ورحل العندليب الأسمر
كنت اود حقيقة ان اكتب اليوم عن الاتحاد الرياضي للكرة واحاديث قياداته حول مزكرة العشرة التي تم نشرها في الصحف الرياضية في الاسبوع الماضي
ولكن الرحيل المر للعندليب الأسمر المرهف الاحساس زيدان ابراهيم كان اكبر من اوجله ليوم آخر رغم كثرة القضايا التي تحتاج الى تعليق وما اكثر قضايا الرياضة وغيرها في بلاد كانت مليون ميل مربع وصارت...............؟؟؟؟؟؟؟
رحل صاحب النغم الشجي واللحن الطروب وحادي الحيارى والصبايا ومحبي العشق النبيل والجميل
رحل زيدان الانسان قبل ان يكون الفنان وقد ارهف حسي نحوه الأخ الزميل الأستاذ داؤود مصطفى رئيس تحرير الزميلة حبيب البلد ابان زياراتي له مؤخراً لأطمئن على صحة زيدان الفنان بقاهرة المعز لدين اللله الفاطمي
غلبت على نفسي لواعج الحزن النبيل وان اسمع صباحاً ندياً نبأ رحيل عندليب الغناء السودان وفتاه الذهبي محمد ابراهيم زيدان بن العباسية الأمدرمانية وفتى الحاج يوسف الناضج عندما اختار ان يكون منزله في الريف بعيداًُ عن صخب المدينة وضجيجها رغماً عن مولده بمدينة العباسية العتيقة بوسط امدرمان العاصمة الوطنية للسودان الأسمر
اسهم الراحل المقيم في وجداننا زيدان ابراهيم في صياغة وجدان شباب السبعينات من القرن الماضي وقد فرض صوته وادائه الجميل على جيل ذاك الزمان رغم ملأ الساحة في ذاك الجيل العظيم من فناني بلادي من امثال محمد وردي وعثمان حسين وابراهيم عوض وصلاح بن البادية وغيرهم من اساطين الغناء الجميل
رحل زيدان الانسان وقد بكته حرائر الخرطوم قبل شبابها ورجاله في امدرمان وبحري والحاج يوسف حيث اختار ان يدفن بمقابر البنداري الى جوار مسكنه حيث اختار في يوم ما ان يمارس فنه الجميل
ومهما عظمت الكلمات او قصرت فلن توفي فنان بقامة زيدان حقه الذي رحل رحل عنا دون ان يمهلنا وداعه او نردد معه ياحبيب الروح هب لي بضع لحظات سراع
رحل صاحب الصوت الشجي والذي لم تغير نبراته السنين الطوال ولا حتى حالة الحزن التي عاشها وامه الحنون تفارق الدنيا وهو لايذال غض الغصن والاهاب
نعم لقد كنا غرباء في ليلة وداع ونحن نشيع جثمانه الطاهر الى مثواه الأخير والحانه تداعبنا رغم الرحيل...في الليلة ديك والناس تشارك فرحتي...ولكنها كانت حزناً مقيماً فينا
ومين علمك يافراش تعبد عيون القاش والخضرة في الضفة وهمس التنسيم الماش
رحل زيدان وقد اورث اهله واصدقائه الكثير من شجو الغناء وجميل اللحن والطرب الأصيل وسيظل في وجداننا حزناً مقيما مادامت في قلوبنا نبضات وآهات فرح او حزن
كنت اود حقيقة ان اكتب اليوم عن الاتحاد الرياضي للكرة واحاديث قياداته حول مزكرة العشرة التي تم نشرها في الصحف الرياضية في الاسبوع الماضي
ولكن الرحيل المر للعندليب الأسمر المرهف الاحساس زيدان ابراهيم كان اكبر من اوجله ليوم آخر رغم كثرة القضايا التي تحتاج الى تعليق وما اكثر قضايا الرياضة وغيرها في بلاد كانت مليون ميل مربع وصارت...............؟؟؟؟؟؟؟
رحل صاحب النغم الشجي واللحن الطروب وحادي الحيارى والصبايا ومحبي العشق النبيل والجميل
رحل زيدان الانسان قبل ان يكون الفنان وقد ارهف حسي نحوه الأخ الزميل الأستاذ داؤود مصطفى رئيس تحرير الزميلة حبيب البلد ابان زياراتي له مؤخراً لأطمئن على صحة زيدان الفنان بقاهرة المعز لدين اللله الفاطمي
غلبت على نفسي لواعج الحزن النبيل وان اسمع صباحاً ندياً نبأ رحيل عندليب الغناء السودان وفتاه الذهبي محمد ابراهيم زيدان بن العباسية الأمدرمانية وفتى الحاج يوسف الناضج عندما اختار ان يكون منزله في الريف بعيداًُ عن صخب المدينة وضجيجها رغماً عن مولده بمدينة العباسية العتيقة بوسط امدرمان العاصمة الوطنية للسودان الأسمر
اسهم الراحل المقيم في وجداننا زيدان ابراهيم في صياغة وجدان شباب السبعينات من القرن الماضي وقد فرض صوته وادائه الجميل على جيل ذاك الزمان رغم ملأ الساحة في ذاك الجيل العظيم من فناني بلادي من امثال محمد وردي وعثمان حسين وابراهيم عوض وصلاح بن البادية وغيرهم من اساطين الغناء الجميل
رحل زيدان الانسان وقد بكته حرائر الخرطوم قبل شبابها ورجاله في امدرمان وبحري والحاج يوسف حيث اختار ان يدفن بمقابر البنداري الى جوار مسكنه حيث اختار في يوم ما ان يمارس فنه الجميل
ومهما عظمت الكلمات او قصرت فلن توفي فنان بقامة زيدان حقه الذي رحل رحل عنا دون ان يمهلنا وداعه او نردد معه ياحبيب الروح هب لي بضع لحظات سراع
رحل صاحب الصوت الشجي والذي لم تغير نبراته السنين الطوال ولا حتى حالة الحزن التي عاشها وامه الحنون تفارق الدنيا وهو لايذال غض الغصن والاهاب
نعم لقد كنا غرباء في ليلة وداع ونحن نشيع جثمانه الطاهر الى مثواه الأخير والحانه تداعبنا رغم الرحيل...في الليلة ديك والناس تشارك فرحتي...ولكنها كانت حزناً مقيماً فينا
ومين علمك يافراش تعبد عيون القاش والخضرة في الضفة وهمس التنسيم الماش
رحل زيدان وقد اورث اهله واصدقائه الكثير من شجو الغناء وجميل اللحن والطرب الأصيل وسيظل في وجداننا حزناً مقيما مادامت في قلوبنا نبضات وآهات فرح او حزن