راي رياضي
واقعية الوزير وغضب الخبير
لا ارى سببا واحدا يجعل مدرب المنتخب الوطني محمد عبدالله مازدا يتحدث بتلك اللهجة الحادة والطريقة (البايخة) في رده على تصريحات الوزير الاتحادي حاج ماجد سوار.
لم يكن هناك أي مبرر يدفع الخبير مازدا الخروج عن طوره ويتحدث بتلك اللغة التي لا تليق به كمدرب كبير , ولا يمكن قبولها في حق المسؤول الاول عن الرياضة في البلد.
لم يات حاج ماجد سوار بكبيرة, ولم يتخطى حدوده , او يقلل من شأن أحد , حتى ينال كل هذا الهجوم غير المبرر من المدرب محمد عبدالله مازدا والذين يساندونه.
من حق الوزير حاج ماجد سوار ان يتحدث عن اداء المنتخب كمواطن وكوزير, ومن حقه ان يقول رأئه سرا وعلنا , ومن حقه ايضا ان يطالب بتغيير المدرب واعادة النظر في التشكيلة.
ومن حق أي مواطن سوداني ان يحلم بمنتخب وطني , يرفع الراس ويهز الارض تحت العمالقة ويحقق البطولات , دون ان يسيء للاخرين , او يتعدى حدوده.
حاج ماجد سوارعبر بلسان الملايين من المقهورين لظهور المنتخب الباهت في سيكافا, وطالب اتحاد الكرة الاستفادة من مكرمة امير قطر واختيار مدرب اجنبي كبير.
وحذر ايضا من الذهاب لنهائيات امم افريقيا بالكلية الحالية للمنتخب والتي وضح انها تحتاج لعملية احلال وابدال بعد ان اكدت مباريات سيكافا هذه الحقيقة.
ما قاله الوزير سوار يمثل عين الحقيقة, ويعبر عن الواقع تماما , واظن ان قادة الاتحاد انفسهم مقتنعين بهذه الحقيقة, فالمنتخب الحالي سيعاني دون شك في النهائيات اذا سافر الى غينيا والجابون بهيئته الحالية.
مازدا مدرب عام , وقائد لمنتخب بلد بحالها ,وانتقاده او المطالبة بتغييره من أي جهة , حق مشروع , وهو امر لا يلغي الانجازات التي حققها مع الصقور من قبل , او يعني انه مدرب فاشل.
فكل ما في الامر ان الوزير سوار اراد من قادة الاتحاد ان يستفيدوا من دعم امير قطر للمنتخب الوطني ,وطالبهم باختيار مدرب اجنبي كبير , كما تفعل كل الدول التي تتطلع لتحقيق الانجازات.
مازدا مدرب مؤهل وخبير دولي في كرة القدم ,وقد كان له الفضل في تاهلنا لنهائيات 2008, ونهائيات غينيا والجابون 2012 , لكن هذا لا يعني ان نمنحه صك البقاء لتدريب المنتخب مدى الحياة.
تصرفات مازدا الانفعالية مع تصريحات الوزير , قللت كثيرا من اسهمه واعطت اشارات فهمها البعض , بانه بات حريصا على منصبه اكثر من من حرصه على مصلحة المنتخب.
** بدلا من ملاحقة صالح الامين الذي احترم كلمته مع رئيس الهلال الهلال,ووقع في كشوفات الفريق الازرق , باوامر القبض ,لاسترداد مبلغ يساوي اقل من خمس وعشرين الف دولار.
بدلا من ذلك , كان على ادارة المريخ ان تلاحق الحارس المصري عصام الحضري, الذي لهف مئات الالاف من الدولارات, من خزينة الوالي وهرب دون ان يتجرأ احد بمقاضاته حتى الآن.
ان محاولة اذلال صالح الامين وادارة الامل وملاحقتهم برجال االشرطة , في مبلغ يمكن ان يقوم بدفعه صلاح خوجلي, يؤكد ان انتقاله للهلال من الامل,اقلق مضاجعهم واصابهم في مقتل.
صدق من قال :ان تسجيل ثنائي عطبرة نزار وصالح للهلال (كوم) وتسجيل بقية اللاعبين للمريخ والاندية الاخرى (كوم تاني).
