صيحة
موسى مصطفى
الصاقعة يستحق التماثيل !!
الهجوم الضاري الذي تعرض له الأخ حسن عبدالسلام من بعض الأقلام يعد في خانة نكران الجميل لرجل أعطى الرياضة ولا زال يملك ما يقدمه لها وهو القيادي الذي لا ينضب معينه مطلقاً!!
تحركت حملة شرسة الهدف منها التقليل من صورة الرجل وهو على فراش المرض في توقيت حرج لتسديد ضربة موجعة له وابعاده من دائرة العمل الرياضي لا لشيء سوى لاحقاد حركتهم لضربه في مقتل!!
الصاقعة يستحق التماثيل وتكريمه بنياشين من الذهب ومنحه وسامة الرياضة وهو الذي حول استاد الخرطوم من مخبأ للصوص وقطاع الطرق والهاربين من العدالة الى تحفة معمارية زاهية بمساهمة فعالة من جنده ورفاق الكفاح الذين عملوا معه وتحملوا أسنة الاقلام الصدئة والمداد البخس !!
من المؤسف حقاً أن يضع الصاقعة في خانة الرجل الأخير ممن تقلدوا دفة العمل الاداري بالاتحاد المحلي لكرة القدم بالخرطوم وهو الرجل الذي قاد تحولا تاريخياً في تحويل الاتحاد العام من مؤسسة تدار بالريموت كنترول الى ساحة للديمقراطية وتناقش بدلا من أن يديها رجل واحد وهو معتصم جعفر !!
اتحاد الخرطوم الذي يقوده الصاقعة اخي هناك هز عرش امبرطورية مجدي ومعتصم واسامة وحولها الى مؤسسة تدار بالشورى والنقاش وتبادل الآراء بمساهمة فعالة من الاتحاد الولائي تطبيقاً لمذكرة العشرة التي وصلت الى 26 موقعاً !!
ندرك ماهي الدوافع المؤسفة التي جعلت البعض يحرك هذه الاوراق الكاريثية في التوقيت الحالي الذي يتعافى فيه الاخ حسن عبد السلام من اصابته بشج في قدمه !!
مؤسف والله أن تحرك عواطف اصحاب المداد العاطفي دوافعاً لا علاقة لها بالرياضة ولا الصحافة من أجل ممارسة الترهيب ضد رجل قدم للمريخ والرياضة من جيبه الخاص ولا زال يملك القدرات الفكرية التي تجعله الاول على مستوى السودان بل المنقذ للرياضة من قبضة الأفراد!!
الصاقعة لا ترهبه سيوف العشر والرسائل الملغومة فيكفيه فخراً انه ترك المريخ مرفوع الرأس بعد أن وقف ضده من يكتبون حاضر ياسيد ونعم يا بيه وآسف يا باشا ليصل الامر بالمريخ أن يتعرض الى الهزيمة من الامل الذي سبق له أن تعرض الى هزيمة بلغت ثمانية أهداف من المريخ باستاد الخرطوم.!!
هذا زمانك يا مهازل فأمرحي وأرقصي لنقلب الصفحة وتتحول الأحلام الى حقيقة !!
أجمل ما في مباراة المريخ عودة اللاعب نصر الدين الشغيل الى اللعب لانه يعد من اللاعبين الذين يعتمد عليهم المريخ في المباريات الافريقية.
على المدرب ريكاردو أن لا يرتمي في أحضان ابراهومة حتى لا يتعرض الى التضليل فالمباريات الافريقية التعامل معها يجب أن يكون وفق المعطيات لا بالشطحات والتنظيم!!
رغم الانتصار الكبير الذي حققناه على الرابطة لكنا نخشى النيل الذي يملك عناصر مميزة وقدرات بشرية مهولة.
الحذر كل الحذر من النيل الذي يملك خط وسط فولاذي ومقدمة نارية.. فالأمر لا يحتمل أية هزيمة جديدة.
