بالمرصاد
الصادق مصطفى الشيخ
هل سنحافظ على فضية بكين؟
تابعت باشفاق احداث بطولة الخرطوم الدولية لالعاب القوى التى جرت السبت
الماضى بالمدينة الرياضية التى تدعو هى ايضا للحسرة والاسف كما تدعو
للسؤال عن الكيفية التى استطاع بها اسماعيل احمد اسماعيل من تحقيق فضية
اولمبياد بكين 2008 وهو خريج هذا المرتع الذى لا يامن فيه حتى الجالسين
على مدرجات الفرجة
وكيف استطاع الاتحاد السابق اجتذاب الجمهور لهذا الوكر النائى الذى لا
توجد به ابسط مقومات الحياة
راينا يوم البطولة ضيوف البلاد من افارقة وعرب يشترون المياه من المارة
الذين يناديهم اخوتهم فى الله من الدارسين فى جامعة افريقيا ولولا خوفى
من أن اتهم بالكذب واشانة السمعة لاوردت المرسال وهو فتاة اجنبية مرافقة
لاحد البعثات شوهدت فى السوق المركزى المجاور للمدينة الرياضية تترجى
بائعى المياه المثلجة بالولوج للسوق الرائج بالمدينة وعند دخولى لها وجدت
براميل المياه متراصة وقلت فى نفسى ان هذه الفتاة تسعى مثل اوكامبو
لتشويه سمعة بلادنا لانى اعلم كرم قادة الاتحاد الجديد وشركات المياه
الساعية لايجاد الاجر قبل الترويج ولكن خاب فالى فاذا بها فارغة مثل محطة
سوبا التى ادت لغضب اهل الصحافات
اذا كان الاتحاد الحالى غير قادر على الحفاظ على كرم الضيافة الذى كرس له
الاتحاد السابق وكان يستجلب بدل الماء الحافى المسكر بضم الميم فكيف
سيحافظ على ميدالية الصين؟
هذا السؤال طرحته على عدد من المهتمين فكانت الاجابة سخرية وضحك ثم رد
غير مقنع بان السؤال يكفيك عنوانه او ان الدولة لم تقدم للاتحاد الحالى
رغم ان نجم الدين كان مشرفا على مجئ الجماعة من والى وهو لا يمثل نفسه بل
الوزارة وبالتالى المؤتمر الوطنى اذا قلنا ان قائدها انذاك كان حاج ماجد
سوار الذى اكمل لتوه حجه من المؤتمر الشعبى فجلس على كرسى الرياضة ارضاء
لحضرته وتمهيدا لانطلاقته نحو ليبيا بعد الثورة ومن الصدف ان قال قولته
الشهيرة بانه لن يقود بعثة السودان للندن لانها تضم ثمانية لاعبين وكان
قد تسلم ملف الوزارة من سلفه محمد يوسف عبدالله وهو موقع على مشاركة مائة
لاعب ولاعبة
ونواصل