كان اسمه الحكيم
أيام إن كان الحكيم(م) طه علي البشير رئيساً لنادي الهلال وقع عليّ الاختيار لأكون رئيساً لتحرير صحيفة الهلال فقبلت واجتمع بي مجلس إدارة الهلال في منزل الأخ عبد المجيد منصور وسألوني عن شروطي فقلت لهم ان اعمل بالمجان لانني لا اقبل ان اعمل للهلال بأجر وقد كنت كاتباً بصحيفة المريخ وظللت اتقاضى راتبي اول كل شهر لان الفرق عندي كبير بين الهلال والمريخ وعلاقتي بالهلال تختلف عن علاقتي بالمريخ وقد عملت بعدها رئيسا لتحرير صحيفة المرحوم حسن ابو العائلة عالم الرياضة بأجر كنت اتقاضاه ايضا اول كل شهر لان المرحوم ابو العائلة كان من ناس المريخ وشرطي الوحيد لادارة الهلال بمنزل عبد المجيد منصور كان ان يصبح لصحيفة الهلال مكتب في مستوى الهلال واسمه الكبير بدلاً عن الاسطبل الذي ظلوا يصدرون منه صحيفة الهلال
وبحثنا عن مكتب مناسب نستأجره فلم نجده ولان تسجيلات اللاعبين كانت على الابواب فقد استأجر لنا عبد المجيد منصور غرفة في فندق شهرزاد اصدرنا منها الصحيفة التي عمل فيها معي طلحة الشفيع وعبد المولى الصديق وحسن عبد الرحيم ونصر الدين عبد الحي واظننا استطعنا تحقيق النجاح بدليل اننا من دخل الصحيفة قمنا بسداد نفقات معسكر فريق الهلال ودفعنا فاتورة علاج لاعب الهلال السابق والي الدين وكان كل شئ يسير على ما يرام لكن فجأة دخل طلحة الشفيع في صراع مع عبد المجيد منصور لم اكن طرفاً فيه كرئيس تحرير لصحيفة الهلال وقام عبد المجيد منصور بوصفه سكرتيراً للهلال لتوجيه الدعوة لاجتماع حضره بجانبه نائب الرئيس وقتذاك سعادة الفريق عبد الرحمن سر الختم وامين المال الباشمهندس عمر البكري ابو حراز وقرروا احالتي الى المعاش كرئيس تحرير رغم انني لم اكن اتقاضى اجراً كما قلت وجاءوا في مكاني بالزميل عبد المولى الصديق وهو تلميذي وابني واعتز به وافخر وقد استطاع ان يجعل صحيفة الهلال تواصل الصدور وكان الحكيم(م) طه علي البشير يومها رئيساً للنادي ولم يشارك في الاجتماع الثلاثي وبعد عودته من مصر توقعت ان تحدث ازمة لانه كان رئيس مجلس الادارة لصحيفة الهلال وقد اتصلنا به بعد عودته وشرحنا له كل ما حدث فكانت المفاجأة لنا انه قابل القرار باستسلام فلم يحرك ساكناً ولم يقدم لنا حتى كلمة شكر او اعتذار وذهبنا لحال سبيلنا وبعد وقت قصير توقفت صحيفة الهلال عن الصدور
اردت بهذا القول ان رئيس الهلال السابق الحكيم(م) رجل عرف بمواقفه السلبية وعجزه عن اتخاذ القرار حتى في القضايا الصغيرة وايام ان كنت مع الطيب عبد الله زعيم امة الهلال في الامارات نقيم بمدينة العين في ضيافة سمو الشيخ سعيد بن طحنون وكان الحكيم (م) سكرتيراً لنادي الهلال ظللنا نستقبل منه صباح كل يوم محادثة هاتفية كان يقوم من خلالها بطرح كل القضايا على رئيس الهلال حتى يقترح عليه ما يجب اتخاذه من قرارات حتى الزيادة في وزن عفش المدرب جورج ستاروستا سأل عنها الحكيم(م) رئيسه الطيب عبد الله فغضب زعيم امة الهلال يومها غضباً شديداً ولا أريد أن اذكر اليوم ما قاله لي
لكل ما اسلفت ذكره لم اكن اتوقع ان يقف الحكيم(م) نداً للارباب صلاح احمد ادريس حتى في ايام تسجيل العضوية لجمعية الهلال كنت اضحك لعلمي ان الحكيم(م) ليس رجل معارك ولا قدرة له على خوض الصراعات وهو يفضل دائماً الاستسلام على نحو ما حدث منه بالضبط فكان ذلك على حساب الهلال بدليل ان الارباب صلاح احمد ادريس صار اليوم هو الحاكم بأمره هو صاحب الراي والذي بوسعه ان يصدر القرار واعضاء مجلس ادارة الهلال الحاليين ليس من بينهم احد يستطيع ان يرفع صوته او يعلن الاعتراض
