رأي حر
صلاح الأحمدي
العنترية في الوسط الرياضي
العنترية شجاعة مزيفة وللدقة أكثر شجاعة غير محسوبة فمن المهم حين أحارب عدواً أن أعرف حجم قوته وأحسب في نفس الوقت حجم قوتي وعلى ضوء المعادلة أقرر خوض الحرب أو العدول عنها فلا أهمية للصياح أو التهويل أو التهوين من شان العدو وأنا أجهل حقيقته فنزول ساحة الحرب بدون معلومات مخاطرة تقود للتهلكة وإدعاء القوة هو العنترية بذاتها .
وما يجري الآن في وسطنا الرياضي من حروب كلامية تشوبها العنترية وتتبادل الإتهامات وفتح المجالات الخلافية وتوسيع رقعة الخلافات ما بين مؤيد لهذا أو آخر هي قضية خسارتها لا محال لأن المجتمع الرياضي وصف بسمح الخلق وطيبة المعشر وحسن النوايا في محيطه رغم لما يحمل بداخله من تناقضات إجتماعية كبيرة فيه المحتاج وفيه ميسور الحال وفيه الطماع الذي يريد أن يزيد وفيه من لا يحمدون ربهم وفيه من يسخر قلمه من أجل حفنة قروش تاركاً ضميره الرياضي الحق، تلك أو ذلك كلها تقع ضمن شبهة العنترية لأنها هي الجنوح إلى الخيال ومقاطعة الواقع لأن الخيال مريح والواقع بعبع الخيال كالأحلام اليقظة والواقع كابوس للشعوب الرياضية لم تتعلم بعد لغة الرقم، والحقيقة العنترية هي حل للقضايا العويصة في الوسط الرياضي بإجتهادات جنرالات التردد بمنازل الكبار وجهابزة المصاطب كان أن يطالب أحدهم الكبار بعدم الرد على العدو له ويعلن أنه سيلقنّه حجر ودون أن يطالب أحدهم الكبار بتثبيت الأسعار دون أن يقمع رغباته التي تتغذى من نار السوق السوداء في المحاباة وضرب العدو بقلمه دون إستحياء من صميم مهنته الصحفية الشريفة كأن يطالب آخر بزيادة المرتبات وكأن السماء تمطر مالاً جرى ما يقدمه للكبار .
العنترية هي إستهلال الحلول وتطويعها للعقول العاجزة عن الوصول للنهايات ثم إكتشاف العجز عند ملامسة الحقيقة إنها شجاعة الحمل الوديع في مواجهة النمر المتوسل وستمزقه الصدمة العنترية عند قلم معارض هي سب مجالس الأندية هي إكتساب صفة الشجاعة دون التوقف لحظة التفكير مع القاعدة في الحل أي انها شجاعة التلويح بالعصا في الهواء دون دخول في صلب المعركة العنترية عند الإداريين والكتاب وهي إلقاء محاضرات وتوجيه الأقلام والنزول بثقل النظريات التأديبية دون إدراك أن النظرية التأديبية تصاغ في التطبيق إنها شجاعة الوافدين على الشاطئ دون أن ينزلوا إلى البحر ويمارسوا السباحة ضد التيار.
كيف نتنازل عن عنترياتنا في عموم حياتنا الرياضية.؟؟
الحس الرياضي الشعبي يقول بإن القلم والمسطرة ودلاتها لغة الحسابات.
علم الإجتماع يقول الأخذ بالعشوائية ليس له نتائج إيجابية
. علم الإحصاء يقول لابد من فرز وتبويب البيانات للتأكد من دقتها وصلاحيتها.
والعلم الرياضي والإداري يقول حصر أضرار في أضيق نطاق يتوقف على حسن الإدارة.
عنترياتنا هي دليل مراهقتنا والبعد عن الموضوعية وإلقاء الذات في حضن العاطفية وحل القضايا بطريقة الأوكروبات أو الحواة بهذا ترددت كلمة عنترية في الوسط الرياضي وأقلام الكتاب من الإعلاميين وهكذا فهمت..!!
