بهدوء
للذين طالبوا العجب بالاعتزال !
عندما يصنع الملك فيصل العجب الفارق للمريخ ويكون هو الورقة الرابحة للمدرب ريكاردو فى ان يغير مجرى المباراة لمصلحة فريقه ويمهد الطريق امام زملائه فى الوصول الى شباك الفريق المصرى فان هذا التحول فى مستوى الملك يعنى الكثير وفيه رد واضح للذين ظلموا العجب وطالبوه بالاعتزال منذ الموسم الماضى ان كان تصريحا او تلميحا وحاولوا ان يمرروا طلبهم عبر رئيس النادى وبقية زملائه فى مجلس الادارة قبل ان يتراجعوا لاحقا ويؤكدوا ان القرار بيد الملك فى نهاية المطاف ,, فالمستوى الفنى الذى ظهر به الملك هو تتويج لفترة الاعداد القاسية التى خضع لها بكل عزيمة واصرار حتى يختتم حياته الرياضيه على النحو الذى يتناسب مع تاريخه الزاخر بكل قيم الوفاء والابداع منذ ان ارتدى شعار المريخ, وحتى اذا كنا على قناعة بان اللياقة البدنية لاتسعف العجب على المشاركة طوال شوطى المباراة فان هذا ليس مبررا يدعو البعض لمطالبته بالاعتزال واخلاء خانته لغيره من اللاعبين الشباب طالما انه يستطيع ان يحدث الفارق الذى يحتاجه المريخ ويمنحه التفوق على خصومه مثلما حدث امام الاسماعيلى الذى اعترف مدربه بان خبرة العجب هى التى رجحت كفة المريخ والحقت الهزيمة بفريقه خلال اقل من ربع الساعة ,, ولهذا يجب التأكيد ان مشاركة العجب فى المباريات حتى لو كانت لفترة زمنية محدودة الا انها مهمة جدا فى معالجة الكثير من الاخطاء خاصة فى وسط المريخ الذى ظل يشكل نقطة الضعف الوحيدة التى عانى منها الفريق خلال الدورة الاولى من الدورى وكذلك خلال المباريات التى خاضها المريخ فى دورى الابطال قبل خروجه من البطولة حيث لجأ المدرب ريكاردو لاستخدام الكثير من الخيارات ودفع باكثر من لاعب فى وظيفة صانع اللعب الا ان العجب كان افضلهم تقريبا بخبرته واحدث التوازن المطلوب فى اكثر من مباراة الى جانب زميله فيصل موسى الذى نثق فى ان لديه الكثير الذى يمكن ان يقدمه للمريخ فى الدورة الثانية بشرط ان يحافظ على مستوى الاداء الفنى الذى ظهر به اخيرا امام الاسماعيلى ,, عموما مانريد التأكيد عليه ان المريخ لازال فى حاجة الى خبرة قائده فيصل العجب حتى لو ظلت مشاركته فى حدود المخزون البدنى الذى يمكن ان يبذله فى شوط واحد او اقل من ذلك المهم ان يمنحه ريكاردو الفرصة ولايحبسه من جديد على دكة البدلاء !
اسبانيا ضد رونالدو !!
