راى حر
صلاح الاحمدى
ما بين الاهلى والخرطوم الوطنى
ظلت منطقة الخرطوم تعرف بالفرق الثلاثة الاهلى والنيل وبرى لما كانت تتمتع به تلك الاندية من لاعبين واداريين افذاذ اثرو الساحة الخرطومية وهم يقدمون مردود طيب جعل لهم وضعيتهم فى التاريخ الكروى والادارى فى خارطة الكرة بالبلاد
ثم توالات اندفاع الفرق الخرطومية حتى سطع نجم فريق الخرطوم ثلاثة الذى تم تكوينه من فريق الاتحاد والدنمو بمنطقة الخرطوم ثلاثة الذى تم تغير اسمه الى الخرطوم الوطنى والذى كانت بدايته من الدرجة الثالثة حتى تدرج الى الدورى الممتاز وظل مرابطا به منذ صعوده
اشتد التنافس بين فريقى المنطقة الاهلى الذى يمثل منطقة السجانة والوطنى الذى يمثل منطقة الخرطوم ثلاثة مع العلم فقد نجد أن الفريقين فى مرتبة واحدة من خلال تماذج الاداريين والعضوية
و السياسات الادارية القديمة العقيمة التى كان لها الاثر الكبر فى تباعد الاخوة فى النادى الوطنى والاهلى عبر نيل العضوية والاختيار حتى تساقط الكثير من احباء الاهلى وكانت افرازاتها ظهور فريق الخرطوم الوطنى وظلت ندية الاخوان
ظل فريق الخرطوم الوطنى طوال عمره فى الدورى الممتاز مستقرا والدليل بان مامون النفيدى رئيس الفريق لم يبارح الرئاسة حتى الان وعرف كرمز له
ناهيك عن اهل الاهلى الذين يحبون الخلاف وينبذون لم الشمل والتآلف من اجل الاهلى حتى سقط الفريق من الدرجة الممتازة وسرت حرب خفية يديرونها اصحاب اجندة خاصة يجنون لهيبها ابناء المنطقة الواحدة
حتى امتدت لضعف المجالس التى مرة على النادى الاهلى نهاية التسعينات وبدات بهجرة لاعبي الاهلى الى فريق الخرطوم الوطنى بعد ان يتم اللاعب فترته ولكن روح التفاوض الطاردة تجعلهم لقمة سائغة لفريق الخرطوم الوطنى
ولكن اليوم نحن بصد موضوع اخر وهو التدريب فى النادى الاهلى فى ظل مجالس الادارات عاش النادى الاهلى فوضاء عارمة ليس لها مثيل فى وسط الاندية الرياضية على مستوى السودان خاصة فى تجربة المدربين الاجانب ما أدى إلى تغيير اكثر من مدرب محلى الى اجنبى يصل الى 10 مدربين فى موسم واحد حتى بداية الموسم المنصرم وبعدعملية الاحلال والابدال توجه مجلس النادى الاهلى الى خيار المدرب الاجنبى كان الإختيار قد صادف اهله بمدرب يحمل مؤهلات عالية افصح عنها من خلال مؤتمر صحفى كبير دعت له كل الصحف الرياضية والفضائيات والاذاعات
ليعلن الجالسون على مقاليد الفريق عن هوية المدرب لطفى السليمى بتعاقدهم معه بعقد لمدة سنة بمبلغ 120 الف دولار بوجود كل اجهزة الاعلام المسموعة والمقرؤة والمرئية على لسان رئيس النادى وتم توقيع العقد ثم تحدث البعض عن زيادة مدة العقد الى سنتين مقابل نفس المبلغ بعد ان كتبت الصحف مبلغ 120 الف دولار لمدة سنة كما جاء على لسان رئيس النادى
والان يتحدثون عن فسخ العقد ولا نعلم العقد الأول ومدته سنة ام العقد الثانى بسنتين ناهيك عن تصريح المدرب اكثر من مرة بعدم تجديد عقده مع الاهلى
لسنا فى بقاء المدرب الشاطر لطفى السليمى فى الدار الاهلوية ولكنا بصدد المؤسسية ومكاشفة الراى العام الاهلاوى بالحقائق ولماذا يذهب لاعبينا واخرهم المدرب لفريق الخرطوم وهو ند لنا بصنع من ارادوا ذلك لتجريد النادى الاهلى من قرار ابقاء اللاعبين الذين لهم مردود جيد من خلال تواجدهم بالفريق
نافذة
يجب ان يضع مجلس الاهلى النقط فى الحروف وهو يعلم بان الشرط الجزائى المنصوص عليه فى العقد لن يوقف المدرب من الذهاب الى الواجهة التى يريدها حتى ان كانت جارتنا المفضلة الخرطوم ثلاثة
نافذة اخيرة
جرت العادة فى التعاقدات مع المدربين بوجود الضباط الثلاثة ولكن فى حالة لطفى السليمى غاب اهم الضباط وهو امين المال لماذا؟؟؟؟
