بسم الله الرحمن الرحيم
كل عام وأنتم بخير...............
نحلم بزمن للصفاء والسكينة واطمئنان القلوب نجلس على قارعة الدنيا، ربما يأتي ذلك الزائر الغريب الذي ننتظره، ونعد الأيام بانتظاره، ليصرخ فينا أن اخرجوا من عصور القلق والتوتر انعدام الوزن إلى عصر من الصفاء الجميل والقلوب المطمئنة!
شيء يتسلل كالنمل إلى القلب دبيب من أمل ومضة من روح جديدة، جذر صغير يتمسك بالحياة، تمتد جذوره الأولى إلى القلب، موج من الهدوء الجميل، وسفينة مصنوعة من زبد البحر، ودخول إلى منزلة بين المنزلتين، يدك تمسك النار وأخرى تمسك الثلج، وأنت الهائم لا تدري إن كنت صديق النار أم صديق الثلج!
ربما كانت لحظة لا ندري إن كانت زمنا لكنه شيء مر كالعاصفة المدمرة والبركان الهائج، ليغسل الروح ويعيد للصفاء اعتباره، حالة من شيء تعجز اللغات والتعابير والإشارات والتنبيهات عن فهمه وسبر أغواره، حالة من ألق ونور، وبرق ينبئ بأن مطرا من زمن جميل سوف يأتي ليغسل الأرض من دون الحزن وبقايا صدأ الأرواح التي أنهكها فقدان التوازن وغياب طعم الحياة، حيث يفقد الطعام طعمه، ويفقد البحر زرقته، وتفقد الغابة أشجارها، وتتهاوى الأرواح كفراشات أنهكتها العاصفة وأحاط بها الموت من كل جانب!!
في وسط طوفان من حزن وقلق وارتباك تبدو سارية السفينة وهي تقترب، فيعود للقلوب أملها، وللأرواح حلمها المشروع ففي وسط الصخور تنبت زهرة صغيرة، وفي وسط الموت الجماعي تنجح سمكة ملونة صغيرة بالبقاء على قيد الحياة، وتتمكن الأرواح من مناجاة بعضها بعضا صارخة حديث الأمل الأرواح جنود مجندة ما تآلف منها ائتلف وما تخالف منها اختلف، فتصفو الدنيا وتهدأ عاصفة الروح ويعود للقلوب اطمئنانها الجميل.
أتلمس رأسي، يا للهول أنه مازال مكانه أتلمس قلبي، يا للهول أنه ينبض مازالت الدنيا بخير ما زلنا نستطيع المحافظة على التوازن هذا زمن للصفاء الجميل تلمسوا رؤوسكم وقلوبكم مازالت الحياة تدب هنا، رغم كل شيء.. رغم كل شيء..
الله الوطن الهلال
كل عام وأنتم بخير...............
نحلم بزمن للصفاء والسكينة واطمئنان القلوب نجلس على قارعة الدنيا، ربما يأتي ذلك الزائر الغريب الذي ننتظره، ونعد الأيام بانتظاره، ليصرخ فينا أن اخرجوا من عصور القلق والتوتر انعدام الوزن إلى عصر من الصفاء الجميل والقلوب المطمئنة!
شيء يتسلل كالنمل إلى القلب دبيب من أمل ومضة من روح جديدة، جذر صغير يتمسك بالحياة، تمتد جذوره الأولى إلى القلب، موج من الهدوء الجميل، وسفينة مصنوعة من زبد البحر، ودخول إلى منزلة بين المنزلتين، يدك تمسك النار وأخرى تمسك الثلج، وأنت الهائم لا تدري إن كنت صديق النار أم صديق الثلج!
ربما كانت لحظة لا ندري إن كانت زمنا لكنه شيء مر كالعاصفة المدمرة والبركان الهائج، ليغسل الروح ويعيد للصفاء اعتباره، حالة من شيء تعجز اللغات والتعابير والإشارات والتنبيهات عن فهمه وسبر أغواره، حالة من ألق ونور، وبرق ينبئ بأن مطرا من زمن جميل سوف يأتي ليغسل الأرض من دون الحزن وبقايا صدأ الأرواح التي أنهكها فقدان التوازن وغياب طعم الحياة، حيث يفقد الطعام طعمه، ويفقد البحر زرقته، وتفقد الغابة أشجارها، وتتهاوى الأرواح كفراشات أنهكتها العاصفة وأحاط بها الموت من كل جانب!!
في وسط طوفان من حزن وقلق وارتباك تبدو سارية السفينة وهي تقترب، فيعود للقلوب أملها، وللأرواح حلمها المشروع ففي وسط الصخور تنبت زهرة صغيرة، وفي وسط الموت الجماعي تنجح سمكة ملونة صغيرة بالبقاء على قيد الحياة، وتتمكن الأرواح من مناجاة بعضها بعضا صارخة حديث الأمل الأرواح جنود مجندة ما تآلف منها ائتلف وما تخالف منها اختلف، فتصفو الدنيا وتهدأ عاصفة الروح ويعود للقلوب اطمئنانها الجميل.
أتلمس رأسي، يا للهول أنه مازال مكانه أتلمس قلبي، يا للهول أنه ينبض مازالت الدنيا بخير ما زلنا نستطيع المحافظة على التوازن هذا زمن للصفاء الجميل تلمسوا رؤوسكم وقلوبكم مازالت الحياة تدب هنا، رغم كل شيء.. رغم كل شيء..
الله الوطن الهلال