راى حر
صلاح الاحمدى
و على نفسها جنت براقش ..حلوانى الكرة
لا احب النهايات الحزينة وانى افضل دائما ان تزيل البقع السوداء عن
اللوحة الجميلة حتى تظل مضيئة فى اعماقنا ولا احب ان نرسم على اعيننا تلك
الجراح التى ارقهت قلوبنا .ومااجمل ان تكون لحظات النهاية ان وجدت بلا
سهام جارحة للكيان الهلالى وان يحفظ كل منا لاعب صحفى ادارى مشجع مدرب شى
جميل رائع اسمه الاحساس الصادق والذكرى الجميلة
كنت دائما افضل ان ينام المكرمين من قبل جمهورهم لنادى مثل الهلال
مظلومين لانهم لا يستطيعوا ان يناموا ظالمين لشعب مثل الهلال وان كانوا
لا يفضلون ان يظلموا احدا فاذا كان الظلم من الضرورة فمن الاجمل فى حب
الهلال العظيم العملاق المعطاء الحنون الوارف بظلاله على الجميع ان تكون
مظلوما
لايستطيع الاكفاء عذاب القلب وهم يصافحون جزء منهم فى لحظات النهاية او
موقف عتاب لا يريدونه لماذا نحطم كل شى ونحن نقرااخر سطور الرواية التى
فبركت واخذت كابتن السودان والهلال حلوانى الكرة السودانية هيثم مصطفى
ماخذ الضعيف اتجاه الكيان الذى امطره بوابل من الاهانات متمثلة فى شخصية
المدرب العام غارزيتوا ورئيس الهلال الامين البرير من وراء سطور تعجز
الانامل ان تخطها عبر وريقات شاحبة حملت زمجرة كل الاهلة الشرفاء لما يحك
ضد حلوانى الكرة السودانية عبر صفحات الصحف لانه فقد الوجيع والصديق وقت
الضيق واطلق لعنانه زفرات قد تقضى ببعده عن الهلال الكيان الذى اعطاه
الشهرة والمجد وراحت البال وكان المقابل شبابه وجهده والقيادة الرشيدة فى
احلك الظروف بالمعرفة والدراية
لماذا نحرق الاوراق والسطور والذكريات ولماذا دائما تغلق النوافذ
والابواب حتى لا يبقى من ضوء الشمس شيا يذكرنا بها
فى لحظانت النهاية ننسى كل الجسور التى كنت بينناونقر فى لحظة بمعاذة
الاخرين ان نهدم كل شى فيها وننسى كل الاحلام التى جمعتنا والايام التى
اسعدتنا والاماكن التى ملات قلوبنا فرحة وجمال وكل مانتمنى لا نذكره فى
لحظات النهايات التى ندلف اليها بارادتنا من باع واشترى ومن خدع وخان ومن
فرط وتخلى ويحاول كل منا ان يجمع اسوا الاشياء فى الاخر يتذكرها ويزيدها
المطبلون واصحاب الاكف التى مابرات تصفيقا لرئس الهلال الامين البرير
رغم رحلت حلوانى الكرة السودانية هيثم مصطفى شهدت اشياء كثيرة جميلة
عزيزة عند الاهلة عبر رحلة استمرت فى المستطيل الاخضر ما يقارب 17 سنة
ولكن لحظات النهاية بهذا الحوار المدجج باساليب مدمرة تعنى لاعودة ولا ود
يعاد وتطفئكل الشموع وتقتل المشاعر
نافذة
لايرى الاكفاء دايما ان يظلوا بعيدا عن الميادين الخضراء وتصوروى العودة
اليها عبر بوابة اخرى قد يجدوا نها لا تحمل ما يصبون اليه وان هنالك
اشياء كثيرة من الصعب ان نعوضها وان نستعيدها ونراه تتكسر بفعل الاخريين
بين ايدينا ونحن نعلم اننا نكسر اجمل ما نملك فى الحياة وهو حب الهلال
فى ساعات الغضب يمكن ان يجرح اللاعب نفسه او يفقد القدرة على التفكير
واختيار الطريق الصحيح حينها تعلوا الكلمات من هنا وهناك ونتبادل السهام
والاتهامات فى محراب الهلال
نافذة اخيرة
هكذا انسحب الفتى الابنوسى حلوانى الكرة السودانية هيثم مصطفى بلا عتاب
رحل بلا غضب واختاران يترك مقعده الهلال عبر حوارممجوج ومتراهل ومعاد
ومردد ويخفى بين اطنابه عباراة لايساوى المداد الذى كتب به وترجل ويترك
كل الاشياء الجميلة وذلك على امل انه سوف يعود اليه مرة اخرى عبر لجنة
التسير الذى صور له البعض بعبع يخيف مجلس الهلال وهو ماضى فى مسيرته حتى
كاس السودان البطولة الثانية
