تأملات
ساعدنا بي صمتك يا برير
كمال الهدي
kamalalidia@hotmail.com
· لست متفقاً مع فكرة الطبطبة على أي مشكلة لأن الحلول الوسط وعدم حسم أي مسألة لا تؤدي سوى لتفجيرها مجدداً إن عاجلاً أم آجلاً.
· والمشكلة الحالية لقائد الهلال هيثم مصطفى أخذت من الوقت واللغط ما يكفي ولابد من حسمها بصورة نهائية، وبالطبع لن تجدي جلسات الصلح التي تحدثوا عنها في اليومين الماضيين.
· لا حكماء ولا عقلاء ولا وسطاء، بل حل حاسم يضع الأمور في نصابها الصحيح ليتضح من المخطئ ومن المحق، فهذا هو الطريق الوحيد لتحقيق الاستقرار الذي يحتاجه فريق الكرة في الفترة القادمة.
· وطالما أن هناك من لا يريدون الخير للهلال فالمؤكد أن الأمور ما لم تحل بشكل حاسم سوف تتفجر مع تقدم الهلال في الكونفدرالية.
· والهدوء الذي يعقب مثل هذه الوساطات ( الفشنك) قد يسبق عاصفة تواجه الهلال قبل آخر مباراة في الكونفدرالية إذا قدر له الوصول لنهائي هذه البطولة وبذلك نعود لنفس المربع القديم المتجدد.
· نريد الحل الحاسم خاصة أن بعض ما رشح من معلومات يشير إلى احتمال أن يكون هناك الكثير من التلفيق فيما أثير.
· لكن مع هذا الحسم ثمة أمر بالغ الأهمية يجب أن ينتبه له مجلس الهلال ورئيسه البرير على وجه الخصوص، هو الصمت التام وعدم الحديث لأجهزة الإعلام وبعض رجالها الذين يسعدون دائماً بتأجيج واشعال النيران.
· فالحديث الأخير لرئيس النادي ومسئول علاقاته العامة للإذاعة الرياضية لم يكن موفقاً اطلاقاً، إذا كيف يشكل مجلس الهلال لجنة تحقيق مع كابتن الفريق وفي ذات الوقت يجلس اثنان من رجاله مع إعلامي يريد الفتنة لمناقشة أمر اتخذوا حوله هكذا إجراء!
· كما أن اللغة التي يتم التعبير من خلالها عن الأفكار لابد أن تحسب بصورة جيدة ودقيقة وهو ما يفشل فيه معظم إداريي الأندية عندنا، سيما البرير ، ولذلك فصمتك أجدى يا برير.
· مسئول العلاقات العامة بالنادي أيضاً ما كان له أن يتحدث بتلك الطريقة ويقول أن ما تلقاه من شتائم لا يمكن أن يقال عبر ذلك الجهاز الإعلامي، فأنت عندما تستضاف لتوضيح أمر ما إما أن تقول ما لديك وإلا فعدم حضورك للجهاز الإعلامي أفضل، لأن اللغة الإيحائية غير مقبولة خاصة من إداري يفترض أنه يلعب دور المربي في نادي كبير وعظيم مثل الهلال.
· شخصياً لم أسرح بخيالي كما أراد السيد مسئول العلاقات لكن قطعاً هناك من سرحوا بهذا الخيال لتوقع ما يمكن أن يكون قد تفوه به هيثم في حق الرجل وهو ما أراده بالطبع.
· عموماً فكرة الحضور لجهاز إعلامي لمناقشة أمر أنيطت به لجنة تحقيق لم تكن موفقة، ونرجو أن يفكر أعضاء مجلس الهلال بعمق وترو في المرات القادمة قبل أن يتوجهوا صوب أي جهاز إعلامي لمناقشة مشكلة تعترض ناديهم.
· والعجيبة أن البرير قال في بداية فترة عمل مجلسه أنه سوف يكون هناك ناطق واحد باسم المجلس وأن الآخرين لن يصرحوا بشيء، لكنه للأسف الشديد أول من انتهك هذه الموجهات.
· حينها أشدنا بالخطوة وباركناها وقلنا أن هذه هي الطريقة المثلى إن أرادوا فعلاً إدارة النادي بطريقة مؤسسية وطالبناهم بتكملة جميلهم ومنع اللاعبين من التصريحات للصحف بدون تنسيق مسبق مع المجلس، لكن ذلك لم يحدث بالطبع لأن رئيس النادي نفسه عجز عن الالتزام بكلامه.
· صحيح أن الكاروري غادر منصبه، لكن تولى بعده ود ملاح المهمة ويفترض أن يكون هو الناطق الوحيد.
· لكن واضح أن البرير وآخرين يسعدون بالظهور عبر قنوات الفتن والمشاكل هذه، أو أنهم يحسون بفخر وزهو عندما يجدون صورهم تتصدر بعض صحفنا الرياضية ناسين أن كل ذلك يخصم من رصيدهم ولا يضيف لهم، خاصة عندما لا يكون الواحد منهم قادراً على ضبط حديثه.
· في مرات استمعت للبرير ولاحظت أنه بدأ يتعلم ويعرف كيف يتعامل مع من يريدون الإيقاع به في المطبات، لكن في الحديث الأخير عادت حليما لي عادتا القديما، ولهذا وجب التنبيه لما ذكرته آنفاً.
· كونوا شجعاناً وأفسحوا المجال لرئيس لاعبي الهلال للدفاع عن نفسه بالطريقة التي يراها والبوح بما لديه واحسموا المسألة بصورة نضمن معها عدم تفتق الجراح مرة ثانية، ثم بعد ذلك إن كان لديهم حديثه فلنسمعه منكم، أما الآن فليس هناك سبباً واحداً لحديثكم.
