تأملات
يقولون أنهم هلالاب!
كمال الهِدي
kamalalhidai@hotmail.com
· يواصل فريق الكرة في الهلال مسيرته بثبات نحو المراحل الأخيرة من كونفدرالية هذا العام، ولا يزال البعض يهرولون ويسعون بكل قوة لإسقاط الهلال وليس البرير كما يتوهمون.
· فأي هلالي بالله عليكم هذا الذي لا يدخر جهداً في سبيل زعزعة استقرار النادي الذي أوشك فريق الكرة فيه على الوصول للمباراة النهائية في إحدى البطولات القارية!
· لن أقف كثيراً عند لقب الدوري الممتاز الذي يمضي فريق الكرة بثبات أكثر نحو التتويج به، حيث ظللت أردد منذ سنوات أن الأهم عندنا هو أن يظفر النادي ببطولة خارجية.
· وها نحن نتابع فريق الكرة وقد بلغ دور الأربعة ولم يبق له سوى مائة وثمانين دقيقة أمام منافسه جوليبا المالي وبعدها قد يصل الفريق بإذن الله للمباراة النهائية.
· لكن البعض لا يعجبهم هذا الملمح، بل يصيبهم ذلك في مقتل ولذلك يبذلون الجهود وربما أنهم يسكبون عرقاً أكثر مما يسكبه لاعبو الهلال من أجل الإطاحة بالمجلس الحالي حتى لا يصل الفريق لهذه المباراة النهائية.
· والمؤسف حقيقة أن هؤلاء يزعمون بأنهم أهلة ويقولون أن هذا الكيان يهمهم ويرون أن من يديرونه حالياً غير جديرين بذلك ولهذا يحاولون إسقاطهم.
· ولا يفوت على طفل غض أن أي تحرك مما يقوم به هؤلاء سواءً بالطرق القانونية أو بالضرب تحت الحزام لا يهدف سوى لزعزعة استقرار فريق الكرة وهو أحوج ما يكون للاستقرار في هذا الوقت بالذات.
· ولو أن مصلحة الكيان تهمكم حقيقة يا هؤلاء فلماذا الإصرار على هكذا تحرك في هذا التوقيت الحرج؟!
· لقد صبرتم لفترة طويلة ولم يبق سوى القليل فلماذا لا تنتظرون ما ستسفر عنه بقية مباريات الهلال في الكونفدرالية وبعد ذلك تطلبوا ما شئتم وحينها لن نملك إلا أن نحترمكم.
· فمشاكل وأخطاء البرير ومجلسه ليست وليدة الأمس أو اليوم.
· بل ظلت هذه الأخطاء والهنات والمشاكل ملازمة لهذا المجلس منذ بداياته الأولى، وقت أن كان بعضاً ممن يُستخدمون هذه الأيام كمخالب قط جزءاً من هذا المجلس.
· فلماذا لم تسعوا لتغيير هذا الواقع حينما كنتم داخل المجلس.
· ولماذا لم تجدوا في تقديم الاستقالات، إلا بعد أن تأكد لكم أن البرير ومجلسه استطاعوا رغم الأخطاء أن يقودوا الفريق بطريقة جيدة على الجبهتين الداخلية والخارجية.
· واجه البرير ومجلسه الكثير من الرياح العاتية، ورغماً عن ذلك مضت المسيرة وما زالت تتقدم بثبات نحو غاياتها.
· فلماذا هذا الإصرار العجيب على إعاقة الهلال الكيان! وكأن الكأس الأفريقية إن تحققت سيتم تسجيلها باسم البرير أو أن الرجل سيأخذها معه لصالون داره!
· إن قُدر للهلال تحقيق هذا اللقب القاري الذي طال انتظار الأهلة له، فسوف يحسب ذلك لنادي الهلال للتربية البدنية يا هؤلاء.
· فخلصوا أنفسكم من هذه الأمراض وتذكروا أن الدنيا قبائل عيد.
· وفي مثل هذه الأيام يجب أن يراجع كل مسلم نفسه فيما يقوم به من أعمال ويخلص نفسه من كل الشوائب، فهل نتوقع منكم وقفة مع النفس!
· أتمنى ذلك.
· وكل عام والجميع بألف خير وعافية وأعاد الله عليكم هذه المناسبة باليمن والبركات ونسأل الله أن يخلص بلدنا من الكثير من الأمراض والمحن والكوارث
يقولون أنهم هلالاب!
