بهدوء
منتخب الشعب لم يخذلنا !
اقترب منتخبنا الوطنى من الحصول على بطاقة الصعود الى نهائيات كاس الامم الافريقية القادمة فى غينيا الاستوائية والجابون بعد انتصاره الغالى والثمين والمستحق على مستضيفه الكونغولى واصبح قاب قوسين او ادنى من تكرار الانجاز الذى حققه فى نهائيات غانا بعد اكثر من ثلاثين عاما من الغياب القسرى , لم يخذل نجوم منتخبنا شعبنا الصابر والجريح بسبب عمايل الساسة والسياسيين ونجح فى رسم الابتسامه على الوجوه هنا وهناك فى الداخل والخارج ,, لم ينتصر منتخبنا على الكونغو فحسب وانما هزم كل الظروف التى فرضت علي جهازه الفنى بقيادة الخبير مازدا ان يرضى بالقليل والممكن والمتاح من الاعداد من خلال معسكرات اسمرا وما ادراك ما اسمرا بعدما فشلت كل الجهود المبذولة من المسؤولين فى الاتحاد العام تلبية طلب المدير الفنى فى توفير مباريات اعدادية من فئة الخمسة نجوم مثل بقية منتخبات العالم المحترم من حولنا والسبب كما نعلم شح الامكانيات المالية وضيق ذات اليد وغيرها من الاسباب التى اصبحنا نحفظها عن ظهر قلب واضحت روشتة جاهزة مقررة على المنتخب واسطوانة يتردد سماعها قبل كل جولة من جولات التصفيات الافريقية الحالية ,, ولهذا اعتقد من واجبنا ان نرفع القبعات ونحيى لاعبينا على وفائهم واخلاصهم لمنتخب بلادهم وعلى شطارة مدربهم مازدا وهو يصنع من الفسيخ شربات بهذا الانتصار الذى تم فى غياب ( كبار النجوم ) , حيث اوفى مازدا بما وعد وكان عند كلمته وتصريحاته التى تناقلتها صحف الامس عندما سأله البعض عن كيفية تحقيق الفوز فى غياب فلان وعلان ! وكان رد مازدا ان ثقته كبيرة فى الموجودين فى ان يحققوا الانتصار الذى يخدم مصلحة المنتخب ويعزز من حظوظه فى الصعود الى النهائيات , فكانت ثقته فى محلها رغم السخرية التى قابل بها بعض المتعصبين فى المنتديات حديث مازدا بحجة ان غياب الكابتن هيثم مصطفى وزميليه علاء الدين يوسف وعمر بخيت سيفقد المنتخب نصف قوته امام الكونغو ! صحيح ان ثلاثتهم كان يحتاجهم المنتخب ولكن رب ضارة نافعة بعدما نجح مازدا فى اختيار البدلاء الذين كانوا عند حسن الظن بهم وغطوا على النقص فى وسط الملعب وخير دليل على تفوقهم هذا الانتصار الغالى الذى وضع منتخبنا على بعد ( جولة واحدة ) من الصعود وتشريف الكرة العربية من جديد فى نهائيات القارة السمراء ,, وطالما اننا نتحث عن الاخلاص والوفاء فى حضرة منتخبنا الظافر فلابد من كلمة لاهل العطاء والوفاء من قادة الاتحاد العام الذين مهما اختلفنا حول اسلوبهم فى العمل الادارى ومسلسل مجاملاتهم المستمرة صيفا وشتاءا فلابد من الاعتراف بان لهم نصيب فى انتصار المنتخب وصدارته مع غانا من خلال النتائج الايجابية التى حصدها اللاعبون طوال فترة التصفيات , فقد اجتهدوا فى حدود ماتوفر لهم من دعم وبادروا نحو استثمار علاقاتهم شرقا وغربا مع الاتحادات الاخرى ووظفوها لمصلحة كل المنتخبات الوطنية وكان اخرها المباراة الودية مع منتخب البحرين فى العاصمة المنامه , واعتقد ان اى اتحاد فى ظل التجاهل الرسمى من الدولة وغياب الدعم المالى الحكومى الذى ظللنا لسنوات نطالب به حتى بح صوتنا , لن يستطيع ان يفى بالقليل جدا لمنتخبه حتى يشارك فى بطولة ودية ناهيك عن تصفيات قارية فى ادغال هذه القارة تحتاج الى مليارات من الجنيهات ,, فما يقوم به الاتحاد العام تجاه المنتخبات الوطنية هو فوق طاقته ويجب ان تقوم به الدولة التى نتوقع ان يخرج علينا رموزها فى وزارة الشباب والرياضة ليتحفونا فى صحف اليوم بذات التصريحات التى تشيد وتهنىء بهذا الانجاز واستنساخ تلك الوعود الرنانه مرة اخرى بان الدولة جاهزة بتقديم الدعم ولن تبخل فى تقديم كل مايلبى احتياجات المنتخب حتى يحقق حلم الصعود وغيرها من الاحاديث المعسولة التى قرأناها وسمعناها طوال عشرين عاما !!
عموما اولادنا ومدربهم ومن خلفهم قادة الاتحاد العام يشكرون على هذا الانتصار المستحق الذى رفع من اسهم ( منتخب الشعب السودانى ) وزاد من حظوظه فى التأهل وعلى ضوء هذه النتيجة اصبحت مباراته القادمة مع منتخب غانا الذى سيلاعب البرازيل اليوم فى مباراة ودية هى معركة فاصلة بكل ماتعنى هذه الكلمة لابد من الانتصار فيها او التعادل على اقل تقدير حتى لايدخل منتخبنا فى معادلة الحسابات المعقدة للمتأهلين من مركز افضل الثوانى ,, مليون مبروك !
