بهدوء
مليون كوكى لن يفيدوا المريخ !!
الخروج المفاجىء للهلال من نصف النهائى كما يبدو خفف على المريخاب صدمتهم ودفعهم للاستفاقة السريعة والتفكير فى اتخاذ خطوات مبكرة للاصلاح والتصحيح ومعالجة الاخطاء والامراض المزمنة التى اقعدت الفريق طوال السنوات الماضية , خاصة بعد تصريحات جمال الوالى التى عبر فيها عن حزنه لجماهير المريخ الوفية وعدم قدرته فى اسعادها بتحقيق البطولة وتأكيده على انه سيظل داعما للفريق وتستمر مسيرته ليظل المريخ بين الاندية الكبيرة فى القارة الافريقية ,, نتفق مع رئيس النادى فى حديثه الذى اراد ان يمتص به غضب الجماهير ويخرجها من حالة الحزن والاحباط التى انتابت الجميع من وراء النتيجة المخيبة والسقوط الداوى للفريق وهو يلعب على ارضه ووسط جماهيره ,, ولكن اعتقد ان مثل هذا الحديث قد لايكون مفيدا اذا لم تسبقه الكثير من الخطوات التى تخرج بالمريخ من دائرة معالجات ( التيك آوى ) التى اثبتت فشلها فى غياب الرؤية الادارية والفنية الشاملة القائمة على خطط طويلة المدى واستراتيجيات واهداف واضحة المعالم ,, فالحديث مثلا عن اقالة ريكاردو واعضاء جهازه الفنى وشطب بعض اللاعبين وانهاء عقود كل المحترفين الاجانب او بعضهم لن يحل ازمة المريخ ولن يحول الفريق بين يوم وليله الى حاصد للبطولات فمثل هذه القرارات سبق وان اتخذها المريخ عشرات المرات منذ ان اعتلى جمال الوالى سدة الرئاسة فى عام 2003 وهو يصرف بسخاء على كل شؤون النادى الفنية وبتصاعد رقمى من موسم الى اخر ولكن مع الاسف ظل الحال كما هو عليه بل تراجع هذا الموسم الى الاسوأ مقارنة على ماكان عليه فى عهد حسام البدرى الذى استعاد فيه المريخ بطولة الدورى الممتاز بعدما احتكرها غريمه الهلال لخمسة مواسم على التوالي ,, فالذين بدأوا اليوم فى مطالبة مجلس الادارة بسرعة التفاوض والتعاقد مع مدرب اهلى شندى التونسى الكوكى عليهم ان يتريثوا قليلا ويعلموا ان مليون مدرب فى مستوى ونجاح الكوكى لن يفيدوا المريخ ولن يتقدموا به خطوة للامام اذا لم يتم اعادة النظر فى القاعدة التى يرتكز عليها الفريق من اشباه اللاعبين الذين ثبت بالدليل والبرهان والتجربة بانهم المعضلة الاساسية فى ازمة المريخ والعائق الاكبر الذى يحد ويعطل من تقدم الفريق حتى يحقق احلام جماهيره الوفية التى لم تقصر فى اداء واجبها نحو الفريق وكانت دائما هى الداعمة للاعبين وخط دفاعه الاول فى كل المناسبات والبطولات التى يشارك فيها المريخ ولكن دون جدوى ,, فالساحة الكروية الان مقبلة على الانتقال من جحيم الهواية الى نهج الاحتراف الكامل وسيكون المريخ ملزم بتطبيق هذا النهج على المستوى الادارى والفنى حتى يحصل على الرخصة التى تسمح له بالمشاركة منذ موسم 2014 فى البطولات الافريقية وفقا لتوجيهات الاتحاد الدولى واظن ان المريخ قد بدأ الخطوة الاولى بقراره الاخير الذى قضى بتشكيل لجنة برئاسة الفريق عبد الله حسن عيسي لدراسة الاسس التى سيتم بموجبها منح المريخ رخصة المشاركة , وعليه يبقى من الواجب ان لايتسرع مجلس الادارة فى امر التعاقدات مع المدرب الجديد او المحترفين الا بعدما يشكل لجنة فنية نعيد ونكرر لجنة فنية من اهل الاختصاص وليس من مجموعة السماسرة الذين اثروا من وراء الصفقات والتعاقدات العاجلة والمتعجلة التى اثبتت فشلها ولم تضف للمريخ اى مسحة جمالية فى ادائه او نتائجه طوال السنوات الماضية ,, نحن لانقلل من شأن الكوكى كمدرب ناجح وشاطر استطاع ان يصنع من الفسيخ شربات مع اهلى شندى ويقفز به من الصفوف الخلفية الى واجهة البطولات القارية ,الا ان المريخ من خلال التجارب الماضية يحتاج الى مدرب اجنبي شجاع ومتشرب ومتسلح بخبرة البطولات الكبري ومن ثم نمنح اللجنة الفنية المعنية حرية اختيار المحترفين الاجانب اذا كانوا اثنين او ثلاثة بشرط ان يمثلوا اضافة للمريخ حتى يكونوا عموده الفقرى فالاجانب الموجودين اليوم بالمريخ ليسوا فى مستوى البطولات سوى باسكال الحضرى ,, عموما مجلس الادارة هو صاحب القرار النهائى ولكن نرجوه فقط بعدم الاستعجال والاستعانة بلجنة فنية تحدد له خارطة الموسم الجديد والاهداف التى يريد ان يحققها بعيدا عن العشوائية التى اهدرت على المريخ مليارات الجنيهات دون ان يصل لتحقيق الحد الادني من اهدافه وطموحات جماهيره !
