بهدوء
لاصوت يعلو على كاس السودان !!
ضرب المريخ موعدا مع الهلال فى قمة جديدة ستجمع بينهما فى نهائى كاس السودان بعد فوزه الكبير على النيل فى نصف النهائى , وكما نعلم ان المريخ لم تتبقى له سوى هذه البطولة للفوز بها حتى ينقذ موسمه من الانهيار الكامل ويوقف مسلسل الخيبة والفشل الذى لازم مسيرته فى هذا الموسم على المستوى المحلى والافريقى لاسباب يتحمل مسؤوليتها المدرب ريكاردو وعدد من المتقاعسين من اللاعبين الذين كانوا وراء تدنى النتائج التى حرمت المريخ من الدفاع عن لقبه المحلى وكذلك خروجه الحزين من دورى الابطال ومن ثم من بطولة الكونفدرالية ,, ولهذا تصبح بطولة كاس السودان هى المعركة التى يفترض ان يستعد لها الجميع ,, نعلم ان ادارة النادى التى لازالت تتحمل تكاليف المعسكر المفتوح بفندق التاكا لن تقصر فى اداء واجبها بتهيئة الاجواء من كل النواحى للاعبين وجهازهم الفنى من اجل ان يستمروا فى برنامج الاعداد الداخلى حتى موعد مباراة القمة القادمة , ويكفى ماجرى فى اللقاء الاخير الذى جمع رئيس النادى مع اللاعبين وحديثه الصريح حول جوانب القصور وعدم تقدير المسؤولية من بعضهم مما ادى الى ان يخسر الفريق مباراته الاخيرة فى الدورى الممتاز ضد اهلى شندى وماترتب على تلك النتيجة السلبية من خلافات وتوتر بين الادارة والمدرب وكذلك من مشاحنات وصدامات بين اللاعبين والجماهير ,, كذلك نثق فى ان الجماهير رغم حالة الاحباط التى تسيطر عليها طوال هذا الموسم قبل وبعد الخروج من بطولة الكونفدرالية الا انها لن تقصر فى اداء واجبها ايضا بالمؤازرة والتشجيع لادراكها باهمية الفوز بهذه البطولة التى تمثل الفرصة الاخيرة للمريخ ليسجل حضورا فى الموسم الحالى .
نعلم ان الساحة المريخية الان مشغولة بالجدل حول ذهاب المدرب ريكاردو والتعاقد مع المدرب البديل ان كان التونسي الكوكى اوغيره وكذلك الحديث المستمر فى الصحافة عن عملية الاحلال والابدال ومن يذهب ومن يبقى من اللاعبين , وهى جميعها قضايا اساسية يتم تناولها من اجل المصلحة العامه وفى اطار معالجة الاخطاء واعادة بناء الفريق حتى يتجاوز سلبيات الموسم الحالى على المستوى الادارى والفنى ,, ولكن مع ذلك نعتقد انه من المصلحة العامة ايضا ان يتم تأجيل هذه الملفات مؤقتا رغم اهميتها خاصة من جانب الزملاء فى الصحافة الحمراء وتوجيه كل الطاقات والدعم المعنوى للاعبين حتى الانتهاء من مباراة القمة ,, صحيح ان بطولة كاس السودان ظلت حكرا على المريخ وله ارقام قياسية فى عدد مرات الفوز بها طوال السنوات الماضية حتى اصبحت تعرف بالبطولة المحببة لجماهيره التى تنتظرها فى ختام كل موسم , الا ان الظروف التى يمر بها المريخ هذا الموسم من نتائج متدنية وخروج حزين من كل البطولات المحلية والافريقية تجعل من كاس السودان معركة مصيرية بالنسبة للمريخ من الصعب التفريط فيها حتى يضع بصمته فى هذا الموسم ويصعد الى منصة التتويج بدلا من الخروج خالى الوفاض , لان هذا ليس من شيم وتقاليد الاندية الجماهيرية التى لابد لها ان تجتهد من اجل تحقيق انجاز يرضى طموحات قاعدتها العريضة ,, فالمريخ واجه الهلال هذا الموسم اربعة مرات وخرج بنتائج جيدة ومميزة كان اخرها فوزه المستحق فى اياب بطولة الكونفدرالية الذى اكد جدارته بصدارة مجموعته الافريقية قبل ان يسقط فى نصف النهائى امام ليوباردز ويهدر فرصة الصعود والمنافسة على اللقب , والان امامه فرصة اخرى فى مواجهة الهلال ولديه من الدوافع مايكفى من اجل الفوز على غريمه التقليدى حتى يضمن له لقبا يسعد به جماهيره الصابرة والمغلوبة على امرها ,, وحتى يتحقق ذلك لابد ان تتوحد الجهود خلف الفريق حيث لاصوت يعلو على معركة نهائى كاس السودان !