موسى مصطفى
الصاقعة يستحق التماثيل !!
الهجوم الضاري الذي تعرض له الأخ حسن عبدالسلام من بعض الأقلام يعد في خانة نكران الجميل لرجل أعطى الرياضة ولا زال يملك ما يقدمه لها وهو القيادي الذي لا ينضب معينه مطلقاً!!
تحركت حملة شرسة الهدف منها التقليل من صورة الرجل وهو على فراش المرض في توقيت حرج لتسديد ضربة موجعة له وابعاده من دائرة العمل الرياضي لا لشيء سوى لاحقاد حركتهم لضربه في مقتل!!
الصاقعة يستحق التماثيل وتكريمه بنياشين من الذهب ومنحه وسامة الرياضة وهو الذي حول استاد الخرطوم من مخبأ للصوص وقطاع الطرق والهاربين من العدالة الى تحفة معمارية زاهية بمساهمة فعالة من جنده ورفاق الكفاح الذين عملوا معه وتحملوا أسنة الاقلام الصدئة والمداد البخس !!
من المؤسف حقاً أن يضع الصاقعة في خانة الرجل الأخير ممن تقلدوا دفة العمل الاداري بالاتحاد المحلي لكرة القدم بالخرطوم وهو الرجل الذي قاد تحولا تاريخياً في تحويل الاتحاد العام من مؤسسة تدار بالريموت كنترول الى ساحة للديمقراطية وتناقش بدلا من أن يديها رجل واحد وهو معتصم جعفر !!
اتحاد الخرطوم الذي يقوده الصاقعة اخي هناك هز عرش امبرطورية مجدي ومعتصم واسامة وحولها الى مؤسسة تدار بالشورى والنقاش وتبادل الآراء بمساهمة فعالة من الاتحاد الولائي تطبيقاً لمذكرة العشرة التي وصلت الى 26 موقعاً !!
ندرك ماهي الدوافع المؤسفة التي جعلت البعض يحرك هذه الاوراق الكاريثية في التوقيت الحالي الذي يتعافى فيه الاخ حسن عبد السلام من اصابته بشج في قدمه !!
مؤسف والله أن تحرك عواطف اصحاب المداد العاطفي دوافعاً لا علاقة لها بالرياضة ولا الصحافة من أجل ممارسة الترهيب ضد رجل قدم للمريخ والرياضة من جيبه الخاص ولا زال يملك القدرات الفكرية التي تجعله الاول على مستوى السودان بل المنقذ للرياضة من قبضة الأفراد!!
الصاقعة لا ترهبه سيوف العشر والرسائل الملغومة فيكفيه فخراً انه ترك المريخ مرفوع الرأس بعد أن وقف ضده من يكتبون حاضر ياسيد ونعم يا بيه وآسف يا باشا ليصل الامر بالمريخ أن يتعرض الى الهزيمة من الامل الذي سبق له أن تعرض الى هزيمة بلغت ثمانية أهداف من المريخ باستاد الخرطوم.!!
هذا زمانك يا مهازل فأمرحي وأرقصي لنقلب الصفحة وتتحول الأحلام الى حقيقة !!
أجمل ما في مباراة المريخ عودة اللاعب نصر الدين الشغيل الى اللعب لانه يعد من اللاعبين الذين يعتمد عليهم المريخ في المباريات الافريقية.
على المدرب ريكاردو أن لا يرتمي في أحضان ابراهومة حتى لا يتعرض الى التضليل فالمباريات الافريقية التعامل معها يجب أن يكون وفق المعطيات لا بالشطحات والتنظيم!!
رغم الانتصار الكبير الذي حققناه على الرابطة لكنا نخشى النيل الذي يملك عناصر مميزة وقدرات بشرية مهولة.
الحذر كل الحذر من النيل الذي يملك خط وسط فولاذي ومقدمة نارية.. فالأمر لا يحتمل أية هزيمة جديدة.