اسوق ما سقته مواصلة لحديثي السابق عن الحكيم السابق لنادي الهلال الذي دخل معي في خصومة كما علمت لانني قلت في مقال لي بصحيفة الدار ولهذا ظل يرفض الرد على كل محادثاتي ورسائلي والحمد لله انني لست محتاجا له ولا اقبض منه راتباً شهرياً
وعندما لجأت له مرة اطلب منه مساعدتي في الحصول على قرض من البنك الذي كان يرأس مجلس ادارته خاطبني كتابياً بعد المدة المسموح بها طالباً مني السداد قبل ان يلجأوا في مواجهتي للقضاء وقد ثرت يومها واعلنت الاحتجاج على سوء المعاملة وتدخل مدير البنك وقتها احمد دولة وتمت معالجة المشكلة بعد ان حصلت على قرض اخر من بنك العمال بمعاونة مديره الصديق ابراهيم سيد احمد ومن قرض بنك العمال قمت بسداد قرض البنك الذي كان بضمان طه علي البشير الحكيم(م)
غير هذا عندما اردت شراء قطعة ارض منزلي الحالي الذي اسكنه لم اكن املك المال وكانت لي عربة بوكس موديل 94 ذهبت بها مع المرحوم يحي الطاهر للحكيم (م) في مكتبه وطلبنا منه قرضاً نشتري به الارض على ان يحتفظ بالعربة البوكس حتى نتمكن من بيعها لنقوم بالسداد فقال لنا انه اسف لانه لا يملك المال ...تصوروا...! ودفع لي المبلغ بالكامل صديقي الوفي عبد الله البشير دون ان يطالبني حتى بأية ضمانات
انني على المستوى الشخصي لا ارجو من حكيم الهلال السابق اي عون او اي دعم وليكن على ثقة تامة انني لن اطرق بابه يوماً طلباً للعون من اجل حل اية ازمة امر بها لكنني اريده للهلال حتى يقف نداً للارباب صلاح احمد اديس حتى يحدث التوازن وتكون الامور كلها على ما يرام
وغداً اواصل الحديث عن الحكيم (م)
اخبار اليوم
أيام إن كان الحكيم(م) طه علي البشير رئيساً لنادي الهلال وقع عليّ الاختيار لأكون رئيساً لتحرير صحيفة الهلال فقبلت واجتمع بي مجلس إدارة الهلال في منزل الأخ عبد المجيد منصور وسألوني عن شروطي فقلت لهم ان اعمل بالمجان لانني لا اقبل ان اعمل للهلال بأجر وقد كنت كاتباً بصحيفة المريخ وظللت اتقاضى راتبي اول كل شهر لان الفرق عندي كبير بين الهلال والمريخ وعلاقتي بالهلال تختلف عن علاقتي بالمريخ وقد عملت بعدها رئيسا لتحرير صحيفة المرحوم حسن ابو العائلة عالم الرياضة بأجر كنت اتقاضاه ايضا اول كل شهر لان المرحوم ابو العائلة كان من ناس المريخ وشرطي الوحيد لادارة الهلال بمنزل عبد المجيد منصور كان ان يصبح لصحيفة الهلال مكتب في مستوى الهلال واسمه الكبير بدلاً عن الاسطبل الذي ظلوا يصدرون منه صحيفة الهلال
وبحثنا عن مكتب مناسب نستأجره فلم نجده ولان تسجيلات اللاعبين كانت على الابواب فقد استأجر لنا عبد المجيد منصور غرفة في فندق شهرزاد اصدرنا منها الصحيفة التي عمل فيها معي طلحة الشفيع وعبد المولى الصديق وحسن عبد الرحيم ونصر الدين عبد الحي واظننا استطعنا تحقيق النجاح بدليل اننا من دخل الصحيفة قمنا بسداد نفقات معسكر فريق الهلال ودفعنا فاتورة علاج لاعب الهلال السابق والي الدين وكان كل شئ يسير على ما يرام لكن فجأة دخل طلحة الشفيع في صراع مع عبد المجيد منصور لم اكن طرفاً فيه كرئيس تحرير لصحيفة الهلال وقام عبد المجيد منصور بوصفه سكرتيراً للهلال لتوجيه الدعوة لاجتماع حضره بجانبه نائب الرئيس وقتذاك سعادة الفريق عبد الرحمن سر الختم وامين المال الباشمهندس عمر البكري ابو حراز وقرروا احالتي الى المعاش كرئيس تحرير رغم انني لم اكن