يفتتح المنتخب الاسبانى حامل اللقب الاوربى والعالمى باب المنافسة فى نصف النهائى بلقائه مع المنتخب البرتغالى مساء اليوم فى يورو 2012 التى غابت عنها المفاجآت حتى الان خاصة فى مرحلة الدور ربع النهائى الذى كان اكثر واقعية وفرض المنطق نفسه فى مبارياته بعدما انتهت جميعها بتفوق المنتخبات الافضل على حساب منتخبات اخرى فشلت فى اثبات قدراتها بالحصول على مقعد وسط الاربعة الكبار اسبانيا والمانيا وايطاليا الى جانب المنتخب البرتغالى الذى لازال يبحث عن موضع قدم له فى خارطة المنافسة الاوربية لاكثر من عقدين من الزمان الا انه فى كل مرة يخرج من الباب الخلفى كان اخرها فى عام 2004 عندما خسر فرصة المنافسة على اللقب على حساب المنتخب اليونانى رغم ان البطولة كانت على ارضه ووسط جمهوره ,, واليوم يعود المنتخب البرتغالى فى نسخته الجديدة وتحت قيادة نجمه الابرز كريستيانو رونالدو للبحث من جديد عن تعزيز حظوظه فى الذهاب بعيدا حتى المباراة النهائية لو نجح فى هزيمة المنتخب الاسبانى وازاحته عن طريقه وهى مهمة قد تبدو شاقة جدا للمنتخب البرتغالى الذى لايمكن مقارنته مع خصمه الاسبانى حيث ان الاخير لازال يحظى باعجاب الجماهير وترشيحات الاعلام وخبراء اللعبة كان اخرهم القيصر باكنباور الذى لم يجد حرجا فى ان يرجح كفة الاسبانى على منتخب بلده المانيا للاحتفاظ باللقب ,, على العموم كرة القدم لها حساباتها التى يصعب التكهن بنتائجها ولكن تظل الحقيقة الوحيدة فى مباراة اليوم ان نجوم المنتخب الاسبانى لايرون فى البرتغال خصما قويا امامهم سوى ان نظرتهم له بانه منتخب يعتمد على الحالة البدنية والذهنية للاعب واحد هو زميلهم كريستيانو رونالدو ملهم ( عشاق النادى الملكى ريال مدريد ) للدرجة التى اصبحنا نشعر فيها بان اسبانيا لاتواجه منتخب البرتغال اليوم بقدر ما انها تواجه نجما واحدا اسمه رونالدو , وهو ذات الشعور الذى سيطر على مدرب المنتخب الاسبانى ديل بوسكى ودفعه بالامس لمطالبة لاعبيه بان لايجعلوا من رونالدو هاجسا يشغل اذهانهم وانما عليهم التركيز فى كيفية اداء واجباتهم فى الملعب ,, والطريف فى الامر ان رونالدو نفسه سخر من اهتمام نجوم المنتخب الاسبانى به وقلل من مستواهم الفنى وتوعدهم بالهزيمة وانهاء مشوارهم فى البطولة ,, فمن يصدق اليوم اسبانيا ام رونالدو ؟؟
للذين طالبوا العجب بالاعتزال !
عندما يصنع الملك فيصل العجب الفارق للمريخ ويكون هو الورقة الرابحة للمدرب ريكاردو فى ان يغير مجرى المباراة لمصلحة فريقه ويمهد الطريق امام زملائه فى الوصول الى شباك الفريق المصرى فان هذا التحول فى مستوى الملك يعنى الكثير وفيه رد واضح للذين ظلموا العجب وطالبوه بالاعتزال منذ الموسم الماضى ان كان تصريحا او تلميحا وحاولوا ان يمرروا طلبهم عبر رئيس النادى وبقية زملائه فى مجلس الادارة قبل ان يتراجعوا لاحقا ويؤكدوا ان القرار بيد الملك فى نهاية المطاف ,, فالمستوى الفنى الذى ظهر به الملك هو تتويج لفترة الاعداد القاسية التى خضع لها بكل عزيمة واصرار حتى يختتم حياته الرياضيه على النحو الذى يتناسب مع تاريخه الزاخر بكل قيم الوفاء والابداع منذ ان ارتدى شعار المريخ, وحتى اذا كنا على قناعة بان اللياقة البدنية لاتسعف العجب على المشاركة طوال شوطى المباراة فان هذا ليس مبررا يدعو البعض لمطالبته بالاعتزال واخلاء خانته لغيره من اللاعبين الشباب طالما انه يستطيع ان يحدث الفارق الذى يحتاجه المريخ ويمنحه التفوق على خصومه مثلما حدث امام الاسماعيلى الذى اعترف مدربه بان خبرة العجب هى التى رجحت كفة المريخ والحقت الهزيمة بفريقه خلال اقل من ربع الساعة ,, ولهذا يجب التأكيد ان مشاركة العجب فى المباريات حتى لو كانت لفترة زمنية محدودة الا انها مهمة جدا فى معالجة الكثير من الاخطاء خاصة فى وسط المريخ الذى ظل يشكل نقطة الضعف الوحيدة التى عانى منها الفريق خلال الدورة الاولى من الدورى وكذلك خلال المباريات التى خاضها المريخ فى دورى الابطال قبل خروجه من البطولة حيث لجأ المدرب ريكاردو لاستخدام الكثير من الخيارات ودفع باكثر من لاعب فى وظيفة صانع اللعب الا ان العجب كان افضلهم تقريبا بخبرته واحدث التوازن المطلوب فى اكثر من مباراة الى جانب زميله فيصل موسى الذى نثق فى ان لديه الكثير الذى يمكن ان يقدمه للمريخ فى الدورة الثانية بشرط ان يحافظ على مستوى الاداء الفنى الذى ظهر به اخيرا امام الاسماعيلى ,, عموما مانريد التأكيد عليه ان المريخ لازال فى حاجة الى خبرة قائده فيصل العجب حتى لو ظلت مشاركته فى حدود المخزون البدنى الذى يمكن ان يبذله فى شوط واحد او اقل من ذلك المهم ان يمنحه ريكاردو الفرصة ولايحبسه من جديد على دكة البدلاء !
