الشان والأبطال إفادات الصقور
استغرب الكثيرون من المستوى المميز الذي قدّمه صقور الجديان في بطولة الأمم الإفريقية الجارية حالياً في غينيا الاستوائية والجابون والتي وصل فيها منتخبنا إلى دوري الثمانية الكبار بخسارة، تعادل وفوز وحيد، وكان يتوقع بعض الفنيين الأجانب وجمهور الرياضة السوداني أن ينهار منتخبنا منذ البدايات من واقع مستواه في وديّة تونس وعلى خلفيّة نتائجه في بطولة الأمم 2008م والتي خسر فيها إخوة هيثم مصطفى في الثلاث مباريات بثلاثة أهداف دون مقابل في كل مباراة (ماركة مازدا)، وبعد أن بدأ منتخبنا التقدّم في البطولة بنتائج إيجابية أمام منتخبات تضم لاعبين محترفين في الدوريات الأوربية أكّد البعض أن إدارتنا الرياضية أصبحت تفهم جيّدا في (شغل الكورة) وبدأت تزاحم العرب في استمالة الحكام والمراقبين ولاعبي الفريق الخصم ليتقدم منتخبنا في البطولة، ولكن الجميع يعلم أن نجوم منتخبنا الوطني في هذا الموسم في أفضل مستوياتهم الفنيّة وذلك بسبب تمرسّهم في مباريات تصفيات الأمم ومباريات دوري أبطال إفريقيا بالإضافة لمباريات بطولة (الشان) في شهر يناير من العام الماضي والتي وصلوا فيها حتى الدور قبل النهائي وخرجوا بسبب تهور كابتن الفريق هيثم مصطفى بعد ان استجاب لاستفزازات الخصم، وما يؤكد ارتفاع المستوى الفني للاعبي منتخبنا هو سوء أداء نجوم المريخ وتميُّز نجوم الهلال في المباريات وهم يُمثِّلون 80% من قوة الصقور، وهذا يؤكد الاحتكاك القوي الذي وجده لاعبو الهلال في دوري أبطال إفريقيا في نسخته الأخيرة التي وصل فيها الأزرق حتى الدور قبل النهائي على يد فريق الترجي التونسي بينما خرج المريخ من الدور الأول الشيء الذي جعل أداء نجومه ضعيفاً فنياً مقارنة بمردود نجوم الهلال، وكل ألاهداف التي ولجت شباك منتخب وأفقدته نقاط هي بسبب أخطاء نجم الدين وأكرم سليم ولاعبي الأندية الأخرى الذين لم يجدوا احتكاكاً قوياً كما وجده نجوم الهلال وعلى رأسهم اللاعب نزار حامد الذي تسبب في مخالفة جزاء وفداسي بالإضافة لضعف أداء هيثم مصطفى وخليفة بسبب ابتعادهم فترة عن اللعب التنافسي، كل ذلك حقيقة ماثلة أمامنا إلا لمن في عينيه رمد.
