• ×
الأحد 19 مايو 2024 | 05-18-2024
رأي حر

رأي حر

رأي حر

 0  0  1252
رأي حر
تعلموا الإدارة وإلا........!!
ليس هناك وسيلة أن تزيل التناقض سلمياً بين فئة وأخرى وبين جماعة وجماعة سوى التفاعل الديمقراطي الحر ولا يعني وجود التناقض وأن يكون هناك بالضرورة صدام قد يكون مجرد تضارب بين المصالح وإختلاف في الآراء وقد يوجد هذا التناقض على جميع المستويات فقد يوجد علىالمستوى الإداري بين الاندية ذات المصالح المختلفة وقد يوجد بين طبقات الإداريين أو في المجلس الواحد أو بين طبقات الامة الرياضية وقد يوجد مع بعض الإداريين الذين لا تتفق مصالحهم بشكل مباشر وقد يوجد بين اللاعب واللاعب وبين الممثلين لهيئات رياضية مختلفة . قد تعلم الإداري المحب للأندية الأخرى لمنطقته أن يحل تناقضاتها في هذه المواقف جميعأً عن طريق واحد وهو طريق الديمقراطية والأسلوب الديمقراطي وفي هذه الحالات الأسلوب الجماعي وليس الأسلوب الفردي وراي الجماعة خير من الفرد ذلك أنه في رأي الجماعة خير من الفرد ذلك أنه في راي الجماعة تتمثل أكثر من مصلحة وأكثر من كفاية وبالتالي تتمثل جوانب مختلفة للمواقف وزوايا متعددة وهناك حقيقة علمية ثابتة هي أن كل إداري مهما يحاول أن يكون موضوعياً فإنه ينظر إلى الأمور من زاويته الخاصة سواء كان ذلك بشكل شعوري أم بشكل لا شعوري فالإداري الذي يعمل لوحده دون مشاورة الآخرين لا يستطيع أن يخلص نفسه من تحيزاته إهتماماته وميوله ودوافعه بل إذا صح هذا التعبير فإنه لا يستطيع أن يخلص نفسه من نفسه فما نفسه كل هذه التحيزات والإهتمامات والميول والدوافع . نافذة : ليس جماعية القيادة عاصماً من جموح الفرد فحسب فإنما هي تأكيداً للديمقراطية على أعلى المستويات كما أنها في الوقت ضماناً للإستمرار المتجدد هكذا تكون الإدارة بالأندية الرياضية . إذا تم إستقلالها إستغلال سليم وإستخدامها في الإتجاه الصحيح وإذا حاول كل إداري جاهدا أن يضيف من عنده كل ما يمكن أن يضيفه . ولكن ليس وجود الإداري في ميحط الجماعة شرطاً كافياً لإستغلال جهده في النواحي البناءة ذلك أن هنالك عوامل قد تعطل عمل الجماعات وتمثل في كل مجلس بيين وبصير على أمره وإذا كان على وعي بكل مشاكله وعلى وعي بدوافعه ومعوقاته كان ذلك أجدى به أن يكون منتجه وفعاليته تخدم مصلحة الكيان أما إذا كانتى تسيطر عليه المصالح والصراع الأعمى كانت النتيجة هي الهدم وليس البناء هي الصدام وليس الوفاق . وهي الانحلال وليس التكامل الواقع أن هناك أمثلة عديدة مختلفة للمعوقات التي تقوم التنظيمات الشللية خارج مجلس الإدارات والتي تعرقل من عمله في الإتجاه السليم

نافذة أخيرة :
أن تجربة القيادة الجماعية بالنسبة لنا تجربة جديدة نسبياً لم نتعود عليها بعد سوى في التنظميات الداخلية من أجل النادي أو الإدارية التي قد تحتل المنظومة الإدارية في مجلس الإدارة في وجود عدة أنواع من الرؤساء . نجد الرئيس المتسلط المتعجرف الذي لا يطيق أن يناقشه أحد وينزعج أشد الإنزعاج إذا سمع رأي مخالف فهو لا يستريح ولا يهدأ إلا رأي الجميع يوافقون على رأيه وإلا إذا آمن الجميع مقدماً على ما يقول . وهناك رئيس يتستر على وراء إتجاه أبوي زائف في السيطرة فهو يتخذ من مرؤسيه موقف الذي يعمل لمصلحتهم ولكن عن طريق فرض رأيه هو وليس عن طريق إستشارتهم أو الحصول على رأيهم في المسائل التي تفرض عليهم فهو في رأيه لا يسألون قصراً في النواحي الإدارية في العمل الرياضي ولا يدركون كيف يتصرفون فأما هو المحنك والمدرب الذي ينفذ بصره إلى ما وراء الحجب التي تعمي أبصارهم .وهناك الرئيس السلبي الذي يترك الأمور تجري يميناً وشمالاً ولا يتخذ فيها رأياً ولا يبت فيها بحكم وحجته في ذلك ان يترك الآراء تتصارع وأن الوقت سيحين لكي يتغلب فيها رأيه على بقية الآراء أو يتمخض هذا الصراع وبدون تدخل عن نتيجة نهائية وتكون النتيجة النهائية في الواقع مشكلات متراكمة لا تجد لها حلاً وذلك ما نعاني منه في الأهلي الخرطومي
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : رأي حر
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019