من اسوار الملاعب -حسين علي جلال-الدفاع عن الروح الرياضية
حتي الهلاليون انفسهم رغم الهجمات الشرسة التي نالت عشاقهم من اصداء الاعلام السالب اعلام الوصيف لم يسلموا من اساءتهم عقب رد الفعل الطبيعي لملعب المريخ ومقارنة لما حدث في ملعب استاد الهلال قبل شهر واكثر
الامر الذي ادي لعديد من ردود الافعال وانزال اقسي العقوبات في حق المتسببين في احداث ملعب الوصيف ليلة الخميس
في اعتقادي الشخصي ليست هذه المشكلة بعينها التي يواجها الوسط الرياضي لكن المشكلة في الحملات الاعلامية التي ظهرت علي سطح ملاعبنا مؤخرا في الوصول الي المنشات وتدميرها في ظل التعبئة الاعلامية
الخاطئة والتي تمنح مزيدا من العنف والكيد في ضرب الروح الرياضية وقتلها بسهامهم السامة
امر اخر يتلعق بمثل هذه القضاياة في الملاعب السودانية وهي حالة الشحن الزائد للحشود الجماهيرية الثائرة حيث اصبح الامر لايقتصر علي الاعلام الرياضي بعينه وهناك بعض ادارينا اصبحوا حقون كلام وسارت كلماتهم ساخطة
في تصريحاتهم عبر القنوات الاعلامية المختلفة من اذاعة وتلفزيون وصحف ومواقع اكترونية مما تنعكس سلبا علي الجمهور الرياضي وهنا يجب ان تتعدل وتتغير المفاهيم الرياضية ويجب ان تصحح بخطاب اعلامي قوي يرفض
كل ماهو يضر بقيمنا ومورثاتنا الرياضية لان الرياضية في المقام الاول حب وتسامح بقض النظر عن حسابات الربح والخسارة في المستطيل الاخضر
اتحاد كرة القدم السوداني هو الجهة التي يفترض ان تحد من هذه الظواهر وهي صاحبة الانظمة واللوائح والخطت الاحترافية واصابع اللوم والتقصير لايتعدي دائرتها
نتمني من القائمين في الشان الرياضي ان يستفيدوا من تلك المطبات الدخيلة عن ملاعبنا بتهيئة الاوضاع والجلوس لوضع الحلول الجذرية لشغب الملاعب من تكسير وتحطيم المفاعد والسباب والشتم والاساءة للاعبين وقنا الله واياكم منها
وتعالو بعيدا عن اعتبارات الفوز والخسارة بعد حسم الهلال الدوري الممتاز بنسبة 99في المائة ولكي نغني لهلال الملاييين الذي زرع الفرح في قلوب الملاييين بهدف ساني القاتل في شباك الحضري
اخر الاسوار
شخصيا لم يفاجئني ابدا في مباراة ليلة الخميس الحارقة هدف الطوربيد السنغالي ابرهيما ساني في شباك الوصيف ولم يحيرني الغزال الاسمر مهند الطاهر بتصوباته الصاروخية في مرمي الحضري ولم يدهشني
الاداه الراقي للفرقة الهلالية بلمساتها الفنية الراقية والاسلوب الممرحل السلس الذي عرفناه منذ زمن طويل للهلال وخاصة في شوط المباراة الثاني حيث لعب الهلال مباراة العمر ولم نشاهد مثل هذا الاداه منذ فترة ليست بالقصيرة
وجود صالح الامين بجانب سيف مساوي في مباريات الهلال في بطولة الكونفدرالية امر واجب حتي يحقق الهلالاا لمرجوه وايضا ملازمة علاء الدين يوسف بجانب عمر بخيت في محور متوسط الدفاع سوف
يفيد الفريق كثيرا في تلافي اخطاء الاطراف في الخطوط الخلفية
خطوة بخطوة مشينها ولم يتبقي الا القليل ياغارزيتو حتي يحقق الهلال المراد في البطولة الكبري