كلمات لوجه الله ــ يعقوب حاج آدم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كرار وبحر وجهان لعملة واحدة
الثقة الكبيرة والنجاح الباهر الذي كان عليه القطبين الهلاليين الكبيرين الدكتوركرار التهامي والعقيد الهمام بحر في الانتخابات التكميلية لمجلس ادارة الهلال هذا النجاح والفوز الباهر وبفارق الاصوات الكبيرة عن اقرب منافسيهم على المنصبين القياديين في النادي الكبير ليدل دلالة اكيدة على ان جماهير الهلال واعية ومدركة وتعرف كيف تميز بين الصالح والطالح والغث والثمين وفوز هذين الهرمين الهلاليين الكبيرين يؤكد حقيقة هامة وحيوية تتمثل في ان القاعدة الجماهيرية الهلالية العريضة لاتنحاز الا لمن تثق في قدراتهم لتقديم الاضافة المطلوبة لهذا الكيان فهي عندما انحازت بالامس الى صف القائد الملهم الامين البرير ولفظت من سواه كانت تدرك جيدا بان الاستاذ الامين البرير هو رجل المرحلة الراهنة في تاريخ الهلال ولذلك فضلته عن سواه ولم يخيب ابن الاكرمين ظن القاعدة الجماهيرية الهلالية العريضة فكان عند حسن الظن واستطاع ان يؤكد اهليته بالمنصب القيادي فيي اكبر اندية السودان مكانة وتاريخا وحضارة وهاهي الجماهير الهلالية الواعية الحصيفة تنحاز من جديد لهذين الرجلين دكتور كرار والفريق بحر ليكملا عنقود المجلس التنفيذي في ادارة هلال الملاين ولتلقم اباطرة الطابور الخامس حجرا في حلوقهم وهي تحدث الفارق الكبير في الاصوات بين مرشحيها ومرشحي الطابور المعارض الذين انكشفوا على رؤس الاشهاد ووضح بانهم يقفون على ارضية هشة ورخوة لن تفيد هلال الملاين ولن تقتل ذبابة وكان فارق الاصوات بين الدكتور كرار ومنافسه المهدي وكذلك فارق الاصوات بين الفريق بحر ومنافسه حسين التيجاني في منصب النائب العام لقد كان فارق الاصوات بين هولاء المرشحين وبين الدكتور كرار والفريق بحر شاسعا وكبيرا يدل دلالة اكيدة على ان اقدام السيدين المهدي والتيجاني على الدخول في معمعة الانتخابات التكميلية قد كان مغامرة غير محسوبة الجوانب فقد جاءت النتائج لتؤكد بانهما رقمين هامشيين في خارطة العمل الاداري في النادي الكبير . ونحن ومن على البعد نشد على ايدي الدكتور الصديق كرار التهامي الرجل الذي عرفناه عن كثب في بلاد المهجر كهلالي غيور وجسور وصاحب افكار مستقبلية ستساهم كثيرا في ترتيب الاوراق في النادي الكبير وهو وزميله الفريق بحر وبقية العقد النضيد من اعضاء مجلس الادارة تحت مظلة الرئيس الشجاع المصادم الاستاذ الامين البرير رجل الهلال القوي وبالطبع فان حديث الدكتور كرار التهامي بعد الفوز بثقة الجمعية العمومية قد جاء مطمئنا ويعطي مساحة من الامل والتفاول ببزوغ فجر جديد للعمل الاداري بنادي الهلال ولعلى تاكيد الدكتور كرار على ان الفوز بالمناصب الادارية في النادي الكبير هو تكليف شاق قبل ان يكون تشريفا لعلى هذه الجزئية وحدها تجعلنا نضع في بطوننا بطيخة صيفي تؤكد لنا بان رجال الهلال جاءوا للعمل وهم يدركون جيدا حجم المسئولية الكبيرة المناطة بهم وهم يتربعون على المقاعد الادارية في النادي الكبير ومن كان الهلال اكبر همه فهو دون شك سيبدع وسيعطي بلا من ولا أذى ولايسسعنا الا ان نقول للتهامي وبحر شدوا الهمة واربطوا الاحزمة فالمهمة شاقة وتنوء بحملها الجبال لاسيما وجماهير الهلال التي انحازت لكما ووضعت ثقتها في شخصيكما الكريمين دون سواكما تنتظر منكما ان تساهما بجهد المقل مع بقية افراد المجلس الحاكم في قيادة الهلال الى منصات التتويج الافريقية لكسر حاجز النحس الذي ظل ملازما للجن الازرق منذ العام الميلادي 1966 وهو العام الذي وصل فيه الزعيم الهلالي الى مرحلة الدور نصف النهائي في مدينة ابادجان بساحل العاج وعبس الحظ امامه في الوصول الى الدور النهائي يوم ان كان عطاشئ الارض لايعرفون لدروب التنافس الافريقي طريقا ودروبا"
