قطوف
وطن الجدود نفديك بالارواح نجود .
قدم الفرسان البواسل ملحمة بطولية امام منافسهم العنيد البوركيني ونالوا ما ارادوا باقتدار واعادوا للسودان امجاده وافرحوا شعب بلادي .
قدم فتية السودان الاشاوس مستوى مبهر في الجولة الثالثة وتفوقوا على منتخب متمرس لم يحالفه التوفيق في النسخة الحالية وهذا لا يقلل من حجمه الكبير .
كل النجوم كانوا في الموعد رجالاً بمعنى الكلمة .. فرسان بمعنى الفروسية .. ابطالاً جسدوا دور المهدي وود حبوبة ودقنة في ثلاث معارك كانوا فيها ابطالاً اشاوس .
وكان قائد ركبهم الرجل الصبور محمد عبد الله مازدا يرسم ويخطط في صمت ويستمع لنقاد (الغرض والمرض) ويضحك عليهم وهاهو يضحك معهم عقب النصر الكبير والترقي الى دور الثمانية من بطولة امم افريقيا .
ومازدا كالشجرة المثمرة ترميها بالحجارة فتعطيك ثماراً طيباً ولذيذاً .. تحمل مازدا كل انواع النقد الهدام ولم يتوقف فكان رده في غينيا نصراً عزيز وانجازاً لايمكن لاكبر مكابر على وجه الكرة الارضية ان ينكره .
كنا نحلم بظهور مشرف في البطولة لا اكثر ولا اقل ولكن ابطالنا الاشاوس كان لهم كلام اخر وحديث بليغ في نهائيات الامم .
رسموا لوحة ستظل خالدة في الوجدان ، عطروا السماء باجمل عطر وافرحوا الوطن العربي من الخليج الى المحيط ورافقوا نسور قرطاج الى دور الثمانية .
شكراً فرسان السودان الاماجد وجنوده البواسل على جهدكم الكبير وعرقكم الذي بلل ارض المعركة وسقى الوطن العربي حتى الارتواء .
شكراً المهاجم القناص المهذب مدثر كاريكا وانت توقع على شباك الخصم بدل المرة مرتين وتترجم جهد اخوانك الى انتصار غالي وتضع اسم الوطن عالي .
شكراً فخوراً علاء يوسف وانت تقدم السهل الممتع الممتنع وتلفت الانظار بمستواك الراقي القوي وتساهم في حماية العرين .
شكراً جبل الجليد وانت تحمي الشباك وتصنع الهدف الثاني وتزود عن عرين الوطن رغم الاصابة شكراً القائد ونائبه وشكراً نجم الدين وبشة الفنان .
شكراً السيف مساوي صمام الامان وشكراً الدرة بلة وخليفة ومصعب وبقية النجوم البواسل .
الجيل الحالي افضل من كل اجيال ما بعد عام 1970 .. ومنتخبنا الوطني لم يصل الى دور الثمانية من المونديال الافريقي عقب الفوز باللقب الوحيد عام 1970 الا في العام الحالي .
منتخب زامبيا قوي لكنه ليس بافضل من ساحل العاج وانجولا وبوركينا فاسو ويمكن تجاوزه بالعزيمة والاصرار والروح القتالية .
خواطر ..!!
صقور الجديان عزفوا احلى الالحان ووضعوا السودان في اعلى مكان .. والقادم سيكون اجمل رغم صعوبته .
ملحمة امس الاول انصفت ايوب الكرة السودانية محمد عبد الله مازدا الذي ظل واقفاً بشموخ رغم الضرب الاعلامي الغدار .. وعقب انتصار السودان على بوركينا فاسو لم يخرج مازدا عن النص بل ولم يرد على الذين تخصصوا في توجيه النقد الهدام له .
مازدا افضل مدرب سوداني ونجاح المنتخب يرتبط ارتباط مباشر بتواجده وما تحقق في مونديال افريقيا الحالي خير دليل على تفوق المدرب المعلم مازدا .
خلاصة القول : وطن الجدود نفديك بالارواح نجود .
