بهدوء
مازدا يصنع من الفسيخ شربات !
الذين لايعجبهم العجب ولا الصيام فى رجب عادوا من جديد للتشكيك فى قدرات وكفاءة الكابتن محمد عبد الله مازدا وبدأوا بين سطور اعمدتهم فى التلميح الى ان المنتخب لولا لاعبيه لما استطاع ان يحقق الفوز على الكونغو او المحافظة على مركزه الصدارى الى جانب غانا فى مجموعته الافريقية ضمن تصفيات كاس الامم وجاراهم فى ذلك ايضا بعض رواد المنتديات الذين فتحوا بوستاتهم للجدل البيزنطى ايضا حول من هوصاحب الفضل فى انتصارات المنتخب مازدا ام اللاعبين ؟؟ على طريقة هل البيضة من الدجاجه ام الدجاجه من البيضه ؟؟
من المحزن ان يكون هذا هو مستوى الحوار والنقاش حول امور منتخبنا الوطنى الذى يفترض ان تكون نظرتنا اليه بعيدة عن الانتماء الضيق والعصبية البغيضة خاصة فى هذه المرحلة التى اصبح فيها المنتخب قاب قوسين او ادنى من تحقيق الامال والطموحات فى اعادة الكرة السودانية من جديد الى الخارطة الافريقية ليكرر ماحققه فى 2008 عندما عاد الى نهائيات الامم الافريقية التى استضافتها غانا ,, فالمدرب مازدا وزملائه فى الجهاز الفنى واللاعبين يتحملون فوق طاقتهم ويواجهون اصنافا من العذاب والمعاناة التى لاتخفى عن عيون واذهان الجميع من المتابعين لمسيرة المنتخب وكيفية اعداده العشوائى والمماطلة والتسويف فى توفير الحد الادنى له من عناصر وعوامل الاعداد الصحيح وخير مثال مسلسل التأجيل والالغاء لمبارياته الاعدادية مع منتخبات افريقية التى تم الاعلان عنها مؤخرا مع اثيوبيا وتنزانيا وبورندى ثم تمخض الامر فى نهاية المطاف لمعسكر فقير فى العاصمة الاريترية اسمرا ,, فالذى يقدمه مازدا مع المنتخب من تضحيات جسام يستحق عليها الاشادة والتقدير من الاعلام الرياضى على مختلف انتماءاته وكذلك الدعم المعنوى من الجمهور الرياضى بدلا من هذا الجدل الذى لايقدم ولايؤخر فى مسيرة المنتخب الوطنى ولاينتقص او يغير من الحقيقة الواضحة وضوح الشمس فى وسط النهار وهى ان مازدا هو افضل مدرب وطنى من الذين تعاقبوا الاشراف على تدريب المنتخبات الوطنية منذ استقلال السودان وحتى اليوم وهذا الكلام لانقوله مجاملة او محاباة للمدرب مازدا انما استنادا للارقام التى لاتكذب ولاتتجمل ,, حيث لم يسبق مازدا اى مدرب وطنى اخر استطاع ان يقود المنتخب الوطنى الى النهائيات الافريقية من خلال التصفيات فى بطولتين افريقيتين 2008 فى غانا و2012 فى غينيا الاستوائية والجابون والتى اصبح قريبا منها بنسبة 99% باذن الله فضلا عن نجاحه فى احراز المركز الثالث فى بطولة امم افريقيا للمحليين ومن قبل بطولة سيكافا للمنتخبات ,, فمثل هذه الانجازات غير المسبوقة للمدربين الوطنيين لم يحققها مازدا بضربة حظ انما من خلال عمل مشترك مع الاتحاد العام وزملائه فى الجهاز الفنى واللاعبين ومساندة الجماهير الوفية له ,, فالكابتن مازدا يحمل مؤهل اكاديمى من افضل جامعتنا السودانية واجتهد بصبره ورغبته فى عالم التدريب بعد نجاجه كلاعب محلى ودولى فى تسليح نفسه باعلى