قطوف
مازدا كألورد ينفح بالشذى حتى انوف السارقيه .
اشرف وزاريك على تدريب المنتخب ورغم الدعم الكبير الرسمي والاعلامي والجماهيري لم يحقق النجاح وظل المنتخب في عهده ضعيفاً يتعرض لخسائر كبيرة امام منتخبات صغيرة .
وعندما تولى الانجليزي قسطنتين تدريب المنتخب الوطني الاول وجد من الدعم ما يكفي لقهر الجميع وتحقيق النتائج التي تعيد للسودان وضعه لمنتخب رائد .
فشل الانجليزي وسار على نهج البولندي .. وما ان يتولى المدرب الوطني محمد عبد الله مازدا تبدأ ماكينة النقد والاستهداف ولأنه يؤمن بعمله لا يهتم لمن يحاولون تحطيمه واعاده فيعمل وكعادته ينجح .
اعاد مازدا السودان لنهائيات امم افريقيا بعد غياب اكثر من 30 عام وقاد صقور الجديان الى مونديال غانا 2008 .
وفي عام 2012 كرر (الخواجة الاسمر) انجاز 2008 وزاد عندما قاد السودان الى الدور الثاني في البطولة محققاً انجاز بهر به القارة السمراء التي توقعت خروج صقور من الدور الاول .
وامس الاول حقق نجومنا البواسل انتصار يعتبر انجاز بكل ما تحمل الكلمة من معان ، كيف لا والنصر تحقق على بطل القارة وافضل منتخب افريقي حالياً من الرصاصات النحاسية .
عندما اعلن مازدا قائمة المنتخب الوطني الاول قبل جولة زامبيا تعرض لانتقادات عنيفة ومعظم الذين انتقدوه اعترضوا على اختيار هيثم مصطفى وامس الاول اشرك هيثم فصنع الهدف الثاني .
مازدا مدرب قدير يعرف عمله ويعرف ما يريد لذلك يحقق النجاح تلو الاخر ولا يهتم بالحرب الخفية ولا يعير الحرب المعلنة اي اهتمام ويرد بيان بالعمل .
الان يجلس منتخبنا في المركز الثاني في مجموعته خلف غانا بفارق الاهداف ومنتخب زامبيا حامل لقب امم افريقيا يجلس خلفنا بفارق النقاط والاهداف .
لم يجد منتخبنا الاهتمام اللازم ولم يجد الاعداد اللازم بدليل انه لم يلعب مباراة ودية قبل مباراة زامبيا ورغم ذلك قهر المستحيل وتفوق على الرصاصات النحاسية .
المنتخب الزامبي اقام معسكر مقفول بجنوب افريقيا ولعب مباراة ودية قبل وصوله للخرطوم واعتمد مازدا على التمارين فقط ونجح في تحقيق الفوز وحصد النقاط واصبح منتخبنا منافس رئيسي على خطف بطاقة التاهل الى نهائيات كاس العالم بارض السامبا .
وفوز منتخبنا على لسوتو في العاشر من يونيو الحالي يعني جلوسنا في الصدارة وغانا التي خسرت من زامبيا بالجابون لن تستطيع الفوز عليها بلوساكا العاصمة الزامبية .
يستحق الفرسان الاشاوس الدعم و التحفيز بالدولار ومن بعد الشكر والتقدير ويستحق (الخواجة الاسمر) محمد عبد الله مازدا التكريم ثم التكريم والاعتذار من كل الذين ظلوا يهاجمونه بسبب وبدون سبب .
الف مبروك نجوم المنتخب وجمهورنا الواعي والجهاز الفني والاتحاد العام ومزيد من العمل لتحقيق المزيد من الانتصارات وتحقيق انجاز جديد ترونه بعيد وفي الواقع هو ليس ببعيد .
مازدا .. ما قمت به تستحق عليه كل جميل رغم انه غير مستغرب فأنت المدرب الوحيد الذي قاد منتخب السودان الى نهائيات امم افريقيا .. فعلاً الشيء من معدنه لا يستغرب .
و قاعة موتمر اعادة تسجيل الغزال تحولت الى حلبة ملاكمة .. اذا كان رب البيت (بالبنوية) ضارباً فما شيمة اعلامه غير الركل والرفس .!
على قدر اهل العزم تاتي العزائم وعلى قدر الكرام تاتي المكارم .
عزيزي محمد عبد الله مازدا .. كن كألورد ينفح حتى انوف السارقيه .
