راي رياضي
سقوط جديد لفاروق جبرة
انتهت مباراة القمة الجماهيرية بين الهلال والمريخ في ختام مباريات الدوري بالتعادل الايجابي 2/2 ومع ذلك اندفع كل اعضاء الجهاز الفني لفريق المريخ لوسط الملعب بطريقة جنونية.
فرحة اعضاء الجهاز الفني للمريخ بتلك الطريقة وهدير جماهيره حتى بعد نهاية المباراة بساعات بالتعادل مع الهلال , يؤكد بالفعل ان الجماعة كانوا غير مصدقين النتيجة.
كان بامكان المريخ ان يحقق الفوز على الهلال , قياسا بظروف المباراة والنقص الذي كان يعاني منه ابو الهل ,ويحقق انجاز الاخير في اكثر من ثلاث مواسم بالفوز في الدورتين.
لكن يبدو ان فوبيا الهلال ما زالت تيسطر على فرقة المريخ منذ رباعية موسم 1995 الشهيرة , وحتى ثلاثية بشة وباري دمبا في الموسم الماضي.
كان الهلال امس في اسوأ حالاته , ولم نشعر بوجود أي لاعب به في الميدان , غير سيف مساوي وسادومبا ومهند الطاهر,وهيثم مصطفى في بعض الاحيان.
ومع ذلك كان يمكن ان يخرج منتصرا , لو كان حارس مرماه المعز محجوب صاحيا , لان الهدفين اللذين ولجا شباكه لا يدخلان في حارس مبتدي.
ومع ذلك لا بد ان نشيد به ـ أي المعز ـ لانه انقذ فريقه من هدف محقق في الدقائق الاخيرة من قدم البديل هنو , بعد ان استمات في الكرة التي صوبها الاخير من داخل خط الستة.
ما كنا نرغب في مشاهدة سقوط جديد لمدرب المريخ فاروق جبرة الذي اعتدى على الحكم وخرج مطرودا رغم ان المباراة كانت تسودها روح جميلة.
كرر فاروق جبرة ما فعله بالحكم شمس المعارف بخيت قبل سنوات عندما كان لاعبا , وقام امس بالاعتداء على الحكم بدرالدين عبدالقادر بدون مبرر مقبول.
جبرة الذي تم ايقافه لسنتين بعد اعتدائه على شمس المعارف بخيت, وهو لاعب وتم رفع العقوبة عنه بعد اجاويد وواسطات, يبدو انه لم يستفد من ذلك الدرس , بدليل انه كرر فعلته وهو مدرب.
كان شداد محقا عندما رفض كل وساطات المريخاب من اجل رفع الايقاف عن جبرة , لانه كان يعلم ان الاعتداء على الحكام من الكبائر , ولا يمكن التساهل فيه على الاطلاق.
يا ترى ماذا سيفعل المريخاب بعد هذه حادثة جبرة المؤسفة ,هل سيدينونها كما يفعل الكبار , ام انهم هل سيجتهدون لمداراتها , ويعملون لتجنيب مساعد مدرب فريقهم عقوبة الايقاف من جديد؟.
ونسأل ايضا , ماذا ستفعل لجنة مجدي شمس الدين بحق الملاكم فاروق جبرة ,هل ستستجيب للضغوط وتمرر الحادثة , كانها لم تكن , ام انها ستتخذ موقفا حاسما تجاهها كما حدث ايام شداد.
انتهى الموسم وتقاسم العملاقين بطولاته , ففي جين فاز الهلال بكاس السودان نجح المريخ في الفوز بالدوري بعد غياب سنتين بعد ان بذل في سبيله الكثير.
استرداد المريخ للقب بعد سنتين, وفوزه به ستة مرات مقابل عشرة للهلال, يمكن ان يعيد التنافس بين الفريقين من جديد , بعد ان كاد ينتهي بسبب هيمنة الهلال على الساحة المحلية في العشر سنوات الماضية.
مباراة امس اكدت ان الهلال يحتاج الى مدرب اجنبي متميز , ولاعبين في الدفاع والوسط , ونقول ان تسجيل ثلاثي الامل نزار وصالح والطاهر حماد ولاعب الاهلي جمعة سيساهم في دعم الفريق , لكن جماهير الهلال ما زالت تنتظر المزيد من تسجيل اللاعبين المبرزين سواء كانوا اجانب او وطنيين.
