• ×
السبت 18 مايو 2024 | 05-17-2024
كمال الهدى

تأملات

كمال الهدى

 9  0  1833
كمال الهدى

تأمُلات

كانت رائعة

كمال الهدي

kamalalhidai@hotmail.com



· لن أستعرض جميع رسائل وتعليقات بعض الأخوة الأعزاء الذين حشدوا عبارات مؤثرة وصادقة بغرض إثنائي عن قرار التوقف المؤقت عن الكتابة، حتى لا يبدو الأمر وكأنني سعيت لإجراء استفتاء حول ما أكتب.

· فواقع الأمر أنني اتخذت ذلك القرار بسبب من يجعلونك تشعر وكأنك تؤذن في مالطا.

· لكنني سأتطرق لبعض هذه الرسائل، خاصة تلك التي وافقني أصحابها في قرار التوقف إلى حين، حيث قال لي الأخ مجنون ليلى " هي خطوة صحيحة"، وحمل المسئولية لمن أرغمونا جميعاً على فراق الأحباب.

· وقال الأخ التهامي نور " خيراً ما فعلت والله ريحت نفسك من كآبة منظر حال الكرة وسوء منقلب الإدارة ومن يقفون عليها.. لله درك يا وطني."

· وقال أبوذر حمودة " والله كلامك منطقي ونحن زاتنا نقوم نعتزل التشجيع والقراءة لحين إشعار آخر. "

· أما من طالبوني بعدم الاستسلام وأن أظل قوياً وألا أترجل عن صهوة جوادي مهما حصل، ومن دعوني لأن أبادلهم حباً بحب ومن قالوا أن الكتاب يصيغون تطلعات وأماني الشعوب ولذلك لابد أن يطرقوا الحديد بمضرب من نار، ومن قالوا لي لا تهزمنا أنت كمان ولا تتخلى عنا، فلا أملك إلا أن أقول لهم شكراً جزيلاً على مشاعركم الصادقة وثقوا أنه لا توجد مكافأة لأي كاتب أكبر قيمة من مثل هذه المشاعر الصادقة والثقة المتبادلة بينه وبين قرائه.

· وبعد أن تأملت رسائلكم وجدت أنني إن خذلتكم فسأكون كمن كان يضحك عليكم طوال الفترة الماضية، وسأحس بأنني لم أكن استحق منكم أي ذرة ثقة تجاه ما كتبته خلال السنوات الفائتة.

· لهذا أؤكد لكم أنني سأكون معكم لنعبر عن احباطاتنا وخيبات أملنا معاً عسى ولعل أن نستطيع التخفيف على بعضنا البعض.

· طبعاً يفترض أن نعبر عن أفراحنا ومسراتنا بمثل ما نكتب عن احباطاتنا، لكن المشكلة والمأساة الحقيقية أن هؤلاء القوم لم يتركوا لنا فسحة للفرح، لكن نأمل في أن يتغير هذا الحال ولو بعد حين.

· وختاماً لهذه الجزئية أقدم جزيل شكري وامتناني للأعزاء كمال العجمي، ودل البلل، مجنون ليلى، بت الخرطوم، موسى إسماعيل حاج أحمد، وضح بن أفصح، د الجليش، أبو محمد، صالح عثمان سعيد، الأمين عبد القادر، عاشق الهلال، الأمين عبد القادر، تهامي نور، أبو علياء، عبد العظيم أحمد، يوسف حمودة، أبوذر خليفة، الدراي كلين، مثنى مدني ومحجوب حسن أحمد والأصدقاء الكابتن حسين عبد الحفيظ والباشمهندس طارق الأمين وأبو سمر.

· أعذروني إن لم أتمكن من تناول مباراة أمس الأول بالدقة اللازمة، فلأول مرة من فترة ليست بالقصيرة أجلس للمتابعة من أجل المتابعة فقط ودون التدقيق فيما يجري فقد أردت فقط أن أتابع كمشاهد عادي ولم تدر بذهني فكرة الكتابة عن اللقاء.

· لكن بعد الاطلاع على المزيد من رسائلكم التي أعادتني للكتابة قبل أن أنقطع عنها رأيت أنه لا يمكن إغفال ما جري أمس الأول بملعب المريخ.

· فقد كانت مباراة رائعة وربما أننا منذ سنوات لم نحفل بهلال مريخ بهذا المستوى.

· انصرف اللاعبون للعب الكرة وابتعد الجمهور عن المشاحنات غير المطلوبة لذلك جاء اللقاء جميلاً لحد بعيد.

· ولو لا بعض قرارات الحكم الغريبة لقلنا أن المباراة كانت عشرة على عشرة.

· أجمل لقطات المباراة كانت تلك الروح التي خرج بها اللاعبون بعد سماعهم صافرة النهاية.

· فقد لاحظت أن لاعبي الفريقين كانوا يصافحون بعضهم البعض بروح الرياضة التي كثيراً ما دعونا لأن تسود.

· ومثل هذه الروح هي التي من شانها أن تقلل الآثار السالبة والتصرفات الطائشة لبعض محبي الناديين.

· عندما يتفرغ اللاعبون للكرة يجد الجمهور نفسه مجبراً على المتابعة والتغاضي عن بعض الأخطاء التي تحدث هنا وهناك حتى إن تمثلت هذه الأخطاء في قرارات تحكيمية مؤثرة.

· لكن ما أن يعجز اللاعبون عن لعب الكرة ويتجهوا للاحتجاجات الصارخة على قرارات الحكام يحدث الانفلات وتثور الجماهير وتفسد المباريات.

· ربما أن الظروف التي جرت فيها المباراة قد ساعدت إلى الحد البعيد في خروجها بهذا الشكل الجميل.

· فقد حضر الفريقان للملعب بعد أن ضمن كلاهما تأهله إلى دور الأربعة.

· لكن ما أتمناه هو أن تنتقل الروح الطيبة التي سادت أمس الأول للمباراة القادمة إن قدر لهما أن يلتقيا في مباراة ستكون بدون شك في ظروف مختلفة كلياً.

· حينئذ إن حدثت المواجهة ستكون هناك ضرورة للفوز، وعلينا جميعاً أن نتهيأ منذ الآن إلى أن أي مباراة كرة قدم - سواءً كان كأسها على المنصة أو ما زال في انتظار تخطي بعض المراحل - لابد أن يكون فيها فائز ومهزوم.

· وفي النهاية يجب أن يخرج اللاعبون كما خرجوا بالأمس.

· صحيح أن حكم مباراة أمس الأول وقع في أخطاء ما كان يجب أن يقع فيها، لكن نحمد الله أن الجماهير عبرت عن غضبها تجاه بعض قراراته بصورة أقل كثيرا عما رأيناه في مرات سابقة.

