صيحة
موسى مصطفى
قمة في كل شيء!!
تتوافد الجموع الرياضية مساء اليوم الى ملعب استاد الهلال لمشاهدة أكبر
حدث في البلاد وهو اللقاء المنتظر بين المريخ والهلال على ديربي الدوري
الممتاز.
مباراة اليوم .. حصاد التعب والاعداد والجهد والسهر لايام بذلها
الجهازين الفنيين الى جانب مجلسا الادارة وكذلك حرص الجماهير على متابعة
تمارين الاعداد التي سبقت مباراة اليوم والتي نتمناها قمة في كل شيء!!
قمة في التشجيع والأداء داخل المستطيل الأخضر من اللاعبين بغض النظر عن
الضغوطات التي تمارس على اللاعبين من الجهمور والاعلام هذه الايام.
ندرك أن حرب التصريحات قد سبقت مباراة اليوم ولكن ذلك لا يعني إستلام
اللاعبين والتسليم لها من أجل تقديم مباراة رفيعة المستوى ترضي أنصار
الناديين وتعكس الوجه المشرق للكرة السودانية بعد أن حققت نجاحات ساحقة
على المستوى الافريقي سوى على نطاق المنتخب او الاندية المشاركة في
البطولات الافريقية.
حان الوقت كي نتوقع أن نشاهدة قمة حقيقية لا مجال فيها للشلاليت ولا
العنف ولا اساليب الكرة المعروفة .. كرة قدم حقيقية يهنيء الخاسر المنتصر
ويخرج الجمهور راضي عن اللقاء بغض النظر عن النتيجة لان كرة القدم أساسها
التوفيق.
نتمناها مريخية حتى يحافظ الاحمر على التوازن بعد والارتفاع بالنقاط
بفارق نقطتين عن الازرق الذي يجلس الان في صدارة الدوري.
الكروت التي يملكها ريكاردو تجعله لا يخشى الهلال بل يسعى لتحقيق الفوز
عليه ولكن الحذر واجب وليس الخوف والانكماش الى حد عدم التقدم الى
الامام.
ايضاً الهلال يملك كروت تعتبر من الكروت التي تحدث الفارق ويجب أن يعمل
لها المدرب ريكاردو الف حساب وهي كروت تملك الخبرات والتفوق وعناصر
السرعة الى جانب أهم عوامل النصر لدى غارزيتو وهو الإنسجام الواضح داخل
تشكيلة الهلال.
لا نريد أن نقلل من المريخ الكيان الذي نعشقه حد الثمالة ولكن الواقع
والمنطق يقول إن الإنسجام واضح في الهلال بينما يتفوق المريخ بعناصر أخرى
على رأسها مهاجمين مميزين وصناعة لعب لأكثر من لاعب في الأطراف والعمق
مما يعني أن ريكاردو سيغطي على ذلك بالعناصر سالفة الذكر.
عموماً القمة لا تخضع الى الحسابات ولا لمنطق الكرة وقد يتدخل عامل آخر
ربما كان حاسماً نتمناه للمريخ يا رب!!
نتمناها قمة في كل شيء .. إن انتصرنا نتوقع أن يبادلنا الاخوة الزرق
بالتهاني وأن خسرنا سنبارك لهم من داخل معقلهم ونفتح ملفاً آخر وهو ملف
مازيمبي.
موسى مصطفى
قمة في كل شيء!!
تتوافد الجموع الرياضية مساء اليوم الى ملعب استاد الهلال لمشاهدة أكبر
حدث في البلاد وهو اللقاء المنتظر بين المريخ والهلال على ديربي الدوري
الممتاز.
مباراة اليوم .. حصاد التعب والاعداد والجهد والسهر لايام بذلها
الجهازين الفنيين الى جانب مجلسا الادارة وكذلك حرص الجماهير على متابعة
تمارين الاعداد التي سبقت مباراة اليوم والتي نتمناها قمة في كل شيء!!
قمة في التشجيع والأداء داخل المستطيل الأخضر من اللاعبين بغض النظر عن
الضغوطات التي تمارس على اللاعبين من الجهمور والاعلام هذه الايام.
ندرك أن حرب التصريحات قد سبقت مباراة اليوم ولكن ذلك لا يعني إستلام
اللاعبين والتسليم لها من أجل تقديم مباراة رفيعة المستوى ترضي أنصار
الناديين وتعكس الوجه المشرق للكرة السودانية بعد أن حققت نجاحات ساحقة
على المستوى الافريقي سوى على نطاق المنتخب او الاندية المشاركة في
البطولات الافريقية.
حان الوقت كي نتوقع أن نشاهدة قمة حقيقية لا مجال فيها للشلاليت ولا
العنف ولا اساليب الكرة المعروفة .. كرة قدم حقيقية يهنيء الخاسر المنتصر
ويخرج الجمهور راضي عن اللقاء بغض النظر عن النتيجة لان كرة القدم أساسها
التوفيق.
نتمناها مريخية حتى يحافظ الاحمر على التوازن بعد والارتفاع بالنقاط
بفارق نقطتين عن الازرق الذي يجلس الان في صدارة الدوري.
الكروت التي يملكها ريكاردو تجعله لا يخشى الهلال بل يسعى لتحقيق الفوز
عليه ولكن الحذر واجب وليس الخوف والانكماش الى حد عدم التقدم الى
الامام.
ايضاً الهلال يملك كروت تعتبر من الكروت التي تحدث الفارق ويجب أن يعمل
لها المدرب ريكاردو الف حساب وهي كروت تملك الخبرات والتفوق وعناصر
السرعة الى جانب أهم عوامل النصر لدى غارزيتو وهو الإنسجام الواضح داخل
تشكيلة الهلال.
لا نريد أن نقلل من المريخ الكيان الذي نعشقه حد الثمالة ولكن الواقع
والمنطق يقول إن الإنسجام واضح في الهلال بينما يتفوق المريخ بعناصر أخرى
على رأسها مهاجمين مميزين وصناعة لعب لأكثر من لاعب في الأطراف والعمق
مما يعني أن ريكاردو سيغطي على ذلك بالعناصر سالفة الذكر.
عموماً القمة لا تخضع الى الحسابات ولا لمنطق الكرة وقد يتدخل عامل آخر
ربما كان حاسماً نتمناه للمريخ يا رب!!
نتمناها قمة في كل شيء .. إن انتصرنا نتوقع أن يبادلنا الاخوة الزرق
بالتهاني وأن خسرنا سنبارك لهم من داخل معقلهم ونفتح ملفاً آخر وهو ملف
مازيمبي.
