راى حر
صلاح الاحمدى
لمن يهمهم الامر
ما اجمل لحظات الياس حين تتخذ شكل التحدى والحافز على المزيد من العطاء
وما اروع هذه اللحظات حين يتحول الضعف - ومن منا لايضعف ؟ الى تصميم قوى
وارادة قوية
الصحفى هو واحد من هذا الصنف من البشر الذى لا يحق له - وهذه سنة الحياة
المهنية -ان يشعر بالياس او الضعف .الا كوقود لانطلاقة قوية
و الصحفى هو واحد من صنف البشر الذى لا يحقان يسقط

امام اغراءات النجاح فيتوقف نبضه عن الاحساس بما يجرى حوله من احداث
وتتطورات وتحويل هذا الاحساس الى مادة صحفية خلاقة جذابة ولا يحق له ايضا
لهذا الصحفى ان يعتبر انه وصل الذروة والقمة لان قمم هذه المهنة تلد كل
يوم كما الحياة الرياضية تطل كل صباح وتدعوك الى تسلقها
تافذة
ولكن يسرى فينا الياس من اجل حريات الرياضة وان احد من الكتاب الرياضين
بصفة خاصة لم يلاحظ انه يمارس دور القمع السلطوى على القراء ولم يشر الى
اته يكتب ليؤكد سطوته وموقعه فى سلم ترتيب الرياضى كاشفا عن ياسه وضعفه
من خلال مادته قليل من الاعتراف بالانانية ياخوان لكى ننتج افضل ولكى
يقرانا الجمهور الرياضى كما نحت
قليل من الانانية تصبح موضوعاتنا اكثر التصاقا بهموم القادة الرياضين لان
انانيتهم فى بعض وجوهها تشبه انانية هذا حق