موسى مصطفى
مطب الهلب وأمل البطولة
تمثل مباراة المريخ والموردة تحولا مهما للمريخ الذي خسر مباراته امام الامل بهدف حيث تعني مباراة الغد الكثير للمريخ لان خساراتها تعني فقدان المريخ للامل في الحفاظ على الفوز ببطولة الدوري الممتاز والتي فاز بها في الموسم السابق.
المريخ اجري مدربه تعديلات جذرية على توليفته الاساسية بعد ان وقع في اخطاء قاتلة واشرك عددا كبيرا من اللاعبين الجدد مفضلا اقصاء الحرس القديم بقيادة اكرم الهادي الذي ابعد لاسباب غير منطقية اسمهت في الخسارة.
ريكاردو مدرب ضعيف الشخصية سمح للاداريين بالتدخل في تشكيلة الامل ليتهربوا عن المسئولية ويرفض هو الاخر تحملها حينما قال (عملت اللـــــ(علي واللاعبين خذلوني) في اشارة واضحة لتدخلات غريبة على توليفة الامل)
لا نشخي على المريخ سوي من ابراهومة والمدرب ريكاردو الذين يمثلان اضعف الحلقات وان اشدنا به سابقا ليس لانه الافضل ولكنه المتاح والمتاح حينما يتسبب في الكوارث يجب ان نقول له (توقف عن الكوارث) لاننا لا نحتمل عذابات جديدة قد تقودنا الى كوراث بشرية.
المريخ الان يعاني مشاكل خطيرة لا حصر لها على رأسها الاصابات التي تعتبر من العوامل الخطيرة التي قادت المريخ الى فقدان الامل في الفوز بمباراة الامل.
الموردة تملك عناصر شبابية بقيادة نجم المنتخب رمضان عجب والقناص ياسر الديبة الى جانب اللاعب المميز حجو وهذا الثلاثي يعد من اميز اللاعبين في الساحة باعتبار انهم يملكون الدوافع للظهور المميز في مباراة الغد.
فضلا عن المدرب الشاطر بتري الذي يحفظ المريخ على ظهر قلب وهو المدرب الوحيد الذي احرج المريخ وكسبه بهدف سولي شريف في الموسم الماضي وكاد ان يفعلها في الدورة الثاني.
الغرور في مباراة الغد يقود المريخ الى خسارة نقاط جديدة ولابد من احترام الخصم جيدا لاننا نستهدف النقاط لا الثأر كما يردد البعض.
مباراة الغد انها مباراة في كرة القدم وليست معركة حربية حتى يكتب اليعض على هذا الاساس.
كل الخوف على المريخ من مدربه ومساعده ابراهومة الذي لايعرف التعامل مع المباريات الكبيرة منذ ان عمل في سلك التدريب.
احذروا الهلب فهو فريق خطير يعاني الام نفسية بسبب هزيمة كادوقلي وجريح يبحث عن مدواة جراحه حتى لو كانت على حساب المريخ!!
المريخ لم يصل الفورمة المطلوبة بعد ولكن الامل كبير في ان نكسب الهلب ونضع اغلي ثلاث نقاط في بنك الترتيب.