· وكم تمنيت ألا يخرج غارزيتو عن طوره رغم كل شيء وأن يظل هادئاً، خاصة أن النتيجة لم تكن تعني له الكثير.

· من الصعب أن نطلق أحكاماً نهائية على قرارات الحكام، لكنني أرى أن حكم هذه المباراة احتسب ركلة جزاء على بويا في ظروف شبيهة بتلك التي حدثت مع كاريكا الذي لم تحتسب له المخالفة.

· الحالتان فيهما اعتراض، فكيف تحتسب الحالة الأخف ركلة جزاء ويتم التغاضي عن الأشد!

· ركلة الجزاء الثانية للمريخ مشكوك فيها أيضاً لأن الكرة تبدو وكأنها قد لامست يد بويا الثابتة وفي مثل هذه الحالة لا يحاسب اللاعب على كرة اصطدمت بيده ولم يتعمد هو أن يخرجها بهذه اليد.

· لكن ما قلته أعلاه لا يعفي بويا تحديداً من أنه أعطى الحكم المبرر لاحتساب ركلة الجزاء الأولى.

· فعندما مرت الكرة من أمام بويا كان مهاجم المريخ ساكواها ما يزال على مسافة بعيدة بعض الشيء منه ، وكان بإمكان بويا التوجه سريعاً ناحية الكرة التي مرت، أو أن ينتظر ليرى كيف سيتعامل زميله صالح الأمين الذي كان خلفه حينها، بدلاً من الوقوف في طريق لاعب المريخ ليمنح الحكم مبرراً لاحتساب ركلة جزاء.

· ولو أن بويا انتبه جيداً إلى كل ما حوله ومن يقف على يمينه وعلى يساره وخلفه في تلك اللحظة لعاد للوراء في محاولة للحاق بالكرة التي مرت أو تركها لزميله أو الحارس جمعة للتعامل معها.

· لكن كما أردد دائماً أن مشكلة معظم لاعبينا هذه الأيام اعتقادهم الخاطئ بأن التعامل مع كرة ما يبدأ عند استلامها، في حين أن الثواني التي تسبق وصول الكرة للاعب هي الأهم.

· فلاعب الكرة بدون إحساس وحدس وتوقع يصبح قليل الخطورة.

· وعلى فكرة هذا هو السبب الذي جعل هيثم والعجب يلمعان بهذا الشكل اللافت في السنوات الأخيرة.

· فكل واحد منهما ما أن تصله الكرة يكون على دراية تامة بخطوته القادمة، ومعنى ذلك أنه يقرأ المنطقة حوله جيداً قبل استلام الكرة.

· بهذه المناسبة تحضرني دائماً طريقة أداء لاعب نادي كوبر والهلال السابق إبراهيم هارون ( ابراهومة.. الديسكو) وعلى فكرة هذا هو الديسكو سيد الاسم وليس إبراهومة المسعودية كما يتخيل البعض.

· كانت للاعب الوسط الديسكو مقدرة هائلة على التمرير من مختلف المواقع إلى درجة أنك كنت تشاهده متقدما بالكرة للأمام ويلعب الباص لزميل خلفه دون أن يلتفت ناحيته.

· أو أنه يركض في اتجاه اليمين وفجأة يلعب الباص في جهة اليسار دون أن يلتفت أيضاً، وقد ظل يمتع الناس بهذه المقدرة العجيبة حتى بعد أن ترك الكرة وصار يلعبها فقط من أجل المحافظة على لياقته.

· وإن دققنا في هدف اللاعب ضفر أمس الأول سنجد أنه نتج عن عدم قدرة مدافعي الهلال على الوقوف الصحيح وإغفال المنطقة حولهم.

· فمن غير المعقول أن يقف آخر لاعب من جهة اليسار الهلالية في انتظار كرة قادمة من جهة اليسار المريخي دون أن ينتبه إلى أن أحد لاعبي المريخ يقف خلفه.

· لذلك وصلت الكرة لضفر فلعبها رأسية دون مضايقة حقيقة.

· ولا يفترض أن يترك المدافعون لاعبي الفريق المنافس بدون مضايقة في هكذا منطقة.

· هذا الخلل في طريقة تعامل مدافعينا لا يمكن التغلب عليه سوى بالتدريبات المكثفة وتقسيم اللاعبين لهجوم ودفاع قبل بدء أي تدريب، فهل يحدث ذلك في ملاعبنا؟!

· لعب المريخ الشوط الأول بطريقة منظمة وإصرار وعزيمة للتقدم للأمام وتسجيل الأهداف لكن رماته أضاعوا أهدافاً ما كان لها أن تضيع.

· كما شاهدنا الهلال لأول مرة منذ فترة يلعب الكرة السهلة والممرحلة خاصة في الشوط الثاني-.

· قلل لاعبو الهلال من التمرير الطويل الممل عديم الجدوى لذلك حضرت المتعة.

· مهند سجل هدفين رائعين جداً، خاصة الهدف الثاني الذي استفاد فيه من تمريرة هيثم المتقنة.

· لكن ما زال مهند يلعب الكرة بطريقة لا تعجبني.

· إن أحصى أحدكم التمريرات الخاطئة لمهند في أي مباراة لوجد أنها تفوق بكثير عدد تمريراته التي تصل للزميل، وهذا عيب كبير في لاعب الكرة.

· كما أن مهند يلعب بنعومة مفرطة وهو ما يحد كثيراً من مهاراته الكبيرة.

· كنت قد اقترحت قبل سنوات أن يشارك مهند في بعض التدريبات كمدافع، ويا حبذا إن دافع أمام مهاجمين سريعين مثل كاريكا وسادومبا، فذلك من شأنه أن يساعده في تطوير القدرات الدفاعية بعض الشيء.

· كما أتمنى أن يسمع الفتى النصيحة ويتدرب فردياً بعد كل تمرين لمدة نصف ساعة على التسديد من كافة الزوايا.

· إن فعلت ذلك يا مهند سوف تصقل مهارتك بشكل لافت، أما إن اصريت على هذا الكسل فستحجم هذه المهارة دون سبب وجيه.

· ولعلك لاحظت يا عزيزي كيف أن ميسي بكل مجده ومهارته ظل يتطور يوماً بعد يوم، ولم يفترض في يوم أنه قد وصل للقمة وليس هناك ضرورة للتدرب.

· ولا شك أنك لاحظت أن ميسى في الفترة الأخيرة صار ينفذ المخالفات بطريقة أكثر روعة لم نرها منه في السابق وعندما سألوه عن ذلك أكد أنه يتدرب عليها بصورة فردية بعد انتهاء كل تمرين لفريقه.