مازدا كألورد ينفح بالشذى حتى انوف السارقيه .
اشرف وزاريك على تدريب المنتخب ورغم الدعم الكبير الرسمي والاعلامي والجماهيري لم يحقق النجاح وظل المنتخب في عهده ضعيفاً يتعرض لخسائر كبيرة امام منتخبات صغيرة .
وعندما تولى الانجليزي قسطنتين تدريب المنتخب الوطني الاول وجد من الدعم ما يكفي لقهر الجميع وتحقيق النتائج التي تعيد للسودان وضعه لمنتخب رائد .
فشل الانجليزي وسار على نهج البولندي .. وما ان يتولى المدرب الوطني محمد عبد الله مازدا تبدأ ماكينة النقد والاستهداف ولأنه يؤمن بعمله لا يهتم لمن يحاولون تحطيمه واعاده فيعمل وكعادته ينجح .
اعاد مازدا السودان لنهائيات امم افريقيا بعد غياب اكثر من 30 عام وقاد صقور الجديان الى مونديال غانا 2008 .
وفي عام 2012 كرر (الخواجة الاسمر) انجاز 2008 وزاد عندما قاد السودان الى الدور الثاني في البطولة محققاً انجاز بهر به القارة السمراء التي توقعت خروج صقور من الدور الاول .
وامس الاول حقق نجومنا البواسل انتصار يعتبر انجاز بكل ما تحمل الكلمة من معان ، كيف لا والنصر تحقق على بطل القارة وافضل منتخب افريقي حالياً من الرصاصات النحاسية .
عندما اعلن مازدا قائمة المنتخب الوطني الاول قبل جولة زامبيا تعرض لانتقادات عنيفة ومعظم الذين انتقدوه اعترضوا على اختيار هيثم مصطفى وامس الاول اشرك هيثم فصنع الهدف الثاني .
مازدا مدرب قدير يعرف عمله ويعرف ما يريد لذلك يحقق النجاح تلو الاخر ولا يهتم بالحرب الخفية ولا يعير الحرب المعلنة اي اهتمام ويرد بيان بالعمل .
الان يجلس منتخبنا في المركز الثاني في مجموعته خلف غانا بفارق الاهداف ومنتخب زامبيا حامل لقب امم افريقيا يجلس خلفنا بفارق النقاط والاهداف .
لم يجد منتخبنا الاهتمام اللازم ولم يجد الاعداد اللازم بدليل انه لم يلعب مباراة ودية قبل مباراة زامبيا ورغم ذلك قهر المستحيل وتفوق على الرصاصات النحاسية .
المنتخب الزامبي اقام معسكر مقفول بجنوب افريقيا ولعب مباراة ودية قبل وصوله للخرطوم واعتمد مازدا على التمارين فقط ونجح في تحقيق الفوز وحصد النقاط واصبح منتخبنا منافس رئيسي على خطف بطاقة التاهل الى نهائيات كاس العالم بارض السامبا .
وفوز منتخبنا على لسوتو في العاشر من يونيو الحالي يعني جلوسنا في الصدارة وغانا التي خسرت من زامبيا بالجابون لن تستطيع الفوز عليها بلوساكا العاصمة الزامبية .
يستحق الفرسان الاشاوس الدعم و التحفيز بالدولار ومن بعد الشكر والتقدير ويستحق (الخواجة الاسمر) محمد عبد الله مازدا التكريم ثم التكريم والاعتذار من كل الذين ظلوا يهاجمونه بسبب وبدون سبب .
الف مبروك نجوم المنتخب وجمهورنا الواعي والجهاز الفني والاتحاد العام ومزيد من العمل لتحقيق المزيد من الانتصارات وتحقيق انجاز جديد ترونه بعيد وفي الواقع هو ليس ببعيد .
مازدا .. ما قمت به تستحق عليه كل جميل رغم انه غير مستغرب فأنت المدرب الوحيد الذي قاد منتخب السودان الى نهائيات امم افريقيا .. فعلاً الشيء من معدنه لا يستغرب .
و قاعة موتمر اعادة تسجيل الغزال تحولت الى حلبة ملاكمة .. اذا كان رب البيت (بالبنوية) ضارباً فما شيمة اعلامه غير الركل والرفس .!
على قدر اهل العزم تاتي العزائم وعلى قدر الكرام تاتي المكارم .
عزيزي محمد عبد الله مازدا .. كن كألورد ينفح حتى انوف السارقيه .
