد و فجرت فيه الخصومات وتباعدت الخطوات وتنكر فيها أصحاب الوجاهات وإنقلبت فيها كل الموازين الرياضية في عملية الإحلال والإبدال بفعل فاعل و عزف الإداريين عن مواصلة المشوار بعد الاختيار في الجمعيات العمومية التي أتت من صلب الجماهير المقلوبة على أمرها .
كان خطوات المؤسسات الرياضية خاصة التي تدير امور الكرة في البلاد وتخاذل فريقي القمة في البطولات الأفريقية وخرجاً من التصفية الأولى لأكبر بطولة وأبليا بلاءاً حسن في في النسخة الثانية من البطولة الكونفدرالية ولكن كانت الإسباب ضعف محترفين علموا على إخراج الفريقين .
موسم يمضي بحوادث رياضية غريبة شاهدناها وإندهشنا منها ثم تعايشنا معها ونحن نردد مقولة خيرها في غيرها .
نافذة :
إذا كان العالم الرياضي من حولنا يعمل بجدية في إختراق وإبتكار وتطوير كرة القدم وحلول لمواجهة التخلف الرياضية عن باقي الدول الأخرى ونحن من مؤسسي الإتحاد الإفريقي فإنهم في دنيا ونحن في دنيا أخرى نعيش في تفكك إداري في كل المؤسسات الرياضية وننعم بضبابية في إختيار اللاعبين المتوافدين في أنديتنا في ضياع واضح لمواردنا المالية يعيش كل فريق من نشوة الإنتصار التاريخي الذي حققه في الإحلال والإبدال . المريخ يعيش فرحة تاريخية بتسجيل هيثم مصطفى من الهلال والهلال يعيش فرحة عارمة بعد أسدل تاريخ 17 عاماً من عدم الإستقرار بين اللاعبين بعد ان ساقه البعض كابتن الهلال السابق والمشطوب من كشوفاته في نفس الموسم 2012.
إمتلأت الصحف والفضائيات بالمحللين الرياضيين في هذا الموسم بصورة أكبر وراح أخرون يطالبون بإستخدام الشخصيات الخارجة البعيدة عن الوسط الرياضي حتى يدلو منهم في كل القضايا الرياضية .
خرج الهلال وخرج المريخ وضاعت الثروة الرياضية بين المفارقات والسماسر والمتلهفين وراء رؤساء الاندية وفواتير المحمول بين أعضاء المؤسسات والمحترفين الذين لم يقدموا ما يشفع لهم بالتواصل خرجت الرياضية وخرجت الأخلاق الرياضية وإختفت المروة والشهامة والسماحة
وكم يرقد من العام الماضي من قدامى لاعبين وإداريين وحكام ومدربين طريحي الفراش .
موسم 2012 كان عالم رياضي يأكل بعضه البعض أخشى أن يأتي الموسم الجديد والعالم الكروي السوداني يقدم إستقالته من الحياة و إن أردنا موسماً رياضياً مختلفاً فالنسال أنفسنا السؤال الجوهري ماذا نريد لأنفسنا وماذا جهزنا لرياضيتنا بدل الغرق في الأمنيات الساذجة في أول الموسم الرياضي ثم الندم ونحن نرى حياتنا الرياضية أسوأ ما هي في نهاية الموسم كل موسم ونحن والرياضة أكثر ذكاء في التعامل مع الزمن كقيمة تستحق أن نملئها بما يطور الحياة الرياضية .
خاتمة
الغريب فى الامر استدعاء الاتحاد العام لسكرتيرى النادى الاهلى والخرطوم الوطنى فى قضية المدرب السليمى التى بانت خيوطها من اول لحظة حتى تم تطوره بين النادى الاهلى والمدرب فى اطار الاحترافية الكروية التى مقبلين عليها ولكن نعود ونتسال ما هو الخطاء الذى ارتكبه فريق الخرطوم الوطنى فى مخالفة العقد المبرم بين المدرب والاهلى الخرطوم نؤكد ان الجودية هى عنوان الاستدعاء بعد ان صمت المدرب لطفى السليمى عن الافصاح اكثر لان الحاكة والجلاد معا هو الاتحاد العام ممثل فى شخصية كبيرة ولذلك ونس وبس وعاد السليمى لمشوار اعداده بفريق الخرطوم الوطنى