اسبانيا ضد رونالدو !!
يفتتح المنتخب الاسبانى حامل اللقب الاوربى والعالمى باب المنافسة فى نصف النهائى بلقائه مع المنتخب البرتغالى مساء اليوم فى يورو 2012 التى غابت عنها المفاجآت حتى الان خاصة فى مرحلة الدور ربع النهائى الذى كان اكثر واقعية وفرض المنطق نفسه فى مبارياته بعدما انتهت جميعها بتفوق المنتخبات الافضل على حساب منتخبات اخرى فشلت فى اثبات قدراتها بالحصول على مقعد وسط الاربعة الكبار اسبانيا والمانيا وايطاليا الى جانب المنتخب البرتغالى الذى لازال يبحث عن موضع قدم له فى خارطة المنافسة الاوربية لاكثر من عقدين من الزمان الا انه فى كل مرة يخرج من الباب الخلفى كان اخرها فى عام 2004 عندما خسر فرصة المنافسة على اللقب على حساب المنتخب اليونانى رغم ان البطولة كانت على ارضه ووسط جمهوره ,, واليوم يعود المنتخب البرتغالى فى نسخته الجديدة وتحت قيادة نجمه الابرز كريستيانو رونالدو للبحث من جديد عن تعزيز حظوظه فى الذهاب بعيدا حتى المباراة النهائية لو نجح فى هزيمة المنتخب الاسبانى وازاحته عن طريقه وهى مهمة قد تبدو شاقة جدا للمنتخب البرتغالى الذى لايمكن مقارنته مع خصمه الاسبانى حيث ان الاخير لازال يحظى باعجاب الجماهير وترشيحات الاعلام وخبراء اللعبة كان اخرهم القيصر باكنباور الذى لم يجد حرجا فى ان يرجح كفة الاسبانى على منتخب بلده المانيا للاحتفاظ باللقب ,, على العموم كرة القدم لها حساباتها التى يصعب التكهن بنتائجها ولكن تظل الحقيقة الوحيدة فى مباراة اليوم ان نجوم المنتخب الاسبانى لايرون فى البرتغال خصما قويا امامهم سوى ان نظرتهم له بانه منتخب يعتمد على الحالة البدنية والذهنية للاعب واحد هو زميلهم كريستيانو رونالدو ملهم ( عشاق النادى الملكى ريال مدريد ) للدرجة التى اصبحنا نشعر فيها بان اسبانيا لاتواجه منتخب البرتغال اليوم بقدر ما انها تواجه نجما واحدا اسمه رونالدو , وهو ذات الشعور الذى سيطر على مدرب المنتخب الاسبانى ديل بوسكى ودفعه بالامس لمطالبة لاعبيه بان لايجعلوا من رونالدو هاجسا يشغل اذهانهم وانما عليهم التركيز فى كيفية اداء واجباتهم فى الملعب ,, والطريف فى الامر ان رونالدو نفسه سخر من اهتمام نجوم المنتخب الاسبانى به وقلل من مستواهم الفنى وتوعدهم بالهزيمة وانهاء مشوارهم فى البطولة ,, فمن يصدق اليوم اسبانيا ام رونالدو ؟؟
