بهدوء
هيثم الكابتن ومساعد المدرب !
بدا المريخ مرحلة الاعداد والتحضير لموسمه الجديد من معسكر مروى الذى نتوقع ان يعود منه الفريق بالمردود الفنى والبدنى الذى يتطلع اليه المدرب ويبحث عنه فى بداية هذه المرحلة ,, ومع بداية المعسكر ايضا ارتفعت نغمة السؤال عن من سينال شرف ارتداء شارة الكابتنية فى الوقت الذى تزخر فية القائمة الحمراء بثلاثة من الكباتن الذين احسنوا قيادة منتخباتهم وانديتهم وفى مقدمتهم الملك فيصل العجب وزميله البرنس هيثم مصطفى فضلا عن الحارس العملاق عصام الحضرى , فكل واحد من هؤلاء لديه من الخبرة مايكفى لقيادة المريخ فى المرحلة القادمة ,, هذا العدد المقدر من الكباتن لاشك انه يميز المريخ عن غيره وان كان فى ذات الوقت سيضع المدرب الكوكى فى موقف لايحسد عليه اذا طلب منه ان يختار من بين الثلاثة من يحمل شارة القيادة فى ايا من مباريات المريخ القادمة ,, صحيح ان العرف والمفاهيم السائدة تحفظ للملك العجب حقه الطبيعى فى هذه القيادة بحكم الاقدمية والتاريخ ولكن كما نعلم ان العجب ظل خلال اخر موسمين على دكة البدلاء اكثر من الفترة التى يشارك فيها داخل الملعب الامر الذى افسح المجال امام سعيد السعودى وايضا عصام الحضرى لينالا هذا الشرف فى معظم المباريات المحلية والافريقية الماضية , ولهذا نعتقد انه من الطبيعى ان تؤول هذه القيادة مباشرة فى الموسم الجديد الى كابتن السودان ونجم المريخ الجديد هيثم مصطفى اذا ظل العجب على دكة البدلاء لان فى ذلك تكريم يستحقه البرنس على تاريخه الطويل فى الملاعب وتقديرا لعطائه الثر مع منتخبنا الوطنى .
علينا ان نعترف بان المريخ طوال المواسم الماضية كان يفتقد الى اللاعب الذى يتميز بكاريزما القيادة داخل الملعب حتى فى وجود العجب وسعيد السعودى وغيرهم من اللاعبين الامر الذى دفع من قبل المدرب الالمانى كروجر ان وجه انتقادات مبطنة للعجب عندما وصفه بانه ( شخص طيب ) داخل الملعب ولايميل كثيرا نحو توجيه زملائه اللاعبين رغم انه الاكثر خبرة فى التشكيلة , وكما نعلم ان شارة القيادة من وجهة نظر كبار المدربين لم تعد ( قطعة قماش ) يتم حملها فقط وانما يترتب عليها الكثير من الواجبات التى يفترض ان يقوم بها الكابتن داخل الملعب فى ايصال توجيهات وتعليمات المدرب لزملائه اللاعبين اضافة الى تصحيح اخطاء بعضهم وتوجيه اخرين عندما يفقدوا التركيز او ينهاروا بسبب ضغط الخصم , ولا اظن ان مثل هذا الدور يمكن ان يقوم به اى لاعب سوى نجم لديه من مواصفات القيادة بما يكفى مثل البرنس هيثم مصطفى الذى يستطيع بكل سهولة ان يؤدى واجبات الكابتن كما ينبغى بل لن ابالغ اذا ذكرت بانه قادر ايضا فى ان يتحمل جزءا من واجبات مساعد المدرب اذا كان الامر ينحصر فقط فى ايصال التوجيهات والتعليمات الفنية الى داخل الملعب .
اعتقد ان الاستقبال الحار الذى وجده الكابتن هيثم مصطفى من زملائه اللاعبين قبل سفرهم الى معسكر مروى وكذلك الحديث الطيب والمعنوى الذى ادلى به المدرب الكوكى فى حق البرنس عند لقائه به فى فندق التاكا بالامس قبل التوجه لمروى كلها مؤشرات ايجابية تدعم فكرة منح الكابتنية للبرنس هيثم مصطفى دون تحفظ او تردد , بعدما حظى البرنس باجماع غير مسبوق من الجماهير وكذلك الاعلام الاحمر منذ ان اعلن انضمامه للمريخ مع زميله علاء الدين يوسف , ولاننسى كذلك ان حرص اللاعب على التواجد منذ الدقيقة الاولى لبدء الاعداد فى معسكر مروى يؤكد بانه عازم بالفعل على اعادة تأهيل نفسه واستعادة لياقته البدنية حتى يكون على درجة من الاستعداد البدنى والذهنى الذى يساعده على تقديم موسم كروى يرضى ويلبى طموحات جماهير المريخ وقبل ذلك يكون بمثابة الرد الشافى والكافي على من شككوا فى مستواه الفنى وطالبوه بالاعتزال من تلقاء نفسه !