واقعية الوزير وغضب الخبير
لا ارى سببا واحدا يجعل مدرب المنتخب الوطني محمد عبدالله مازدا يتحدث بتلك اللهجة الحادة والطريقة (البايخة) في رده على تصريحات الوزير الاتحادي حاج ماجد سوار.
لم يكن هناك أي مبرر يدفع الخبير مازدا الخروج عن طوره ويتحدث بتلك اللغة التي لا تليق به كمدرب كبير , ولا يمكن قبولها في حق المسؤول الاول عن الرياضة في البلد.
لم يات حاج ماجد سوار بكبيرة, ولم يتخطى حدوده , او يقلل من شأن أحد , حتى ينال كل هذا الهجوم غير المبرر من المدرب محمد عبدالله مازدا والذين يساندونه.
من حق الوزير حاج ماجد سوار ان يتحدث عن اداء المنتخب كمواطن وكوزير, ومن حقه ان يقول رأئه سرا وعلنا , ومن حقه ايضا ان يطالب بتغيير المدرب واعادة النظر في التشكيلة.
ومن حق أي مواطن سوداني ان يحلم بمنتخب وطني , يرفع الراس ويهز الارض تحت العمالقة ويحقق البطولات , دون ان يسيء للاخرين , او يتعدى حدوده.
حاج ماجد سوارعبر بلسان الملايين من المقهورين لظهور المنتخب الباهت في سيكافا, وطالب اتحاد الكرة الاستفادة من مكرمة امير قطر واختيار مدرب اجنبي كبير.
وحذر ايضا من الذهاب لنهائيات امم افريقيا بالكلية الحالية للمنتخب والتي وضح انها تحتاج لعملية احلال وابدال بعد ان اكدت مباريات سيكافا هذه الحقيقة.
ما قاله الوزير سوار يمثل عين الحقيقة, ويعبر عن الواقع تماما , واظن ان قادة الاتحاد انفسهم مقتنعين بهذه الحقيقة, فالمنتخب الحالي سيعاني دون شك في النهائيات اذا سافر الى غينيا والجابون بهيئته الحالية.
مازدا مدرب عام , وقائد لمنتخب بلد بحالها ,وانتقاده او المطالبة بتغييره من أي جهة , حق مشروع , وهو امر لا يلغي الانجازات التي حققها مع الصقور من قبل , او يعني انه مدرب فاشل.
فكل ما في الامر ان الوزير سوار اراد من قادة الاتحاد ان يستفيدوا من دعم امير قطر للمنتخب الوطني ,وطالبهم باختيار مدرب اجنبي كبير , كما تفعل كل الدول التي تتطلع لتحقيق الانجازات.
مازدا مدرب مؤهل وخبير دولي في كرة القدم ,وقد كان له الفضل في تاهلنا لنهائيات 2008, ونهائيات غينيا والجابون 2012 , لكن هذا لا يعني ان نمنحه صك البقاء لتدريب المنتخب مدى الحياة.
تصرفات مازدا الانفعالية مع تصريحات الوزير , قللت كثيرا من اسهمه واعطت اشارات فهمها البعض , بانه بات حريصا على منصبه اكثر من من حرصه على مصلحة المنتخب.
** بدلا من ملاحقة صالح الامين الذي احترم كلمته مع رئيس الهلال الهلال,ووقع في كشوفات الفريق الازرق , باوامر القبض ,لاسترداد مبلغ يساوي اقل من خمس وعشرين الف دولار.
بدلا من ذلك , كان على ادارة المريخ ان تلاحق الحارس المصري عصام الحضري, الذي لهف مئات الالاف من الدولارات, من خزينة الوالي وهرب دون ان يتجرأ احد بمقاضاته حتى الآن.
ان محاولة اذلال صالح الامين وادارة الامل وملاحقتهم برجال االشرطة , في مبلغ يمكن ان يقوم بدفعه صلاح خوجلي, يؤكد ان انتقاله للهلال من الامل,اقلق مضاجعهم واصابهم في مقتل.
صدق من قال :ان تسجيل ثنائي عطبرة نزار وصالح للهلال (كوم) وتسجيل بقية اللاعبين للمريخ والاندية الاخرى (كوم تاني).