كلمات لها معنى
الطيب ابراهيم
منتخبنا الوطني....بين اليقظة والأحلام
قد يبدو العنوان مثيراً بعض الشئ ولا يتناسب مع ماسبقه من اسم له ...ومابين اليقظة والاحلام التي نعيشها كل يوم تبدو مشاكل الكرة السودانية بارزة مكشرة لا( كأنياب الليث) تنبئ عن غير ماترغب فيه نفوسنا من ابتسامة قد تكون صفراء غير فاقع لونها ولا تسر الناظرين (المريخ ماعندو دخل في الوصف ده)
واحلام اليقظة التي نعيشها كل يوم تتمثل في نرفزة عابرة ولحظة نفقد فيه اعصابنا عندما يفشل لاعب دفع فيه مال ماكان يحلم بربعه يوماً وهو يسير حافي الرأس مطأطأ في الشارع المقابل لبيتهم...وفي تمريرة لو كلفت بها ابنك الصغير لقام بها خيراً منه....وستظل احلامنا غير واقعية في ظل الهرجلة والعشوائية التي نعيشها في سوداننا الحبيب والكرة ليست بمفازة عنها
منتخب يتم تجميعه في ليلة وضحاها ومن لاعبين لايجمع بينهم سوى سودانيتهم ولعبهم في الدوري الممتاز للكرة ...ولايرنامج موضوع لزمن معروف مسبقاً ومشاركة يعدها الأفضل منا مقاماً في الكرة لواقع يعيشونه وفق برنامج مدروس يستمر الالتزام به مهما غالى القوي فيهم بوعود سراب ..ومن هنا يتفوقون علينا تكتيكياً وفنياً وعلمياً ونحن نظل محلك سر قف انتباه
وما مشاركة منتخبنا الوطني في دورة ال جي بالمغرب الشقيقة الا ابلغ دليل على مدى العشوائية التي تعيشها رياضتنا السودانية على مدى الأزمان والشهور والدهور ممثلة في المنتخب الوطني واندية القمة سبب كل هذه الكوارث التي تحيق بالكرة السودانية ووسائطها الكثيرة
خسر منتخبنا امام الكاميرون صاحبة الصيت والوزن الفني الكبير عالمياً بثلاثة اهداف مقابل هدف مهند الطاهر اليتيم من ركلة جزاء تسبب فيها مدافع الكاميرون الأهوج مع بكري عبد القادر ...وخسر ثانية امام يوغندا السيكافية بعدما فشب نجوم الدولار الحار في تسديد ركلات الترجيح بعدما آلت النتيجة للتعادل السلبي رغم ضياع الكثير من الفرص السهلة امام المرمى اليوغندي ومن قبله امام الكاميرون نفسها
عادت بعثة منتخبنا من المغرب وهي تجرجر ازيال الخيبة والفشل بعدما عجز خط المقدمة المشلول بفعل مشاركة الأجانب مع اندية القمة وضعف خط الظهر بذات الفعل من احراز حتى هدف شرفي صحيح
ولن ينصلح حال الكرة السودانية طالما هذه هي عقليتنا في ادارة الكرة (شيلني واشيلك )وطالما ان من يدير النشاط نفسه غير مؤهل لذلك
آخر المعاني
مابين احلامنا في رؤية منتخب يشرفنا خارجياً وواقع نعيشه بتفاصيل مملة كل عام تظل احلام اليقظة هي من تفرض وقعها علينا
انهزم المنتخب امام الكاميرون ومن بعده امام يوغندا التي تعد نفسها لمستقبل افضل منا باستقدام خبير اجنبي على مستوى ولاعبين يرغبون في تحقيق الأفضل
مشاركة منتخبنا في بطولة ال جي وسيكافا (بتاعة الجماعة اياهم ) لن تفيده كثيراً طالما ان جهازه الفني لايرغب في اختيار مجموعة من الشباب يحترمون موهبتهم وشرف الدفاع عن وطن يتوجب عليهم محبته
ستعود ساقية الدوري الممتاز من جديد للدوران وستلف من حولها مجموعة من الرؤوس حتى انهم لن يتزكروا اننا نشارك في نهائيات امم افريقيا بغينيا الاستوائية والجابون...وبعدها لن ينفع الندم
المدير الفني لفريق الكرة بنادي المريخ حسام البدري قال للصحف امس ان تصريحات الحضري تضحكه ....والحضري نفسه يقول ان البدري باعه لأجل السودانيين الطيبانين ...ياترى هل يدري البدري والحضري على من يضحكون حقاً ؟؟؟؟
بكرة كان حيين بنتلاقى