ابراهيم عوض
Ibrahawad960@hotmail.com
سقوط جديد لفاروق جبرة
انتهت مباراة القمة الجماهيرية بين الهلال والمريخ في ختام مباريات الدوري بالتعادل الايجابي 2/2 ومع ذلك اندفع كل اعضاء الجهاز الفني لفريق المريخ لوسط الملعب بطريقة جنونية.
فرحة اعضاء الجهاز الفني للمريخ بتلك الطريقة وهدير جماهيره حتى بعد نهاية المباراة بساعات بالتعادل مع الهلال , يؤكد بالفعل ان الجماعة كانوا غير مصدقين النتيجة.
كان بامكان المريخ ان يحقق الفوز على الهلال , قياسا بظروف المباراة والنقص الذي كان يعاني منه ابو الهل ,ويحقق انجاز الاخير في اكثر من ثلاث مواسم بالفوز في الدورتين.
لكن يبدو ان فوبيا الهلال ما زالت تيسطر على فرقة المريخ منذ رباعية موسم 1995 الشهيرة , وحتى ثلاثية بشة وباري دمبا في الموسم الماضي.
كان الهلال امس في اسوأ حالاته , ولم نشعر بوجود أي لاعب به في الميدان , غير سيف مساوي وسادومبا ومهند الطاهر,وهيثم مصطفى في بعض الاحيان.
ومع ذلك كان يمكن ان يخرج منتصرا , لو كان حارس مرماه المعز محجوب صاحيا , لان الهدفين اللذين ولجا شباكه لا يدخلان في حارس مبتدي.
ومع ذلك لا بد ان نشيد به ـ أي المعز ـ لانه انقذ فريقه من هدف محقق في الدقائق الاخيرة من قدم البديل هنو , بعد ان استمات في الكرة التي صوبها الاخير من داخل خط الستة.
ما كنا نرغب في مشاهدة سقوط جديد لمدرب المريخ فاروق جبرة الذي اعتدى على الحكم وخرج مطرودا رغم ان المباراة كانت تسودها روح جميلة.
كرر فاروق جبرة ما فعله بالحكم شمس المعارف بخيت قبل سنوات عندما كان لاعبا , وقام امس بالاعتداء على الحكم بدرالدين عبدالقادر بدون مبرر مقبول.
جبرة الذي تم ايقافه لسنتين بعد اعتدائه على شمس المعارف بخيت, وهو لاعب وتم رفع العقوبة عنه بعد اجاويد وواسطات, يبدو انه لم يستفد من ذلك الدرس , بدليل انه كرر فعلته وهو مدرب.
كان شداد محقا عندما رفض كل وساطات المريخاب من اجل رفع الايقاف عن جبرة , لانه كان يعلم ان الاعتداء على الحكام من الكبائر , ولا يمكن التساهل فيه على الاطلاق.
يا ترى ماذا سيفعل المريخاب بعد هذه حادثة جبرة المؤسفة ,هل سيدينونها كما يفعل الكبار , ام انهم هل سيجتهدون لمداراتها , ويعملون لتجنيب مساعد مدرب فريقهم عقوبة الايقاف من جديد؟.
ونسأل ايضا , ماذا ستفعل لجنة مجدي شمس الدين بحق الملاكم فاروق جبرة ,هل ستستجيب للضغوط وتمرر الحادثة , كانها لم تكن , ام انها ستتخذ موقفا حاسما تجاهها كما حدث ايام شداد.
انتهى الموسم وتقاسم العملاقين بطولاته , ففي جين فاز الهلال بكاس السودان نجح المريخ في الفوز بالدوري بعد غياب سنتين بعد ان بذل في سبيله الكثير.
استرداد المريخ للقب بعد سنتين, وفوزه به ستة مرات مقابل عشرة للهلال, يمكن ان يعيد التنافس بين الفريقين من جديد , بعد ان كاد ينتهي بسبب هيمنة الهلال على الساحة المحلية في العشر سنوات الماضية.
مباراة امس اكدت ان الهلال يحتاج الى مدرب اجنبي متميز , ولاعبين في الدفاع والوسط , ونقول ان تسجيل ثلاثي الامل نزار وصالح والطاهر حماد ولاعب الاهلي جمعة سيساهم في دعم الفريق , لكن جماهير الهلال ما زالت تنتظر المزيد من تسجيل اللاعبين المبرزين سواء كانوا اجانب او وطنيين.
ابراهيم عوض
Ibrahawad960@hotmail.com