· وفي السابق كان رونالدينيو الذي اشتهر بالتنفيذ المتقن للضربات الثابتة يفعل ذات الشيء.

· فما الذي يمنعك أنت يا مهند، أو أي لاعب سوداني آخر لديه مهارة محددة من تطوير هذه المهارة بالتدريبات الفردية المستمرة!

· ولما لا يضع الواحد منكم لنفسه قدوة من النجوم العالميين يرقب تحركاته ويقف على حجم الجهد الذي يبذله هذا النجم في تطوير مستواه لتفعلوا ذات الشيء طالما أن الواحد منكم لا عمل له سوى كرة القدم؟!

· الحارس جمعة يستحق منا تحية خاصة فقد ظل هذا الفتى يبدع في كل اللقاءات الكبيرة، وأمس الأول ازداد تألقاً ويقظة وثباتاً.

· ما شاء الله يا جمعة ومزيداً من التألق والروعة.

· أكثر ما أعجبني فيه بالأمس هو انقضاضه السريع لتصحيح هفوة وقع فيها وأمام من؟! أمام كلاتشي القناص، لكن جمعة اندفع بقوة وخلص الكرة وإلا لكانت هدفاً محققاً.

· سانيه واصل الكسل الذي ظل ملازماً له خلال الثلاث مباريات الأخيرة، ولم يقدم مردوداً يشفع له، بل أضاع فرصاً سهلة خاصة تلك التمريرة الجميلة التي وصلته من هيثم.

· كاريكا رغم حالة النضج التي عاشها في الفترة الأخيرة، يصر غارزيتو على تحجيمه بوضعه في مكان غير مكانه.

· الهلال ورغم اللعب بتشكيلة مختلفة كثيراً، إلا أنه قدم مباراة رائعة.

· لكن الدفاع لا يزال في حاجة لعمل كبير من مدرب الفريق غارزيتو.

· وفي الوسط ما زال خليفة يضيع مجهوده ومجهود زملاءه هباءً منثورا.

· كرة القدم ليست ركضاً وسكباً للعرق بلا تركيز يا خليفة.

· وأرجو أن يكون غارزيتو قد انتبه لحقيقة إهدار خليفة لمجهود زملائه بفشله المستمر في التعامل السليم مع اللمسة الأخيرة.

· ففي أكثر من مناسبة عجز خليفة عن التسديد من مواقع قريبة من المرمى وفي حالات انفراد كامل أو شبه انفراد بمرمى الفريق المنافس سواءً في مباراة أمس الأول أو المباريات التي سبقتها.

· كما تصل الكرة في الكثير من الأحيان لخليفة بعد نقلات جميلة وينتظر منها الناس تقديم التمريرة الأخيرة للتسجيل، لكنه يفاجئ الجميع بتمريرة خاطئة تذهب لأقدام مدافعي الفريق الآخر.

· معلق المباراة الأخ سوار الذهب يصر في كل مرة على تكرار عبارات من شاكلة " عندما التقيت فلاناً وعندما سألت علاناً قال لي كذا وكذا".

· نصحتك يا سوار في مرة سابقة وأعيد نصيحتي بأنك كلما قللت من الأحاديث الجانبية صار الوضع أفضل، فالثرثرة توقع صاحبها في الأخطاء.

· ولا تأخذ قدوتك من بعض من يزاملونك في القناة، فمعظمهم يعانون من داء الثرثرة وإن اقتديت بهم ستفوت على نفسك فرصة التطور.

· ظللت تردد أيضاً أن الحضري يمثل دفاعاً بأكمله.. وأنه.. وأنه وقد فات عليك أن معظم الكرات التي وصلته آنذاك كانت ضعيفة، وفي المرتين الوحيدتين اللتين سُددت فيهما الكرة كما يجب لم نجد لهذا الحضري وجوداً بل أخطأ في التعامل معهما، مثلما فشل في التصدي لرأسية سانيه في لقاء القمة السابق.

· يظلم مدرب المريخ أكرم كثيراً عندما يصر على إشراك الحضري وإجلاس هذا الفتى على الدكة في كل المباريات.

· فأكرم حارس جيد وصغير السن وهو من سيفيد المريخ ولذلك لابد أن يجد فرصته.

· إجمالا ًاستطيع القول أنها كانت مباراة جيدة وكل المنى أن يتمكن الفريقان من مواصلة مسيرتهما في الكونفدرالية.

· ولكي يتسنى لهما ذلك لابد من تكثيف الإعداد، سيما النفسي فقد عودنا اللاعب السوداني على التخاذل بعد دخول المربع الذهبي وليس قبله.

· فهل يفلح الجهازان الفنيان في الناديين الكبيرين هذه المرة في التغلب على مشاكل السنوات الفائتة؟ نتمنى ذلك.

· أعود لمن كانوا سبباً في اتخاذي قرار التوقف المؤقت.

· من قال لي الكثيرون أنهم لن يستقيلوا مهما حصل، يفترض أن يخجلوا من أنفسهم وهم يرون الخمسة أهداف التي أسفرت عنها مباراة أمس الأول والأداء الطيب للفريقين.

· أعلم طبعاً أن كرة القدم السودانية يوم في السماء ويوم في الأرض.

· وأدرك أن مشاهدتنا للقاء جيد أمس الأول لا تعني بأي حال من الأحوال أن الفريقين تجاوزا كل أخطاء الماضي وأصبحا قمة في كل شيء.

· لكن أليس غريباً أن يبلغ الفريقان هذه الأدوار المتقدمة من بطولة قارية، بينما يفشل منتخبنا أمام أثيوبيا؟!

· ما زلت عند رأيي بأن الهزائم أمام أثيوبيا والصومال تؤكد على عجز وفشل القائمين على أمر منتخباتنا الوطنية.

· وحذاري من اللجوء لشماعة الإمكانيات فلا الصومال صاحبة إمكانيات ولا أثيوبيا دولة غنية.

· كما أنكم في اتحاد الكرة تنفقون الكثير من المال في غير أوجه الصرف الصحيحة.

· صحيح إن إدارتي الهلال والمريخ لا يمكن أن نطلق عليهما صفة الاحترافية، كما يحدث في أندية كبيرة في بلدان أخرى.

· لكن عندما تكونان أفضل حالاً من إداريي اتحاد الكرة المنظم للعبة في كل البلد، فهذا معناه أننا نعيش مأساة حقيقية.

· إن ظن أسامة عطا المنان أن حديثه عن ضرورة إصدار الناديين لبيان لتخفيف حالة الاحتقان قبل المباراة هو السبب وراء الهدوء الذي ساد اللقاء يكون مخطئاً جداً.

· فالأجواء العامة والظروف المحيطة لعبت دورها في ذلك، وفي المرات القادمة ركزوا مع عملكم جيداً قبل أن تطلبوا دعم الآخرين.

