وتبعاته على الهلال
لم يعرف فريق الكرة بنادي الهلال منذ أن تولى سدة حكمه الأرباب صلاح إدريس إهمالاً كالذي يعيشه الفريق في الفترة مابعد زلزال مازيمبي والذي ضرب الفريق إثر الخسارة الموجعة والتي ذهب الناس في تفسيرها مذاهب شتى وتناولوه بطرق وأساليب عديدة ، والإهمال الذي نعنيه يتبدى ويظهر لكل ذي عينين بصيرتين وقلب حاضر لم تغيّبه العاطفة ولم تكبّله دواعي الهوى المجنون بحيث لايعدو بحثاً عن حقيقة ماحدث ، ومن أراد أن يعرف هذا الإهمال فعليه أن يبدأ بإعادة النظر في أحداث مابعد مباراة مازيمبي .
{ ألغى الهلال مباراتين إعداديتين كان من المقرر أن يلعبهما في مواجهة الإسماعيلي المصري أو زيسكو الزامبي ، وصرفت الإدارة النظر عن معسكر إعدادي كان من المقرر أن يقام من أجل الإعداد ، وقد بعثت هاتان الخطوتان برسالة إلى لاعبي الفريق مفادها أن الجميع وفي مقدمتهم مجلس الإدارة قد (قنعوا من خير في المباراة) وهم بالتالي لاينتظرون من ورائه فائدة تذكر ، يحدث هذا في وقت قال فيه رئيس النادي في مقابلته مع قناة النيل الأزرق أن الموسم لاينتهي بالخروج من بطولة الأبطال .
{ وبطولة الأبطال كما هو معلوم بالضرورة هي البطولة الأكبر والأهم وتتناقص بعدها أهمية البطولات ولاتُلغى ، ومن الطبيعي أن يعقب الخروج منها أو بصور أدق تضاؤل الآمال في المضي فيها قدماً ، نوعاً من الإحباط الذي يصبح التحدي الأكبر كيفية تجاوزه والخروج من دائرته ، وإذا قبلنا مسالة صرف النظر عن المباريات الودية والمعسكر الإعدادي من زاوية الإحباط الناجم عن الخسارة الخماسية فإنّ مسألة قبول التأرجح في زمان وكيفية السفر إلى لوممباشي لخوض جولة الإياب تبقى مسألة تُؤخذ على مجلس إدارة الهلال .
{ إن الطريقة التي تعامل بها مجلس الهلال مع أحداث مابعد مباراة الفريق أمام مازيمبي لاترقى إلى مستوى فريق يبحث في الحد الأدنى عن حفظ ماء وجهه والخروج بشرف من بطولة كنا نعدّه للتويج بكأسها قبل أن تقول الكرة كلمتها وتخرج بنتيجة لم تخطر على بال أكثر الأهلة تشاؤما ً وسوداوية ، ولقد كان الهلال أحوج مايكون في الفترة الماضية إلى الدعم النفسي الذي يقيل عثرته ويمكّنه من القفز فوق حواجز الإحباط الناجمة عن الخسارة لكن هذا لم يحدث والفريق الآن يعيش في وضع نفسي سئ لاتخفف منه أمنيات العودة ببطاقة التأهل من لوممباشي .
{ لسنا من دعاة بيع الوهم والحديث عن تأهل الهلال وامكانية إحراز أربعة أهداف ، مهمة الهلال صعبة وكنا نود أن يكون الإهتمام منصباً على كيفية العودة من لوممباشي بفريق متماسك ويمتلك المقدرة على المحافظة على فارق النقاط التي تفصله عن المريخ حتى يتوّج ببطولة الأبطال ويعود ليواصل مسيرته في بطولة الأبطال في موسمها الجديد .
{ كرة القدم ليست سلسلة متواصلة من الإنتصارات التي لاتنهتي ، ولو كانت كذلك لضربها الملل وانفضّ سامر عشاقها وخفت بريقها ، لكنها لعبة مثلها مثل الحياة علو وهبوط نصر وخسارة كر وفر وغير ذلك من المفردات وعلينا أن نوطّن أنفسنا على هذه الأوضاع .
{ نحن نتمنى أن يعود الهلال من لومبباشي بروح معنوية تساعده في إكمال موسمه بالصورة المثلى ، الإهمال الذي نتحدّث عنه هو الذي يجعل الفريق يحدد موعداً لمغادرة الخرطوم ثم يبدّله ، الإهمال الذي لايدرك اللاعبون معه متى يسافرون ومتى يعودون ، الإهمال الذي يجعل الفريق في معسكر مفتوح يدخلون في الوقت الذي يريدونه ويخرجون في الوقت الذي يرونه ، اهتموا بالفريق أكثر لأنّ الخسارة من مازيمبي ووداع الأبطال ليس نهاية المطاف ، اهتموا بالفريق لأننا نخشى ونخاف على الهلال من تبعات هذا الإهمال.