اتقاضى اجراً كما قلت وجاءوا في مكاني بالزميل عبد المولى الصديق وهو تلميذي وابني واعتز به وافخر وقد استطاع ان يجعل صحيفة الهلال تواصل الصدور وكان الحكيم(م) طه علي البشير يومها رئيساً للنادي ولم يشارك في الاجتماع الثلاثي وبعد عودته من مصر توقعت ان تحدث ازمة لانه كان رئيس مجلس الادارة لصحيفة الهلال وقد اتصلنا به بعد عودته وشرحنا له كل ما حدث فكانت المفاجأة لنا انه قابل القرار باستسلام فلم يحرك ساكناً ولم يقدم لنا حتى كلمة شكر او اعتذار وذهبنا لحال سبيلنا وبعد وقت قصير توقفت صحيفة الهلال عن الصدور
اردت بهذا القول ان رئيس الهلال السابق الحكيم(م) رجل عرف بمواقفه السلبية وعجزه عن اتخاذ القرار حتى في القضايا الصغيرة وايام ان كنت مع الطيب عبد الله زعيم امة الهلال في الامارات نقيم بمدينة العين في ضيافة سمو الشيخ سعيد بن طحنون وكان الحكيم (م) سكرتيراً لنادي الهلال ظللنا نستقبل منه صباح كل يوم محادثة هاتفية كان يقوم من خلالها بطرح كل القضايا على رئيس الهلال حتى يقترح عليه ما يجب اتخاذه من قرارات حتى الزيادة في وزن عفش المدرب جورج ستاروستا سأل عنها الحكيم(م) رئيسه الطيب عبد الله فغضب زعيم امة الهلال يومها غضباً شديداً ولا أريد أن اذكر اليوم ما قاله لي
لكل ما اسلفت ذكره لم اكن اتوقع ان يقف الحكيم(م) نداً للارباب صلاح احمد ادريس حتى في ايام تسجيل العضوية لجمعية الهلال كنت اضحك لعلمي ان الحكيم(م) ليس رجل معارك ولا قدرة له على خوض الصراعات وهو يفضل دائماً الاستسلام على نحو ما حدث منه بالضبط فكان ذلك على حساب الهلال بدليل ان الارباب صلاح احمد ادريس صار اليوم هو الحاكم بأمره هو صاحب الراي والذي بوسعه ان يصدر القرار واعضاء مجلس ادارة الهلال الحاليين ليس من بينهم احد يستطيع ان يرفع صوته او يعلن الاعتراض
اسوق ما سقته مواصلة لحديثي السابق عن الحكيم السابق لنادي الهلال الذي دخل معي في خصومة كما علمت لانني قلت في مقال لي بصحيفة الدار ولهذا ظل يرفض الرد على كل محادثاتي ورسائلي والحمد لله انني لست محتاجا له ولا اقبض منه راتباً شهرياً
وعندما لجأت له مرة اطلب منه مساعدتي في الحصول على قرض من البنك الذي كان يرأس مجلس ادارته خاطبني كتابياً بعد المدة المسموح بها طالباً مني السداد قبل ان يلجأوا في مواجهتي للقضاء وقد ثرت يومها واعلنت الاحتجاج على سوء المعاملة وتدخل مدير البنك وقتها احمد دولة وتمت معالجة المشكلة بعد ان حصلت على قرض اخر من بنك العمال بمعاونة مديره الصديق ابراهيم سيد احمد ومن قرض بنك العمال قمت بسداد قرض البنك الذي كان بضمان طه علي البشير الحكيم(م)
غير هذا عندما اردت شراء قطعة ارض منزلي الحالي الذي اسكنه لم اكن املك المال وكانت لي عربة بوكس موديل 94 ذهبت بها مع المرحوم يحي الطاهر للحكيم (م) في مكتبه وطلبنا منه قرضاً نشتري به الارض على ان يحتفظ بالعربة البوكس حتى نتمكن من بيعها لنقوم بالسداد فقال لنا انه اسف لانه لا يملك المال ...تصوروا...! ودفع لي المبلغ بالكامل صديقي الوفي عبد الله البشير دون ان يطالبني حتى بأية ضمانات
انني على المستوى الشخصي لا ارجو من حكيم الهلال السابق اي عون او اي دعم وليكن على ثقة تامة انني لن اطرق بابه يوماً طلباً للعون من اجل حل اية ازمة امر بها لكنني اريده للهلال حتى يقف نداً للارباب صلاح احمد اديس حتى يحدث التوازن وتكون الامور كلها على ما يرام
وغداً اواصل الحديث عن الحكيم (م)
اخبار اليوم
