راي حر

صلاح الاحمدي



ايقاف البرير وايقاف الارباب

تعانى الحياة الصحفية الرياضية من عيوب كثيرة لعل ابرزها واكثرها خطورة اختلاط التصور عند الكاتب الصحفى الرياضى وحكمه على الامور من زاوية واحدة. ما شكلت هذه العيوب مرضا مزمنا وخطير ظل يسرى فى اواسطنا الرياضية .ولعل الاسباب التى يرجع اليه من الاحباط وانتهى بها وظهرة هذه النتائج الغير مشرفة فى تغير كثير من المتناقضات

ان الصحافة الرياضية التى اعاقت التنمية الرياضية فكريا واداريا ومعنويا ما ترتب عليها فشل الادارات بالاندية الرياضية و ضبابية التعامل مع الصحافة الرياضية. وقبل ان نبعد بعيد فى الاستنتاج نشير الى الى حقية بسيطة واضحة تؤكد ان الطرح وتقيم الدليل على صدقه فى الوقت الذى ارتفعت فيه به عقيرة قبائل الصحفيين وتلهم من الاداريين من كل مشرب المنادة بالحرية والديمقراطية والدعوة لسماع الاراء المختلفة ومناقشاتها واعطائها الفرصة فى عرض ما لديها .وتهئية الاجواء النظيفة للحوار

ولن نرى على صعيد الواقع من التعسف والظلم وانسداد الاذان ونغلاق العقول وانكفاء السلوك بين الحناجرالصحفية ما لا نره فى المبتدئى الصحفى .فان مشكلة الانطلاق على الذت و غض العيون عن ماعند الاخرون والاحكام المسبقة من خلال بعض الاقلام فى جسم الكيان وايضا على الامور والتقليل من شان الاخرون وقيمتهم الفكرية والادارية الرياضية والاعتبارية ووقوعهم فى سر الوهم الكاذب المتجمل بالحقيقة الغيرمطلقة المنبعث من الدواخل الصحفية الثابت

نافذة

هنالك من يقول ان نهر التاريخ هو نهر الاكاذيب الخالدة وهذه العبارة غير صحيحة

هنالك من يقول ان التاريخ هو نهر الصدق الخالد ولا هذه صحيحة ايضا

انما التاريخ مصنوع من الصدق الذى يعيش من الكذب الذى يعيش قليلا ومن الشجاعة والصدق والايمان .

لقد شجت حياة ذلك الرجل الذى ظل فى خدمة الهلال ويناضل من اجله فى كل المحافل القانونية حتى تفوق على نفسه وجعل نبراسا فى الحجة القانونية التى قد يجهلها الجميع و البعض من يتقلدون المناصب الادارية فى الوسط الرياضى الان .

نقول بعد ان ضلت بعض الاقلام الصحفية طريقها من قضية ناديها وهى تتخبط وتعيد وتخرج ماكان ليس له تاريخ فى ذهن هذا الرجل العصامى الذى اعطاء بدون سؤال بعد ان نعود ونكرر مرارا وتكرارا كلما جاء ذكرالهلال نعد لهذا الرجل مقعداوثيرا فيه لان هنالك لحظات فى التاريخ لا نراه لاعلى ضؤء النجوم

وهنالك لحظات باهرة نراها فى ضوء الشمس

وهنالك لحظات نراها علىلمعان قطرات الدموع والعرق وعندما يكون الكاتب صادق مع نفسه ومع مخطوطه

ان جل الامور الانصرفية التى كان يتصدى لها رئيس الهلال الاسبق صلاح ادريس ضد الهلال ابان فترته يعلم الجميع حتى طفل البيت كان لحسم فيها لهذا الفارس الشجاع الذى ايضا يعلم الجميع كان يجابه فى جميع الجبهات الهلالية التى من شانه تعطيل مسيرة النادى الذى اخلص لها رضى الاخرون ام لم يرضوا حتى نزيد من ارادوا علما لم يذهب صلاح ادريس لمقابلة اى لجنة فى الاتحاد العام ابان فترته

نحن نتحدث والوسط الرياضى كله يعلم كيف كان يدير صلاح ادريس الحوار مع القاعدة الهلالية ولنعود للمقارنة كان الارباب يصرح من اجل الهلال الكيان ليس عن نفسه واذا دار محور حديثنا عن النكوص والتراجع كان من اجل الهلال الذى كان فى عهد الارباب يتقدم خطوة بخطوة ومن نصر الى نصر .

فى مراحل الخلاف الهلالى مع الاتحاد العام اذاذ طرحت تساءولات فى الوسط الرياضى بجميع اطيافه عن احكم واعرف واحنك واشجع واكرم واضلاع رئيس مر على تاريخ الهلال نجد الجواب مجتمعا لوحده صلاح ادريس الرئيس الاسبق لنادى الهلال العظيم لذها يجب ان تخرس كل الاقلام الفطيرة عن ملاحقةهذا الرجل بعد ان قدم مردودا طيبا من خلال التجمع الهلالى فى اللقاءت الجماهرية بدار النادى التى نجد فيها الاعمى يقود المكسر طايعين وغير مجبورين الحضور لماكان من الشفافية فى الحديث والمناقشة فى اى خطوة تهم مصلحة الهلال التى كان حريصا عليه ولذ لك بعد حاصرته العقبات التى كان وقودها ابناء الهلال .

كان يردد ونحن نظل نردد من خلفه بان الطريق الطويل لان طريق الصاعد شاق وطريق الهابط سهل

لان اذيع سرا لقد ظل الرئيس الاسبق لنادى الهلال الرياضى صلاح ادريس فى كل البعثات مشجعا وليس رئيسا والدليل بان كل البعثات التى بارحت البلاد والهلال العظيم ممثل الوطن الكبير لم تخطوا قدمه معهم لذلك كان هو الربان الماهر الذى له دايما صفة السبق لانه يذهب من ماله وليس مال الهلال