صلاح الاحمدى
و على نفسها جنت براقش ..حلوانى الكرة
لا احب النهايات الحزينة وانى افضل دائما ان تزيل البقع السوداء عن
اللوحة الجميلة حتى تظل مضيئة فى اعماقنا ولا احب ان نرسم على اعيننا تلك
الجراح التى ارقهت قلوبنا .ومااجمل ان تكون لحظات النهاية ان وجدت بلا
سهام جارحة للكيان الهلالى وان يحفظ كل منا لاعب صحفى ادارى مشجع مدرب شى
جميل رائع اسمه الاحساس الصادق والذكرى الجميلة
كنت دائما افضل ان ينام المكرمين من قبل جمهورهم لنادى مثل الهلال
مظلومين لانهم لا يستطيعوا ان يناموا ظالمين لشعب مثل الهلال وان كانوا
لا يفضلون ان يظلموا احدا فاذا كان الظلم من الضرورة فمن الاجمل فى حب
الهلال العظيم العملاق المعطاء الحنون الوارف بظلاله على الجميع ان تكون
مظلوما
لايستطيع الاكفاء عذاب القلب وهم يصافحون جزء منهم فى لحظات النهاية او
موقف عتاب لا يريدونه لماذا نحطم كل شى ونحن نقرااخر سطور الرواية التى
فبركت واخذت كابتن السودان والهلال حلوانى الكرة السودانية هيثم مصطفى
ماخذ الضعيف اتجاه الكيان الذى امطره بوابل من الاهانات متمثلة فى شخصية
المدرب العام غارزيتوا ورئيس الهلال الامين البرير من وراء سطور تعجز
الانامل ان تخطها عبر وريقات شاحبة حملت زمجرة كل الاهلة الشرفاء لما يحك
ضد حلوانى الكرة السودانية عبر صفحات الصحف لانه فقد الوجيع والصديق وقت
الضيق واطلق لعنانه زفرات قد تقضى ببعده عن الهلال الكيان الذى اعطاه
الشهرة والمجد وراحت البال وكان المقابل شبابه وجهده والقيادة الرشيدة فى
احلك الظروف بالمعرفة والدراية
لماذا نحرق الاوراق والسطور والذكريات ولماذا دائما تغلق النوافذ
والابواب حتى لا يبقى من ضوء الشمس شيا يذكرنا بها
فى لحظانت النهاية ننسى كل الجسور التى كنت بينناونقر فى لحظة بمعاذة
الاخرين ان نهدم كل شى فيها وننسى كل الاحلام التى جمعتنا والايام التى
اسعدتنا والاماكن التى ملات قلوبنا فرحة وجمال وكل مانتمنى لا نذكره فى
لحظات النهايات التى ندلف اليها بارادتنا من باع واشترى ومن خدع وخان ومن
فرط وتخلى ويحاول كل منا ان يجمع اسوا الاشياء فى الاخر يتذكرها ويزيدها
المطبلون واصحاب الاكف التى مابرات تصفيقا لرئس الهلال الامين البرير
رغم رحلت حلوانى الكرة السودانية هيثم مصطفى شهدت اشياء كثيرة جميلة
عزيزة عند الاهلة عبر رحلة استمرت فى المستطيل الاخضر ما يقارب 17 سنة
ولكن لحظات النهاية بهذا الحوار المدجج باساليب مدمرة تعنى لاعودة ولا ود
يعاد وتطفئكل الشموع وتقتل المشاعر
نافذة
لايرى الاكفاء دايما ان يظلوا بعيدا عن الميادين الخضراء وتصوروى العودة
اليها عبر بوابة اخرى قد يجدوا نها لا تحمل ما يصبون اليه وان هنالك
اشياء كثيرة من الصعب ان نعوضها وان نستعيدها ونراه تتكسر بفعل الاخريين
بين ايدينا ونحن نعلم اننا نكسر اجمل ما نملك فى الحياة وهو حب الهلال
فى ساعات الغضب يمكن ان يجرح اللاعب نفسه او يفقد القدرة على التفكير
واختيار الطريق الصحيح حينها تعلوا الكلمات من هنا وهناك ونتبادل السهام
والاتهامات فى محراب الهلال
نافذة اخيرة
هكذا انسحب الفتى الابنوسى حلوانى الكرة السودانية هيثم مصطفى بلا عتاب
رحل بلا غضب واختاران يترك مقعده الهلال عبر حوارممجوج ومتراهل ومعاد
ومردد ويخفى بين اطنابه عباراة لايساوى المداد الذى كتب به وترجل ويترك
كل الاشياء الجميلة وذلك على امل انه سوف يعود اليه مرة اخرى عبر لجنة
التسير الذى صور له البعض بعبع يخيف مجلس الهلال وهو ماضى فى مسيرته حتى
كاس السودان البطولة الثانية