الشهادات فى علم التدريب الى جانب الخبرة التى اكتسبها من خلال عمله فى نادى المريخ وعدد من اندية الخرطوم المشاركة فى الدورى الممتاز,, فكل المدربين الاجانب بغض النظر عن كفاءتهم من الذين تناوبوا على تدريب المنتخب فشلوا فى تحقيق ربع ماحققه مازدا منذ 2007 وحتى اليوم وهذا فى حد ذاته انجاز يحسب للمدرب مازدا فى ظل الظروف والمعاناة التى يواجهها منتخبنا الوطنى من شح فى الامكانيات ومحدودية اختيار اللاعبين بسبب الدورى الممتاز الضعيف الذى ظل ولسنوات طويلة تحت سيطرة وسطوة ناديين فقط هما المريخ والهلال على اعتبار ان الدوريات القوية هى التى تنتج منتخبات قوية ولكن مايفعله مازدا هى قدرته فى ان يصنع من الفسيخ شربات وخير دليل على ذلك ان الاغلبية فى الاعلام الرياضى وخارجه كانوا يتوقعون هزيمة المنتخب فى الكونغو بسبب غياب بعض العناصر الاساسية من تشكيلته ولكن بفكر مازدا وخبرته ومعرفته بقدرات لاعبى الاندية استطاع ان يجهز البديل الكفء الذى اسعد جماهير الشعب السودانى باسره ,, فمن الظلم ان نجلس نقلل من دور مازدا التدريبى ونشكك فى قدراته ونطعن فى كفاءته دون سبب مقنع سوى انه واحد من ابناء المريخ ونعزى الفضل كله للاعبين فقط ,, فاذا كان امر المنتخبات الوطنية بيد اللاعبين فقط لما خرج منتخب مثل الارجنتين من بطولة كوبا امريكا التى استضافها على ارضه ,, فالمدرب هو الذى يوظف قدرات اللاعبين لمصلحة المنتخب وليس العكس ,, اتركوا التعصب وانصفوا مازدا ابن البلد !
مازدا يصنع من الفسيخ شربات !
الذين لايعجبهم العجب ولا الصيام فى رجب عادوا من جديد للتشكيك فى قدرات وكفاءة الكابتن محمد عبد الله مازدا وبدأوا بين سطور اعمدتهم فى التلميح الى ان المنتخب لولا لاعبيه لما استطاع ان يحقق الفوز على الكونغو او المحافظة على مركزه الصدارى الى جانب غانا فى مجموعته الافريقية ضمن تصفيات كاس الامم وجاراهم فى ذلك ايضا بعض رواد المنتديات الذين فتحوا بوستاتهم للجدل البيزنطى ايضا حول من هوصاحب الفضل فى انتصارات المنتخب مازدا ام اللاعبين ؟؟ على طريقة هل البيضة من الدجاجه ام الدجاجه من البيضه ؟؟
من المحزن ان يكون هذا هو مستوى الحوار والنقاش حول امور منتخبنا الوطنى الذى يفترض ان تكون نظرتنا اليه بعيدة عن الانتماء الضيق والعصبية البغيضة خاصة فى هذه المرحلة التى اصبح فيها المنتخب قاب قوسين او ادنى من تحقيق الامال والطموحات فى اعادة الكرة السودانية من جديد الى الخارطة الافريقية ليكرر ماحققه فى 2008 عندما عاد الى نهائيات الامم الافريقية التى استضافتها غانا ,, فالمدرب مازدا وزملائه فى الجهاز الفنى واللاعبين يتحملون فوق طاقتهم ويواجهون اصنافا من العذاب والمعاناة التى لاتخفى عن عيون واذهان الجميع من المتابعين لمسيرة المنتخب وكيفية اعداده العشوائى والمماطلة والتسويف فى توفير الحد الادنى له من عناصر وعوامل الاعداد الصحيح وخير مثال مسلسل التأجيل والالغاء لمبارياته الاعدادية مع منتخبات افريقية التى تم الاعلان