صلاح الأحمدي
العنترية في الوسط الرياضي
العنترية شجاعة مزيفة وللدقة أكثر شجاعة غير محسوبة فمن المهم حين أحارب عدواً أن أعرف حجم قوته وأحسب في نفس الوقت حجم قوتي وعلى ضوء المعادلة أقرر خوض الحرب أو العدول عنها فلا أهمية للصياح أو التهويل أو التهوين من شان العدو وأنا أجهل حقيقته فنزول ساحة الحرب بدون معلومات مخاطرة تقود للتهلكة وإدعاء القوة هو العنترية بذاتها .
وما يجري الآن في وسطنا الرياضي من حروب كلامية تشوبها العنترية وتتبادل الإتهامات وفتح المجالات الخلافية وتوسيع رقعة الخلافات ما بين مؤيد لهذا أو آخر هي قضية خسارتها لا محال لأن المجتمع الرياضي وصف بسمح الخلق وطيبة المعشر وحسن النوايا في محيطه رغم لما يحمل بداخله من تناقضات إجتماعية كبيرة فيه المحتاج وفيه ميسور الحال وفيه الطماع الذي يريد أن يزيد وفيه من لا يحمدون ربهم وفيه من يسخر قلمه من أجل حفنة قروش تاركاً ضميره الرياضي الحق، تلك أو ذلك كلها تقع ضمن شبهة العنترية لأنها هي الجنوح إلى الخيال ومقاطعة الواقع لأن الخيال مريح والواقع بعبع الخيال كالأحلام اليقظة والواقع كابوس للشعوب الرياضية لم تتعلم بعد لغة الرقم، والحقيقة العنترية هي حل للقضايا العويصة في الوسط الرياضي بإجتهادات جنرالات التردد بمنازل الكبار وجهابزة المصاطب كان أن يطالب أحدهم الكبار بعدم الرد على العدو له ويعلن أنه سيلقنّه حجر ودون أن يطالب أحدهم الكبار بتثبيت الأسعار دون أن يقمع رغباته التي تتغذى من نار السوق السوداء في المحاباة وضرب العدو بقلمه دون إستحياء من صميم مهنته الصحفية الشريفة كأن يطالب آخر بزيادة المرتبات وكأن السماء تمطر مالاً جرى ما يقدمه للكبار .
العنترية هي إستهلال الحلول وتطويعها للعقول العاجزة عن الوصول للنهايات ثم إكتشاف العجز عند ملامسة الحقيقة إنها شجاعة الحمل الوديع في مواجهة النمر المتوسل وستمزقه الصدمة العنترية عند قلم معارض هي سب مجالس الأندية هي إكتساب صفة الشجاعة دون التوقف لحظة التفكير مع القاعدة في الحل أي انها شجاعة التلويح بالعصا في الهواء دون دخول في صلب المعركة العنترية عند الإداريين والكتاب وهي إلقاء محاضرات وتوجيه الأقلام والنزول بثقل النظريات التأديبية دون إدراك أن النظرية التأديبية تصاغ في التطبيق إنها شجاعة الوافدين على الشاطئ دون أن ينزلوا إلى البحر ويمارسوا السباحة ضد التيار.
كيف نتنازل عن عنترياتنا في عموم حياتنا الرياضية.؟؟
الحس الرياضي الشعبي يقول بإن القلم والمسطرة ودلاتها لغة الحسابات.
علم الإجتماع يقول الأخذ بالعشوائية ليس له نتائج إيجابية
. علم الإحصاء يقول لابد من فرز وتبويب البيانات للتأكد من دقتها وصلاحيتها.
والعلم الرياضي والإداري يقول حصر أضرار في أضيق نطاق يتوقف على حسن الإدارة.
عنترياتنا هي دليل مراهقتنا والبعد عن الموضوعية وإلقاء الذات في حضن العاطفية وحل القضايا بطريقة الأوكروبات أو الحواة بهذا ترددت كلمة عنترية في الوسط الرياضي وأقلام الكتاب من الإعلاميين وهكذا فهمت..!!