طير ياطير !!!؟؟؟
خرج علينا القائد المشطوب هيثم مصطفى كرار بتصريح غريب ومريب نعت فيه جماهير الهلال بالطير مشددا على انه لاخوف عليه طالما ان الطير ديل معاي تصوروا هذا اللاعب الارعن المستهجن يصف جماهير الهلال الاعظم نادي التربية البدنية يصف جماهيره بالطير أى طير ياطير لقد جسد هذا القائد العاق المستهتر كل انواع العقوق والعنجهية وهو يطلق للسانه البذئ العنان ليصف جماهير الشمس الجماهير الهلالية العريقة بمثل ذلك الوصف البذيئ والذي يدل على ان هذا اللاعب يعيش في بؤرة نتنة لافكاك منها وهو بذلك يسيئ لنفسه ويظهرها بمظهر الضعف والانكسار ويخلق لنفسه عداوة مستفحلة هو في غنى عنها ويقطع شعرة معاوية التي كانت رتبطه مع البقية القليلة المتبقية من الجماهير الهلالية التي كانت تحمل له شيئا من الود والاحترام ولكنه وبعد ذلك الحديث الممجوج الذي صدر على لسان هذا اللاعب المتمرد فانه لن يجد من جماهير الهلال سوى التندر والسخرية في كل المباريات التي سيلعبها مع فريقه الجديد وصيف الوصفاء سواء ان كان اساسيا او على دكة البدلاء ولهيثم المفترئ والذي تشبع بغرور الوصفاء وبات محسوبا عليهم لهذا اللاعب المتمرد نقول لقد حكمت على نفسك بالفناء والدمار ومن يعادي جماهير الهلال فلا مكان له في الخارطة وينبغي له ان يلزم اسوار منزله ويتوارى عن الانظار خجلا واستحياء حتى لايناله الغضب العارم العرمرم ولا ادري كيف سيكون حال هذا اللاعب العاق والذي اراد ان يسخر من جماهير الهلال بتلك الصورة المشينة التي اكدت وبما لايدع مجالا للشك بان هذا المتمرد قد جاء الى الهلال من الطريق الخطأ .
الجمهور قهر الطابور
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
هذا المانشيت الناطق والذي يكفي عن عشرات الكلمات المنمقة تصدر صدر الزميلة عالم النجوم يوم امس بعد ان قالت الجمعية العمومية كلمتها في الانتخابات التكميلية واتت بالرجال الاوفياء القادرين على خدمة الهلال في فترة الولاية الحالية التي يقف على قمة هرمها الرئيس المثالي الامين البرير وحقيقة لقد شدني المانشيت المعبر ببنطه الصغير الذي اشار الى دعم الشرعية وسحق الفلول ويقيني بان هذا المانشيت العريض والذي يعتبر فن من فنون العمل الصحفي قد جادت به قريحة الزميل الكبير المخضرم حسن عبد الرحيم والذي عرفته وعن كثب كملك للمانشتات منذ ان تزاملنا في صحيفة الكورة في ام درمان عمارة عوض الله ملة قبيل رحلة ربع قرن من عمر الزمان حيث كان ابو علي ومنذ ذلك التاريخ يتميز بالعناوين البراقة التي يجاري بها الراحل المقيم النقيب عمر عبد التام والمعروف بان حرفة المانشيتات هي الجزئية التي تساهم في زيادة رصيد المطبوعة من القراء ولا اظنني اذهب بعيدا لو قلت بان وجود الزميل حسن عبدد الرحيم قد اعطى دفعة معنوية كبرى لجريدة عالم النجوم التي تعتبر الاولى الان على مستوى المطبوعات الرياضية من حيث البيع والتوزيع الاعلى والانتشار في كل المنافذ على المستوى الولائي والعاصمي. وكل ذلك بجهود الاستاذ حسن وبقية التيم العامل بقيادة الرئيس العمرابي وكبار الكتاب معتصم محمود وخالد عز الدين وحسن فاروق . وشحصيا كنت ولازلت اعتز بتلك الفترات المتميزة التي ظللت فيها ككاتب راتب في تلك المطبوعة المتميزة "
فاصلة أخيرة
ـــــــــــــــــــــ
بلادي امان ... بلادي حنان .. وناس حنان
يكفكفوا دمعة المفجون ... يبدو الغير علي ذاتم ... يقسموا اللقمة بيناتم
يدوا الزاد حتى إن كان مصيرم جوع ...