· فقد عودنا مسئولو الاتحاد دائماً على فكرة البحث عن الحلول عند الآخرين.

· وتابعنا كيف أنهم كانوا مع اقتراب أي لقاء للمنتخب وقبل تجهيزه كما يجب يخوضون جميعاً ومعهم مدرب المنتخب في حديث الدعم وضرورة المؤازرة الجماهيرية القوية للمنتخب، وكأنهم يريدون من هذه الجماهير أن تحضر للملعب لتلعب مع لاعبي المنتخب.

· منذ أيامهم الأولى أكثروا من الحديث المنمق الجميل عن دور الإعلام وعن رغبتهم في فتح صفحة جميلة مع رجال الإعلام وقد كان عيباً كبيراً أن يحاولوا إعطاء الانطباع بأن المشكلة مع الإعلام كان سببها الدكتور شداد.

· أكد حديثهم ذاك ومنذ بداية فترتهم أنهم غير جديرين بالمهمة التي أنيطت بهم ولذلك سعوا لكسب ود الإعلاميين.

· وها أنتم تفشلون في أداء واجبكم بأي من مجالات عملكم يا مسئولي اتحاد الكرة ولم يعد هناك ما يبرر جلوسكم على هذه الكراسي.

· وطالما أنكم ترددون دائماً أنها مسئولية تتحملونها دون أي رغبة في مقابل أو تحقيق أغراض ذاتية، فلماذا تصرون على فرض أنفسكم على الناس وعلى كرة القدم السودانية رغم هذا الفشل الذريع في كل شيء !

· أليست هي ( الكنكشة ) وحب الذات والتكسب من الوظيفة العامة؟! أم تريدوننا أن نجملها ونطلق عليها أسماء أخرى!

· متى تستقيلوا يا ضباط اتحاد الفشل؟!





















4:04 PM







Reply ▼















كمال الهدي



To شهاب صفحة الهلال, ياسر مختار كفر ووتر, طارق الجزولي سودانايل, بكري سودانيز اونلاين, حسين عبد الحفيظ




































تأمُلات

كانت رائعة؟!

كمال الهدي

hosamkam@hotmail.com



· لن أستعرض جميع رسائل وتعليقات بعض الأخوة الأعزاء الذين حشدوا عبارات مؤثرة وصادقة بغرض إثنائي عن قرار التوقف المؤقت عن الكتابة، حتى لا يبدو الأمر وكأنني سعيت لإجراء استفتاء حول ما أكتب.

· فواقع الأمر أنني اتخذت ذلك القرار بسبب من يجعلونك تشعر وكأنك تؤذن في مالطا.

· لكنني سأتطرق لبعض هذه الرسائل، خاصة تلك التي وافقني أصحابها في قرار التوقف إلى حين، حيث قال لي الأخ مجنون ليلى " هي خطوة صحيحة"، وحمل المسئولية لمن أرغمونا جميعاً على فراق الأحباب.

· وقال الأخ التهامي نور " خيراً ما فعلت والله ريحت نفسك من كآبة منظر حال الكرة وسوء منقلب الإدارة ومن يقفون عليها.. لله درك يا وطني."

· وقال أبوذر حمودة " والله كلامك منطقي ونحن زاتنا نقوم نعتزل التشجيع والقراءة لحين إشعار آخر. "

· أما من طالبوني بعدم الاستسلام وأن أظل قوياً وألا أترجل عن صهوة جوادي مهما حصل، ومن دعوني لأن أبادلهم حباً بحب ومن قالوا أن الكتاب يصيغون تطلعات وأماني الشعوب ولذلك لابد أن يطرقوا الحديد بمضرب من نار، ومن قالوا لي لا تهزمنا أنت كمان ولا تتخلى عنا، فلا أملك إلا أن أقول لهم شكراً جزيلاً على مشاعركم الصادقة وثقوا أنه لا توجد مكافأة لأي كاتب أكبر قيمة من مثل هذه المشاعر الصادقة والثقة المتبادلة بينه وبين قرائه.

· وبعد أن تأملت رسائلكم وجدت أنني إن خذلتكم فسأكون كمن كان يضحك عليكم طوال الفترة الماضية، وسأحس بأنني لم أكن استحق منكم أي ذرة ثقة تجاه ما كتبته خلال السنوات الفائتة.

· لهذا أؤكد لكم أنني سأكون معكم لنعبر عن احباطاتنا وخيبات أملنا معاً عسى ولعل أن نستطيع التخفيف على بعضنا البعض.

· طبعاً يفترض أن نعبر عن أفراحنا ومسراتنا بمثل ما نكتب عن احباطاتنا، لكن المشكلة والمأساة الحقيقية أن هؤلاء القوم لم يتركوا لنا فسحة للفرح، لكن نأمل في أن يتغير هذا الحال ولو بعد حين.

· وختاماً لهذه الجزئية أقدم جزيل شكري وامتناني للأعزاء كمال العجمي، ودل البلل، مجنون ليلى، بت الخرطوم، موسى إسماعيل حاج أحمد، وضح بن أفصح، د الجليش، أبو محمد، صالح عثمان سعيد، الأمين عبد القادر، عاشق الهلال، الأمين عبد القادر، تهامي نور، أبو علياء، عبد العظيم أحمد، يوسف حمودة، أبوذر خليفة، الدراي كلين، مثنى مدني ومحجوب حسن أحمد والأصدقاء الكابتن حسين عبد الحفيظ والباشمهندس طارق الأمين وأبو سمر.

· أعذروني إن لم أتمكن من تناول مباراة أمس الأول بالدقة اللازمة، فلأول مرة من فترة ليست بالقصيرة أجلس للمتابعة من أجل المتابعة فقط ودون التدقيق فيما يجري فقد أردت فقط أن أتابع كمشاهد عادي ولم تدر بذهني فكرة الكتابة عن اللقاء.

· لكن بعد الاطلاع على المزيد من رسائلكم التي أعادتني للكتابة قبل أن أنقطع عنها رأيت أنه لا يمكن إغفال ما جري أمس الأول بملعب المريخ.

· فقد كانت مباراة رائعة وربما أننا منذ سنوات لم نحفل بهلال مريخ بهذا المستوى.

· انصرف اللاعبون للعب الكرة وابتعد الجمهور عن المشاحنات غير المطلوبة لذلك جاء اللقاء جميلاً لحد بعيد.

· ولو لا بعض قرارات الحكم الغريبة لقلنا أن المباراة كانت عشرة على عشرة.

· أجمل لقطات المباراة كانت تلك الروح التي خرج بها اللاعبون بعد سماعهم صافرة النهاية.

