راى حر
صلاح الاحمدى
اصبتونا فى مقتل ٍ
اصبتونا فى مقتل الحظ العاثر- الحظ الحسن اذا جانبنى الحظ-واذا واكبنى
الحظ- وان نبا عنى وان تمالامعى
كلمة يرددها كل هلالابى فى كل ساعة من ساعات النهار وهلة من وهلات
الاحلام حظى حظى وماذخروا وسعا ولكنه الطالع ولكنه الحظ المتلون .لا
يبررون اذا اخفقوا ويصمتون ان افلحوا .
كان الحظ كرة فى يد الزمن يلقفها لمن يشاء دون ان يدرى من كان الاحوج اليها
الحالة هذه فى الاعتقاد السائد هو ان الادارين فريقان فريق محظوظ وفريق
منحوس ؟ونتساءل ونسال ما هو الحظ ؟ما معنى كلمة حظ ؟ما دلالته ؟ ماصفته
؟ما اشارته ؟افلا ياتيك جواب يفتح فى وجهك باب الفهم والتفهم وتبقى حائرا
وتكاد لطول التفكير ان تكون بائرا و فى اخر المطاف هى نصيبك وقسمتك بعد
ان اديت الرسالة على اكمل وجه
وتبقى كلمة حظ كلمة رائعة فى غموضها موغلة فى ديجورها متعمدة لان الحظ
عواطف تبقى على ابهامها الى ماشاء الله
نقول نحن نتحمل التبعة وان الحظ وهم منسوج وان معناه يتراقص فى المقلة
ولا يتعداها ولا ينغمس فيها ليصل الى القلب وليصل الى المهجة فيكون
المعنى ويجسد المبنى ويكون الحظ وجو له كينونته
البلبلة فى التاويل ضاربة باطنابها فى ارض الهلال فزيد يندب حظه وعمرو
يغبط زيدا على حظه او العكس.ان الحظ فى نظر الادارين متارجح بين الحسن
والقبيح وان الحظ من كان حليفه ظل متراخيا له .
ولا جرم من الثقة بالنفس وهو الحظ المؤاتى ونعدام الثقة بالنفس ركود وتقهقر
قلما نسمع مجدا يثنى على الحظ ولكن كثيرا ما نسمع فاشلا يلوم الحظ وينعى
عليه فشله فهى ان تقدر الثقة بالنفس قدرها وان لا تتواكل ونلتقى بالتمنى
ونقتنع بالترجى ثم نقعد فننتظر دورة حظ ان تشملنا وتلم بنا ربما على حين
غرة فى غفلة حتى نصاب بمقتل مرة رابعة ٍ
نافذة
جرب مع الحظ ان تضحك ودموك منسابة وجرب مع الحظ ان تشعر الاخرين وانت فى
قمة الحذر والمعاناة وجرب وانت مغمض العينين وجرب ان تسامح وانت مظلوم
وجرب ان تصمت وانت فى حالة من الكلام
ولكن الضداد فى الوسط الهلالى شعرة نحيلة لامعة هى العامل مابين الدمعة
والابتسامة واحيانا تعطى تفسيرا اخر لهذه الاضداد والتفسير يخضع بالضرورة
بتعاطفنا مع الوسط الهلالى لان الحياة الادارية ترغم الادارى على الافراد
او يرضخ الادارى لهذه الارغام لانه يبحث عن الفرح ويتوق الى السعادة او
لعله يرضىفقط بالدعة والهدف والصمت وان الادارى يرضى بتزواج دموعه
وابتسامته ولا يهمه فى ذلك ان كان حقا يمارس ادرته او يتمرس من اجل
البقاء واهم مايشغلنا ان تكون الدموع صافية نقية تغسل شوائب النفس وتمنع
رد الفكر وتسموا بالروح بعيدا عن الكابة والياس فى المستقبل القادم من
اجل الهلال
نافذة اخيرة
ان الكلمة ثقل كبير ورثناه. معنى مبهما يعمق حيرة الاهلة ويثقلها بمفاهيم
وتعريفات عقيمة وحتى نكتشفها فلا بد ان نقطع اذيال الكلمة ونشذب اطرافها
وننسق مفهومها المقصود فوق ارضية بيضاء ليس فيها احتمال او ظن اوشك
صلاح الاحمدى
اصبتونا فى مقتل ٍ
اصبتونا فى مقتل الحظ العاثر- الحظ الحسن اذا جانبنى الحظ-واذا واكبنى
الحظ- وان نبا عنى وان تمالامعى
كلمة يرددها كل هلالابى فى كل ساعة من ساعات النهار وهلة من وهلات
الاحلام حظى حظى وماذخروا وسعا ولكنه الطالع ولكنه الحظ المتلون .لا
يبررون اذا اخفقوا ويصمتون ان افلحوا .