هيثم الكابتن ومساعد المدرب !
بدا المريخ مرحلة الاعداد والتحضير لموسمه الجديد من معسكر مروى الذى نتوقع ان يعود منه الفريق بالمردود الفنى والبدنى الذى يتطلع اليه المدرب ويبحث عنه فى بداية هذه المرحلة ,, ومع بداية المعسكر ايضا ارتفعت نغمة السؤال عن من سينال شرف ارتداء شارة الكابتنية فى الوقت الذى تزخر فية القائمة الحمراء بثلاثة من الكباتن الذين احسنوا قيادة منتخباتهم وانديتهم وفى مقدمتهم الملك فيصل العجب وزميله البرنس هيثم مصطفى فضلا عن الحارس العملاق عصام الحضرى , فكل واحد من هؤلاء لديه من الخبرة مايكفى لقيادة المريخ فى المرحلة القادمة ,, هذا العدد المقدر من الكباتن لاشك انه يميز المريخ عن غيره وان كان فى ذات الوقت سيضع المدرب الكوكى فى موقف لايحسد عليه اذا طلب منه ان يختار من بين الثلاثة من يحمل شارة القيادة فى ايا من مباريات المريخ القادمة ,, صحيح ان العرف والمفاهيم السائدة تحفظ للملك العجب حقه الطبيعى فى هذه القيادة بحكم الاقدمية والتاريخ ولكن كما نعلم ان العجب ظل خلال اخر موسمين على دكة البدلاء اكثر من الفترة التى يشارك فيها داخل الملعب الامر الذى افسح المجال امام سعيد السعودى وايضا عصام الحضرى لينالا هذا الشرف فى معظم المباريات المحلية والافريقية الماضية , ولهذا نعتقد انه من الطبيعى ان تؤول هذه القيادة مباشرة فى الموسم الجديد الى كابتن السودان ونجم المريخ الجديد هيثم مصطفى اذا ظل العجب على دكة البدلاء لان فى ذلك تكريم يستحقه البرنس على تاريخه الطويل فى الملاعب وتقديرا لعطائه الثر مع منتخبنا الوطنى .
علينا ان نعترف بان المريخ طوال المواسم الماضية كان يفتقد الى اللاعب الذى يتميز بكاريزما القيادة داخل الملعب حتى فى وجود العجب وسعيد السعودى وغيرهم من اللاعبين الامر الذى دفع من قبل المدرب الالمانى كروجر ان وجه انتقادات مبطنة للعجب عندما وصفه بانه ( شخص طيب ) داخل الملعب ولايميل كثيرا نحو توجيه زملائه اللاعبين رغم انه الاكثر خبرة فى التشكيلة , وكما نعلم ان شارة القيادة من وجهة نظر كبار المدربين لم تعد ( قطعة قماش ) يتم حملها فقط وانما يترتب عليها الكثير من الواجبات التى يفترض ان يقوم بها الكابتن داخل الملعب فى ايصال توجيهات وتعليمات المدرب لزملائه اللاعبين اضافة الى تصحيح اخطاء بعضهم وتوجيه اخرين عندما يفقدوا التركيز او ينهاروا بسبب ضغط الخصم , ولا اظن ان مثل هذا الدور يمكن ان يقوم به اى لاعب سوى نجم لديه من مواصفات القيادة بما يكفى مثل البرنس هيثم مصطفى الذى يستطيع بكل سهولة ان يؤدى واجبات الكابتن كما ينبغى بل لن ابالغ اذا ذكرت بانه قادر ايضا فى ان يتحمل جزءا من واجبات مساعد المدرب اذا كان الامر ينحصر فقط فى ايصال التوجيهات والتعليمات الفنية الى داخل الملعب .
اعتقد ان الاستقبال الحار الذى وجده الكابتن هيثم مصطفى من زملائه اللاعبين قبل سفرهم الى معسكر مروى وكذلك الحديث الطيب والمعنوى الذى ادلى به المدرب الكوكى فى حق البرنس عند لقائه به فى فندق التاكا بالامس قبل التوجه لمروى كلها مؤشرات ايجابية تدعم فكرة منح الكابتنية للبرنس هيثم مصطفى دون تحفظ او تردد , بعدما حظى البرنس باجماع غير مسبوق من الجماهير وكذلك الاعلام الاحمر منذ ان اعلن انضمامه للمريخ مع زميله علاء الدين يوسف , ولاننسى كذلك ان حرص اللاعب على التواجد منذ الدقيقة الاولى لبدء الاعداد فى معسكر مروى يؤكد بانه عازم بالفعل على اعادة تأهيل نفسه واستعادة لياقته البدنية حتى يكون على درجة من الاستعداد البدنى والذهنى الذى يساعده على تقديم موسم كروى يرضى ويلبى طموحات جماهير المريخ وقبل ذلك يكون بمثابة الرد الشافى والكافي على من شككوا فى مستواه الفنى وطالبوه بالاعتزال من تلقاء نفسه !