بهدوء
الجماهير عايزه تفرح !
وصفت الوكاله الفرنسية مباراة الهلال اليوم ضد دجوليبا المالي بامدرمان ولقاء المريخ وليوباردز الكنغولى بعد غد الاحد بانهما تشكلان طموحا سودانيا مزدوجا من اجل تحقيق الفوز والتقدم خطوة نحو المباراة النهائية ,, وكذلك لم يختلف موقع الكاف فى تحليله للمباراتين عن ماذهبت اليه الوكاله الفرنسية مضيفا ان الهلال الذى خسر فى نصف النهائى ثلاث مرات بدورى الابطال ومرة واحدة فى بطولة الكونفدرالية يسعى هذه المرة الى فك النحس وتجاوز نصف النهائى للمنافسة على لقب البطولة ,, بالتأكيد ان الطموح هو العامل المشترك الان بين الناديين من اجل خطف بطاقة الصعود للنهائى والمنافسة على لقب البطولة وهو حلم يراود جماهير الناديين الكبيرين التى تتطلع ايضا ليوم الفرحة الكبيرة فى النهائى اذا قدر للهلال اليوم و من بعده المريخ مساء الاحد فى تحقيق النتائج التى تختصر على كل منهما طريق الوصول الى المباراة النهائية .
الهلال الذى يلعب مباراة الذهاب على ملعبه ليس لديه سوى خيار الفوز حتى يضع قدما فى النهائى قبل السفر الى مالي لاداء مباراة الاياب وهذا الامر ليس خافيا على فكر مدربه الشجاع غارزيتو الذى يدرك تماما ان مباراة اليوم هى بمثابة الجسر الذى يمكن ان يعبر به للنهائى وان اى نتيجة غير الفوز ربما تضييق عليه الخناق وتزيد من الضغوط على لاعبيه لاسيما وان خصمه الماليى اليوم هو ( ضيف ثقيل ) بكل ماتعنى هذه الكلمة ويمتلك من الوسائل والعناصر التى تمكنه من مقارعة الهلال حتى وهو يلعب على ارضه ووسط جمهوره , فكل من يطالع تصريحات مدربه المالى لابد ان يتوقع حجم الصعوبات والتحديات التى يمكن ان تواجه الفريق الازرق الذى كما نعلم يفتقد لخبرة قائده هيثم مصطفى الذى غاب اسمه عن القائمة النهائية التى اختارها غارزيتو لاسباب قد يراها المدرب الفرنسي منطقية بينما هى محل دهشة وتساؤل واستياء عام وسط الجماهير ومن جانب بعض الصحف والاقلام الزرقاء ,, الا ان غياب هيثم مصطفى رغم اهميته فى مثل هذه المباريات لايغير من حقيقة ان الثقة الكبيرة التى يضعها غارزيتو فى بقية اللاعبين وعلى راسهم مهند الطاهر هى التى تغطى دائما على الفراغ الذى يحدثه غياب البرنس ,, فالشجاعة التى يتعامل بها المدرب فى اختيار تشكيلته وعدم اكتراثه لكل ردود الفعل المضادة من الاعلام هى ( سر القوة ) التى دفعت بالهلال ان يصل للدور نصف النهائى وفى ذات الوقت يحافظ على صدارته فى الدورى الممتاز !
فاذا كان الهلال كما ذكرت امام خيار واحد لتحقيق الفوز على ارضه ووسط جماهيره حتى يسافر الى مالى بدون ضغوط , فان نده التقليدى المريخ سيدخل مباراته بعد غد ضد ليوباردز باكثر من فرصة سواء الفوز او التعادل طالما ان فرصة التعويض لديه ستكون متوفرة وقائمة على ملعبه فى امدرمان , نقول ذلك رغم ان المدرب ريكاردو اظهر قدرا كبيرا من الشجاعة من خلال حديثه لموقع الكاف بالامس واكد انه حضر الى الكونغو من اجل الفوز ورفض مبدا الخروج من المباراة باقل الخسائر واصفا ذلك بانه حديث لايتناسب مع طموحات الاندية الكبيرة مثل المريخ ,, ولكن فى كل الاحوال يبقى حديث ريكاردو ومن قبله تصريحات غارزيتو وضيفه المدرب المالى هى تحديات على الورق بينما الجماهير تنتظر فقط ( الحديث الجاد والصادق ) داخل الملعب من اجل الفرحة الكبيرة !
موفق يامازدا وعقبال الاخرين !
من المتوقع ان يظهر اليوم الكابتن محمد عبد الله مازدا عبر شاشة الجزيرة الرياضية ليشارك بخبرته وثقافته العالية فى التحليل عبر الاستديوهات المتخصصة لمباريات البطولات الافريقية مثل بقية النجوم والخبراء من كل الوطن العربي الذين تستعين بهم قناة الجزيرة الرياضية لتقديم الخدمة الاعلامية التى تفيد مشاهديها , فالكابتن مازدا هو مكسب للجزيرة الرياضية واضافة حقيقية لكوكبة الاسماء اللامعة فى سماء التحليل الرياضى ,, حيث نتمنى ان يكون فى وجوده الى جانب الكابتن المميز الرشيد المهديه دافعا يشجع المسؤولين فى القناة العملاقة لفتح الباب امام اخرين من نجوم الكرة السودانية امثال الاخوين محمد جباره الساده ومحمد موسى الذين كان لهما حضور مميز عبر عدد من الفضائيات السودانية .