منتخبنا والتشجيع السالب
أهدر نجوم منتخبنا الوطني مساء امس الاول أهدافا بالجملة أمام منتخب انغولا في ثاني مباريات الصقور في نهائيات بطولة الامم الافريقية المقامة حاليا في غينيا الاستوائية والجابون ..ولولا أخطاء نجم الدين ونزار حامد الساذجة لقطع منتخبنا ثلاث ارباع المشوار نحو الدور الثاني للبطولة وذلك لاول مرة في تاريخ السودان ..نجم الدين للمرة الثانية يؤكد عدم قدرته على ملئ هذه الخانة الحساسة بعد خطأه المشترك مع معاوية فداسي امام ساحل العاج الذي كلفنا خسارة نقاط المباراة بقدم دروغبا القناص المعروف ..ولا أدري لماذا لا يُجرِّب مازدا لاعب آخر في هذا المركز؟وهل عقمت حواء السودان ام هي موازنات هلال مريخ المعروفة في كل اختياراته للاعبي المنتخب ..نزار حامد لم يستطيع تحمُّل الاشادات الكثيرة التي نثرها عليه الكثيرون عقب نهاية مباراتنا ضد ساحل العاج حيث ارتكب مخالفة جزاء ما كان لها ان تكون لو تعامل اللاعب بهدوء مع مهاجم انغولا الذي لم يكن في مواجهة المرمى وأمامه اكثر من لاعب سوداني قبل ان يواجه اكرم سليم ..مدرب منتخبنا الكابتن مازدا وكل ما نجد له عذر في بعض تصرفاته الغبية في إختيار تشكيلة الفريق يضطرنا للهجوم عليه في وقت لا نحبذه على الاطلاق ..واستغرب الجميع من خطأ مازدا الذي بالطبع يسعى للتقدم في مراحل البطولة النهائية بعد غياب المنتخبات العربية التي تعرف كيف تحقق علينا الفوز حتى وان كان مستواها الفني اقل مننا ..كيف لمازدا ان يقوم باشراك حارس المرمى اكرم سليم البعيد عن المشاركات الخارجية وحتى المحلية في وجود الحارس الاول المعز محجوب الذي حرس مرمى الفريق في المباراة الاولى وتالق بشدة في حماية مرماه؟ ..لا أقول ذلك من نعرة تعصبية للهلال والمريخ ولكنني أقول ذلك لان تثبيت حارس مرمى واحد في البطولة أمر ضروري وتغييره لا يتم الا في حالة اصابة او طرد الحارس الاول ..وكان اكرم في مباراة امس الاول تائها وبعيدا عن مستواه المعروف ويُسأل عن الهدف الاول الذي ولج شباكه بعد نجم الدين طبعا و الذي سمح لنفسه بمراوغة مهاجم انغولا وهو آخر لاعب في الملعب ..وكان اكرم متقدما من مرماه ولم يغطي اي من زاويتي المرمى ..وحتى هدف مخالفة الجزاء كانت تسديدته ضعيفة للغاية ولو كان المعز في مكانه لتصدى له ولما سمح لها ان تلج شباكه وهي تمشي الهوينى كا يقولون ..نتمنى ان يدرك مازدا هذا الامر ويقوم باعادة المعز سالما لمكانه ولا يقوم باشراك بهاء الدين الحارس الثالث في المباراة المصيرية ضد نسور بوركينا فاسو و التي يحتاج فيها منتخبنا الفوز في انتظار خسارة انغولا من ساحل العاج وهو أمر متوقع.. و لكن اذا وقف بين الخشبات الثلاث بهاء الدين لا اظن منتخبنا يستطيع تحقيق الفوز على بوركينا فاسو الفريق الاضعف في المجموعة.
شهدت مع أحد الزملاء مباراة المنتخب الليبي ومنتخب زامبيا والتي انتهت بالتعادل بهدفين لهدفين في أحد اندية المشاهدة وفاجئني المريخاب في ذلك النادي الذي يقع في قلب الخرطوم ..و المفاجئة كانت في انني وجدت نفسي في هذا النادي وقلة يمكن تعدادهم على اصابع اليد الواحدة نشجع المنتخب الليبي المسلم الذي كل ما احرز لاعبوه هدفا سجدوا على ارضية الملعب شكرا لله كما هي عادة منتخبات وفرق المسلمين ..وأغلب رواد النادي الذين تجاوزوا الخمسين شخصا كانو يدعمون المنتخب الزامبي لا لشئ الا بسبب سكواها محترف المريخ الزامبير الذي يجلس على المدرجات ليشاهد المباريات مثله ومثل اي مشجع آخر في البطولة .. ولا ادري هل تشجيع اندية ومنتخبات غير المسلمين التي تلعب ضد الاندية المسلمة جائز ام حرام؟ وكان قد قرأت فتوى لاحد شيوخ الدين في المملكة العربية السعودية تقول:حرم القاضي بالمحكمة الجزئية ببريدة أحمد بن حفير الحفير , إرتداء ملابس الأندية الكافرة وتشجيعها وقال الحفير : لايجوز لك أن ترتدي ملابس خاصة بالكفرة أو بالأندية الكافرة , وقد قال صلى الله عليه وسلم (من تشبه بقوم فهو منهم ) , وأضاف بهذا يعلم حرمة التشبه بالكفار وحرمة لبس ألبستهم , خاصة التي عليها شعارهم , بل يحرم تشجيع أنديتهم الرياضية إذا تضمنت الحب والمؤازرة والمولاة ..وأستشهد الحفير بعدد من الأحاديث منها ماورد في صحيح مسلم : ( عن عبدالله بن عمرو أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى عليه ثوبين معصفرين , فقال : إن هذه من ثياب الكفار فلا تلبسها ).
