• ×
السبت 4 مايو 2024 | 05-03-2024
صحيفة كفر و وتر

هل أصبحت الاولمبياد رحلات للتسوق والتبضع والتمتع واللهو؟

صحيفة كفر و وتر

 0  0  1519
صحيفة كفر و وتر
تعددت الآراء حول مفهوم المشاركات في المسابقات الاولمبية في اطار الفكر الرياضي الحديث والمعاصر وهناك تبريرات يرددها القياديون الخاسرون عن ضرورة التواجد والحضور في هكذا محافل دولية

ويقولون بان المشاركة في حد ذاتها لها من الاهمية القصوي في المفهوم الاولمبي في حين يؤكد خبراء الرياضة ان زمن المشاركة من اجل المشاركة قد انتهى فجميع دول العالم تستعد للاولمبياد منذ وقت مبكر برصد الميزانيات المالية الضخمة لتجهيز الابطال وصناعتهم واعدادهم وتأهيلهم بواسطة خبراء رياضيين ومدربين مقتدرين وفق استراتيجية علمية واضحة

فكل اللجان الاولمبية الوطنية في 204 دولة تعمل بكل صدق واخلاص لاسعاد مواطنيها حتي يرفرف العلم ويعزف النشيد الوطني للابطال حاصدي الذهب في المنافسة العالمية .

فالسودان بلد زاخر بالمبدعين والكفاءات المميزه في شتي المجالات الرياضية والعابها المختلفة واللافت للنظر ان هذه الكفاءات همشت او اختفت او غيبت او غادرت البلد للبحث عن مساحات في دول اخري ومنابر استطاعوا ان يقدموا من خلالها افضل ما لديهم من ابداع وعطاء

اذ انتشر في بلاد المهجر مبدعين سودانيين من صحفيين ومدربين ومحللين ومقدمي برنامج في كبريات القنوات الفضائية وقد يكون وراء هذه الهجرة اسباب ومبررات مقنعة فعندما تمتزج السياسة بالرياضة وتكثر الاقصاءات التعسفية تخسر البلاد ابناءها ومن اجل ان نعيد للرياضة رونقها من جديد فلا بد من عودة الكفاءات المهاجرة مع ضمان التخلص من العقليات التقليدية ذات الاساليب العقيمة في ادارة الرياضة السودانية

وتهيئة الاجواء المناسبة لوضح نظام جديد وسستم متكامل لاليات العمل في اللجنة الاولمبية والاتحادات الرياضية ولن يتأتى ذلك الا من خلال ثورة ربيع عربي تحقق مطالب شعبنا الرياضي .

ان النشاط الاولمبي في سوداننا الحبيب ظل وعلي مدار ثلاث سنوات يسجل تراجع مخيفاً وفشلاً ذريعاً في عهد الاستاذ هاشم هارون احمد رئيس اللجنة السودانية الاولمبية الذي جاء لهذا المنصب الرفيع في غفلة من الزمان من اجل مكسب شخصي او من اجل وجاهة اجتماعية علي حساب سمعة السودان الرياضية

والدليل علي ما نقول : ان الاستاذ هاشم هارون قال بعظمة لسانة انا جئت لرئاسة اللجنة الاولمبية السودانية لكي اتعلم (الف - باء) العمل الاولمبي

فالرجل قليل الخبرة والدراية بالعمل الاولمبي ولذلك ليس غريباً ان يتزيل السودان قائمة ميداليات اولمبيات لندن الملونة وقد حدث ذلك بسبب سوء الادارة والجهل بالعمل الاولمبي والانشغال بالقضايا السطحية مما دفع بابرز نجوم العاب القوة بطلب حق اللجوء السياسي في فضيحة جديدة لا تقل عن فضيحة مشاركتنا في بطولة الالعاب العربية الثانية عشر التي اقيمت بدولة قطر في الفترة من 9 الي 23 ديسمبر 2011م

فاين اختفت تقارير تلك المشاركة الفاشلة التي خرجت عقب البطولة فلم تخضع للمساءلة والمحاسبة بل امتدت الفضيحة الي ابعد من ذلك بالتصريح الذي اطلقة الاستاذ / هاشم هارون عبر وسائل الاعلام حيث قال ان بطولة الالعاب العربية بقطر غير مؤهلة لاولمبياد لندن 2012م

في حين ان راعي الضان في الخلا كان يعلم ان ألدورة العربية مؤهلة الى لندن فى منشطى العاب القوة والسباحة والحقيقة ان ملامح الفشل والاخفاق في دورة لندن الاولمبية بدأت من قطر وما حدث من سوء في النتائج كان مؤشراً واضحاً لفشل جديد في لندن وكان يتطلب تدخلاً فورياً من الجهات ذات الاختصاص الذين سلموا دفة الامور لاناس لا علاقة لهم بالعمل الاولمبي فاوردونا بؤرة الفشل فمتي يتوقف اللعب والعبث بسمعة السودان الرياضية

نواصل غدا ان شاء الله
امسح للحصول على الرابط
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019