لماذا كل هذا العويل والنبيح علي شخص اراد ان يبحث عن مكان اخر يستطيع ان يسترزق منه بعد ان اغلقت جميع الابواب علي وجه,,
من اكثر المتناقضات التي يعج بها مجتمعنا الرياضي عندما ننادي برص الصفوف ووحدة الكلمة واحترام الرأي الاخر, ولكننا عندما نتحاور ويطرح كل منا رأيه تتعالى الأصوات الخبيثة وتلوح الأيادي بالويل ويشرع اللسان بحد طرف السكين ليطعن به كل من يخالف رأيه أي اننا باختصار نتحول الى وحوش نفترس بعضناالبعض........ نمني انفسنا على اجتماع الكلمة ثم نرحل بأمور ونتائج قبيحة تجعل منا أعداء ربما الى الأبد وتفقدنا أحيانا صلات الرحم........ نجتمع حول المائدة المستديرة على اساس اننا اصحاب فكر ناضج وحر لكن كل منا وضع في سريرته هدفا اساسيا وهو المكايدة التي لا تصب في خدمة قضية النقاش بل في مصلحة ابطال رأي الآخر والانتقاص منه والاستهزاء به بطريقة نشعر معها بالانتصار لأنفسنا وكأننا في حلبة مصارعة!!! ما نعلمه ومتيقنين منه أن رموزنا الرياضية سابقا اختلفوا لكن اختلافهم في الرأي لم يكن سببا لافتراقهم.. لم يتفرقوا لأن وحدة القلوب كانت أكبر من أن ينال منها شي ........ سبيلنا لتجاوز آثار الاختلاف هو ادراكنا وتسليمنا بأننا أصبحنا نعيش في عالم صغير مرتبط بتكنولوجيا الحصول على المعلومة أينما تكن ووسائل الاتصال التي تسهل عملية تبادل الافكار والاراء والرؤى ووجهات النظر من أدنى مكان في الارض الى أقصاها....... اذن لكل شخص الحق والحرية في طرح افكاره وآرائه ووجهات نظره دون أن يتصارع من اجل فرض عقليته( البربريه) على الاخر فكل انسان له فكره وطبيعته التي نشأ عليها........ فهل سيأتي اليوم الذي نشهد فيه نقاشات بعيدة عن التشنج والمكايدة والحقد وفرق تسود والقناعات الشخصية والاحكام المسبقة ام أن ذلك حلم لا يوجد الا في الجنة ,
من اكثر المتناقضات التي يعج بها مجتمعنا الرياضي عندما ننادي برص الصفوف ووحدة الكلمة واحترام الرأي الاخر, ولكننا عندما نتحاور ويطرح كل منا رأيه تتعالى الأصوات الخبيثة وتلوح الأيادي بالويل ويشرع اللسان بحد طرف السكين ليطعن به كل من يخالف رأيه أي اننا باختصار نتحول الى وحوش نفترس بعضناالبعض........ نمني انفسنا على اجتماع الكلمة ثم نرحل بأمور ونتائج قبيحة تجعل منا أعداء ربما الى الأبد وتفقدنا أحيانا صلات الرحم........ نجتمع حول المائدة المستديرة على اساس اننا اصحاب فكر ناضج وحر لكن كل منا وضع في سريرته هدفا اساسيا وهو المكايدة التي لا تصب في خدمة قضية النقاش بل في مصلحة ابطال رأي الآخر والانتقاص منه والاستهزاء به بطريقة نشعر معها بالانتصار لأنفسنا وكأننا في حلبة مصارعة!!! ما نعلمه ومتيقنين منه أن رموزنا الرياضية سابقا اختلفوا لكن اختلافهم في الرأي لم يكن سببا لافتراقهم.. لم يتفرقوا لأن وحدة القلوب كانت أكبر من أن ينال منها شي ........ سبيلنا لتجاوز آثار الاختلاف هو ادراكنا وتسليمنا بأننا أصبحنا نعيش في عالم صغير مرتبط بتكنولوجيا الحصول على المعلومة أينما تكن ووسائل الاتصال التي تسهل عملية تبادل الافكار والاراء والرؤى ووجهات النظر من أدنى مكان في الارض الى أقصاها....... اذن لكل شخص الحق والحرية في طرح افكاره وآرائه ووجهات نظره دون أن يتصارع من اجل فرض عقليته( البربريه) على الاخر فكل انسان له فكره وطبيعته التي نشأ عليها........ فهل سيأتي اليوم الذي نشهد فيه نقاشات بعيدة عن التشنج والمكايدة والحقد وفرق تسود والقناعات الشخصية والاحكام المسبقة ام أن ذلك حلم لا يوجد الا في الجنة ,