راي حر
صلاح الأحمدي
رسالة إلى وزير الشباب والرياضة الإتحادي
تتذكرون الحكاية التي يرددها الصبيان في القرى السودانية والتي تقول
الباب عايز مسمار والمسمار عند النجار والنجار عايز منشار والمنشار عند
الحداد والحداد عايز بيضة والبيضة في بطن الفرخة والفرخة عايزة قمحة
والقمحة عند الفلاح والفلاح عايز مطرة والمطرة عند الله لا إله إلا الله
..!!!
ما هي أذمة الفرق القومية للشباب والناشئين؟ مفروض أن يجيب النقاد
والمفكرون التي تعج بهم دهاليز المؤسسات الرياضية في بلادي على هذا
السؤال بصراحة ولكن المؤسف أنهم يجيبون إجابات لولبية لماذا .؟
لأن بعضهم صاحب مصلحة شخصية ولهذا يتضارب من خلال مصلحته وبعضهم مغرض
وبعضهم متوتر وبعضهم لا يود أن يقول الحقيقة في زميل له ..الخ.
كل هؤلاء يستحيل أن يصلوا إلى حقيقة المشكلة بتلك الصورة المتباعدة ولهذا
إستمرت أذمة الفرق القومية للناشئين والشباب في غضون السنين الماضية أي
آخر عهد مشرق كان الفريق القومي للشباب 1990م ولكن جاءت عدةة فرص لكي
نتصارح ونبحث الأسباب الحقيقية لأزمة كرة الفرق القومية للشباب والناشئين
وبالتالي نضع الحلول الحقيقية لمعالجة هذه الأذمة كيف ؟ إن غفل التمثيل
الخارجي للفرق القومية للشباب والناشئين وإعلان ندوة مفتوحة لكل
المشتغلين بدوائر الشباب والناشئين لكي يناقشو الأذمة وأسبابها وحلولها
ويجب أن تختلف هذه الندوة على المؤتمرات السابقة إختلافاًُ جوهرياً
لماذا؟
لأن كل مؤتمراتنا السابقة كان مقدر لها الفشل قبل إنعقادها والسبب واحد
وهو عدم وجود الإتحاد العام لمكرة القدم السوداني فيها وغياب منهج
المناقشة ومن هم معنيون بالأمر ومن هنا كان مباحاً لكل من هب ودبا أن
يتكلم كيف ما إتفق ولهذا كانت المؤتمرات تستمر ستة ساعات ونسمع فيها
أقوال متناقضة وأفكار غريبة دون أن نصل إلى حل واحد يمكن إعتباره حلاً
مفيداً .
أما الندوة التي ننادي سيدي الوزير بعد ما رأيت بام عينك تلك المهزلة
لفريقنا القومي تحت سن 17 سنة في تصفيات كاس العالم المقامة بدولة
الإمارات العربية المتحدة وهي هزيمة قاسية لفريقنا من شقيقه الصومالي في
صورة واضحة تعني عدم التخطيط الجيد والعناية الفائقة لهؤلاء الشباب
والمؤازرة المعنوية التي خلت مدرجات أستاد الخرطوم من الجماهير السودانية
زيادة على ضعف الجهاز الفني للفريق رغم عكس إستعداداته على أجهزة الإعلام
المسموعة والمرئية والمقروؤة فإنه إعداد جيد ينتج عنه فوز الفريق القومي
على نظيره الصومالي .
ثانياً :
تقدم المنتخب الصومالي بطلب إلى نظيره السوداني يطلب فيه آداء مباراة
واحدة في الخرطوم في ظروف من بينها مشكلات عدم إقامة مباراة الرد
بالعاصمة الصومالية مقديشو بعد ثلاثة اسابيع وذلك لظروف أمنية بحتة فكانت
الموافقة بعد خضوع القائمين بالامر إلى حسابات عبقرية تعني ضعف الفريق
الصومالي والفوز عليه في الخرطوم وتجنب السفر في مباراة الذهاب رغم علم
الجميع بان الفريق الصومالي نازل نظيره الأثيوبي في مباراة ودية قبل
مباراة فريقنا القومي وفاز عليه 7-0 .