مليون كوكى لن يفيدوا المريخ !!
الخروج المفاجىء للهلال من نصف النهائى كما يبدو خفف على المريخاب صدمتهم ودفعهم للاستفاقة السريعة والتفكير فى اتخاذ خطوات مبكرة للاصلاح والتصحيح ومعالجة الاخطاء والامراض المزمنة التى اقعدت الفريق طوال السنوات الماضية , خاصة بعد تصريحات جمال الوالى التى عبر فيها عن حزنه لجماهير المريخ الوفية وعدم قدرته فى اسعادها بتحقيق البطولة وتأكيده على انه سيظل داعما للفريق وتستمر مسيرته ليظل المريخ بين الاندية الكبيرة فى القارة الافريقية ,, نتفق مع رئيس النادى فى حديثه الذى اراد ان يمتص به غضب الجماهير ويخرجها من حالة الحزن والاحباط التى انتابت الجميع من وراء النتيجة المخيبة والسقوط الداوى للفريق وهو يلعب على ارضه ووسط جماهيره ,, ولكن اعتقد ان مثل هذا الحديث قد لايكون مفيدا اذا لم تسبقه الكثير من الخطوات التى تخرج بالمريخ من دائرة معالجات ( التيك آوى ) التى اثبتت فشلها فى غياب الرؤية الادارية والفنية الشاملة القائمة على خطط طويلة المدى واستراتيجيات واهداف واضحة المعالم ,, فالحديث مثلا عن اقالة ريكاردو واعضاء جهازه الفنى وشطب بعض اللاعبين وانهاء عقود كل المحترفين الاجانب او بعضهم لن يحل ازمة المريخ ولن يحول الفريق بين يوم وليله الى حاصد للبطولات فمثل هذه القرارات سبق وان اتخذها المريخ عشرات المرات منذ ان اعتلى جمال الوالى سدة الرئاسة فى عام 2003 وهو يصرف بسخاء على كل شؤون النادى الفنية وبتصاعد رقمى من موسم الى اخر ولكن مع الاسف ظل الحال كما هو عليه بل تراجع هذا الموسم الى الاسوأ مقارنة على ماكان عليه فى عهد حسام البدرى الذى استعاد فيه المريخ بطولة الدورى الممتاز بعدما احتكرها غريمه الهلال لخمسة مواسم على التوالي ,, فالذين بدأوا اليوم فى مطالبة مجلس الادارة بسرعة التفاوض والتعاقد مع مدرب اهلى شندى التونسى الكوكى عليهم ان يتريثوا قليلا ويعلموا ان مليون مدرب فى مستوى ونجاح الكوكى لن يفيدوا المريخ ولن يتقدموا به خطوة للامام اذا لم يتم اعادة النظر فى القاعدة التى يرتكز عليها الفريق من اشباه اللاعبين الذين ثبت بالدليل والبرهان والتجربة بانهم المعضلة الاساسية فى ازمة المريخ والعائق الاكبر الذى يحد ويعطل من تقدم الفريق حتى يحقق احلام جماهيره الوفية التى لم تقصر فى اداء واجبها نحو الفريق وكانت دائما هى الداعمة للاعبين وخط دفاعه الاول فى كل المناسبات والبطولات التى يشارك فيها المريخ ولكن دون جدوى ,, فالساحة الكروية الان مقبلة على الانتقال من جحيم الهواية الى نهج الاحتراف الكامل وسيكون المريخ ملزم بتطبيق هذا النهج على المستوى الادارى والفنى حتى يحصل على الرخصة التى تسمح له بالمشاركة منذ موسم 2014 فى البطولات الافريقية وفقا لتوجيهات الاتحاد الدولى واظن ان المريخ قد بدأ الخطوة الاولى بقراره الاخير الذى قضى بتشكيل لجنة برئاسة الفريق عبد الله حسن عيسي لدراسة الاسس التى سيتم بموجبها منح المريخ رخصة المشاركة , وعليه يبقى من الواجب ان لايتسرع مجلس الادارة فى امر التعاقدات مع المدرب الجديد او المحترفين الا بعدما يشكل لجنة فنية نعيد ونكرر لجنة فنية من اهل الاختصاص وليس من مجموعة السماسرة الذين اثروا من وراء الصفقات والتعاقدات العاجلة والمتعجلة التى اثبتت فشلها ولم تضف للمريخ اى مسحة جمالية فى ادائه او نتائجه طوال السنوات الماضية ,, نحن لانقلل من شأن الكوكى كمدرب ناجح وشاطر استطاع ان يصنع من الفسيخ شربات مع اهلى شندى ويقفز به من الصفوف الخلفية الى واجهة البطولات القارية ,الا ان المريخ من خلال التجارب الماضية يحتاج الى مدرب اجنبي شجاع ومتشرب ومتسلح بخبرة البطولات الكبري ومن ثم نمنح اللجنة الفنية المعنية حرية اختيار المحترفين الاجانب اذا كانوا اثنين او ثلاثة بشرط ان يمثلوا اضافة للمريخ حتى يكونوا عموده الفقرى فالاجانب الموجودين اليوم بالمريخ ليسوا فى مستوى البطولات سوى باسكال الحضرى ,, عموما مجلس الادارة هو صاحب القرار النهائى ولكن نرجوه فقط بعدم الاستعجال والاستعانة بلجنة فنية تحدد له خارطة الموسم الجديد والاهداف التى يريد ان يحققها بعيدا عن العشوائية التى اهدرت على المريخ مليارات الجنيهات دون ان يصل لتحقيق الحد الادني من اهدافه وطموحات جماهيره !