بهدوء
احذروا مصير الزمالك !
الدورى المصرى الاخير الذى فاز بلقبه النادى الاهلى ظل يتصدره الزمالك حتى الاسبوع رقم 22 تقريبا بفارق 6 نقاط عن الاهلى الذى كان حينها فى المركز الرابع حتى نهاية الدورة الاولى وكل المؤشرات كانت ترجح كفته للتتويج باللقب بل حتى مدرب الاهلى البرتغالى مانويل جوزيه اكد انه اول من سيذهب الى نادى الزمالك لتهنئته باللقب وكانت تلك ايضا قناعة جماهير الاهلى والزمالك بان الفريق الابيض تحت قيادة التوأم حسام وابراهيم فى طريقه لاستعادة لقب الدورى الممتاز المصرى بعد سنوات من الجدف والجفاف,, ولكن مع نهاية الاسبوع 26 انقلبت الموازين وصعد الاهلى لقمة الدورى بفارق 5 نقاط عن الزمالك وذلك بعدما تراجع مستوى الاخير وخسر نقاطا غالية جدا امام اندية مصر المقاصه وطلائع الجيش والمصرى ثم التعادل فى مباراة القمة ليحتفظ الاهلى باللقب برصيد 61 نقطة ويتوقف رصيد الزمالك عند 46 نقطة فكانت هذه النتائج سببا فى النكسة التى اصابت الزمالك واطاحت بمدربه حسام حسن ,, قصدت من وراء هذه المقدمة للتأكيد بان الوضع حاليا فى الدورى الممتاز لايختلف كثيرا عن الدورى الممتاز المصرى حيث ان جميع الترشيحات تصب فى مصلحة المريخ استنادا الى تصدره لقمة الدورى برصيد 51 نقطة وبفارق 5 نقاط عن الهلال وهو الوضع الذى ظل المريخ محافظا عليه منذ انطلاقة الدورى الممتاز وحتى اليوم بل زاد هذا الفارق مع تراجع نتائج الهلال فى الدورة الثانية من الدورى ,, ولكن طالما اننا نتحدث عن مباريات فى كرة القدم فلابد من اخذ الحيطة والحذر بان ما اصاب الزمالك فى الجولات الاخيرة من الدورى المصرى يمكن ان يصيب المريخ ايضا ويضيع هذا الفارق فى رمشة عين لاسيما فى ظل حالة القلق والخوف التى بدأت تسيطر على اهل المريخ وصحافته واعلامه والحديث المستمر عن سوء اعداد الفريق وتراجع مستواه الفنى فى مباريات كاس السودان وذلك باعتراف مديره الفنى الكابتن حسام البدرى الذى صرح بعظمة لسانه بان فريقه خاض ثلاث مباريات فى كاس السودان بالفوز على مريخ حلفا ذهابا وايابا وعلى موردة الفاشر ولكن دون ان يحصل الفريق على المردود الفنى المطلوب من المباريات الثلاث ,, وطالب البدرى مجلس الادارة السعى نحو توفير مباريات تجريبية بدعوة احد الاندية الافريقية قبل ان يخوض المريخ مباراته الهامة ضد النيل الحصاحيصا فى الدورى الممتاز ,, حديث البدرى مؤشر واضح بان لياقة اللاعبين صفر ولم يعد لديهم المخزون اللياقى الذى يمكن ان يعينهم للفوز والمحافظة على الصدارة فى المباريات الثمانية التى تبقت للمريخ فى مشوار الدورى الممتاز ,, صحيح ان البدرى نفسه يتحمل مسؤولية هذا التدنى فى لياقة اللاعبين وتجهيزهم لبقية المباريات بعدما فضل السفر فى اجازة غير مبررة فى الوقت الذى كان من المفترض ان يبقى مع فريقه ليواصل الاشراف على الاعداد والتحضير ولكن اعتقد ان المسؤولية الاكبر تقع على مجلس ادارة نادى المريخ الذى تساهل ايضا فى موضوع اعداد الفريق وسمح للمحترفين الاجانب بالسفر الامر الذى عمق من ازمة اعداد الفريق وترك المسؤولية لمساعد المدرب فاروق جبره للاشراف على مباريات كاس السودان والتى يجنى المريخ الفوائد الفنية المطلوبة كما ذكر ذلك الكابتن حسام البدرى ,, طبعا لم اقصد وضع مقارنة بين اندية مثل مصر المقاصه وطلائع الجيش والمصرى البورسعيدى وهى الاندية الثلاث التى نجحت فى تعطيل الزمالك مع الاندية الثمانية التى تنتظر المريخ فى بقية مباريات الدورى وهى النيل والاتحاد وجزيرة الفيل وهلال كادوقلى والخرطوم والنسور واهلى الخرطوم واخيرا مباراة القمة التى تم تأجيلها لتقام فى ختام الدورى ,, اعلم ان المقارنة قد تكون غير واردة بين انديتنا وتلك الاندية المصرية الثلاثة التى ذكرتها الا ان هذا لاينفى بان ايا من الاندية الثمانية يمكن ان تنجح فى تعطيل مسيرة الفريق وتقليص الفارق الذى يفصله عن الهلال قبل ان يحين موعد مباراة القمة فى ختام مباريات الدورى الممتاز ,, فالحذر واجب حتى لايشرب المريخ من ذات الكاس الذى تجرعها الزمالك ولابد من العمل بنصيحة المدرب حسام البدرى بدعوة نادى افريقى يساهم فى اعداد اللاعبين واسترداد لياقتهم التى اهدرت بسبب عطلة الدورى .