وطن الجدود نفديك بالارواح نجود .
قدم الفرسان البواسل ملحمة بطولية امام منافسهم العنيد البوركيني ونالوا ما ارادوا باقتدار واعادوا للسودان امجاده وافرحوا شعب بلادي .
قدم فتية السودان الاشاوس مستوى مبهر في الجولة الثالثة وتفوقوا على منتخب متمرس لم يحالفه التوفيق في النسخة الحالية وهذا لا يقلل من حجمه الكبير .
كل النجوم كانوا في الموعد رجالاً بمعنى الكلمة .. فرسان بمعنى الفروسية .. ابطالاً جسدوا دور المهدي وود حبوبة ودقنة في ثلاث معارك كانوا فيها ابطالاً اشاوس .
وكان قائد ركبهم الرجل الصبور محمد عبد الله مازدا يرسم ويخطط في صمت ويستمع لنقاد (الغرض والمرض) ويضحك عليهم وهاهو يضحك معهم عقب النصر الكبير والترقي الى دور الثمانية من بطولة امم افريقيا .
ومازدا كالشجرة المثمرة ترميها بالحجارة فتعطيك ثماراً طيباً ولذيذاً .. تحمل مازدا كل انواع النقد الهدام ولم يتوقف فكان رده في غينيا نصراً عزيز وانجازاً لايمكن لاكبر مكابر على وجه الكرة الارضية ان ينكره .
كنا نحلم بظهور مشرف في البطولة لا اكثر ولا اقل ولكن ابطالنا الاشاوس كان لهم كلام اخر وحديث بليغ في نهائيات الامم .
رسموا لوحة ستظل خالدة في الوجدان ، عطروا السماء باجمل عطر وافرحوا الوطن العربي من الخليج الى المحيط ورافقوا نسور قرطاج الى دور الثمانية .
شكراً فرسان السودان الاماجد وجنوده البواسل على جهدكم الكبير وعرقكم الذي بلل ارض المعركة وسقى الوطن العربي حتى الارتواء .
شكراً المهاجم القناص المهذب مدثر كاريكا وانت توقع على شباك الخصم بدل المرة مرتين وتترجم جهد اخوانك الى انتصار غالي وتضع اسم الوطن عالي .
شكراً فخوراً علاء يوسف وانت تقدم السهل الممتع الممتنع وتلفت الانظار بمستواك الراقي القوي وتساهم في حماية العرين .
شكراً جبل الجليد وانت تحمي الشباك وتصنع الهدف الثاني وتزود عن عرين الوطن رغم الاصابة شكراً القائد ونائبه وشكراً نجم الدين وبشة الفنان .
شكراً السيف مساوي صمام الامان وشكراً الدرة بلة وخليفة ومصعب وبقية النجوم البواسل .
الجيل الحالي افضل من كل اجيال ما بعد عام 1970 .. ومنتخبنا الوطني لم يصل الى دور الثمانية من المونديال الافريقي عقب الفوز باللقب الوحيد عام 1970 الا في العام الحالي .
منتخب زامبيا قوي لكنه ليس بافضل من ساحل العاج وانجولا وبوركينا فاسو ويمكن تجاوزه بالعزيمة والاصرار والروح القتالية .
خواطر ..!!
صقور الجديان عزفوا احلى الالحان ووضعوا السودان في اعلى مكان .. والقادم سيكون اجمل رغم صعوبته .
ملحمة امس الاول انصفت ايوب الكرة السودانية محمد عبد الله مازدا الذي ظل واقفاً بشموخ رغم الضرب الاعلامي الغدار .. وعقب انتصار السودان على بوركينا فاسو لم يخرج مازدا عن النص بل ولم يرد على الذين تخصصوا في توجيه النقد الهدام له .
مازدا افضل مدرب سوداني ونجاح المنتخب يرتبط ارتباط مباشر بتواجده وما تحقق في مونديال افريقيا الحالي خير دليل على تفوق المدرب المعلم مازدا .
خلاصة القول : وطن الجدود نفديك بالارواح نجود .