الطيب ابراهيم
منتخبنا الوطني....بين اليقظة والأحلام
قد يبدو العنوان مثيراً بعض الشئ ولا يتناسب مع ماسبقه من اسم له ...ومابين اليقظة والاحلام التي نعيشها كل يوم تبدو مشاكل الكرة السودانية بارزة مكشرة لا( كأنياب الليث) تنبئ عن غير ماترغب فيه نفوسنا من ابتسامة قد تكون صفراء غير فاقع لونها ولا تسر الناظرين (المريخ ماعندو دخل في الوصف ده)
واحلام اليقظة التي نعيشها كل يوم تتمثل في نرفزة عابرة ولحظة نفقد فيه اعصابنا عندما يفشل لاعب دفع فيه مال ماكان يحلم بربعه يوماً وهو يسير حافي الرأس مطأطأ في الشارع المقابل لبيتهم...وفي تمريرة لو كلفت بها ابنك الصغير لقام بها خيراً منه....وستظل احلامنا غير واقعية في ظل الهرجلة والعشوائية التي نعيشها في سوداننا الحبيب والكرة ليست بمفازة عنها
منتخب يتم تجميعه في ليلة وضحاها ومن لاعبين لايجمع بينهم سوى سودانيتهم ولعبهم في الدوري الممتاز للكرة ...ولايرنامج موضوع لزمن معروف مسبقاً ومشاركة يعدها الأفضل منا مقاماً في الكرة لواقع يعيشونه وفق برنامج مدروس يستمر الالتزام به مهما غالى القوي فيهم بوعود سراب ..ومن هنا يتفوقون علينا تكتيكياً وفنياً وعلمياً ونحن نظل محلك سر قف انتباه
وما مشاركة منتخبنا الوطني في دورة ال جي بالمغرب الشقيقة الا ابلغ دليل على مدى العشوائية التي تعيشها رياضتنا السودانية على مدى الأزمان والشهور والدهور ممثلة في المنتخب الوطني واندية القمة سبب كل هذه الكوارث التي تحيق بالكرة السودانية ووسائطها الكثيرة
خسر منتخبنا امام الكاميرون صاحبة الصيت والوزن الفني الكبير عالمياً بثلاثة اهداف مقابل هدف مهند الطاهر اليتيم من ركلة جزاء تسبب فيها مدافع الكاميرون الأهوج مع بكري عبد القادر ...وخسر ثانية امام يوغندا السيكافية بعدما فشب نجوم الدولار الحار في تسديد ركلات الترجيح بعدما آلت النتيجة للتعادل السلبي رغم ضياع الكثير من الفرص السهلة امام المرمى اليوغندي ومن قبله امام الكاميرون نفسها
عادت بعثة منتخبنا من المغرب وهي تجرجر ازيال الخيبة والفشل بعدما عجز خط المقدمة المشلول بفعل مشاركة الأجانب مع اندية القمة وضعف خط الظهر بذات الفعل من احراز حتى هدف شرفي صحيح
ولن ينصلح حال الكرة السودانية طالما هذه هي عقليتنا في ادارة الكرة (شيلني واشيلك )وطالما ان من يدير النشاط نفسه غير مؤهل لذلك
آخر المعاني
مابين احلامنا في رؤية منتخب يشرفنا خارجياً وواقع نعيشه بتفاصيل مملة كل عام تظل احلام اليقظة هي من تفرض وقعها علينا
انهزم المنتخب امام الكاميرون ومن بعده امام يوغندا التي تعد نفسها لمستقبل افضل منا باستقدام خبير اجنبي على مستوى ولاعبين يرغبون في تحقيق الأفضل
مشاركة منتخبنا في بطولة ال جي وسيكافا (بتاعة الجماعة اياهم ) لن تفيده كثيراً طالما ان جهازه الفني لايرغب في اختيار مجموعة من الشباب يحترمون موهبتهم وشرف الدفاع عن وطن يتوجب عليهم محبته
ستعود ساقية الدوري الممتاز من جديد للدوران وستلف من حولها مجموعة من الرؤوس حتى انهم لن يتزكروا اننا نشارك في نهائيات امم افريقيا بغينيا الاستوائية والجابون...وبعدها لن ينفع الندم
المدير الفني لفريق الكرة بنادي المريخ حسام البدري قال للصحف امس ان تصريحات الحضري تضحكه ....والحضري نفسه يقول ان البدري باعه لأجل السودانيين الطيبانين ...ياترى هل يدري البدري والحضري على من يضحكون حقاً ؟؟؟؟
بكرة كان حيين بنتلاقى