· فقد لاحظت أن لاعبي الفريقين كانوا يصافحون بعضهم البعض بروح الرياضة التي كثيراً ما دعونا لأن تسود.

· ومثل هذه الروح هي التي من شانها أن تقلل الآثار السالبة والتصرفات الطائشة لبعض محبي الناديين.

· عندما يتفرغ اللاعبون للكرة يجد الجمهور نفسه مجبراً على المتابعة والتغاضي عن بعض الأخطاء التي تحدث هنا وهناك حتى إن تمثلت هذه الأخطاء في قرارات تحكيمية مؤثرة.

· لكن ما أن يعجز اللاعبون عن لعب الكرة ويتجهوا للاحتجاجات الصارخة على قرارات الحكام يحدث الانفلات وتثور الجماهير وتفسد المباريات.

· ربما أن الظروف التي جرت فيها المباراة قد ساعدت إلى الحد البعيد في خروجها بهذا الشكل الجميل.

· فقد حضر الفريقان للملعب بعد أن ضمن كلاهما تأهله إلى دور الأربعة.

· لكن ما أتمناه هو أن تنتقل الروح الطيبة التي سادت أمس الأول للمباراة القادمة إن قدر لهما أن يلتقيا في مباراة ستكون بدون شك في ظروف مختلفة كلياً.

· حينئذ إن حدثت المواجهة ستكون هناك ضرورة للفوز، وعلينا جميعاً أن نتهيأ منذ الآن إلى أن أي مباراة كرة قدم - سواءً كان كأسها على المنصة أو ما زال في انتظار تخطي بعض المراحل - لابد أن يكون فيها فائز ومهزوم.

· وفي النهاية يجب أن يخرج اللاعبون كما خرجوا بالأمس.

· صحيح أن حكم مباراة أمس الأول وقع في أخطاء ما كان يجب أن يقع فيها، لكن نحمد الله أن الجماهير عبرت عن غضبها تجاه بعض قراراته بصورة أقل كثيرا عما رأيناه في مرات سابقة.

· وكم تمنيت ألا يخرج غارزيتو عن طوره رغم كل شيء وأن يظل هادئاً، خاصة أن النتيجة لم تكن تعني له الكثير.

· من الصعب أن نطلق أحكاماً نهائية على قرارات الحكام، لكنني أرى أن حكم هذه المباراة احتسب ركلة جزاء على بويا في ظروف شبيهة بتلك التي حدثت مع كاريكا الذي لم تحتسب له المخالفة.

· الحالتان فيهما اعتراض، فكيف تحتسب الحالة الأخف ركلة جزاء ويتم التغاضي عن الأشد!

· ركلة الجزاء الثانية للمريخ مشكوك فيها أيضاً لأن الكرة تبدو وكأنها قد لامست يد بويا الثابتة وفي مثل هذه الحالة لا يحاسب اللاعب على كرة اصطدمت بيده ولم يتعمد هو أن يخرجها بهذه اليد.

· لكن ما قلته أعلاه لا يعفي بويا تحديداً من أنه أعطى الحكم المبرر لاحتساب ركلة الجزاء الأولى.

· فعندما مرت الكرة من أمام بويا كان مهاجم المريخ ساكواها ما يزال على مسافة بعيدة بعض الشيء منه ، وكان بإمكان بويا التوجه سريعاً ناحية الكرة التي مرت، أو أن ينتظر ليرى كيف سيتعامل زميله صالح الأمين الذي كان خلفه حينها، بدلاً من الوقوف في طريق لاعب المريخ ليمنح الحكم مبرراً لاحتساب ركلة جزاء.

· ولو أن بويا انتبه جيداً إلى كل ما حوله ومن يقف على يمينه وعلى يساره وخلفه في تلك اللحظة لعاد للوراء في محاولة للحاق بالكرة التي مرت أو تركها لزميله أو الحارس جمعة للتعامل معها.

· لكن كما أردد دائماً أن مشكلة معظم لاعبينا هذه الأيام اعتقادهم الخاطئ بأن التعامل مع كرة ما يبدأ عند استلامها، في حين أن الثواني التي تسبق وصول الكرة للاعب هي الأهم.

· فلاعب الكرة بدون إحساس وحدس وتوقع يصبح قليل الخطورة.

· وعلى فكرة هذا هو السبب الذي جعل هيثم والعجب يلمعان بهذا الشكل اللافت في السنوات الأخيرة.

· فكل واحد منهما ما أن تصله الكرة يكون على دراية تامة بخطوته القادمة، ومعنى ذلك أنه يقرأ المنطقة حوله جيداً قبل استلام الكرة.

· بهذه المناسبة تحضرني دائماً طريقة أداء لاعب نادي كوبر والهلال السابق إبراهيم هارون ( ابراهومة.. الديسكو) وعلى فكرة هذا هو الديسكو سيد الاسم وليس إبراهومة المسعودية كما يتخيل البعض.

· كانت للاعب الوسط الديسكو مقدرة هائلة على التمرير من مختلف المواقع إلى درجة أنك كنت تشاهده متقدما بالكرة للأمام ويلعب الباص لزميل خلفه دون أن يلتفت ناحيته.

· أو أنه يركض في اتجاه اليمين وفجأة يلعب الباص في جهة اليسار دون أن يلتفت أيضاً، وقد ظل يمتع الناس بهذه المقدرة العجيبة حتى بعد أن ترك الكرة وصار يلعبها فقط من أجل المحافظة على لياقته.

· وإن دققنا في هدف اللاعب ضفر أمس الأول سنجد أنه نتج عن عدم قدرة مدافعي الهلال على الوقوف الصحيح وإغفال المنطقة حولهم.

· فمن غير المعقول أن يقف آخر لاعب من جهة اليسار الهلالية في انتظار كرة قادمة من جهة اليسار المريخي دون أن ينتبه إلى أن أحد لاعبي المريخ يقف خلفه.

· لذلك وصلت الكرة لضفر فلعبها رأسية دون مضايقة حقيقة.

· ولا يفترض أن يترك المدافعون لاعبي الفريق المنافس بدون مضايقة في هكذا منطقة.

· هذا الخلل في طريقة تعامل مدافعينا لا يمكن التغلب عليه سوى بالتدريبات المكثفة وتقسيم اللاعبين لهجوم ودفاع قبل بدء أي تدريب، فهل يحدث ذلك في ملاعبنا؟!

· لعب المريخ الشوط الأول بطريقة منظمة وإصرار وعزيمة للتقدم للأمام وتسجيل الأهداف لكن رماته أضاعوا أهدافاً ما كان لها أن تضيع.

· كما شاهدنا الهلال لأول مرة منذ فترة يلعب الكرة السهلة والممرحلة خاصة في الشوط الثاني-.