منتخب الشعب لم يخذلنا !
اقترب منتخبنا الوطنى من الحصول على بطاقة الصعود الى نهائيات كاس الامم الافريقية القادمة فى غينيا الاستوائية والجابون بعد انتصاره الغالى والثمين والمستحق على مستضيفه الكونغولى واصبح قاب قوسين او ادنى من تكرار الانجاز الذى حققه فى نهائيات غانا بعد اكثر من ثلاثين عاما من الغياب القسرى , لم يخذل نجوم منتخبنا شعبنا الصابر والجريح بسبب عمايل الساسة والسياسيين ونجح فى رسم الابتسامه على الوجوه هنا وهناك فى الداخل والخارج ,, لم ينتصر منتخبنا على الكونغو فحسب وانما هزم كل الظروف التى فرضت علي جهازه الفنى بقيادة الخبير مازدا ان يرضى بالقليل والممكن والمتاح من الاعداد من خلال معسكرات اسمرا وما ادراك ما اسمرا بعدما فشلت كل الجهود المبذولة من المسؤولين فى الاتحاد العام تلبية طلب المدير الفنى فى توفير مباريات اعدادية من فئة الخمسة نجوم مثل بقية منتخبات العالم المحترم من حولنا والسبب كما نعلم شح الامكانيات المالية وضيق ذات اليد وغيرها من الاسباب التى اصبحنا نحفظها عن ظهر قلب واضحت روشتة جاهزة مقررة على المنتخب واسطوانة يتردد سماعها قبل كل جولة من جولات التصفيات الافريقية الحالية ,, ولهذا اعتقد من واجبنا ان نرفع القبعات ونحيى لاعبينا على وفائهم واخلاصهم لمنتخب بلادهم وعلى شطارة مدربهم مازدا وهو يصنع من الفسيخ شربات بهذا الانتصار الذى تم فى غياب ( كبار النجوم ) , حيث اوفى مازدا بما وعد وكان عند كلمته وتصريحاته التى تناقلتها صحف الامس عندما سأله البعض عن كيفية تحقيق الفوز فى غياب فلان وعلان ! وكان رد مازدا ان ثقته كبيرة فى الموجودين فى ان يحققوا الانتصار الذى يخدم مصلحة المنتخب ويعزز من حظوظه فى الصعود الى النهائيات , فكانت ثقته فى محلها رغم السخرية التى قابل بها بعض المتعصبين فى المنتديات حديث مازدا بحجة ان غياب الكابتن هيثم مصطفى وزميليه علاء الدين يوسف وعمر بخيت سيفقد المنتخب نصف قوته امام الكونغو ! صحيح ان ثلاثتهم كان يحتاجهم المنتخب ولكن رب ضارة نافعة بعدما نجح مازدا فى اختيار البدلاء الذين كانوا عند حسن الظن بهم وغطوا على النقص فى وسط الملعب وخير دليل على تفوقهم هذا الانتصار الغالى الذى وضع منتخبنا على بعد ( جولة واحدة ) من الصعود وتشريف الكرة العربية من جديد فى نهائيات القارة السمراء ,, وطالما اننا نتحث عن الاخلاص والوفاء فى حضرة منتخبنا الظافر فلابد من كلمة لاهل العطاء والوفاء من قادة الاتحاد العام الذين مهما اختلفنا حول اسلوبهم فى العمل الادارى ومسلسل مجاملاتهم المستمرة صيفا وشتاءا فلابد من الاعتراف بان لهم نصيب فى انتصار المنتخب وصدارته مع غانا من خلال النتائج الايجابية التى حصدها اللاعبون طوال فترة التصفيات , فقد اجتهدوا فى حدود ماتوفر لهم من دعم وبادروا نحو استثمار علاقاتهم شرقا وغربا مع الاتحادات الاخرى ووظفوها لمصلحة كل المنتخبات الوطنية وكان اخرها المباراة الودية مع منتخب البحرين فى العاصمة المنامه , واعتقد ان اى اتحاد فى ظل التجاهل الرسمى من الدولة وغياب الدعم المالى الحكومى الذى ظللنا لسنوات نطالب به حتى بح صوتنا , لن يستطيع ان يفى بالقليل جدا لمنتخبه حتى يشارك فى بطولة ودية ناهيك عن تصفيات قارية فى ادغال هذه القارة تحتاج الى مليارات من الجنيهات ,, فما يقوم به الاتحاد العام تجاه المنتخبات الوطنية هو فوق طاقته ويجب ان تقوم به الدولة التى نتوقع ان يخرج علينا رموزها فى وزارة الشباب والرياضة ليتحفونا فى صحف اليوم بذات التصريحات التى تشيد وتهنىء بهذا الانجاز واستنساخ تلك الوعود الرنانه مرة اخرى بان الدولة جاهزة بتقديم الدعم ولن تبخل فى تقديم كل مايلبى احتياجات المنتخب حتى يحقق حلم الصعود وغيرها من الاحاديث المعسولة التى قرأناها وسمعناها طوال عشرين عاما !!
عموما اولادنا ومدربهم ومن خلفهم قادة الاتحاد العام يشكرون على هذا الانتصار المستحق الذى رفع من اسهم ( منتخب الشعب السودانى ) وزاد من حظوظه فى التأهل وعلى ضوء هذه النتيجة اصبحت مباراته القادمة مع منتخب غانا الذى سيلاعب البرازيل اليوم فى مباراة ودية هى معركة فاصلة بكل ماتعنى هذه الكلمة لابد من الانتصار فيها او التعادل على اقل تقدير حتى لايدخل منتخبنا فى معادلة الحسابات المعقدة للمتأهلين من مركز افضل الثوانى ,, مليون مبروك !