يحبوا الدار ... يموتوا عشان حقوق الجار
يضوقوا النار عشان فد دمعة ... وكيف الحال لو شافوها سايلا دموع
ديل أهلي
ديل اهلي البقيف في الدارة واتنبر .... واقول للدنيا كل الدنيا ديل اهلي
عرب مزوجة بي دم الزنوج الحار ... ديل اهلي
ديل قبيلتي لمن أدور افصل ... للبدور فصلي .. ديل فصلي .. اقول بعضي
ألاقيهم تسربوا في مسارب الروح ... بقوا كلي ...
الاقي قلبي والاحساس ...وسافر في بحار شوقم زمان عقلي
أنا محل قبلت القاهم زي ضلي ... أنا لو ماجيت من زي ديل كان
واسفايا وامأساتي وازلي
تصور كيف يكون الحال لو ماكنت سوداني ... وأهل الحارة ديا أاهلي !!!!؟؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رحم الله شاعرنا الفحل سماعين ودحسن السوداني الاصيل المشبع برائحة الدعاش وطين الجروف وأصالة القرى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كرار وبحر وجهان لعملة واحدة
الثقة الكبيرة والنجاح الباهر الذي كان عليه القطبين الهلاليين الكبيرين الدكتوركرار التهامي والعقيد الهمام بحر في الانتخابات التكميلية لمجلس ادارة الهلال هذا النجاح والفوز الباهر وبفارق الاصوات الكبيرة عن اقرب منافسيهم على المنصبين القياديين في النادي الكبير ليدل دلالة اكيدة على ان جماهير الهلال واعية ومدركة وتعرف كيف تميز بين الصالح والطالح والغث والثمين وفوز هذين الهرمين الهلاليين الكبيرين يؤكد حقيقة هامة وحيوية تتمثل في ان القاعدة الجماهيرية الهلالية العريضة لاتنحاز الا لمن تثق في قدراتهم لتقديم الاضافة المطلوبة لهذا الكيان فهي عندما انحازت بالامس الى صف القائد الملهم الامين البرير ولفظت من سواه كانت تدرك جيدا بان الاستاذ الامين البرير هو رجل المرحلة الراهنة في تاريخ الهلال ولذلك فضلته عن سواه ولم يخيب ابن الاكرمين ظن القاعدة الجماهيرية الهلالية العريضة فكان عند حسن الظن واستطاع ان يؤكد اهليته بالمنصب القيادي فيي اكبر اندية السودان مكانة وتاريخا وحضارة وهاهي الجماهير الهلالية الواعية الحصيفة تنحاز من جديد لهذين الرجلين دكتور كرار والفريق بحر ليكملا عنقود المجلس التنفيذي في ادارة هلال الملاين ولتلقم اباطرة الطابور الخامس حجرا في حلوقهم وهي تحدث الفارق الكبير في الاصوات بين مرشحيها ومرشحي الطابور المعارض الذين انكشفوا على رؤس الاشهاد ووضح بانهم يقفون على ارضية هشة ورخوة لن تفيد هلال الملاين ولن تقتل ذبابة وكان فارق الاصوات بين الدكتور كرار ومنافسه المهدي وكذلك فارق الاصوات بين الفريق بحر ومنافسه حسين التيجاني في منصب النائب العام لقد كان فارق الاصوات بين هولاء المرشحين وبين الدكتور كرار والفريق بحر شاسعا وكبيرا يدل دلالة اكيدة على ان اقدام السيدين المهدي والتيجاني على الدخول في معمعة الانتخابات التكميلية قد كان مغامرة غير محسوبة الجوانب فقد جاءت النتائج لتؤكد بانهما رقمين هامشيين في خارطة العمل الاداري في النادي الكبير . ونحن ومن على البعد نشد على ايدي الدكتور الصديق كرار التهامي الرجل الذي عرفناه عن كثب في بلاد المهجر كهلالي غيور وجسور وصاحب افكار مستقبلية ستساهم كثيرا في ترتيب