لم يعرف فريق الكرة بنادي الهلال منذ أن تولى سدة حكمه الأرباب صلاح إدريس إهمالاً كالذي يعيشه الفريق في الفترة مابعد زلزال مازيمبي والذي ضرب الفريق إثر الخسارة الموجعة والتي ذهب الناس في تفسيرها مذاهب شتى وتناولوه بطرق وأساليب عديدة ، والإهمال الذي نعنيه يتبدى ويظهر لكل ذي عينين بصيرتين وقلب حاضر لم تغيّبه العاطفة ولم تكبّله دواعي الهوى المجنون بحيث لايعدو بحثاً عن حقيقة ماحدث ، ومن أراد أن يعرف هذا الإهمال فعليه أن يبدأ بإعادة النظر في أحداث مابعد مباراة مازيمبي .
{ ألغى الهلال مباراتين إعداديتين كان من المقرر أن يلعبهما في مواجهة الإسماعيلي المصري أو زيسكو الزامبي ، وصرفت الإدارة النظر عن معسكر إعدادي كان من المقرر أن يقام من أجل الإعداد ، وقد بعثت هاتان الخطوتان برسالة إلى لاعبي الفريق مفادها أن الجميع وفي مقدمتهم مجلس الإدارة قد (قنعوا من خير في المباراة) وهم بالتالي لاينتظرون من ورائه فائدة تذكر ، يحدث هذا في وقت قال فيه رئيس النادي في مقابلته مع قناة النيل الأزرق أن الموسم لاينتهي بالخروج من بطولة الأبطال .
{ وبطولة الأبطال كما هو معلوم بالضرورة هي البطولة الأكبر والأهم وتتناقص بعدها أهمية البطولات ولاتُلغى ، ومن الطبيعي أن يعقب الخروج منها أو بصور أدق تضاؤل الآمال في المضي فيها قدماً ، نوعاً من الإحباط الذي يصبح التحدي الأكبر كيفية تجاوزه والخروج من دائرته ، وإذا قبلنا مسالة صرف النظر عن المباريات الودية والمعسكر الإعدادي من زاوية الإحباط الناجم عن الخسارة الخماسية فإنّ مسألة قبول التأرجح في زمان وكيفية السفر إلى لوممباشي لخوض جولة الإياب تبقى مسألة تُؤخذ على مجلس إدارة الهلال .
{ إن الطريقة التي تعامل بها مجلس الهلال مع أحداث مابعد مباراة الفريق أمام مازيمبي لاترقى إلى مستوى فريق يبحث في الحد الأدنى عن حفظ ماء وجهه والخروج بشرف من بطولة كنا نعدّه للتويج بكأسها قبل أن تقول الكرة كلمتها وتخرج بنتيجة لم تخطر على بال أكثر الأهلة تشاؤما ً وسوداوية ، ولقد كان الهلال أحوج مايكون في الفترة الماضية إلى الدعم النفسي الذي يقيل عثرته ويمكّنه من القفز فوق حواجز الإحباط الناجمة عن الخسارة لكن هذا لم يحدث والفريق الآن يعيش في وضع نفسي سئ لاتخفف منه أمنيات العودة ببطاقة التأهل من لوممباشي .
{ لسنا من دعاة بيع الوهم والحديث عن تأهل الهلال وامكانية إحراز أربعة أهداف ، مهمة الهلال صعبة وكنا نود أن يكون الإهتمام منصباً على كيفية العودة من لوممباشي بفريق متماسك ويمتلك المقدرة على المحافظة على فارق النقاط التي تفصله عن المريخ حتى يتوّج ببطولة الأبطال ويعود ليواصل مسيرته في بطولة الأبطال في موسمها الجديد .
{ كرة القدم ليست سلسلة متواصلة من الإنتصارات التي لاتنهتي ، ولو كانت كذلك لضربها الملل وانفضّ سامر عشاقها وخفت بريقها ، لكنها لعبة مثلها مثل الحياة علو وهبوط نصر وخسارة كر وفر وغير ذلك من المفردات وعلينا أن نوطّن أنفسنا على هذه الأوضاع .
{ نحن نتمنى أن يعود الهلال من لومبباشي بروح معنوية تساعده في إكمال موسمه بالصورة المثلى ، الإهمال الذي نتحدّث عنه هو الذي يجعل الفريق يحدد موعداً لمغادرة الخرطوم ثم يبدّله ، الإهمال الذي لايدرك اللاعبون معه متى يسافرون ومتى يعودون ، الإهمال الذي يجعل الفريق في معسكر مفتوح يدخلون في الوقت الذي يريدونه ويخرجون في الوقت الذي يرونه ، اهتموا بالفريق أكثر لأنّ الخسارة من مازيمبي ووداع الأبطال ليس نهاية المطاف ، اهتموا بالفريق لأننا نخشى ونخاف على الهلال من تبعات هذا الإهمال.