كل النقد الذي تمّ توجيهه للصقور ولماذا ولمعتصم جعفر كان عادياً ولكن ما جاء به (شيخ) الصحفيين ميرغني ابوشنب عن مستوى المنتخب كان شاذاً ويؤكد أنّ هذا الرجل بالفعل قد دخل مرحلة الخرف، وبربكم طالعوا ما كتبه هذا الرجل عن صقور الجديان اعتقد أنّ الأشقاء في مصر قد كانوا صادقين عندما سخروا من مستويات الفرق المشاركة في نهائيات الأمم الإفريقية في غينيا والجابون بأنّها (أي كلام) وأنّهم لو شاركوا بها بفريق أنبي أو حرس الحدود أو المقاولين العرب وليس حتى الأهلي والزمالك لاستطاعوا إحراز البطولة وهذه حقيقة ظهرت واضحة للخبراء من خلال العروض الضعيفة التي قدمتها الفرق في المباريات التي لعبوها حتى اليوم وإذا كان منتخبنا الوطني الذي يلعب له بلة جابر وفداسي وأكرم الهادي سليم ويقوده مازدا وإسماعيل عطا المنان قد استطاع الخروج متعادلاً مع انجولا فإنّ ذلك حدث لأنّ أنجولا التي رأيناها تلعب معنا لا تستطيع الصمود أمام فهود الشمال أو أسود الجبال أو الأفيال وبلاش نضحك على عقول الجماهير هنا فالدورة التي نشارك اليوم بها كان من المفروض أن نحرز فيها لقب البطولة وهذه فرصة أتيحت لنا لكننا فشلنا في الاستفادة منها لأنّ مازدا لم يستطع أن يعد فريقنا بشكل سليم ولو فعل ذلك لحققنا الفوز على ساحل العاج وعلى أنجولا ولصعدنا الى المباراة النهائية بجدارة.. والحمد لله يا سادة أننا لم نتكبد مشقة السفر إلى غينيا ولم نفكر في الوصول إلى الجابون بل لم نحاول أن نكون في وداع صقور الجديان الذين يستحقون أن نطلق عليه اسم (الحيتان) لأنّهم غير جديرين بتمثيل السودان على نحو ما كان يفعل جكسا وعلي قاقرين وقبلهم صديق منزول.. فقد كان لنا في الماضي حقيقة لاعبون جديرون بالاحترام فازوا على مصر وغانا ونيجيريا والكمرون وساحل العاج لأنّه لم يكن بينهم قلق الذي شطبوه من كشوفات المريخ واستغنوا عن خدماته وحوّلوه لنادي هلال بورتسودان ومع هذا ما يزال مازدا يحتفظ به ضمن أعضاء فريقه الذي يلعب بسمعة السودان.. فيما مضى كنّا نفوز بجدارة على كل فريق نقابله واليوم أصبحنا نفرح ونهلل ونتبادل التهانئ لأننا خسرنا أمام كوت دي فوار بهدف وتعادلنا مع أنجولا ولم يسأل أحد طبعاً نفسه كم هو تعداد مواطني أنجولا وكم هو تعداد مواطني السودان.
استغرب الكثيرون من المستوى المميز الذي قدّمه صقور الجديان في بطولة الأمم الإفريقية الجارية حالياً في غينيا الاستوائية والجابون والتي وصل فيها منتخبنا إلى دوري الثمانية الكبار بخسارة، تعادل وفوز وحيد، وكان يتوقع بعض الفنيين الأجانب وجمهور الرياضة السوداني أن ينهار منتخبنا منذ البدايات من واقع مستواه في وديّة تونس وعلى خلفيّة نتائجه في بطولة الأمم 2008م والتي خسر فيها إخوة هيثم مصطفى في الثلاث مباريات بثلاثة أهداف دون مقابل في كل مباراة (ماركة مازدا)، وبعد أن بدأ منتخبنا التقدّم في البطولة بنتائج إيجابية أمام منتخبات تضم لاعبين محترفين في الدوريات الأوربية أكّد البعض أن إدارتنا الرياضية أصبحت تفهم جيّدا في (شغل الكورة) وبدأت تزاحم العرب في استمالة الحكام والمراقبين ولاعبي الفريق الخصم ليتقدم منتخبنا في البطولة، ولكن الجميع يعلم أن نجوم منتخبنا الوطني في هذا الموسم في أفضل مستوياتهم الفنيّة وذلك بسبب تمرسّهم في مباريات تصفيات الأمم ومباريات دوري أبطال إفريقيا بالإضافة لمباريات بطولة (الشان) في شهر يناير من العام الماضي والتي وصلوا فيها حتى الدور قبل النهائي وخرجوا بسبب تهور كابتن الفريق هيثم مصطفى بعد ان استجاب لاستفزازات الخصم، وما يؤكد ارتفاع المستوى الفني للاعبي منتخبنا هو سوء أداء نجوم المريخ وتميُّز نجوم الهلال في المباريات وهم يُمثِّلون 80% من قوة الصقور، وهذا يؤكد الاحتكاك القوي الذي وجده لاعبو الهلال في دوري أبطال إفريقيا في نسخته الأخيرة التي وصل فيها الأزرق حتى الدور قبل النهائي على يد فريق الترجي التونسي بينما خرج المريخ من الدور الأول الشيء الذي جعل أداء نجومه ضعيفاً فنياً مقارنة بمردود نجوم الهلال، وكل ألاهداف التي ولجت شباك منتخب وأفقدته نقاط هي بسبب أخطاء نجم الدين وأكرم سليم ولاعبي الأندية الأخرى الذين لم يجدوا احتكاكاً قوياً كما وجده نجوم الهلال وعلى رأسهم اللاعب نزار حامد الذي تسبب في مخالفة جزاء وفداسي بالإضافة لضعف أداء هيثم مصطفى وخليفة بسبب ابتعادهم فترة عن اللعب التنافسي، كل ذلك حقيقة ماثلة أمامنا إلا لمن في عينيه رمد.