احذروا مصير الزمالك !
الدورى المصرى الاخير الذى فاز بلقبه النادى الاهلى ظل يتصدره الزمالك حتى الاسبوع رقم 22 تقريبا بفارق 6 نقاط عن الاهلى الذى كان حينها فى المركز الرابع حتى نهاية الدورة الاولى وكل المؤشرات كانت ترجح كفته للتتويج باللقب بل حتى مدرب الاهلى البرتغالى مانويل جوزيه اكد انه اول من سيذهب الى نادى الزمالك لتهنئته باللقب وكانت تلك ايضا قناعة جماهير الاهلى والزمالك بان الفريق الابيض تحت قيادة التوأم حسام وابراهيم فى طريقه لاستعادة لقب الدورى الممتاز المصرى بعد سنوات من الجدف والجفاف,, ولكن مع نهاية الاسبوع 26 انقلبت الموازين وصعد الاهلى لقمة الدورى بفارق 5 نقاط عن الزمالك وذلك بعدما تراجع مستوى الاخير وخسر نقاطا غالية جدا امام اندية مصر المقاصه وطلائع الجيش والمصرى ثم التعادل فى مباراة القمة ليحتفظ الاهلى باللقب برصيد 61 نقطة ويتوقف رصيد الزمالك عند 46 نقطة فكانت هذه النتائج سببا فى النكسة التى اصابت الزمالك واطاحت بمدربه حسام حسن ,, قصدت من وراء هذه المقدمة للتأكيد بان الوضع حاليا فى الدورى الممتاز لايختلف كثيرا عن الدورى الممتاز المصرى حيث ان جميع الترشيحات تصب فى مصلحة المريخ استنادا الى تصدره لقمة الدورى برصيد 51 نقطة وبفارق 5 نقاط عن الهلال وهو الوضع الذى ظل المريخ محافظا عليه منذ انطلاقة الدورى الممتاز وحتى اليوم بل زاد هذا الفارق مع تراجع نتائج الهلال فى الدورة الثانية من الدورى ,, ولكن طالما اننا نتحدث عن مباريات فى كرة القدم فلابد من اخذ الحيطة والحذر بان ما اصاب الزمالك فى الجولات الاخيرة من الدورى المصرى يمكن ان يصيب المريخ ايضا ويضيع هذا الفارق فى رمشة عين لاسيما فى ظل حالة القلق والخوف التى بدأت تسيطر على اهل المريخ وصحافته واعلامه والحديث المستمر عن سوء اعداد الفريق وتراجع مستواه الفنى فى مباريات كاس السودان وذلك باعتراف مديره الفنى الكابتن حسام البدرى الذى صرح بعظمة لسانه بان فريقه خاض ثلاث مباريات فى كاس السودان بالفوز على مريخ حلفا ذهابا وايابا وعلى موردة الفاشر ولكن دون ان يحصل الفريق على المردود الفنى المطلوب من المباريات الثلاث ,, وطالب البدرى مجلس الادارة السعى نحو توفير مباريات تجريبية بدعوة احد الاندية الافريقية قبل ان يخوض المريخ مباراته الهامة ضد النيل الحصاحيصا فى الدورى الممتاز ,, حديث البدرى مؤشر واضح بان لياقة اللاعبين صفر ولم يعد لديهم المخزون اللياقى الذى يمكن ان يعينهم للفوز والمحافظة على الصدارة فى المباريات الثمانية التى تبقت للمريخ فى مشوار الدورى الممتاز ,, صحيح ان البدرى نفسه يتحمل مسؤولية هذا التدنى فى لياقة اللاعبين وتجهيزهم لبقية المباريات بعدما فضل السفر فى اجازة غير مبررة فى الوقت الذى كان من المفترض ان يبقى مع فريقه ليواصل الاشراف على الاعداد والتحضير ولكن اعتقد ان المسؤولية الاكبر تقع على مجلس ادارة نادى المريخ الذى تساهل ايضا فى موضوع اعداد الفريق وسمح للمحترفين الاجانب بالسفر الامر الذى عمق من ازمة اعداد الفريق وترك المسؤولية لمساعد المدرب فاروق جبره للاشراف على مباريات كاس السودان والتى يجنى المريخ الفوائد الفنية المطلوبة كما ذكر ذلك الكابتن حسام البدرى ,, طبعا لم اقصد وضع مقارنة بين اندية مثل مصر المقاصه وطلائع الجيش والمصرى البورسعيدى وهى الاندية الثلاث التى نجحت فى تعطيل الزمالك مع الاندية الثمانية التى تنتظر المريخ فى بقية مباريات الدورى وهى النيل والاتحاد وجزيرة الفيل وهلال كادوقلى والخرطوم والنسور واهلى الخرطوم واخيرا مباراة القمة التى تم تأجيلها لتقام فى ختام الدورى ,, اعلم ان المقارنة قد تكون غير واردة بين انديتنا وتلك الاندية المصرية الثلاثة التى ذكرتها الا ان هذا لاينفى بان ايا من الاندية الثمانية يمكن ان تنجح فى تعطيل مسيرة الفريق وتقليص الفارق الذى يفصله عن الهلال قبل ان يحين موعد مباراة القمة فى ختام مباريات الدورى الممتاز ,, فالحذر واجب حتى لايشرب المريخ من ذات الكاس الذى تجرعها الزمالك ولابد من العمل بنصيحة المدرب حسام البدرى بدعوة نادى افريقى يساهم فى اعداد اللاعبين واسترداد لياقتهم التى اهدرت بسبب عطلة الدورى .