وقس على ذلك
ديربي الجس البعد الضبح
في وقت كان فيه الكل يترقب أن تكون مواجهة الهلال والمريخ المقررة مساء اليوم في نهائي كأس السودان المواجهة السابعة بين الفريقين هذا الموسم بعد أن كانا المرشحين الأبرز لخوض نهائي كأس الاتحاد الإفريقي، شاءت الأقدار أن تأتي المواجهة والحال من بعضه مع أفضلية نسبية للهلال المتوّج بلقب بطولة الدوري الممتاز المسابقة الأكبر التي تتنافس عليها الأندية السودانية، وإن كان الفرق كبيراً بين البطولة الإفريقية وأيٍ من البطولات المحلية فإن قمة ختام الموسم دائماً مايكون لها مذاقها المغاير وطعمها المختلف لأنّ المتوّج بها ينال فضل حسن ختام الموسم حتى في ظروف مثل هذه.
تأتي المباراة للهلال في ظروف صعبة رغم الأفضلية المعنوية المكتسبة من الفوز بالممتاز، ومنبع هذه الظروف الصعبة يعود في المقام الأول للاجواء السيئة التي يعيشها النادي الكبير بوجه عام والأثار التي خلفها حوار قائد الفريق هيثم مصطفى مع الزميلة حبيب البلد والذي قسم الاهلة مابين مؤيد مادح ومعارض قادح، هذا فضلاً عن عدم الاستقرار الإداري الذي يحاول البعض تجميله باكساب المجلس شرعية لاتهم الأهلة بقدر ما يهمهم مايمكن أن يقدمه المجلس للفريق خلال الفترة القادمة التي هي فترة البناء والتأسيس للموسم الجديد ونعني بالتأسيس فترة التسجيلات والإعداد لرحلة جديدة نحو حلم البطولة الخارجية المؤجل والمرحّل عاماً بعد الآخر.
الهلال في مباراة اليوم يفقد عدداً من عناصره المهمة والمؤثرة في مباريات القمة وفي مقدمة هؤلاء قائد الفريق هيثم مصطفى والمعلم عمر بخيت وعلاء الدين يوسف وذلك لأسباب متفاوتة، وتابعنا الأخبار التي تتحدث عن تدريبات الفريق المحمية بالشرطة ولعمري انها مرحلة صعبة تلك التي ألجأت فريقاً يستمد قوته وهيبته من مساندة جماهيره ووقفتهم خلفه إلى فريق يحتمي من الجماهير وما ذلك إلاَ بسبب سؤ التخطيط الذي جعل فريق الكرة جزء من الصراع الدائر بين أجنحة شتى همها الأكبر كرسي الرئاسة الوثير بغض النظر عن مصلحة الكيان ومايمكن أن يفرزه الصراع عليه.
وإن كانت هذه هي الأوضاع في الهلال فإنّ حال المريخ ليس بأفضل فالفريق يدخل المباراة بجهاز فني فقد الثقة في نفسه بسبب الاراء السالبة حوله من إدارة وإعلام وجماهير المريخ، جهاز فني يسير بقوة دفع الشرط الجزائي الذي حال بين المدرب وبين الرحيل، يدخل المريخ المباراة بلاعبين يحوم حولهم سيف الشطب بعد أن تأكّد أن اكثر من نصف الفريق سيكون من بين الراحلين يستوى في ذلك اللاعبين المحليين والأجانب، ويتلاقى في ذلك المهاجمين والمدافعين ولاعبي الوسط، ومن هذه الجهة فإنّ المباراة تبدو للكثيرين مباراة لإنقاذ ما يمكن انقاذه من الموسم ولو كان هذه الإنقاذ بهدف يمكن ان يكتب للاعب عمراً جديداً في المريخ.
بقي في الختام أنّ أعبّر عن سعادتي الغامرة بالعودة مجدداً للكتابة في صفحات قوون بعد فترة من الغياب القسري عن صفحاتها تحديداً وعن الكتابة بوجه عام، أعود والساحة تعج وتضج بالعديد من الموضوعات، اما موضوع العودة لقوون فلذلك قصة نرويها في مرة قادمة إن شاء الله، اما مصافحة أعين القراء من جديد فسعادتنا بها لاتوصف لأنّ بيننا من الود الكثير، ونتمنى أن نسير معاً مشواراً عامراً بالسعي من أجل الإصلاح ما استطعنا إلى ذلك سبيلاً نعود وغايتنا هي ذات الغاية الحقيقة التي نثق تمام الثقة انها لن تكتمل إلاّ بمشاركة القاريء، نعود في مشوار جديد نتمنى أن يكون كما يشتهي القاريء ويتمنى المتابع.