عنها مؤخرا مع اثيوبيا وتنزانيا وبورندى ثم تمخض الامر فى نهاية المطاف لمعسكر فقير فى العاصمة الاريترية اسمرا ,, فالذى يقدمه مازدا مع المنتخب من تضحيات جسام يستحق عليها الاشادة والتقدير من الاعلام الرياضى على مختلف انتماءاته وكذلك الدعم المعنوى من الجمهور الرياضى بدلا من هذا الجدل الذى لايقدم ولايؤخر فى مسيرة المنتخب الوطنى ولاينتقص او يغير من الحقيقة الواضحة وضوح الشمس فى وسط النهار وهى ان مازدا هو افضل مدرب وطنى من الذين تعاقبوا الاشراف على تدريب المنتخبات الوطنية منذ استقلال السودان وحتى اليوم وهذا الكلام لانقوله مجاملة او محاباة للمدرب مازدا انما استنادا للارقام التى لاتكذب ولاتتجمل ,, حيث لم يسبق مازدا اى مدرب وطنى اخر استطاع ان يقود المنتخب الوطنى الى النهائيات الافريقية من خلال التصفيات فى بطولتين افريقيتين 2008 فى غانا و2012 فى غينيا الاستوائية والجابون والتى اصبح قريبا منها بنسبة 99% باذن الله فضلا عن نجاحه فى احراز المركز الثالث فى بطولة امم افريقيا للمحليين ومن قبل بطولة سيكافا للمنتخبات ,, فمثل هذه الانجازات غير المسبوقة للمدربين الوطنيين لم يحققها مازدا بضربة حظ انما من خلال عمل مشترك مع الاتحاد العام وزملائه فى الجهاز الفنى واللاعبين ومساندة الجماهير الوفية له ,, فالكابتن مازدا يحمل مؤهل اكاديمى من افضل جامعتنا السودانية واجتهد بصبره ورغبته فى عالم التدريب بعد نجاجه كلاعب محلى ودولى فى تسليح نفسه باعلى الشهادات فى علم التدريب الى جانب الخبرة التى اكتسبها من خلال عمله فى نادى المريخ وعدد من اندية الخرطوم المشاركة فى الدورى الممتاز,, فكل المدربين الاجانب بغض النظر عن كفاءتهم من الذين تناوبوا على تدريب المنتخب فشلوا فى تحقيق ربع ماحققه مازدا منذ 2007 وحتى اليوم وهذا فى حد ذاته انجاز يحسب للمدرب مازدا فى ظل الظروف والمعاناة التى يواجهها منتخبنا الوطنى من شح فى الامكانيات ومحدودية اختيار اللاعبين بسبب الدورى الممتاز الضعيف الذى ظل ولسنوات طويلة تحت سيطرة وسطوة ناديين فقط هما المريخ والهلال على اعتبار ان الدوريات القوية هى التى تنتج منتخبات قوية ولكن مايفعله مازدا هى قدرته فى ان يصنع من الفسيخ شربات وخير دليل على ذلك ان الاغلبية فى الاعلام الرياضى وخارجه كانوا يتوقعون هزيمة المنتخب فى الكونغو بسبب غياب بعض العناصر الاساسية من تشكيلته ولكن بفكر مازدا وخبرته ومعرفته بقدرات لاعبى الاندية استطاع ان يجهز البديل الكفء الذى اسعد جماهير الشعب السودانى باسره ,, فمن الظلم ان نجلس نقلل من دور مازدا التدريبى ونشكك فى قدراته ونطعن فى كفاءته دون سبب مقنع سوى انه واحد من ابناء المريخ ونعزى الفضل كله للاعبين فقط ,, فاذا كان امر المنتخبات الوطنية بيد اللاعبين فقط لما خرج منتخب مثل الارجنتين من بطولة كوبا امريكا التى استضافها على ارضه ,, فالمدرب هو الذى يوظف قدرات اللاعبين لمصلحة المنتخب وليس العكس ,, اتركوا التعصب وانصفوا مازدا ابن البلد !