لاصوت يعلو على كاس السودان !!
ضرب المريخ موعدا مع الهلال فى قمة جديدة ستجمع بينهما فى نهائى كاس السودان بعد فوزه الكبير على النيل فى نصف النهائى , وكما نعلم ان المريخ لم تتبقى له سوى هذه البطولة للفوز بها حتى ينقذ موسمه من الانهيار الكامل ويوقف مسلسل الخيبة والفشل الذى لازم مسيرته فى هذا الموسم على المستوى المحلى والافريقى لاسباب يتحمل مسؤوليتها المدرب ريكاردو وعدد من المتقاعسين من اللاعبين الذين كانوا وراء تدنى النتائج التى حرمت المريخ من الدفاع عن لقبه المحلى وكذلك خروجه الحزين من دورى الابطال ومن ثم من بطولة الكونفدرالية ,, ولهذا تصبح بطولة كاس السودان هى المعركة التى يفترض ان يستعد لها الجميع ,, نعلم ان ادارة النادى التى لازالت تتحمل تكاليف المعسكر المفتوح بفندق التاكا لن تقصر فى اداء واجبها بتهيئة الاجواء من كل النواحى للاعبين وجهازهم الفنى من اجل ان يستمروا فى برنامج الاعداد الداخلى حتى موعد مباراة القمة القادمة , ويكفى ماجرى فى اللقاء الاخير الذى جمع رئيس النادى مع اللاعبين وحديثه الصريح حول جوانب القصور وعدم تقدير المسؤولية من بعضهم مما ادى الى ان يخسر الفريق مباراته الاخيرة فى الدورى الممتاز ضد اهلى شندى وماترتب على تلك النتيجة السلبية من خلافات وتوتر بين الادارة والمدرب وكذلك من مشاحنات وصدامات بين اللاعبين والجماهير ,, كذلك نثق فى ان الجماهير رغم حالة الاحباط التى تسيطر عليها طوال هذا الموسم قبل وبعد الخروج من بطولة الكونفدرالية الا انها لن تقصر فى اداء واجبها ايضا بالمؤازرة والتشجيع لادراكها باهمية الفوز بهذه البطولة التى تمثل الفرصة الاخيرة للمريخ ليسجل حضورا فى الموسم الحالى .
نعلم ان الساحة المريخية الان مشغولة بالجدل حول ذهاب المدرب ريكاردو والتعاقد مع المدرب البديل ان كان التونسي الكوكى اوغيره وكذلك الحديث المستمر فى الصحافة عن عملية الاحلال والابدال ومن يذهب ومن يبقى من اللاعبين , وهى جميعها قضايا اساسية يتم تناولها من اجل المصلحة العامه وفى اطار معالجة الاخطاء واعادة بناء الفريق حتى يتجاوز سلبيات الموسم الحالى على المستوى الادارى والفنى ,, ولكن مع ذلك نعتقد انه من المصلحة العامة ايضا ان يتم تأجيل هذه الملفات مؤقتا رغم اهميتها خاصة من جانب الزملاء فى الصحافة الحمراء وتوجيه كل الطاقات والدعم المعنوى للاعبين حتى الانتهاء من مباراة القمة ,, صحيح ان بطولة كاس السودان ظلت حكرا على المريخ وله ارقام قياسية فى عدد مرات الفوز بها طوال السنوات الماضية حتى اصبحت تعرف بالبطولة المحببة لجماهيره التى تنتظرها فى ختام كل موسم , الا ان الظروف التى يمر بها المريخ هذا الموسم من نتائج متدنية وخروج حزين من كل البطولات المحلية والافريقية تجعل من كاس السودان معركة مصيرية بالنسبة للمريخ من الصعب التفريط فيها حتى يضع بصمته فى هذا الموسم ويصعد الى منصة التتويج بدلا من الخروج خالى الوفاض , لان هذا ليس من شيم وتقاليد الاندية الجماهيرية التى لابد لها ان تجتهد من اجل تحقيق انجاز يرضى طموحات قاعدتها العريضة ,, فالمريخ واجه الهلال هذا الموسم اربعة مرات وخرج بنتائج جيدة ومميزة كان اخرها فوزه المستحق فى اياب بطولة الكونفدرالية الذى اكد جدارته بصدارة مجموعته الافريقية قبل ان يسقط فى نصف النهائى امام ليوباردز ويهدر فرصة الصعود والمنافسة على اللقب , والان امامه فرصة اخرى فى مواجهة الهلال ولديه من الدوافع مايكفى من اجل الفوز على غريمه التقليدى حتى يضمن له لقبا يسعد به جماهيره الصابرة والمغلوبة على امرها ,, وحتى يتحقق ذلك لابد ان تتوحد الجهود خلف الفريق حيث لاصوت يعلو على معركة نهائى كاس السودان !