سيدا ضروري... قرار جمهوري
لم يبق في خندق المدافعين عن المدرب محمد عبد الله مازدا غير نفر قليل، ولا علاقة لانفضاض سامر معسكر المؤيدين للمدرب الذي نجح في اعادة المنتخب للتحليق في النهائيات الإفريقية بعد غياب ناف على الثلاثين عاماً بخسارة المنتخب أمس أمام رواندا في نصف نهائي النسخة الخامسة والثلاثين من بطولة شرق ووسط إفريقيا للمنتخبات والتي تستضيفها تنزانيا، وإنما السبب قريب بذاك الذي زهّد الناس في المنتخب ابان فترة تولي المدرب (تالف) الذكر قسطنطين الذي أفقد المنتخب هويته بابعاد نجومه الكبار واستدعاء اسماء لن ينجح أكثر الراصدين دقة في احصاء 10 منها لضعف الاداء وتواضع المستوى.
والقضية التي لا احتشم منها ولا أهاب الخصومة فيها هي أنني من بين النفر القليل الذي ما زال يرابط في خندق القناعة الكاملة بمازدا، ولا استند في ذلك على ميل قلبي ولا اتجاه عاطفي، لكنني استند على نتائجه التي تصنّفه الأفضل وهو يقود المنتخب للنهائيات الإفريقية مرتين 2008 و 2012، وقناعتي بمازدا تمنحني الحق في مطالبته بارجاع البصر كرتين قبل التفكير في الدفع بقائمته النهائية التي ستخوض النهائيات الإفريقية بغينيا الاستوائية والجابون الشهر القادم وهذا الحق يملكه كذلك غير المقتنعين بمازدا الذي زرع ومن حقه أن يحصد ثمار غرسه، فالمنتخب الذي خاض التصفيات بقيادة مازدا سيبقى صنيعة هذا المدرب حتى وإن اشرف عليه في النهائيات غورديولا أو مورنيهو .
لقد خاض منتخبنا الوطني بطولة سيكافا في بطولة بالغة القسوة والتعقيد، فاللاعبون ظلّوا في حالة ركض استمر لموسمين كاملين، ولم يكد الموسم الماضي يطوي أوراقه حتى وجد الدوليون أنفسهم يحزمون امتعتهم ويغادرون للمشاركة في بطولة حوض النيل التي ما أن انقضت إلاّ وطرقت بطولة الأمم الإفريقية للاعبين المحليين الأبواب وأسلمت تلك البطولة اللاعبين إلى موسم تنافسي شاق خاض فيه اللاعبون منافسات تراوحت مابين المحلي والقاري، وعندما أسدل الستار على الموسم شدّوا الرحال من جديد إلى المغرب لخوض بطولة LG ومنها للمشاركة في سيكافا، وكان لابد أن يقعد البعض عن مواصلة السير في هذا المارثون الطويل فاختفت اسماء مؤثرة عن المنتخب بعوامل الاصابة وغاب لاعب واحد هو الأكثر أهمية وقيد سبب غيابه ضد مجهول مابين إداري وفني.
واللاعب المعني ليس لاعباً عادياً لكنّه روح الفريق وقلبه النابض وقائده الذي تمتد اثاره داخل وخارج الملعب، ونعني بكل تأكيد البرنس هيثم مصطفى الذي تعتبر عودته قبل الرحيل إلى غينيا والجابون ضرورة ملّحة حتى وإن جاءت بقرار جمهوري على شاكلة القرار الذي أعاد الأسطورة ميلا بعد اعتزال واحتجاب ليملأ الميادين فناً وابداعاً، عودة البرنس تفرضه الحاجة الفنية لفريق افتقد صانع ألعابه وكان حصاده من الأهداف في بطولتي LGوسيكافا لا يتعدى أصابع اليد الواحدة، وتفرضها كذلك حاجة معنوية للاعب يغرس في نفوس زملائه اللاعبين روحاً تسمو بغاياتهم وترتقي بأهدافهم وتقفز بهم فوق حواجز اليأس والاحباط.
وإن كان القائمون على أمر المنتخب فنياً أو إدارياً يرون أن سيدا قد أخطأ باعتذاره عن هذه المباراة أو تلك، أو كانوا يحسبون عليه ما نقل عنه في الصحف من هجوم على مازدا فإنّ أياديه التي سبقت للمنتخب تشفع له، ما قدّمه هيثم للمنتخب يعرفه أسامة عطا المنان ومازدا أكثر من أي انسان آخر ونحن لا نفعل غير أن نذكّرهما وندعوهما لمراجعة قرار ابعاد البرنس ونتمنى أن يعود المصابون ويكتمل عقد المنتخب من أجل ظهور سوداني مغاير بغينيا والجابون.