كل النقد الذي تمّ توجيهه للصقور ولماذا ولمعتصم جعفر كان عادياً ولكن ما جاء به (شيخ) الصحفيين ميرغني ابوشنب عن مستوى المنتخب كان شاذاً ويؤكد أنّ هذا الرجل بالفعل قد دخل مرحلة الخرف، وبربكم طالعوا ما كتبه هذا الرجل عن صقور الجديان اعتقد أنّ الأشقاء في مصر قد كانوا صادقين عندما سخروا من مستويات الفرق المشاركة في نهائيات الأمم الإفريقية في غينيا والجابون بأنّها (أي كلام) وأنّهم لو شاركوا بها بفريق أنبي أو حرس الحدود أو المقاولين العرب وليس حتى الأهلي والزمالك لاستطاعوا إحراز البطولة وهذه حقيقة ظهرت واضحة للخبراء من خلال العروض الضعيفة التي قدمتها الفرق في المباريات التي لعبوها حتى اليوم وإذا كان منتخبنا الوطني الذي يلعب له بلة جابر وفداسي وأكرم الهادي سليم ويقوده مازدا وإسماعيل عطا المنان قد استطاع الخروج متعادلاً مع انجولا فإنّ ذلك حدث لأنّ أنجولا التي رأيناها تلعب معنا لا تستطيع الصمود أمام فهود الشمال أو أسود الجبال أو الأفيال وبلاش نضحك على عقول الجماهير هنا فالدورة التي نشارك اليوم بها كان من المفروض أن نحرز فيها لقب البطولة وهذه فرصة أتيحت لنا لكننا فشلنا في الاستفادة منها لأنّ مازدا لم يستطع أن يعد فريقنا بشكل سليم ولو فعل ذلك لحققنا الفوز على ساحل العاج وعلى أنجولا ولصعدنا الى المباراة النهائية بجدارة.. والحمد لله يا سادة أننا لم نتكبد مشقة السفر إلى غينيا ولم نفكر في الوصول إلى الجابون بل لم نحاول أن نكون في وداع صقور الجديان الذين يستحقون أن نطلق عليه اسم (الحيتان) لأنّهم غير جديرين بتمثيل السودان على نحو ما كان يفعل جكسا وعلي قاقرين وقبلهم صديق منزول.. فقد كان لنا في الماضي حقيقة لاعبون جديرون بالاحترام فازوا على مصر وغانا ونيجيريا والكمرون وساحل العاج لأنّه لم يكن بينهم قلق الذي شطبوه من كشوفات المريخ واستغنوا عن خدماته وحوّلوه لنادي هلال بورتسودان ومع هذا ما يزال مازدا يحتفظ به ضمن أعضاء فريقه الذي يلعب بسمعة السودان.. فيما مضى كنّا نفوز بجدارة على كل فريق نقابله واليوم أصبحنا نفرح ونهلل ونتبادل التهانئ لأننا خسرنا أمام كوت دي فوار بهدف وتعادلنا مع أنجولا ولم يسأل أحد طبعاً نفسه كم هو تعداد مواطني أنجولا وكم هو تعداد مواطني السودان.