الاوراق في النادي الكبير وهو وزميله الفريق بحر وبقية العقد النضيد من اعضاء مجلس الادارة تحت مظلة الرئيس الشجاع المصادم الاستاذ الامين البرير رجل الهلال القوي وبالطبع فان حديث الدكتور كرار التهامي بعد الفوز بثقة الجمعية العمومية قد جاء مطمئنا ويعطي مساحة من الامل والتفاول ببزوغ فجر جديد للعمل الاداري بنادي الهلال ولعلى تاكيد الدكتور كرار على ان الفوز بالمناصب الادارية في النادي الكبير هو تكليف شاق قبل ان يكون تشريفا لعلى هذه الجزئية وحدها تجعلنا نضع في بطوننا بطيخة صيفي تؤكد لنا بان رجال الهلال جاءوا للعمل وهم يدركون جيدا حجم المسئولية الكبيرة المناطة بهم وهم يتربعون على المقاعد الادارية في النادي الكبير ومن كان الهلال اكبر همه فهو دون شك سيبدع وسيعطي بلا من ولا أذى ولايسسعنا الا ان نقول للتهامي وبحر شدوا الهمة واربطوا الاحزمة فالمهمة شاقة وتنوء بحملها الجبال لاسيما وجماهير الهلال التي انحازت لكما ووضعت ثقتها في شخصيكما الكريمين دون سواكما تنتظر منكما ان تساهما بجهد المقل مع بقية افراد المجلس الحاكم في قيادة الهلال الى منصات التتويج الافريقية لكسر حاجز النحس الذي ظل ملازما للجن الازرق منذ العام الميلادي 1966 وهو العام الذي وصل فيه الزعيم الهلالي الى مرحلة الدور نصف النهائي في مدينة ابادجان بساحل العاج وعبس الحظ امامه في الوصول الى الدور النهائي يوم ان كان عطاشئ الارض لايعرفون لدروب التنافس الافريقي طريقا ودروبا"
طير ياطير !!!؟؟؟
خرج علينا القائد المشطوب هيثم مصطفى كرار بتصريح غريب ومريب نعت فيه جماهير الهلال بالطير مشددا على انه لاخوف عليه طالما ان الطير ديل معاي تصوروا هذا اللاعب الارعن المستهجن يصف جماهير الهلال الاعظم نادي التربية البدنية يصف جماهيره بالطير أى طير ياطير لقد جسد هذا القائد العاق المستهتر كل انواع العقوق والعنجهية وهو يطلق للسانه البذئ العنان ليصف جماهير الشمس الجماهير الهلالية العريقة بمثل ذلك الوصف البذيئ والذي يدل على ان هذا اللاعب يعيش في بؤرة نتنة لافكاك منها وهو بذلك يسيئ لنفسه ويظهرها بمظهر الضعف والانكسار ويخلق لنفسه عداوة مستفحلة هو في غنى عنها ويقطع شعرة معاوية التي كانت رتبطه مع البقية القليلة المتبقية من الجماهير الهلالية التي كانت تحمل له شيئا من الود والاحترام ولكنه وبعد ذلك الحديث الممجوج الذي صدر على لسان هذا اللاعب المتمرد فانه لن يجد من جماهير الهلال سوى التندر والسخرية في كل المباريات التي سيلعبها مع فريقه الجديد وصيف الوصفاء سواء ان كان اساسيا او على دكة البدلاء ولهيثم المفترئ والذي تشبع بغرور الوصفاء وبات محسوبا عليهم لهذا اللاعب المتمرد نقول لقد حكمت على نفسك بالفناء والدمار ومن يعادي جماهير الهلال فلا مكان له في الخارطة وينبغي له ان يلزم اسوار منزله ويتوارى عن الانظار خجلا واستحياء حتى لايناله الغضب العارم العرمرم ولا ادري كيف سيكون حال هذا اللاعب العاق والذي اراد ان يسخر من جماهير الهلال بتلك الصورة المشينة التي اكدت وبما لايدع مجالا للشك بان هذا المتمرد قد جاء الى الهلال من الطريق الخطأ .
