• ×
الثلاثاء 21 مايو 2024 | 05-20-2024
صحيفة كفر و وتر

وقس على ذلك

صحيفة كفر و وتر

 0  0  1217
صحيفة كفر و وتر
اربعة فرق والخامس في سيكافا

نبتدر مقالنا اليوم بتهنئة عطرة لرجلين التقيا على فكرة ، وتواثقا على قضية ، فكان نجاح الفكرة ، وانتصارالقضية ، كائناً يمشي بين الناس ، يسعى بالخبر الصادق ، والمتابعة الدقيقة ، والتحليل العميق ، والطرح الموضوعي ، تهنئتنا نزفها للسيد عمر طيفور المدير العام ل(قوون) ، ورفيق دربه وشريك كفاحه الأستاذ رمضان أحمد السيد ، وفكرتهما توقد شمعة جديدة في عمرها المديد ، 20 عاماً من السعي الجاد الدؤوب المخلص ، خدمةً للرياضة ببلادنا .

وتتصل تهنئتنا لكل من وضع لبنة في جدار الفكرة ، حتى غدت صرحاً شامخاً قوياً راكزاً في وجدان وأذهان الناس قبل أن يركز ويثبت بين أرفف المكتبات ، لتقترن (قوون) بالنجاح والتفوق ، وتصبح نبراساً ومنهجاً لكل من أراد أن يقيم مشروعاً ناجحاً ، التهنئة لزملاء الحرف ورفقاء الكلمة شموع الصحيفة التي تضئ مسيرتها المتصلة بتوفيق الله سبحانه وتعالى وفضله الذي يؤتيه من يشاء ، ومن بعد ذلك بمحبة الناس التي لاتشترى بأغلى الأثمان .

وننتقل من تهنئة (قوون) إلى موضوع مقالنا اليوم والذي نخصصه للحديث عن الخطاب الذي تلقاه الإتحاد السوداني لكرة اقدم من الإتحاد الإفريقي (كاف) والذي منح فيه السودان أحقية المشاركة في بطولتي الأندية الإفريقية للأبطال والكونفدرالية بأربعة فرق بمعدل فريقين في كل بطولة ، ولعل في هذا الخطاب شاهد نعزز به تمترسنا في خندق الدفاع عن تطور كرة القدم بالسودان ، هذا التطور الذي أدخل السودان في زمرة ال12 دولة التي تمتلك ميزة المشاركة بأربعة فرق في بطولتي الكاف ، ومن المؤكد أن الإختيار لم يأت اعتباطاً أو مصادفة.

لقد بدأ تيرموتر مشاركة السودان في بطولتي الأبطال والكونفدرالية في الإرتفاع بصورة ملحوظة منذ العام 2004 والذي شهد الظهور الأول للهلال في مجموعات بطولة الكونفدرالية بعد تخطيه في دور الترضية لفريق الحرية الغاني ، وكان العام 2007م عاماً فارقاً في أعوام مشاركة الكرة السودانية في بطولتي إفريقيا ، حيث نجح الهلال في الوصول إلى نصف نهائي بطولة الأبطال بعد ظهوره الأول في مرحلة المجموعات ، كما تمكّن المريخ الوصول إلى نهائي بطولة الكونفدرالية ، وجاء الفريقان ليؤكدا في 2008 أن ماحدث في العام الذي سبقه لم يكن مصادفة أو ضربة حظ .

مشاركة الكرة السودانية بأربعة فرق من شانه أن ينعكس إيجاباً على التنافس الداخلي بعد أن وجدت الفرق دافعاً للتنافس ، ونشير هنا إلى أن الفرق في أوقات سابقة لم تكن تمتلك أي دوافع باستثناء دافع البقاء في الدرجة الممتازة ، الآن يمكن للفرق أن تسعى من أجل التمثيل الخارجي الذي علينا أن لانتعجّل نتائجه ، ولنتخذ من تجارب بعض الدول نماذجاً وعلى رأسها نيجيريا التي بتنا نعرف لها أندية كوارا ودولفين وكانو وناساروا وإينمبا وهارتلاند وغيرها بسب المشاركات المتعددة والمحاولات المتكررة لفعل شئ .

من حقنا الآن أن نتطلع لرؤية الأمل والنيل وهلال كادوقلي والخرطوم وغيرها من أندية الممتاز تجوب القارة الإفريقية مدافعة عن سمعة الكرة السودانية ، ونتمنى أن تواتي الإتحاد السوداني لكرة القدم الشجاعة التي تجعله يسمّي فريقاً خامساً من فرق الدرجة الممتازة للمشاركة في بطولة (سيكافا) ، وفي تقديري أنه كل ما ارتفع عدد المقاعد المميزة في منافسة الممتاز كل ما احتدّ التنافس وانعكس ذلك على المستوى العام وصبّ ذلك في خانة دعم المنتخب الوطني ، هذا بالطبع خلافاً لارتفاع فرص التسويق بالنسبة للاعب السوداني الذي سيصبح أمامه سوق أنتقالات أكبر من السوق المحصور بهلال مريخ .
قون
امسح للحصول على الرابط
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019