أهدر نجوم منتخبنا الوطني مساء امس الاول أهدافا بالجملة أمام منتخب انغولا في ثاني مباريات الصقور في نهائيات بطولة الامم الافريقية المقامة حاليا في غينيا الاستوائية والجابون ..ولولا أخطاء نجم الدين ونزار حامد الساذجة لقطع منتخبنا ثلاث ارباع المشوار نحو الدور الثاني للبطولة وذلك لاول مرة في تاريخ السودان ..نجم الدين للمرة الثانية يؤكد عدم قدرته على ملئ هذه الخانة الحساسة بعد خطأه المشترك مع معاوية فداسي امام ساحل العاج الذي كلفنا خسارة نقاط المباراة بقدم دروغبا القناص المعروف ..ولا أدري لماذا لا يُجرِّب مازدا لاعب آخر في هذا المركز؟وهل عقمت حواء السودان ام هي موازنات هلال مريخ المعروفة في كل اختياراته للاعبي المنتخب ..نزار حامد لم يستطيع تحمُّل الاشادات الكثيرة التي نثرها عليه الكثيرون عقب نهاية مباراتنا ضد ساحل العاج حيث ارتكب مخالفة جزاء ما كان لها ان تكون لو تعامل اللاعب بهدوء مع مهاجم انغولا الذي لم يكن في مواجهة المرمى وأمامه اكثر من لاعب سوداني قبل ان يواجه اكرم سليم ..مدرب منتخبنا الكابتن مازدا وكل ما نجد له عذر في بعض تصرفاته الغبية في إختيار تشكيلة الفريق يضطرنا للهجوم عليه في وقت لا نحبذه على الاطلاق ..واستغرب الجميع من خطأ مازدا الذي بالطبع يسعى للتقدم في مراحل البطولة النهائية بعد غياب المنتخبات العربية التي تعرف كيف تحقق علينا الفوز حتى وان كان مستواها الفني اقل مننا ..كيف لمازدا ان يقوم باشراك حارس المرمى اكرم سليم البعيد عن المشاركات الخارجية وحتى المحلية في وجود الحارس الاول المعز محجوب الذي حرس مرمى الفريق في المباراة الاولى وتالق بشدة في حماية مرماه؟ ..لا أقول ذلك من نعرة تعصبية للهلال والمريخ ولكنني أقول ذلك لان تثبيت حارس مرمى واحد في البطولة أمر ضروري وتغييره لا يتم الا في حالة اصابة او طرد الحارس الاول ..وكان اكرم في مباراة امس الاول تائها وبعيدا عن مستواه المعروف ويُسأل عن الهدف الاول الذي ولج شباكه بعد نجم الدين طبعا و الذي سمح لنفسه بمراوغة مهاجم انغولا وهو آخر لاعب في الملعب ..وكان اكرم متقدما من مرماه ولم يغطي اي من زاويتي المرمى ..وحتى هدف مخالفة الجزاء كانت تسديدته ضعيفة للغاية ولو كان المعز في مكانه لتصدى له ولما سمح لها ان تلج شباكه وهي تمشي الهوينى كا يقولون ..نتمنى ان يدرك مازدا هذا الامر ويقوم باعادة المعز سالما لمكانه ولا يقوم باشراك بهاء الدين الحارس الثالث في المباراة المصيرية ضد نسور بوركينا فاسو و التي يحتاج فيها منتخبنا الفوز في انتظار خسارة انغولا من ساحل العاج وهو أمر متوقع.. و لكن اذا وقف بين الخشبات الثلاث بهاء الدين لا اظن منتخبنا يستطيع تحقيق الفوز على بوركينا فاسو الفريق الاضعف في المجموعة.
شهدت مع أحد الزملاء مباراة المنتخب الليبي ومنتخب زامبيا والتي انتهت بالتعادل بهدفين لهدفين في أحد اندية المشاهدة وفاجئني المريخاب في ذلك النادي الذي يقع في قلب الخرطوم ..و المفاجئة كانت في انني وجدت نفسي في هذا النادي وقلة يمكن تعدادهم على اصابع اليد الواحدة نشجع المنتخب الليبي المسلم الذي كل ما احرز لاعبوه هدفا سجدوا على ارضية الملعب شكرا لله كما هي عادة منتخبات وفرق المسلمين ..وأغلب رواد النادي الذين تجاوزوا الخمسين شخصا كانو يدعمون المنتخب الزامبي لا لشئ الا بسبب سكواها محترف المريخ الزامبير الذي يجلس على المدرجات ليشاهد المباريات مثله ومثل اي مشجع آخر في البطولة .. ولا ادري هل تشجيع اندية ومنتخبات غير المسلمين التي تلعب ضد الاندية المسلمة جائز ام حرام؟ وكان قد قرأت فتوى لاحد شيوخ الدين في المملكة العربية السعودية تقول:حرم القاضي بالمحكمة الجزئية ببريدة أحمد بن حفير الحفير , إرتداء ملابس الأندية الكافرة وتشجيعها وقال الحفير : لايجوز لك أن ترتدي ملابس خاصة بالكفرة أو بالأندية الكافرة , وقد قال صلى الله عليه وسلم (من تشبه بقوم فهو منهم ) , وأضاف بهذا يعلم حرمة التشبه بالكفار وحرمة لبس ألبستهم , خاصة التي عليها شعارهم , بل يحرم تشجيع أنديتهم الرياضية إذا تضمنت الحب والمؤازرة والمولاة ..وأستشهد الحفير بعدد من الأحاديث منها ماورد في صحيح مسلم : ( عن عبدالله بن عمرو أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى عليه ثوبين معصفرين , فقال : إن هذه من ثياب الكفار فلا تلبسها ).