كان الحظ كرة فى يد الزمن يلقفها لمن يشاء دون ان يدرى من كان الاحوج اليها
الحالة هذه فى الاعتقاد السائد هو ان الادارين فريقان فريق محظوظ وفريق
منحوس ؟ونتساءل ونسال ما هو الحظ ؟ما معنى كلمة حظ ؟ما دلالته ؟ ماصفته
؟ما اشارته ؟افلا ياتيك جواب يفتح فى وجهك باب الفهم والتفهم وتبقى حائرا
وتكاد لطول التفكير ان تكون بائرا و فى اخر المطاف هى نصيبك وقسمتك بعد
ان اديت الرسالة على اكمل وجه
وتبقى كلمة حظ كلمة رائعة فى غموضها موغلة فى ديجورها متعمدة لان الحظ
عواطف تبقى على ابهامها الى ماشاء الله
نقول نحن نتحمل التبعة وان الحظ وهم منسوج وان معناه يتراقص فى المقلة
ولا يتعداها ولا ينغمس فيها ليصل الى القلب وليصل الى المهجة فيكون
المعنى ويجسد المبنى ويكون الحظ وجو له كينونته
البلبلة فى التاويل ضاربة باطنابها فى ارض الهلال فزيد يندب حظه وعمرو
يغبط زيدا على حظه او العكس.ان الحظ فى نظر الادارين متارجح بين الحسن
والقبيح وان الحظ من كان حليفه ظل متراخيا له .
ولا جرم من الثقة بالنفس وهو الحظ المؤاتى ونعدام الثقة بالنفس ركود وتقهقر
قلما نسمع مجدا يثنى على الحظ ولكن كثيرا ما نسمع فاشلا يلوم الحظ وينعى
عليه فشله فهى ان تقدر الثقة بالنفس قدرها وان لا تتواكل ونلتقى بالتمنى
ونقتنع بالترجى ثم نقعد فننتظر دورة حظ ان تشملنا وتلم بنا ربما على حين
غرة فى غفلة حتى نصاب بمقتل مرة رابعة ٍ
نافذة
جرب مع الحظ ان تضحك ودموك منسابة وجرب مع الحظ ان تشعر الاخرين وانت فى
قمة الحذر والمعاناة وجرب وانت مغمض العينين وجرب ان تسامح وانت مظلوم
وجرب ان تصمت وانت فى حالة من الكلام
ولكن الضداد فى الوسط الهلالى شعرة نحيلة لامعة هى العامل مابين الدمعة
والابتسامة واحيانا تعطى تفسيرا اخر لهذه الاضداد والتفسير يخضع بالضرورة
بتعاطفنا مع الوسط الهلالى لان الحياة الادارية ترغم الادارى على الافراد
او يرضخ الادارى لهذه الارغام لانه يبحث عن الفرح ويتوق الى السعادة او
لعله يرضىفقط بالدعة والهدف والصمت وان الادارى يرضى بتزواج دموعه
وابتسامته ولا يهمه فى ذلك ان كان حقا يمارس ادرته او يتمرس من اجل
البقاء واهم مايشغلنا ان تكون الدموع صافية نقية تغسل شوائب النفس وتمنع
رد الفكر وتسموا بالروح بعيدا عن الكابة والياس فى المستقبل القادم من
اجل الهلال
نافذة اخيرة
ان الكلمة ثقل كبير ورثناه. معنى مبهما يعمق حيرة الاهلة ويثقلها بمفاهيم
وتعريفات عقيمة وحتى نكتشفها فلا بد ان نقطع اذيال الكلمة ونشذب اطرافها
وننسق مفهومها المقصود فوق ارضية بيضاء ليس فيها احتمال او ظن اوشك