ساعدنا بي صمتك يا برير
كمال الهدي
kamalalidia@hotmail.com
· لست متفقاً مع فكرة الطبطبة على أي مشكلة لأن الحلول الوسط وعدم حسم أي مسألة لا تؤدي سوى لتفجيرها مجدداً إن عاجلاً أم آجلاً.
· والمشكلة الحالية لقائد الهلال هيثم مصطفى أخذت من الوقت واللغط ما يكفي ولابد من حسمها بصورة نهائية، وبالطبع لن تجدي جلسات الصلح التي تحدثوا عنها في اليومين الماضيين.
· لا حكماء ولا عقلاء ولا وسطاء، بل حل حاسم يضع الأمور في نصابها الصحيح ليتضح من المخطئ ومن المحق، فهذا هو الطريق الوحيد لتحقيق الاستقرار الذي يحتاجه فريق الكرة في الفترة القادمة.
· وطالما أن هناك من لا يريدون الخير للهلال فالمؤكد أن الأمور ما لم تحل بشكل حاسم سوف تتفجر مع تقدم الهلال في الكونفدرالية.
· والهدوء الذي يعقب مثل هذه الوساطات ( الفشنك) قد يسبق عاصفة تواجه الهلال قبل آخر مباراة في الكونفدرالية إذا قدر له الوصول لنهائي هذه البطولة وبذلك نعود لنفس المربع القديم المتجدد.
· نريد الحل الحاسم خاصة أن بعض ما رشح من معلومات يشير إلى احتمال أن يكون هناك الكثير من التلفيق فيما أثير.
· لكن مع هذا الحسم ثمة أمر بالغ الأهمية يجب أن ينتبه له مجلس الهلال ورئيسه البرير على وجه الخصوص، هو الصمت التام وعدم الحديث لأجهزة الإعلام وبعض رجالها الذين يسعدون دائماً بتأجيج واشعال النيران.
· فالحديث الأخير لرئيس النادي ومسئول علاقاته العامة للإذاعة الرياضية لم يكن موفقاً اطلاقاً، إذا كيف يشكل مجلس الهلال لجنة تحقيق مع كابتن الفريق وفي ذات الوقت يجلس اثنان من رجاله مع إعلامي يريد الفتنة لمناقشة أمر اتخذوا حوله هكذا إجراء!
· كما أن اللغة التي يتم التعبير من خلالها عن الأفكار لابد أن تحسب بصورة جيدة ودقيقة وهو ما يفشل فيه معظم إداريي الأندية عندنا، سيما البرير ، ولذلك فصمتك أجدى يا برير.
· مسئول العلاقات العامة بالنادي أيضاً ما كان له أن يتحدث بتلك الطريقة ويقول أن ما تلقاه من شتائم لا يمكن أن يقال عبر ذلك الجهاز الإعلامي، فأنت عندما تستضاف لتوضيح أمر ما إما أن تقول ما لديك وإلا فعدم حضورك للجهاز الإعلامي أفضل، لأن اللغة الإيحائية غير مقبولة خاصة من إداري يفترض أنه يلعب دور المربي في نادي كبير وعظيم مثل الهلال.
· شخصياً لم أسرح بخيالي كما أراد السيد مسئول العلاقات لكن قطعاً هناك من سرحوا بهذا الخيال لتوقع ما يمكن أن يكون قد تفوه به هيثم في حق الرجل وهو ما أراده بالطبع.
· عموماً فكرة الحضور لجهاز إعلامي لمناقشة أمر أنيطت به لجنة تحقيق لم تكن موفقة، ونرجو أن يفكر أعضاء مجلس الهلال بعمق وترو في المرات القادمة قبل أن يتوجهوا صوب أي جهاز إعلامي لمناقشة مشكلة تعترض ناديهم.
· والعجيبة أن البرير قال في بداية فترة عمل مجلسه أنه سوف يكون هناك ناطق واحد باسم المجلس وأن الآخرين لن يصرحوا بشيء، لكنه للأسف الشديد أول من انتهك هذه الموجهات.
· حينها أشدنا بالخطوة وباركناها وقلنا أن هذه هي الطريقة المثلى إن أرادوا فعلاً إدارة النادي بطريقة مؤسسية وطالبناهم بتكملة جميلهم ومنع اللاعبين من التصريحات للصحف بدون تنسيق مسبق مع المجلس، لكن ذلك لم يحدث بالطبع لأن رئيس النادي نفسه عجز عن الالتزام بكلامه.
· صحيح أن الكاروري غادر منصبه، لكن تولى بعده ود ملاح المهمة ويفترض أن يكون هو الناطق الوحيد.
· لكن واضح أن البرير وآخرين يسعدون بالظهور عبر قنوات الفتن والمشاكل هذه، أو أنهم يحسون بفخر وزهو عندما يجدون صورهم تتصدر بعض صحفنا الرياضية ناسين أن كل ذلك يخصم من رصيدهم ولا يضيف لهم، خاصة عندما لا يكون الواحد منهم قادراً على ضبط حديثه.
· في مرات استمعت للبرير ولاحظت أنه بدأ يتعلم ويعرف كيف يتعامل مع من يريدون الإيقاع به في المطبات، لكن في الحديث الأخير عادت حليما لي عادتا القديما، ولهذا وجب التنبيه لما ذكرته آنفاً.
· كونوا شجعاناً وأفسحوا المجال لرئيس لاعبي الهلال للدفاع عن نفسه بالطريقة التي يراها والبوح بما لديه واحسموا المسألة بصورة نضمن معها عدم تفتق الجراح مرة ثانية، ثم بعد ذلك إن كان لديهم حديثه فلنسمعه منكم، أما الآن فليس هناك سبباً واحداً لحديثكم.