· قلل لاعبو الهلال من التمرير الطويل الممل عديم الجدوى لذلك حضرت المتعة.

· مهند سجل هدفين رائعين جداً، خاصة الهدف الثاني الذي استفاد فيه من تمريرة هيثم المتقنة.

· لكن ما زال مهند يلعب الكرة بطريقة لا تعجبني.

· إن أحصى أحدكم التمريرات الخاطئة لمهند في أي مباراة لوجد أنها تفوق بكثير عدد تمريراته التي تصل للزميل، وهذا عيب كبير في لاعب الكرة.

· كما أن مهند يلعب بنعومة مفرطة وهو ما يحد كثيراً من مهاراته الكبيرة.

· كنت قد اقترحت قبل سنوات أن يشارك مهند في بعض التدريبات كمدافع، ويا حبذا إن دافع أمام مهاجمين سريعين مثل كاريكا وسادومبا، فذلك من شأنه أن يساعده في تطوير القدرات الدفاعية بعض الشيء.

· كما أتمنى أن يسمع الفتى النصيحة ويتدرب فردياً بعد كل تمرين لمدة نصف ساعة على التسديد من كافة الزوايا.

· إن فعلت ذلك يا مهند سوف تصقل مهارتك بشكل لافت، أما إن اصريت على هذا الكسل فستحجم هذه المهارة دون سبب وجيه.

· ولعلك لاحظت يا عزيزي كيف أن ميسي بكل مجده ومهارته ظل يتطور يوماً بعد يوم، ولم يفترض في يوم أنه قد وصل للقمة وليس هناك ضرورة للتدرب.

· ولا شك أنك لاحظت أن ميسى في الفترة الأخيرة صار ينفذ المخالفات بطريقة أكثر روعة لم نرها منه في السابق وعندما سألوه عن ذلك أكد أنه يتدرب عليها بصورة فردية بعد انتهاء كل تمرين لفريقه.

· وفي السابق كان رونالدينيو الذي اشتهر بالتنفيذ المتقن للضربات الثابتة يفعل ذات الشيء.

· فما الذي يمنعك أنت يا مهند، أو أي لاعب سوداني آخر لديه مهارة محددة من تطوير هذه المهارة بالتدريبات الفردية المستمرة!

· ولما لا يضع الواحد منكم لنفسه قدوة من النجوم العالميين يرقب تحركاته ويقف على حجم الجهد الذي يبذله هذا النجم في تطوير مستواه لتفعلوا ذات الشيء طالما أن الواحد منكم لا عمل له سوى كرة القدم؟!

· الحارس جمعة يستحق منا تحية خاصة فقد ظل هذا الفتى يبدع في كل اللقاءات الكبيرة، وأمس الأول ازداد تألقاً ويقظة وثباتاً.

· ما شاء الله يا جمعة ومزيداً من التألق والروعة.

· أكثر ما أعجبني فيه بالأمس هو انقضاضه السريع لتصحيح هفوة وقع فيها وأمام من؟! أمام كلاتشي القناص، لكن جمعة اندفع بقوة وخلص الكرة وإلا لكانت هدفاً محققاً.

· سانيه واصل الكسل الذي ظل ملازماً له خلال الثلاث مباريات الأخيرة، ولم يقدم مردوداً يشفع له، بل أضاع فرصاً سهلة خاصة تلك التمريرة الجميلة التي وصلته من هيثم.

· كاريكا رغم حالة النضج التي عاشها في الفترة الأخيرة، يصر غارزيتو على تحجيمه بوضعه في مكان غير مكانه.

· الهلال ورغم اللعب بتشكيلة مختلفة كثيراً، إلا أنه قدم مباراة رائعة.

· لكن الدفاع لا يزال في حاجة لعمل كبير من مدرب الفيق غارزيتو.

· وفي الوسط ما زال خليفة يضيع مجهوده ومجهود زملاءه هباءً منثورا.

· كرة القدم ليست ركضاً وسكباً للعرق بلا تركيز يا خليفة.

· وأرجو أن يكون غارزيتو قد انتبه لحقيقة إهدار خليفة لمجهود زملائه بفشله المستمر في التعامل السليم مع اللمسة الأخيرة.

· ففي أكثر من مناسبة عجز خليفة عن التسديد من مواقع قريبة من المرمى وفي حالات انفراد كامل أو شبه انفراد بمرمى الفريق المنافس سواءً في مباراة أمس الأول أو المباريات التي سبقتها.

· كما تصل الكرة في الكثير من الأحيان لخليفة بعد نقلات جميلة وينتظر منها الناس تقديم التمريرة الأخيرة للتسجيل، لكنه يفاجئ الجميع بتمريرة خاطئة تذهب لأقدام مدافعي الفريق الآخر.

· معلق المباراة الأخ سوار الذهب يصر في كل مرة على تكرار عبارات من شاكلة " عندما التقيت فلاناً وعندما سألت علاناً قال لي كذا وكذا".

· نصحتك يا سوار في مرة سابقة وأعيد نصيحتي بأنك كلما قللت من الأحاديث الجانبية صار الوضع أفضل، فالثرثرة توقع صاحبها في الأخطاء.

· ولا تأخذ قدوتك من بعض من يزاملونك في القناة، فمعظمهم يعانون من داء الثرثرة وإن اقتديت بهم ستفوت على نفسك فرصة التطور.

· ظللت تردد أيضاً أن الحضري يمثل دفاعاً بأكمله.. وأنه.. وأنه وقد فات عليك أن معظم الكرات التي وصلته آنذاك كانت ضعيفة، وفي المرتين الوحيدتين اللتين سُددت فيهما الكرة كما يجب لم نجد لهذا الحضري وجوداً بل أخطأ في التعامل معهما، مثلما فشل في التصدي لرأسية سانيه في لقاء القمة السابق.

· يظلم مدرب المريخ أكرم كثيراً عندما يصر على إشراك الحضري وإجلاس هذا الفتى على الدكة في كل المباريات.

· فأكرم حارس جيد وصغير السن وهو من سيفيد المريخ ولذلك لابد أن يجد فرصته.

· إجمالا ًاستطيع القول أنها كانت مباراة جيدة وكل المنى أن يتمكن الفريقان من مواصلة مسيرتهما في الكونفدرالية.

· ولكي يتسنى لهما ذلك لابد من تكثيف الإعداد، سيما النفسي فقد عودنا اللاعب السوداني على التخاذل بعد دخول المربع الذهبي وليس قبله.

· فهل يفلح الجهازان الفنيان في الناديين الكبيرين هذه المرة في التغلب على مشاكل السنوات الفائتة؟ نتمنى ذلك.

· أعود لمن كانوا سبباً في اتخاذي قرار التوقف المؤقت.