كمال الهِدي
kamalalhidai@hotmail.com
· يواصل فريق الكرة في الهلال مسيرته بثبات نحو المراحل الأخيرة من كونفدرالية هذا العام، ولا يزال البعض يهرولون ويسعون بكل قوة لإسقاط الهلال وليس البرير كما يتوهمون.
· فأي هلالي بالله عليكم هذا الذي لا يدخر جهداً في سبيل زعزعة استقرار النادي الذي أوشك فريق الكرة فيه على الوصول للمباراة النهائية في إحدى البطولات القارية!
· لن أقف كثيراً عند لقب الدوري الممتاز الذي يمضي فريق الكرة بثبات أكثر نحو التتويج به، حيث ظللت أردد منذ سنوات أن الأهم عندنا هو أن يظفر النادي ببطولة خارجية.
· وها نحن نتابع فريق الكرة وقد بلغ دور الأربعة ولم يبق له سوى مائة وثمانين دقيقة أمام منافسه جوليبا المالي وبعدها قد يصل الفريق بإذن الله للمباراة النهائية.
· لكن البعض لا يعجبهم هذا الملمح، بل يصيبهم ذلك في مقتل ولذلك يبذلون الجهود وربما أنهم يسكبون عرقاً أكثر مما يسكبه لاعبو الهلال من أجل الإطاحة بالمجلس الحالي حتى لا يصل الفريق لهذه المباراة النهائية.
· والمؤسف حقيقة أن هؤلاء يزعمون بأنهم أهلة ويقولون أن هذا الكيان يهمهم ويرون أن من يديرونه حالياً غير جديرين بذلك ولهذا يحاولون إسقاطهم.
· ولا يفوت على طفل غض أن أي تحرك مما يقوم به هؤلاء سواءً بالطرق القانونية أو بالضرب تحت الحزام لا يهدف سوى لزعزعة استقرار فريق الكرة وهو أحوج ما يكون للاستقرار في هذا الوقت بالذات.
· ولو أن مصلحة الكيان تهمكم حقيقة يا هؤلاء فلماذا الإصرار على هكذا تحرك في هذا التوقيت الحرج؟!
· لقد صبرتم لفترة طويلة ولم يبق سوى القليل فلماذا لا تنتظرون ما ستسفر عنه بقية مباريات الهلال في الكونفدرالية وبعد ذلك تطلبوا ما شئتم وحينها لن نملك إلا أن نحترمكم.
· فمشاكل وأخطاء البرير ومجلسه ليست وليدة الأمس أو اليوم.
· بل ظلت هذه الأخطاء والهنات والمشاكل ملازمة لهذا المجلس منذ بداياته الأولى، وقت أن كان بعضاً ممن يُستخدمون هذه الأيام كمخالب قط جزءاً من هذا المجلس.
· فلماذا لم تسعوا لتغيير هذا الواقع حينما كنتم داخل المجلس.
· ولماذا لم تجدوا في تقديم الاستقالات، إلا بعد أن تأكد لكم أن البرير ومجلسه استطاعوا رغم الأخطاء أن يقودوا الفريق بطريقة جيدة على الجبهتين الداخلية والخارجية.
· واجه البرير ومجلسه الكثير من الرياح العاتية، ورغماً عن ذلك مضت المسيرة وما زالت تتقدم بثبات نحو غاياتها.
· فلماذا هذا الإصرار العجيب على إعاقة الهلال الكيان! وكأن الكأس الأفريقية إن تحققت سيتم تسجيلها باسم البرير أو أن الرجل سيأخذها معه لصالون داره!
· إن قُدر للهلال تحقيق هذا اللقب القاري الذي طال انتظار الأهلة له، فسوف يحسب ذلك لنادي الهلال للتربية البدنية يا هؤلاء.
· فخلصوا أنفسكم من هذه الأمراض وتذكروا أن الدنيا قبائل عيد.
· وفي مثل هذه الأيام يجب أن يراجع كل مسلم نفسه فيما يقوم به من أعمال ويخلص نفسه من كل الشوائب، فهل نتوقع منكم وقفة مع النفس!
· أتمنى ذلك.
· وكل عام والجميع بألف خير وعافية وأعاد الله عليكم هذه المناسبة باليمن والبركات ونسأل الله أن يخلص بلدنا من الكثير من الأمراض والمحن والكوارث