صلاح الاحمدى
ما بين الاهلى والخرطوم الوطنى
ظلت منطقة الخرطوم تعرف بالفرق الثلاثة الاهلى والنيل وبرى لما كانت تتمتع به تلك الاندية من لاعبين واداريين افذاذ اثرو الساحة الخرطومية وهم يقدمون مردود طيب جعل لهم وضعيتهم فى التاريخ الكروى والادارى فى خارطة الكرة بالبلاد
ثم توالات اندفاع الفرق الخرطومية حتى سطع نجم فريق الخرطوم ثلاثة الذى تم تكوينه من فريق الاتحاد والدنمو بمنطقة الخرطوم ثلاثة الذى تم تغير اسمه الى الخرطوم الوطنى والذى كانت بدايته من الدرجة الثالثة حتى تدرج الى الدورى الممتاز وظل مرابطا به منذ صعوده
اشتد التنافس بين فريقى المنطقة الاهلى الذى يمثل منطقة السجانة والوطنى الذى يمثل منطقة الخرطوم ثلاثة مع العلم فقد نجد أن الفريقين فى مرتبة واحدة من خلال تماذج الاداريين والعضوية
و السياسات الادارية القديمة العقيمة التى كان لها الاثر الكبر فى تباعد الاخوة فى النادى الوطنى والاهلى عبر نيل العضوية والاختيار حتى تساقط الكثير من احباء الاهلى وكانت افرازاتها ظهور فريق الخرطوم الوطنى وظلت ندية الاخوان
ظل فريق الخرطوم الوطنى طوال عمره فى الدورى الممتاز مستقرا والدليل بان مامون النفيدى رئيس الفريق لم يبارح الرئاسة حتى الان وعرف كرمز له
ناهيك عن اهل الاهلى الذين يحبون الخلاف وينبذون لم الشمل والتآلف من اجل الاهلى حتى سقط الفريق من الدرجة الممتازة وسرت حرب خفية يديرونها اصحاب اجندة خاصة يجنون لهيبها ابناء المنطقة الواحدة
حتى امتدت لضعف المجالس التى مرة على النادى الاهلى نهاية التسعينات وبدات بهجرة لاعبي الاهلى الى فريق الخرطوم الوطنى بعد ان يتم اللاعب فترته ولكن روح التفاوض الطاردة تجعلهم لقمة سائغة لفريق الخرطوم الوطنى
ولكن اليوم نحن بصد موضوع اخر وهو التدريب فى النادى الاهلى فى ظل مجالس الادارات عاش النادى الاهلى فوضاء عارمة ليس لها مثيل فى وسط الاندية الرياضية على مستوى السودان خاصة فى تجربة المدربين الاجانب ما أدى إلى تغيير اكثر من مدرب محلى الى اجنبى يصل الى 10 مدربين فى موسم واحد حتى بداية الموسم المنصرم وبعدعملية الاحلال والابدال توجه مجلس النادى الاهلى الى خيار المدرب الاجنبى كان الإختيار قد صادف اهله بمدرب يحمل مؤهلات عالية افصح عنها من خلال مؤتمر صحفى كبير دعت له كل الصحف الرياضية والفضائيات والاذاعات
ليعلن الجالسون على مقاليد الفريق عن هوية المدرب لطفى السليمى بتعاقدهم معه بعقد لمدة سنة بمبلغ 120 الف دولار بوجود كل اجهزة الاعلام المسموعة والمقرؤة والمرئية على لسان رئيس النادى وتم توقيع العقد ثم تحدث البعض عن زيادة مدة العقد الى سنتين مقابل نفس المبلغ بعد ان كتبت الصحف مبلغ 120 الف دولار لمدة سنة كما جاء على لسان رئيس النادى
والان يتحدثون عن فسخ العقد ولا نعلم العقد الأول ومدته سنة ام العقد الثانى بسنتين ناهيك عن تصريح المدرب اكثر من مرة بعدم تجديد عقده مع الاهلى
لسنا فى بقاء المدرب الشاطر لطفى السليمى فى الدار الاهلوية ولكنا بصدد المؤسسية ومكاشفة الراى العام الاهلاوى بالحقائق ولماذا يذهب لاعبينا واخرهم المدرب لفريق الخرطوم وهو ند لنا بصنع من ارادوا ذلك لتجريد النادى الاهلى من قرار ابقاء اللاعبين الذين لهم مردود جيد من خلال تواجدهم بالفريق
نافذة
يجب ان يضع مجلس الاهلى النقط فى الحروف وهو يعلم بان الشرط الجزائى المنصوص عليه فى العقد لن يوقف المدرب من الذهاب الى الواجهة التى يريدها حتى ان كانت جارتنا المفضلة الخرطوم ثلاثة
نافذة اخيرة
جرت العادة فى التعاقدات مع المدربين بوجود الضباط الثلاثة ولكن فى حالة لطفى السليمى غاب اهم الضباط وهو امين المال لماذا؟؟؟؟