· من قال لي الكثيرون أنهم لن يستقيلوا مهما حصل، يفترض أن يخجلوا من أنفسهم وهم يرون الخمسة أهداف التي أسفرت عنها مباراة أمس الأول والأداء الطيب للفريقين.

· أعلم طبعاً أن كرة القدم السودانية يوم في السماء ويوم في الأرض.

· وأدرك أن مشاهدتنا للقاء جيد أمس الأول لا تعني بأي حال من الأحوال أن الفريقين تجاوزا كل أخطاء الماضي وأصبحا قمة في كل شيء.

· لكن أليس غريباً أن يبلغ الفريقان هذه الأدوار المتقدمة من بطولة قارية، بينما يفشل منتخبنا أمام أثيوبيا؟!

· ما زلت عند رأيي بأن الهزائم أمام أثيوبيا والصومال تؤكد على عجز وفشل القائمين على أمر منتخباتنا الوطنية.

· وحذاري من اللجوء لشماعة الإمكانيات فلا الصومال صاحبة إمكانيات ولا أثيوبيا دولة غنية.

· كما أنكم في اتحاد الكرة تنفقون الكثير من المال في غير أوجه الصرف الصحيحة.

· صحيح إن إدارتي الهلال والمريخ لا يمكن أن نطلق عليهما صفة الاحترافية، كما يحدث في أندية كبيرة في بلدان أخرى.

· لكن عندما تكونان أفضل حالاً من إداريي اتحاد الكرة المنظم للعبة في كل البلد، فهذا معناه أننا نعيش مأساة حقيقية.

· إن ظن أسامة عطا المنان أن حديثه عن ضرورة إصدار الناديين لبيان لتخفيف حالة الاحتقان قبل المباراة هو السبب وراء الهدوء الذي ساد اللقاء يكون مخطئاً جداً.

· فالأجواء العامة والظروف المحيطة لعبت دورها في ذلك، وفي المرات القادمة ركزوا مع عملكم جيداً قبل أن تطلبوا دعم الآخرين.

· فقد عودنا مسئولو الاتحاد دائماً على فكرة البحث عن الحلول عند الآخرين.

· وتابعنا كيف أنهم كانوا مع اقتراب أي لقاء للمنتخب وقبل تجهيزه كما يجب يخوضون جميعاً ومعهم مدرب المنتخب في حديث الدعم وضرورة المؤازرة الجماهيرية القوية للمنتخب، وكأنهم يريدون من هذه الجماهير أن تحضر للملعب لتلعب مع لاعبي المنتخب.

· منذ أيامهم الأولى أكثروا من الحديث المنمق الجميل عن دور الإعلام وعن رغبتهم في فتح صفحة جميلة مع رجال الإعلام وقد كان عيباً كبيراً أن يحاولوا إعطاء الانطباع بأن المشكلة مع الإعلام كان سببها الدكتور شداد.

· أكد حديثهم ذاك ومنذ بداية فترتهم أنهم غير جديرين بالمهمة التي أنيطت بهم ولذلك سعوا لكسب ود الإعلاميين.

· وها أنتم تفشلون في أداء واجبكم بأي من مجالات عملكم يا مسئولي اتحاد الكرة ولم يعد هناك ما يبرر جلوسكم على هذه الكراسي.

· وطالما أنكم ترددون دائماً أنها مسئولية تتحملونها دون أي رغبة في مقابل أو تحقيق أغراض ذاتية، فلماذا تصرون على فرض أنفسكم على الناس وعلى كرة القدم السودانية رغم هذا الفشل الذريع في كل شيء !

· أليست هي ( الكنكشة ) وحب الذات والتكسب من الوظيفة العامة؟! أم تريدوننا أن نجملها ونطلق عليها أسماء أخرى!

