راي رياضي
لا داعي للانزعاج
للاخ الكبير والصديق العزيز صلاح ادريس الذي عرف بلطفه , وتواضعه ,الحق في توضيح,ما جاء في هذه المساحة عن ترشيحه لقيادة وزارة الشباب والرياضة في التشكيل الجديد للحكومة, بوصفه قيادي في الحزب الاتحادي الديمقراطي (الاصل) .
وله الف حق في الدفاع عن نفسه , وتبرئة ساحته , والتعليق والرد, على أي موضوع يتم نشره , اذا راى بانه يشكل ضررا عليه او على سمعته , او يؤثر على علاقاته مع الآخرين.
لم نقصد ان نضع الاخ الكبير صلاح ادريس في حرج مع زملائه في الحزب الاتحادي الديمقراطي (الاصل) , عندما نشرنا خبر ترشحه بالاجماع لقيادة وزارة الشباب والرياضة وحاشا ان نكون كذلك.
ولم نسعى من نشرنا للخبر والتعليق عليه ان نحقق منه اهدافا بعيدة , او نرمي من خلاله, الرفع من مكانة ومقام صديقنا الارباب على حساب زملائه الآخرين في الحزب كما يتصور البعض.
خبر ترشيح الاخ صلاح لوزارة الشباب والرياضة, علمت به من قيادي كبير في الحزب الاتحادي الديمقراطي, وتاكدت منه , من آخرين في الحزب , وقد حاولت الاتصال بالاخ صلاح لتعزيز الخبر, لكنني لم اوفق في الحديث اليه.
صحيح ان هناك بعض المعلومات التي وردت في العمود لم تكن دقيقة , لكن هذا لا ينفي ان هناك عدد مقدر من القياديين في الحزب رشحوا الاخ صلاح لتولى وزارة الشباب والرياضة الاتحادية في الحكومة الجديدة , وان صلاحا لم يبدي اعتراضا او يعتذر.
لم تكن المشاهد الجريدة الوحيدة التي نشرت الخبر, فهناك العديد من المواقع الالكترونية والصحف الرياضية قامت بنشره في نفس اليوم , لكن المشاهد تميزت بابرازه والتعليق عليه في هذه المساحة.
واعتقد ان هذا ما جعل الاخ صلاح ينزعج , ويقول عني , بانني وضعته , في وضع احرجه واتعبه كثيرا , وانا ابعث من مقر اقامتي في الرياض بخبر خرطومي يتعلق به شخصيا.
ان خبر ترشيح الاخ صلاح ادريس ليكون وزيرا للشباب والرياضة , ليس بالخبر العادي , الذي يمكن ان يمر مرور الكرام , او يتم تجاهله, خصوصا اذا جاء من مصدر موثوق به , ووقع في يد صحفي "مخضرم".
اعتقد انني تعاملت مع الخبر كما ينبغي , ومنحته حقه كما يجب , وزدت على ذلك بالتعليق عليه , ولا ارى سببا واحدا يجعل الاخ الكبير صلاح , يظهر كل هذا الانزعاج .
اما بخصوص بعض المعلومات غير الدقيقة التي وردت بالعمود , والتي نوه اليها الاخ صلاح , فنعتذر عنها من جديد , رغم اننا كنا قد قمنا بتصحيحها في اليوم التالي مباشرة كما ذكر ذلك هو في عموده.
واخيرا لا بد ان ننوه الى ان الاخ صلاح ادريس هو شخصية عامة , مهمومة بالسياسة والرياضة والفن والاقتصاد وعمل الخير, واي خبر يتعلق بهذه الشخصية طبيعي ان يكون محور اهتمام كل الناس.
لذلك انحازت المشاهد للمهنية في تعاملها مع خبر ترشيح الاخ صلاح لوزارة الشباب والرياضة , وابرزت الخبر "الضجة" دون ان تنظر لما قد يترتب على ذلك من تداعيات, قد تؤثر سلباعلى صاحب الجريدة , وهذا ما فات عليها.
