صيحة
موسي مصطفي
عام الرماااااااااااااااااااااادة
تعرض منتخبنا الوطني الى هزيمة مذلة وقاسية ومحزنة ومؤسفة من عصافير
اثيوبيا في تصفيات الامم الافريقية المؤهلة للنهائيات المقامة بجنوب
افريقيا.
كان واضحا ان مدرب المنتخب الوطني مازدا لم يحترم قدرات المنتخب الاثيوبي
الذي حاصر منتخبنا طيلة زمن المباراة حينما مارس معه لعبة (القط والفأر)
!!
مهاجمة اثيوبيا في مواجهة دفاع سوداني ضعيف هش مفكك الاوصال وضعيف الوعي التكيتيكي.
كان طبيعي جدا ان يفوز المنتخب الاثيوبي وهو يبادر في الهجوم ويدافع
بشراسة وكأن اللاعب الواحد يعادل ثلاثين لاعبا سودانيا .
مادزا تساهل وتعاطف وانهارت قواة امام قاذفات اللهب الاثيوبية .!!
نعم تساهل ..!!
تساهل لانه لا يعرف كيف يتعامل مع مثل تلك المباراة فهو اعتاد على اللعب
في الخرطوم وحينما فرط هنا في استاد الهلال بولوج 3 اهداف في مرماه كان
طبيعي جدا ان يستقبل 2 في مباراة امس الاول.
من يحاسب مازدا على هذا التهور والتلاعب بسمعة السودان وهو يرمي بها في
سلة المهملات.,
من يوقف هذا العبث ومازدا يشرك لاعبين ضعاف القدرات لا يمكلون من القدرات
سوي جر الفنايل والضرب والركل.
ترك مازدا اصحاب الخبرات والمواهب في جانبه بمقاعد البدلاء واشرك عناترة
السودان من حيث البنية والطاقة وحينما نفذ المخزون اللياقة كانو مثل
الثيران حينما خر ساجدة كثرت عليها سكاكيين الاحباش.
سقط صغار الصقور امام الصومال بفضيحة داخل الخرطوم وانسحب المنتخب تحسبا
لفضيحة بجلاجل امام الجزائر.
تواصلت الفضائح المدوية وهاهو السودان يجر نفسه الى فضيحة مدوية بالهزيمة
من اثيوبيا التي عاد عبرنا الى النهائيات بعد ان فازت بهدفين.
هزيمة تعني ان السودان لا زال يعيش عهد الفوضي .
الفوضي بدأت خارج الملعب وعمت لتشمل فضائح مدوية !!
من يوقف هذا العبث الفوضوي والذي تسبب في تكسير مساطب استادي الهلال والمريخ.
وتواصل بخسائر مدوية على المستوى الوطني..
وربما تواصل على مستوي الاندية
ربنا يحفظ الهلال والمريخ