· متى تستقيلوا يا ضباط اتحاد الفشل؟
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : كمال الهدى
 9  0
التعليقات ( 9 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    majeed 10-22-2012 10:0
    نشكرك على الاستجابة لنصائح الأخوة القراء ويجب علينا جميعاً أن نعمل يداً واحدة من أجل محاربة الظواهر السالبة ومحاربة الفساد والمفسدين في الوسط الرياضي وعلى رأسهم اتحاد كرة القدم الحالي ويجب أن لا نيأس من الضغط عليهم حتى يستجيبوا لمطلبنا العادل نحو تقديم استقالاتهم ويجب أن لا يمر تجريد منتخبنا من أهم ثلاث نقاط مرور الكرام . (عبد المجيد العطا)
  • #2
    النورالجيلى البشير 10-22-2012 10:0
    استاز كمال الهادى عليكم الله خلصونا من الاسمو بويا دة راجع بلنتات هزا اللا عب من مجيئه للهلا من الاهلى شند ى هزا الاعب تسبب فى ركلة الجزاء ضد الهلال فى الموسم السابق مع الاهلى شندى بشندى وهزه الضربة هى التى حسمت الدورى للوصيف فى الموسم السابق .وهزا اللا عب ضعيف التغطية الدفا عية وكثير المخالفات فى المناطق الخلفية للهلال وثغرة واضحة فى د فاع الهلال لا حظ كل مباريات الهلال وسوف تجد انشاء الله تعالى هزا الخلل الواضح والله الموفق .
  • #3
    Abu Hadi 10-22-2012 03:0
    حقيقة كنت قد حزنت على قرارك القاضي بتوقفك عن الكتابة .. رغم اني مريخابي ولكن اتابع كتاباتك لما فيها من موضوعية وحيادية ومهنية عالية ليس مجاملة ولكن واقع الحال .. حيث اننا تعودنا من معظم الكتاب الموالاة لجهة بعينها وان كانت على خطأ فلذلك فان نقص الساحة من كاتب جاد وصادق في طرحه اكيد خسارة ويدعو للحزن.. رغم ان شخص بمواصفاتك صعب ان يترك الكتابة واعتقد انك كنت ستكتب في الارض من على ظهر عنقريب قصير بعد شاي الغداء ويا لها من متعة ولكن في محيط محدود.. مباراة الهلال والمريخ كانت ممتعة لسبب لان كلا الفريقين متأهل وكان كل اللاعبين يتمتعون بهدوء الاعصاب وهذا هو المفروض ان يكون ولكن المشاحنات بمساعدة بعض عناصر الاعلام الضار وما ينتج عنه تخريب ودمار لاستادات يجب المحافظة عليها ولكن.. المنتخب السوداني لم يكن بمستوى الهلال والمريخ رغم انه مزيج لان اختيار اللاعبين لا يتم بمهنية وانما بالمجاملات وتجد ان 99% من الفريق يتكون من فريقي القمة فقط رغم وجود لعيبة صغار في السن ويمتازون بمهارات عالية في الاقاليم ولكن دائماً ما يتم استبعادهم اضافة الى ان المنتخب السوداني يفقد خدمات اجانب المريخ والهلال ..
  • #4
    ياسر تنقا 10-22-2012 10:0
    كل عام والجميع بخير وصحة وحمدا" لله انك عدلت عن فكرة التوقف هذة علي الرغم من ما تعانيه ونعانيه معك من إحباطات طالت الوطن في شتى المجالات ولكنة قدرك في أن تنبه وتنتقد كل ما هو دخيل علينا في شتى الضروب رياضية كانت ام سياسية إجتماعية عسى ولعل ان ينصلح الحال وسوف ينصلح إن شاءالله إذا واصلتم في نهجكم هذا , سر ونحن معك ان شاءالله , وحقيقة كدة الواحد ما متخيل انو يفتح النت دا وما يلقاك في مقال . أعود ما سطرتة في مقالك الرائع دوما" وبخصوص المباراة غهي فعلا" كانت قمة بمعنى الكلمة ولو لا بعض الهنات من بعض الاعبين هنا وهناك لأستمتعنا باهداف غزيرة وبرضو الفارق كان حيكون هدف فالأداء كان مقنعا" من الفريقين فالمريخ لعب كما لم يلعب من قبل بعزيمة وإصرار كبير ولأول مرة ارى الهلال وبقيادة غارزيتو يلعب الكورة القصيرة وتبادل الكرة برشاقة وهدف تاني ولا أجمل من صناعة سيد ابوها وأمها البرنس هيثم مصطفى وهذا ما يؤكد لنا واقعية كتاباتك فقد كنت تنادي بأشراك الكابتن لشوط واحد نسبة لعامل السن وخاصة ما يتمتع بة الكابتن من تراكم خبرات ومهارات , وأجمل ما في المباراة هي تلك الروح العالية للاعبين عقب اطلاق صافرة النهاية والتي نتمناها ان تسود فمبروك للمريخ لعب وإستحق الفوز ومبروك للهلال امتعنا بأدائه وأنسانا هفوات حكم اللقاء . بخصوص كنكشة ناس معتصم جعفر وجماعتو فانا بصراحة مندهش فقد خرجو علبنا تاني يوم من قرار الفيفا بأنهم يتحملون نتيجة ذالك الخطأ دون ان يقدمو إستقالاتهم ,,, طيب يتحملون المسؤلية دي يا ربي يكونو قاصدين بيها شنو ؟؟؟؟؟؟؟
  • #5
    عزالدين سيد وديدي 10-22-2012 10:0
    يا اخي الكريم انت رجل موضوعي بحق وحقيقة ومهني بدرجة عاليةوما تحليلك وتوجيه النصائح لبعض اللاعبين إلا دليل على المامك بكرة القدم فلك التحية مثنى وثلاث ورباع. ولكني اختلف معك في احسن صانع العاب في السودان حتى هو دكتور الكرة السودانية كمال عبد الوهاب متعه بالصحة والعافية. ولكن الان على الساحة هيثم مصطفى وفيضل العجب وصلاح الامير والفتى الذهبي الذي لم يجد العناية من الهلال (النعيم) يمكن ان يكون صانع العاب مميز وهنالك لاعب في شباب المريخ مرشح ان يكون صانع العاب. فصناعة اللعب موهبة وحس كروي عالي. فكمال عبدالوهاب كان يناول زميل الباص فما عليه إلا ركل الكرة دون تجهيزها او التقدم بها. فلك مودتي بلا حدود
  • #6
    ابوسمر 10-22-2012 08:0
    الاستاذ كمال الهدي المحترم شاكرين لكم عودتكم ومتعكم الله بالصحه والعافيه ومقالاتكم تخفف علينا من كثير من مهاترات بعض الصحفين الذين يبدون وكانهم مشجعين او قل حقيقة انهم مشجعين لكم عاطر التحايا وكل عام وانتم بخير
  • #7
    شوقي 10-22-2012 07:0
    الاستاذ كمال مع كامل الاحترام والتقدير لقد زكرت فى مقالك الذي يوحي فى بدايته حديثا عقلانيا عاطفيا اردت به ملامست عواطف الناس لكي لا تجد من يكتب على باقي ما تكبت منتقدا كل هذا المقال الطويل لقد استخدمت فيه بعض من ذكاء وارسلت رسالتك مبطنه . سوف اعلق على نقطتين لانهما محور مقالك كله (· ركلة الجزاء الثانية للمريخ مشكوك فيها أيضاً لأن الكرة تبدو وكأنها قد لامست يد بويا الثابتة وفي مثل هذه الحالة لا يحاسب اللاعب على كرة اصطدمت بيده ولم يتعمد هو أن يخرجها بهذه اليد ) اولا تبدو وكانها قد لامست يد بدية الثابته هذه العبارة لا يكتبها صحفي محترف يا صديقي كرة القدم لا يحكم على احداثها بهذه العبارة اما قولك ان يد بوية كانت ثابته هذه فى حالة يكون جسد اللاعب فى حالته الطبيعية اي يكون اللاعب واقف ومن ارجلة حتى راسة فى الوضع الطبيعي وهذه الحالة على ما ازكر نكررت فى مباراة الهلال واحد الفرق واحتسب الحكم ضربة جزاء لان الوضع الطبيعي لجسم الانسان فى كرة القدم يا كمال فى حالة بويا غير متوفرة واذا بوية لم يلامس الكرة لماذا توقف الكرة يا كمال. ارجع لشريط المباراة واذا لم تتمكن من الحصول علية سوف امدك به اما هذه يا كمال مع كامل الاحترام لقد صغتها وانت متاثر بنتيجة المباراة فعندما مرت الكرة من أمام بويا كان مهاجم المريخ ساكواها ما يزال على مسافة بعيدة بعض الشيء منه ، وكان بإمكان بويا التوجه سريعاً ناحية الكرة التي مرت، أو أن ينتظر ليرى كيف سيتعامل زميله صالح الأمين الذي كان خلفه حينها، بدلاً من الوقوف في طريق لاعب المريخ ليمنح الحكم مبرراً لاحتساب ركلة جزاء. اذا لم تكن هذه ضربة جزاء يا كمال احسن يخلو الكورة بدون حكم ركز فى ركبة بويا يا كمال وتزكر ان القلم امانهوعبارة تبدو لك لا يمكن ان يكتبها صحفي فى مقال له لكي يحلل حالة كل عام وانت بخير
  • #8
    الفاضل 10-22-2012 01:0
    كل عام والوطن والناس بخير. اشاء الله ربنا يسمع منك ويتحقق السطر الاخير /ببركة الفجر وليال عشر/ وبنقول آآآآآآآآآآآآآآمممممممممميييييييين.
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019