نافذة :
أما عن الندوة التي ننادي بها سيدي الوزير تختلف لأنها مسبقاً وضعت
أوذارها واعلنت هنالك ورق عمل تدور حول المناقشة في إطار الشباب
والناشئين والإتحادات التابعة لها وهيئة البراعم والناشئين والعلاقة
بينها والإتحاد السوداني لكرة القدم وما هي إختصاصات كل واحد منهم ؟
ولماذا ينفرد الإتحاد العام السوداني لكرة القدم بنصيب الأسد في الإمور
الرياضية التي تخص الشباب والناشئين ونحن دولة تعظم الشباب والناشئين
لمستقبل قادم للبلاد . وما هو الكرت الذي يرفع الإتحاد العام في وجه
وزارة الشباب والرياضة الذي يسمى بالقرار الفني .
نافذة أخيرة :
في دراسة واقعية لندوات ماضية وبطبيعة سودانية يتحدث كل المتحدثون عن
ظروف شخصية وترك المعضلة الحقيقية قال احدهم : {إن مشكلة اذمة الفرق
القومية للشباب والناشئين مشكلة إقتصادية بمعنى أن يطالب الدولة بزيادة
الميزاني المخصصة للمعسكرات القومية}. وذهب الآخر ان الأجهزة الفنية
التي ترعى تلك الفرق في كل المنافسات هي ذات وجوه ثابتة مفورضة دون عناية
في الإختيار.
ثم تطرق آخر إلى إختيار اللاعبين بمقاييس غير معروفة وبأشخاص ليس لهم
الخبرة مؤكداً أن يوجد كثير من المدربين السودانيين أصحاب خبرة كبيرة في
إختيار اللاعبين ويعزوه لعدم إنتشار أي بمعنى الإختيار ممن كل ولايات
السودان للاعبين ينضمون إلى الفرق القومية للشباب والناشئين بعد تصفية
برؤى فنية
صلاح الأحمدي
رسالة إلى وزير الشباب والرياضة الإتحادي
تتذكرون الحكاية التي يرددها الصبيان في القرى السودانية والتي تقول
الباب عايز مسمار والمسمار عند النجار والنجار عايز منشار والمنشار عند
الحداد والحداد عايز بيضة والبيضة في بطن الفرخة والفرخة عايزة قمحة
والقمحة عند الفلاح والفلاح عايز مطرة والمطرة عند الله لا إله إلا الله
..!!!
ما هي أذمة الفرق القومية للشباب والناشئين؟ مفروض أن يجيب النقاد
والمفكرون التي تعج بهم دهاليز المؤسسات الرياضية في بلادي على هذا
السؤال بصراحة ولكن المؤسف أنهم يجيبون إجابات لولبية لماذا .؟
لأن بعضهم صاحب مصلحة شخصية ولهذا يتضارب من خلال مصلحته وبعضهم مغرض
وبعضهم متوتر وبعضهم لا يود أن يقول الحقيقة في زميل له ..الخ.
كل هؤلاء يستحيل أن يصلوا إلى حقيقة المشكلة بتلك الصورة المتباعدة ولهذا
إستمرت أذمة الفرق القومية للناشئين والشباب في غضون السنين الماضية أي
آخر عهد مشرق كان الفريق القومي للشباب 1990م ولكن جاءت عدةة فرص لكي
نتصارح ونبحث الأسباب الحقيقية لأزمة كرة الفرق القومية للشباب والناشئين
وبالتالي نضع الحلول الحقيقية لمعالجة هذه الأذمة كيف ؟ إن غفل التمثيل
الخارجي للفرق القومية للشباب والناشئين وإعلان ندوة مفتوحة لكل
المشتغلين بدوائر الشباب والناشئين لكي يناقشو الأذمة وأسبابها وحلولها
ويجب أن تختلف هذه الندوة على المؤتمرات السابقة إختلافاًُ جوهرياً
لماذا؟
لأن كل مؤتمراتنا السابقة كان مقدر لها الفشل قبل إنعقادها والسبب واحد
وهو عدم وجود الإتحاد العام لمكرة القدم السوداني فيها وغياب منهج
المناقشة ومن هم معنيون بالأمر ومن هنا كان مباحاً لكل من هب ودبا أن
يتكلم كيف ما إتفق ولهذا كانت المؤتمرات تستمر ستة ساعات ونسمع فيها
أقوال متناقضة وأفكار غريبة دون أن نصل إلى حل واحد يمكن إعتباره حلاً
مفيداً .