ديربي الجس البعد الضبح
في وقت كان فيه الكل يترقب أن تكون مواجهة الهلال والمريخ المقررة مساء اليوم في نهائي كأس السودان المواجهة السابعة بين الفريقين هذا الموسم بعد أن كانا المرشحين الأبرز لخوض نهائي كأس الاتحاد الإفريقي، شاءت الأقدار أن تأتي المواجهة والحال من بعضه مع أفضلية نسبية للهلال المتوّج بلقب بطولة الدوري الممتاز المسابقة الأكبر التي تتنافس عليها الأندية السودانية، وإن كان الفرق كبيراً بين البطولة الإفريقية وأيٍ من البطولات المحلية فإن قمة ختام الموسم دائماً مايكون لها مذاقها المغاير وطعمها المختلف لأنّ المتوّج بها ينال فضل حسن ختام الموسم حتى في ظروف مثل هذه.
تأتي المباراة للهلال في ظروف صعبة رغم الأفضلية المعنوية المكتسبة من الفوز بالممتاز، ومنبع هذه الظروف الصعبة يعود في المقام الأول للاجواء السيئة التي يعيشها النادي الكبير بوجه عام والأثار التي خلفها حوار قائد الفريق هيثم مصطفى مع الزميلة حبيب البلد والذي قسم الاهلة مابين مؤيد مادح ومعارض قادح، هذا فضلاً عن عدم الاستقرار الإداري الذي يحاول البعض تجميله باكساب المجلس شرعية لاتهم الأهلة بقدر ما يهمهم مايمكن أن يقدمه المجلس للفريق خلال الفترة القادمة التي هي فترة البناء والتأسيس للموسم الجديد ونعني بالتأسيس فترة التسجيلات والإعداد لرحلة جديدة نحو حلم البطولة الخارجية المؤجل والمرحّل عاماً بعد الآخر.
الهلال في مباراة اليوم يفقد عدداً من عناصره المهمة والمؤثرة في مباريات القمة وفي مقدمة هؤلاء قائد الفريق هيثم مصطفى والمعلم عمر بخيت وعلاء الدين يوسف وذلك لأسباب متفاوتة، وتابعنا الأخبار التي تتحدث عن تدريبات الفريق المحمية بالشرطة ولعمري انها مرحلة صعبة تلك التي ألجأت فريقاً يستمد قوته وهيبته من مساندة جماهيره ووقفتهم خلفه إلى فريق يحتمي من الجماهير وما ذلك إلاَ بسبب سؤ التخطيط الذي جعل فريق الكرة جزء من الصراع الدائر بين أجنحة شتى همها الأكبر كرسي الرئاسة الوثير بغض النظر عن مصلحة الكيان ومايمكن أن يفرزه الصراع عليه.
وإن كانت هذه هي الأوضاع في الهلال فإنّ حال المريخ ليس بأفضل فالفريق يدخل المباراة بجهاز فني فقد الثقة في نفسه بسبب الاراء السالبة حوله من إدارة وإعلام وجماهير المريخ، جهاز فني يسير بقوة دفع الشرط الجزائي الذي حال بين المدرب وبين الرحيل، يدخل المريخ المباراة بلاعبين يحوم حولهم سيف الشطب بعد أن تأكّد أن اكثر من نصف الفريق سيكون من بين الراحلين يستوى في ذلك اللاعبين المحليين والأجانب، ويتلاقى في ذلك المهاجمين والمدافعين ولاعبي الوسط، ومن هذه الجهة فإنّ المباراة تبدو للكثيرين مباراة لإنقاذ ما يمكن انقاذه من الموسم ولو كان هذه الإنقاذ بهدف يمكن ان يكتب للاعب عمراً جديداً في المريخ.
بقي في الختام أنّ أعبّر عن سعادتي الغامرة بالعودة مجدداً للكتابة في صفحات قوون بعد فترة من الغياب القسري عن صفحاتها تحديداً وعن الكتابة بوجه عام، أعود والساحة تعج وتضج بالعديد من الموضوعات، اما موضوع العودة لقوون فلذلك قصة نرويها في مرة قادمة إن شاء الله، اما مصافحة أعين القراء من جديد فسعادتنا بها لاتوصف لأنّ بيننا من الود الكثير، ونتمنى أن نسير معاً مشواراً عامراً بالسعي من أجل الإصلاح ما استطعنا إلى ذلك سبيلاً نعود وغايتنا هي ذات الغاية الحقيقة التي نثق تمام الثقة انها لن تكتمل إلاّ بمشاركة القاريء، نعود في مشوار جديد نتمنى أن يكون كما يشتهي القاريء ويتمنى المتابع.