• ×
الثلاثاء 21 مايو 2024 | 05-20-2024
رأي حر

رأي حر

رأي حر

 2  0  1349
رأي حر
راى حر
صلاح الاحمدى
و على نفسها جنت براقش ..حلوانى الكرة
لا احب النهايات الحزينة وانى افضل دائما ان تزيل البقع السوداء عن
اللوحة الجميلة حتى تظل مضيئة فى اعماقنا ولا احب ان نرسم على اعيننا تلك
الجراح التى ارقهت قلوبنا .ومااجمل ان تكون لحظات النهاية ان وجدت بلا
سهام جارحة للكيان الهلالى وان يحفظ كل منا لاعب صحفى ادارى مشجع مدرب شى
جميل رائع اسمه الاحساس الصادق والذكرى الجميلة
كنت دائما افضل ان ينام المكرمين من قبل جمهورهم لنادى مثل الهلال
مظلومين لانهم لا يستطيعوا ان يناموا ظالمين لشعب مثل الهلال وان كانوا
لا يفضلون ان يظلموا احدا فاذا كان الظلم من الضرورة فمن الاجمل فى حب
الهلال العظيم العملاق المعطاء الحنون الوارف بظلاله على الجميع ان تكون
مظلوما
لايستطيع الاكفاء عذاب القلب وهم يصافحون جزء منهم فى لحظات النهاية او
موقف عتاب لا يريدونه لماذا نحطم كل شى ونحن نقرااخر سطور الرواية التى
فبركت واخذت كابتن السودان والهلال حلوانى الكرة السودانية هيثم مصطفى
ماخذ الضعيف اتجاه الكيان الذى امطره بوابل من الاهانات متمثلة فى شخصية
المدرب العام غارزيتوا ورئيس الهلال الامين البرير من وراء سطور تعجز
الانامل ان تخطها عبر وريقات شاحبة حملت زمجرة كل الاهلة الشرفاء لما يحك
ضد حلوانى الكرة السودانية عبر صفحات الصحف لانه فقد الوجيع والصديق وقت
الضيق واطلق لعنانه زفرات قد تقضى ببعده عن الهلال الكيان الذى اعطاه
الشهرة والمجد وراحت البال وكان المقابل شبابه وجهده والقيادة الرشيدة فى
احلك الظروف بالمعرفة والدراية
لماذا نحرق الاوراق والسطور والذكريات ولماذا دائما تغلق النوافذ
والابواب حتى لا يبقى من ضوء الشمس شيا يذكرنا بها
فى لحظانت النهاية ننسى كل الجسور التى كنت بينناونقر فى لحظة بمعاذة
الاخرين ان نهدم كل شى فيها وننسى كل الاحلام التى جمعتنا والايام التى
اسعدتنا والاماكن التى ملات قلوبنا فرحة وجمال وكل مانتمنى لا نذكره فى
لحظات النهايات التى ندلف اليها بارادتنا من باع واشترى ومن خدع وخان ومن
فرط وتخلى ويحاول كل منا ان يجمع اسوا الاشياء فى الاخر يتذكرها ويزيدها
المطبلون واصحاب الاكف التى مابرات تصفيقا لرئس الهلال الامين البرير
رغم رحلت حلوانى الكرة السودانية هيثم مصطفى شهدت اشياء كثيرة جميلة
عزيزة عند الاهلة عبر رحلة استمرت فى المستطيل الاخضر ما يقارب 17 سنة
ولكن لحظات النهاية بهذا الحوار المدجج باساليب مدمرة تعنى لاعودة ولا ود
يعاد وتطفئكل الشموع وتقتل المشاعر
نافذة
لايرى الاكفاء دايما ان يظلوا بعيدا عن الميادين الخضراء وتصوروى العودة
اليها عبر بوابة اخرى قد يجدوا نها لا تحمل ما يصبون اليه وان هنالك
اشياء كثيرة من الصعب ان نعوضها وان نستعيدها ونراه تتكسر بفعل الاخريين
بين ايدينا ونحن نعلم اننا نكسر اجمل ما نملك فى الحياة وهو حب الهلال
فى ساعات الغضب يمكن ان يجرح اللاعب نفسه او يفقد القدرة على التفكير
واختيار الطريق الصحيح حينها تعلوا الكلمات من هنا وهناك ونتبادل السهام
والاتهامات فى محراب الهلال
نافذة اخيرة
هكذا انسحب الفتى الابنوسى حلوانى الكرة السودانية هيثم مصطفى بلا عتاب
رحل بلا غضب واختاران يترك مقعده الهلال عبر حوارممجوج ومتراهل ومعاد
ومردد ويخفى بين اطنابه عباراة لايساوى المداد الذى كتب به وترجل ويترك
كل الاشياء الجميلة وذلك على امل انه سوف يعود اليه مرة اخرى عبر لجنة
التسير الذى صور له البعض بعبع يخيف مجلس الهلال وهو ماضى فى مسيرته حتى
كاس السودان البطولة الثانية
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : رأي حر
 2  0
التعليقات ( 2 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    احمد 11-26-2012 09:0
    قلت في الكابتن ما لم يقله مالك في الخمر رغم انك وصفته بحلواني الكرة وهو بالفعل كذلك حتى في نظر اعدؤه ولكنك حصرت الكيان الذي هو الهلال في مدرب لا علاقة له بالكيان سوى انه موظف تنتهي علاقته به بنهاية وظيفته وسيبحث عن اخرى في كيان آخر وايضا برئس النادي الذي اتى اليه في غفلة من الزمن وكان هذا الكيان احد ضيعاته التي ورثها. هيثم ياسيد ان ترك مقعده بالطريقة التي تحاك ضده لن يذهب لغيره ولو كان برشلونة او الريا ل تعرف ليش؟ حاول
  • #2
    عماد الدين إدريس 11-26-2012 07:0
    يا سيدى لم يتكلم هيثم طوال عام كامل رغم الزل والهوان الذى لقيه من هؤلاء الحمير لم يتكلم الا بعد ان انتهى الموسم لا يوجد انسان حر يقبل على نفسة الهوان والزل ومن مين من شاكلة البرير وعصابتة البرير ده لولا قروش والده زبال كثيرة عليه لكن نعملايه زمن الواطى قروشه بتعليه لكن فى النهاية الواطى واطى
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019