الجمهور قهر الطابور
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
هذا المانشيت الناطق والذي يكفي عن عشرات الكلمات المنمقة تصدر صدر الزميلة عالم النجوم يوم امس بعد ان قالت الجمعية العمومية كلمتها في الانتخابات التكميلية واتت بالرجال الاوفياء القادرين على خدمة الهلال في فترة الولاية الحالية التي يقف على قمة هرمها الرئيس المثالي الامين البرير وحقيقة لقد شدني المانشيت المعبر ببنطه الصغير الذي اشار الى دعم الشرعية وسحق الفلول ويقيني بان هذا المانشيت العريض والذي يعتبر فن من فنون العمل الصحفي قد جادت به قريحة الزميل الكبير المخضرم حسن عبد الرحيم والذي عرفته وعن كثب كملك للمانشتات منذ ان تزاملنا في صحيفة الكورة في ام درمان عمارة عوض الله ملة قبيل رحلة ربع قرن من عمر الزمان حيث كان ابو علي ومنذ ذلك التاريخ يتميز بالعناوين البراقة التي يجاري بها الراحل المقيم النقيب عمر عبد التام والمعروف بان حرفة المانشيتات هي الجزئية التي تساهم في زيادة رصيد المطبوعة من القراء ولا اظنني اذهب بعيدا لو قلت بان وجود الزميل حسن عبدد الرحيم قد اعطى دفعة معنوية كبرى لجريدة عالم النجوم التي تعتبر الاولى الان على مستوى المطبوعات الرياضية من حيث البيع والتوزيع الاعلى والانتشار في كل المنافذ على المستوى الولائي والعاصمي. وكل ذلك بجهود الاستاذ حسن وبقية التيم العامل بقيادة الرئيس العمرابي وكبار الكتاب معتصم محمود وخالد عز الدين وحسن فاروق . وشحصيا كنت ولازلت اعتز بتلك الفترات المتميزة التي ظللت فيها ككاتب راتب في تلك المطبوعة المتميزة "
فاصلة أخيرة
ـــــــــــــــــــــ
بلادي امان ... بلادي حنان .. وناس حنان
يكفكفوا دمعة المفجون ... يبدو الغير علي ذاتم ... يقسموا اللقمة بيناتم
يدوا الزاد حتى إن كان مصيرم جوع ...
يحبوا الدار ... يموتوا عشان حقوق الجار
يضوقوا النار عشان فد دمعة ... وكيف الحال لو شافوها سايلا دموع
ديل أهلي
ديل اهلي البقيف في الدارة واتنبر .... واقول للدنيا كل الدنيا ديل اهلي
عرب مزوجة بي دم الزنوج الحار ... ديل اهلي
ديل قبيلتي لمن أدور افصل ... للبدور فصلي .. ديل فصلي .. اقول بعضي
ألاقيهم تسربوا في مسارب الروح ... بقوا كلي ...
الاقي قلبي والاحساس ...وسافر في بحار شوقم زمان عقلي
أنا محل قبلت القاهم زي ضلي ... أنا لو ماجيت من زي ديل كان
واسفايا وامأساتي وازلي
تصور كيف يكون الحال لو ماكنت سوداني ... وأهل الحارة ديا أاهلي !!!!؟؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رحم الله شاعرنا الفحل سماعين ودحسن السوداني الاصيل المشبع برائحة الدعاش وطين الجروف وأصالة القرى