لا داعي للانزعاج
للاخ الكبير والصديق العزيز صلاح ادريس الذي عرف بلطفه , وتواضعه ,الحق في توضيح,ما جاء في هذه المساحة عن ترشيحه لقيادة وزارة الشباب والرياضة في التشكيل الجديد للحكومة, بوصفه قيادي في الحزب الاتحادي الديمقراطي (الاصل) .
وله الف حق في الدفاع عن نفسه , وتبرئة ساحته , والتعليق والرد, على أي موضوع يتم نشره , اذا راى بانه يشكل ضررا عليه او على سمعته , او يؤثر على علاقاته مع الآخرين.
لم نقصد ان نضع الاخ الكبير صلاح ادريس في حرج مع زملائه في الحزب الاتحادي الديمقراطي (الاصل) , عندما نشرنا خبر ترشحه بالاجماع لقيادة وزارة الشباب والرياضة وحاشا ان نكون كذلك.
ولم نسعى من نشرنا للخبر والتعليق عليه ان نحقق منه اهدافا بعيدة , او نرمي من خلاله, الرفع من مكانة ومقام صديقنا الارباب على حساب زملائه الآخرين في الحزب كما يتصور البعض.
خبر ترشيح الاخ صلاح لوزارة الشباب والرياضة, علمت به من قيادي كبير في الحزب الاتحادي الديمقراطي, وتاكدت منه , من آخرين في الحزب , وقد حاولت الاتصال بالاخ صلاح لتعزيز الخبر, لكنني لم اوفق في الحديث اليه.
صحيح ان هناك بعض المعلومات التي وردت في العمود لم تكن دقيقة , لكن هذا لا ينفي ان هناك عدد مقدر من القياديين في الحزب رشحوا الاخ صلاح لتولى وزارة الشباب والرياضة الاتحادية في الحكومة الجديدة , وان صلاحا لم يبدي اعتراضا او يعتذر.
لم تكن المشاهد الجريدة الوحيدة التي نشرت الخبر, فهناك العديد من المواقع الالكترونية والصحف الرياضية قامت بنشره في نفس اليوم , لكن المشاهد تميزت بابرازه والتعليق عليه في هذه المساحة.
واعتقد ان هذا ما جعل الاخ صلاح ينزعج , ويقول عني , بانني وضعته , في وضع احرجه واتعبه كثيرا , وانا ابعث من مقر اقامتي في الرياض بخبر خرطومي يتعلق به شخصيا.
ان خبر ترشيح الاخ صلاح ادريس ليكون وزيرا للشباب والرياضة , ليس بالخبر العادي , الذي يمكن ان يمر مرور الكرام , او يتم تجاهله, خصوصا اذا جاء من مصدر موثوق به , ووقع في يد صحفي "مخضرم".
اعتقد انني تعاملت مع الخبر كما ينبغي , ومنحته حقه كما يجب , وزدت على ذلك بالتعليق عليه , ولا ارى سببا واحدا يجعل الاخ الكبير صلاح , يظهر كل هذا الانزعاج .
اما بخصوص بعض المعلومات غير الدقيقة التي وردت بالعمود , والتي نوه اليها الاخ صلاح , فنعتذر عنها من جديد , رغم اننا كنا قد قمنا بتصحيحها في اليوم التالي مباشرة كما ذكر ذلك هو في عموده.
واخيرا لا بد ان ننوه الى ان الاخ صلاح ادريس هو شخصية عامة , مهمومة بالسياسة والرياضة والفن والاقتصاد وعمل الخير, واي خبر يتعلق بهذه الشخصية طبيعي ان يكون محور اهتمام كل الناس.
لذلك انحازت المشاهد للمهنية في تعاملها مع خبر ترشيح الاخ صلاح لوزارة الشباب والرياضة , وابرزت الخبر "الضجة" دون ان تنظر لما قد يترتب على ذلك من تداعيات, قد تؤثر سلباعلى صاحب الجريدة , وهذا ما فات عليها.