أما الندوة التي ننادي سيدي الوزير بعد ما رأيت بام عينك تلك المهزلة
لفريقنا القومي تحت سن 17 سنة في تصفيات كاس العالم المقامة بدولة
الإمارات العربية المتحدة وهي هزيمة قاسية لفريقنا من شقيقه الصومالي في
صورة واضحة تعني عدم التخطيط الجيد والعناية الفائقة لهؤلاء الشباب
والمؤازرة المعنوية التي خلت مدرجات أستاد الخرطوم من الجماهير السودانية
زيادة على ضعف الجهاز الفني للفريق رغم عكس إستعداداته على أجهزة الإعلام
المسموعة والمرئية والمقروؤة فإنه إعداد جيد ينتج عنه فوز الفريق القومي
على نظيره الصومالي .
ثانياً :
تقدم المنتخب الصومالي بطلب إلى نظيره السوداني يطلب فيه آداء مباراة
واحدة في الخرطوم في ظروف من بينها مشكلات عدم إقامة مباراة الرد
بالعاصمة الصومالية مقديشو بعد ثلاثة اسابيع وذلك لظروف أمنية بحتة فكانت
الموافقة بعد خضوع القائمين بالامر إلى حسابات عبقرية تعني ضعف الفريق
الصومالي والفوز عليه في الخرطوم وتجنب السفر في مباراة الذهاب رغم علم
الجميع بان الفريق الصومالي نازل نظيره الأثيوبي في مباراة ودية قبل
مباراة فريقنا القومي وفاز عليه 7-0 .
نافذة :
أما عن الندوة التي ننادي بها سيدي الوزير تختلف لأنها مسبقاً وضعت
أوذارها واعلنت هنالك ورق عمل تدور حول المناقشة في إطار الشباب
والناشئين والإتحادات التابعة لها وهيئة البراعم والناشئين والعلاقة
بينها والإتحاد السوداني لكرة القدم وما هي إختصاصات كل واحد منهم ؟
ولماذا ينفرد الإتحاد العام السوداني لكرة القدم بنصيب الأسد في الإمور
الرياضية التي تخص الشباب والناشئين ونحن دولة تعظم الشباب والناشئين
لمستقبل قادم للبلاد . وما هو الكرت الذي يرفع الإتحاد العام في وجه
وزارة الشباب والرياضة الذي يسمى بالقرار الفني .
نافذة أخيرة :
في دراسة واقعية لندوات ماضية وبطبيعة سودانية يتحدث كل المتحدثون عن
ظروف شخصية وترك المعضلة الحقيقية قال احدهم : {إن مشكلة اذمة الفرق
القومية للشباب والناشئين مشكلة إقتصادية بمعنى أن يطالب الدولة بزيادة
الميزاني المخصصة للمعسكرات القومية}. وذهب الآخر ان الأجهزة الفنية
التي ترعى تلك الفرق في كل المنافسات هي ذات وجوه ثابتة مفورضة دون عناية
في الإختيار.
ثم تطرق آخر إلى إختيار اللاعبين بمقاييس غير معروفة وبأشخاص ليس لهم
الخبرة مؤكداً أن يوجد كثير من المدربين السودانيين أصحاب خبرة كبيرة في
إختيار اللاعبين ويعزوه لعدم إنتشار أي بمعنى الإختيار ممن كل ولايات
السودان للاعبين ينضمون إلى الفرق القومية للشباب والناشئين بعد تصفية
برؤى فنية