صيحة
موسي مصطفي
مازدا اختار الصقور المريضة لاخطر مهمة
لا زالت الخسارة المدوية التي تعرض لها منتخبنا الوطني اثارها باقية على
اللاعبين حتى اللحظة .
تابعت خلال حديث معتصم جعفر للاذاعة والتلفزيون الحسرة على وجه الرجل
الذي حاول استخدام المال لاستمالة عطف اللاعبين لتحنب مطب الاعلام وسياط
النقد دون ان يعمل وفق اسس وخطط مدروسة
كان طبيعي جدا ان يخسر المنتخب لان الاخ معتصم جعفر لم يستخدم سوى المال
لجلب الفرح وظل يتعامل مع نجوم السودان بالقطعة دون ان يغرس فيهم هم
الوطن.
شاهدنا اللاعبين يلعبون وهم مصابون لانهم كان يحرصون على الحصول على
دولارات معتصم و ليس من اجل شعار وعلم السودان.
تابعنا كيف فاز الجبل الاخضر و قدم درسا للمنتخبات المكافحة وترك حسرة
على خد الكاميرونيين وقضي على غطرستهم وهز عرشهم وجبروتهم وكتب باحرف من
نور اسمه في سجل الخالدين.
لكن ماذا نقول لمعصتم جعفر الذي حمل شنطته بالدولارات بينما حمل مازدا
بعثة المنتخب بمصابي جرحي عمليات الملاعب السودانية وهو يترك في الخرطوم
الاصحاء والاشداء ويقود بعثة معظم نجومها يعانون من اصابات مزمنة وبعضة
يعاني من تعب السنين والبعض الاخر اكلته السنون وجفرته المتاعب واصبح
متمسكا فقط لانه يريد ان يقاتل من اجل ما تبقي له من كرامة.
هذه المرة لم تسلم الجرة ..!! يا معتصم ..!!
لا نقول لك استقيل .. لاننا شطبنا هذه المفردة من قاموسنا !!؟
ولا يمكن ان نكتب لك كلمة ارحل !! لان الرحيل لا يفيد بعد سقوط الاقنعة
وظهور الوجه القبيح للكرة السودانية.
نقول لك حاسب من تسببوا في هذا الاذي الجسيم للرياضيين وعذبهم كما عذبونا
.. جردهم من حوافزهم السابقة و افرض عليهم الجزية كما وضعونا في الحبس
الانفراد لاعوام واعوام .. حاسبهم لانهم قتلونا مع سبق الاصرار والترصد!!
طبيعي جدا ان تنتاش سهام الصعافير اجنحة الصقور لان مازدا اختار الصقور
المريضة لاخطر مهمة فعجزت عن التحليق ففلت العصفور من بين يديها ليلحق في
مثلث الرعب من القارة وهضابها الجميلة
موسي مصطفي
مازدا اختار الصقور المريضة لاخطر مهمة
لا زالت الخسارة المدوية التي تعرض لها منتخبنا الوطني اثارها باقية على
اللاعبين حتى اللحظة .
تابعت خلال حديث معتصم جعفر للاذاعة والتلفزيون الحسرة على وجه الرجل
الذي حاول استخدام المال لاستمالة عطف اللاعبين لتحنب مطب الاعلام وسياط
النقد دون ان يعمل وفق اسس وخطط مدروسة
كان طبيعي جدا ان يخسر المنتخب لان الاخ معتصم جعفر لم يستخدم سوى المال
لجلب الفرح وظل يتعامل مع نجوم السودان بالقطعة دون ان يغرس فيهم هم
الوطن.
شاهدنا اللاعبين يلعبون وهم مصابون لانهم كان يحرصون على الحصول على
دولارات معتصم و ليس من اجل شعار وعلم السودان.
تابعنا كيف فاز الجبل الاخضر و قدم درسا للمنتخبات المكافحة وترك حسرة
على خد الكاميرونيين وقضي على غطرستهم وهز عرشهم وجبروتهم وكتب باحرف من
نور اسمه في سجل الخالدين.
لكن ماذا نقول لمعصتم جعفر الذي حمل شنطته بالدولارات بينما حمل مازدا
بعثة المنتخب بمصابي جرحي عمليات الملاعب السودانية وهو يترك في الخرطوم
الاصحاء والاشداء ويقود بعثة معظم نجومها يعانون من اصابات مزمنة وبعضة
يعاني من تعب السنين والبعض الاخر اكلته السنون وجفرته المتاعب واصبح
متمسكا فقط لانه يريد ان يقاتل من اجل ما تبقي له من كرامة.
هذه المرة لم تسلم الجرة ..!! يا معتصم ..!!
لا نقول لك استقيل .. لاننا شطبنا هذه المفردة من قاموسنا !!؟
ولا يمكن ان نكتب لك كلمة ارحل !! لان الرحيل لا يفيد بعد سقوط الاقنعة
وظهور الوجه القبيح للكرة السودانية.
نقول لك حاسب من تسببوا في هذا الاذي الجسيم للرياضيين وعذبهم كما عذبونا
.. جردهم من حوافزهم السابقة و افرض عليهم الجزية كما وضعونا في الحبس
الانفراد لاعوام واعوام .. حاسبهم لانهم قتلونا مع سبق الاصرار والترصد!!
طبيعي جدا ان تنتاش سهام الصعافير اجنحة الصقور لان مازدا اختار الصقور
المريضة لاخطر مهمة فعجزت عن التحليق ففلت العصفور من بين يديها ليلحق في
مثلث الرعب من القارة وهضابها الجميلة
