راى حر
صلاح الاحمدى
الصحافة الرياضية السوداء
قبل تقراء يجب ان التاكد من ان انك على قيد الحياة الرياضية والمواكبة والعلم بباطن الاشياء فيها وانك تعيش علامات الساعة الرياضية وان يوم القيامة الرياضى المشهود لم ياتى بعد ان هذا ليس صحيحا وانما هى الاسقاطات النفسية التى يحاول حزب الصحافة الرياضية السوداء يدخلك فيها خاصة وهم مقيممون فى سرداق عزاء الديمقراطية التى كان بها الاحلال والابدال فى الهلال التى كانت من افرازاتها اسقاط نجوم من بوتقة الهلال الكيان يمثلون ماضى ذات تاثير كبير من جانبه بعد ان اعطو الكثير للهلال ولكن تعودنا فى الصحافة المعتدلة دائما وحسب ادب الهلال ومواريثه الجم لا نقول ولا نردد ما اعطاء الهلال الكيان للنجوم لان ذلك الصرح العظيم له كينونته وخطوطه الحمراء التى لايتخطاه ومن تخطاه لقى مصيره المحتوم وهو ببساطة البعد عنه والتباعد بين شعبه واصبح فى ذاكرة النسيان
يرى حزب الصحافة الرياضية السوداء ان عليه واجبا قوميا اتجاه الهلال لتعتيم حياتنا الرياضية حتى تتشح بالسواد الكامل مستخدمين فى كل ذلك ما هو متاح من ازدواجية المعاير وقلب الحدث واشعال المواقف المصتنعة لتوفر لهم مساحة لا باس بها يهرولون بها فى الساحة الرياضية بعد ان ظلت قضية حلوانى الكرة السودانية هيثم مصطفى الحدث الواحد الذى له سيناريوهات عديدة والتى اصبحت سلاح ذو حدين احدهما يرى ان هناك من يتربص به وعمل على ابعاده من فريق الهلال لانه كان موثر وقوى على اكثر من 25لاعبا مسجلين فى كشف الفريق بارائه التى يبثها فى الشارع الرياضى وحكاية الخلاص من كبطل همام مكشوفة للغاية ومع ذلك فهناك من وجد فى نفسه بحاجة للمتاجرة بها فى رفع معدل البيع عبر المانشتات الجاذبة التى فى الحقيقة كل كلمة فيها تقلل من حب الجماهير لعاشقها الذى ترجل وحده دون لمراعاة تاريخه فى اكبر نادى رياضى فى السودان
نافذة
السيناريوهات كثيرة وكل منها يخدم هدف كاتبها ولكن الوقائع وحده تكشف الحقيقة فلا هو مستهدف ولا يحزنون والامر كله هلالى بحت بين لاعب وادارى ومدرب وحقوق واجبات والانصياع لتوجاهات داخل الميدان تم خروجها الى مجلس الادارة للبت فيه بشفافية وشمولية بحتة تخدم مصلحة الهلال وتعمل على توطيد سياسة العين الحمراء داخل البيت الرياضى الهلالى دون وضع مساحات من شانها تجنب كل المشاكل التى كنت بدايتها بالميدان
نافذة اخيرة
صحافة اليوم الاسود والخبر الاسود لا تقف عند حد فهى ماضية الى ما لا نهاية ككرة لهب تقضى على اليابس والاخضر لا فرق بين انجازات واخفاقات ولا تعمل على تقويم الاخفاقات والاعتراف بالانجازات وهى تعلم ان مسيرة الهلال ماضية الى تحقيق ما يرضى طموح القاعدة الرياضية الهلالية التى تنشد الاستقرار واحتوى المواقف السالبة من ابناء الهلال ومن هنا نتساءل نقلق الشباك ام نفتحه مع الاصلاح والضبط والربط فى الموسم القادم