لم يبق في خندق المدافعين عن المدرب محمد عبد الله مازدا غير نفر قليل، ولا علاقة لانفضاض سامر معسكر المؤيدين للمدرب الذي نجح في اعادة المنتخب للتحليق في النهائيات الإفريقية بعد غياب ناف على الثلاثين عاماً بخسارة المنتخب أمس أمام رواندا في نصف نهائي النسخة الخامسة والثلاثين من بطولة شرق ووسط إفريقيا للمنتخبات والتي تستضيفها تنزانيا، وإنما السبب قريب بذاك الذي زهّد الناس في المنتخب ابان فترة تولي المدرب (تالف) الذكر قسطنطين الذي أفقد المنتخب هويته بابعاد نجومه الكبار واستدعاء اسماء لن ينجح أكثر الراصدين دقة في احصاء 10 منها لضعف الاداء وتواضع المستوى.
والقضية التي لا احتشم منها ولا أهاب الخصومة فيها هي أنني من بين النفر القليل الذي ما زال يرابط في خندق القناعة الكاملة بمازدا، ولا استند في ذلك على ميل قلبي ولا اتجاه عاطفي، لكنني استند على نتائجه التي تصنّفه الأفضل وهو يقود المنتخب للنهائيات الإفريقية مرتين 2008 و 2012، وقناعتي بمازدا تمنحني الحق في مطالبته بارجاع البصر كرتين قبل التفكير في الدفع بقائمته النهائية التي ستخوض النهائيات الإفريقية بغينيا الاستوائية والجابون الشهر القادم وهذا الحق يملكه كذلك غير المقتنعين بمازدا الذي زرع ومن حقه أن يحصد ثمار غرسه، فالمنتخب الذي خاض التصفيات بقيادة مازدا سيبقى صنيعة هذا المدرب حتى وإن اشرف عليه في النهائيات غورديولا أو مورنيهو .
لقد خاض منتخبنا الوطني بطولة سيكافا في بطولة بالغة القسوة والتعقيد، فاللاعبون ظلّوا في حالة ركض استمر لموسمين كاملين، ولم يكد الموسم الماضي يطوي أوراقه حتى وجد الدوليون أنفسهم يحزمون امتعتهم ويغادرون للمشاركة في بطولة حوض النيل التي ما أن انقضت إلاّ وطرقت بطولة الأمم الإفريقية للاعبين المحليين الأبواب وأسلمت تلك البطولة اللاعبين إلى موسم تنافسي شاق خاض فيه اللاعبون منافسات تراوحت مابين المحلي والقاري، وعندما أسدل الستار على الموسم شدّوا الرحال من جديد إلى المغرب لخوض بطولة LG ومنها للمشاركة في سيكافا، وكان لابد أن يقعد البعض عن مواصلة السير في هذا المارثون الطويل فاختفت اسماء مؤثرة عن المنتخب بعوامل الاصابة وغاب لاعب واحد هو الأكثر أهمية وقيد سبب غيابه ضد مجهول مابين إداري وفني.
واللاعب المعني ليس لاعباً عادياً لكنّه روح الفريق وقلبه النابض وقائده الذي تمتد اثاره داخل وخارج الملعب، ونعني بكل تأكيد البرنس هيثم مصطفى الذي تعتبر عودته قبل الرحيل إلى غينيا والجابون ضرورة ملّحة حتى وإن جاءت بقرار جمهوري على شاكلة القرار الذي أعاد الأسطورة ميلا بعد اعتزال واحتجاب ليملأ الميادين فناً وابداعاً، عودة البرنس تفرضه الحاجة الفنية لفريق افتقد صانع ألعابه وكان حصاده من الأهداف في بطولتي LGوسيكافا لا يتعدى أصابع اليد الواحدة، وتفرضها كذلك حاجة معنوية للاعب يغرس في نفوس زملائه اللاعبين روحاً تسمو بغاياتهم وترتقي بأهدافهم وتقفز بهم فوق حواجز اليأس والاحباط.
وإن كان القائمون على أمر المنتخب فنياً أو إدارياً يرون أن سيدا قد أخطأ باعتذاره عن هذه المباراة أو تلك، أو كانوا يحسبون عليه ما نقل عنه في الصحف من هجوم على مازدا فإنّ أياديه التي سبقت للمنتخب تشفع له، ما قدّمه هيثم للمنتخب يعرفه أسامة عطا المنان ومازدا أكثر من أي انسان آخر ونحن لا نفعل غير أن نذكّرهما وندعوهما لمراجعة قرار ابعاد البرنس ونتمنى أن يعود المصابون ويكتمل عقد المنتخب من أجل ظهور سوداني مغاير بغينيا والجابون.