احذروا النيل اذا لعب لصالح نفسه !!!
تتوارد على خاطري وأنا اجلس لكتابة هذا المقال أكثر من خاطرة أراها تصلح لجعلها مادة وموضوعاً ، من بينها موضوع يتعلّق بصديقي الشاعر المرهف علي عمارة سكرتير نادي الميرغني الكسلاوي والذي هاتفني بإحساس الشاعر المرهف يخبرني بأنّ رائعة ترباس أغالب دمعي واتصبر ليست من كلماته مثبتاً لنفسه ملكية أغنية وليد زاكي الدين (اتحداك) وواعداً في الوقت نفسه بمدنا بعدد من روائعه ، وها نحن نكتب لنبرئ الشاعر الرقيق من ادعاء ملكية الأغنية الجميلة التي تعبّر عن إحساس مرهف وذوق شاعر .
وعلى كل حال ٍ فقد قررت أن أبعد عن نفسي كل خاطرة لأكتب عن مباراة الهلال أمام تماسيح النيل المباراة التي يستضيفها ملعب استاد الحصاحيصا عصر اليوم في منعطف خطير ومثير من منعطفات بطولة الدوري الممتاز التي يبحث الهلال عن حسم لقبها مبكراً ، وبإجماع الفنيين والمراقبين فإنّ مباراة الهلال اليوم تمثّل الخطوة الأولى نحو إعلان إكمال التتويج وتبقى الخطوة الثانية معلّقة بنتيجة مباراة الهلال أمام فهود الشمال فريق الأمل العطبراوي .
نيل الحصاحيصا من الفرق (المصروف) عليها جيداً ، هذا الصرف بدأ من فترة التسجيلات حيث تحرّكت إدارة النادي بصورة دقيقة محددة أهدافها رافضة في الوقت نفسه الانسياق والجري وراء أي لاعب ، وحتى عندما اتجهت نحو مشاطيب الهلال والمريخ أختارت بعناية فائقة أربعة لاعبين شباب كانت ترجو منهم الكثير وهم على الترتيب كرنقو وجيمي مانديلا من الهلال والبلدورز وجيمي ناتالي من المريخ وهذا الأخير تكفّل المريخ بأمر تسجيله في النيل حتى لايذهب إلى الهلال .
جاءت بداية النيل في الدوري قوية ، ونجح الفريق في تصدر المنافسة في اسابيعها الأولى مستفيداً من غياب الهلال والمريخ ، ورشّح المراقبون الفريق لإحتلال المركزالثالث وتمثيل السودان خارجياً العام المقبل ، يلعب فريق النيل كرة منظمة ويمتلك عناصر جيدة بقيادة الحارس المميز محمد آدم ونجوم خط الظهر معتصم المناقل وعادل بخاري وجلال بجانب كرنقو والبلدوزر والهدّاف أسامة التعايشة ، وفي وجود هذه الكوكبة استفاد النيل من استضافة أكثر من 6 مباريات من مبارياته في الدورة الأولى على أرضه ليحصد النقاط ويحقق الإنتصارت .
في الدورة الثانية تراجعت نتائج النيل وفقد المركز الثالث الذي اشتدّ التنافس حوله بين الأمل والخرطوم ، المشكلة الوحيدة التي تواجه النيل الإتهام الذي يوجّه إليه بالسير في ركاب المريخ وهو إتهام ناقشني حوله من قبل بلطف وتهذيب رئيس النادي السيد معتز محمود ، لكن في وجود الفريق عبد الله حسن عيسى كداعم رئيسي للنادي وفي وجود محمد سيد أحمد الباحث دوماً عن إثارة الجدل على سدة رئاسة إتحاد الحصاحيصا تبقى الصبغة المريخية لازمة للتماسيح على الرغم من الهلالية الصارخة لأكثرية أعضاء مجلس إدارته.
على كل حال فالنيل يمكن أن يمثّل عقبة كبيرة في طريق الهلال نحو الحسم المبكّر لبطولة الدوري الممتاز بشرط أن يلعب الفريق لمصلحة نفسه ، إذا لعب النيل لتعطيل الهلال أو لمصلحة المريخ فلن يجد سيد البلد عناء يذكر في عبوره وبعدد وافر من الاهداف استناداً على نظرية (المحرّش مابكاتل) ، المباراة لن تكون سهلة لأنّ النيل لم يخسر على أرضه إلاّ من المريخ وهذه خسارة لايعتد بها ، على الهلال أخذ الحيطة والحذر من هذا الفريق والذي يعتبر من الفرق ذات (السلطة) و (الثروة) في منظومة أندية الممتاز ، نقاط النيل بالنسبة للهلال مهمة وهي بالنسبة للنيل والمريخ أكثر أهمية ، الهلال يلعب ضد النيل والمريخ وثقتنا فيه كبيرة على هزيمة (الحاري والمتعشّم).
قوون
تتوارد على خاطري وأنا اجلس لكتابة هذا المقال أكثر من خاطرة أراها تصلح لجعلها مادة وموضوعاً ، من بينها موضوع يتعلّق بصديقي الشاعر المرهف علي عمارة سكرتير نادي الميرغني الكسلاوي والذي هاتفني بإحساس الشاعر المرهف يخبرني بأنّ رائعة ترباس أغالب دمعي واتصبر ليست من كلماته مثبتاً لنفسه ملكية أغنية وليد زاكي الدين (اتحداك) وواعداً في الوقت نفسه بمدنا بعدد من روائعه ، وها نحن نكتب لنبرئ الشاعر الرقيق من ادعاء ملكية الأغنية الجميلة التي تعبّر عن إحساس مرهف وذوق شاعر .
وعلى كل حال ٍ فقد قررت أن أبعد عن نفسي كل خاطرة لأكتب عن مباراة الهلال أمام تماسيح النيل المباراة التي يستضيفها ملعب استاد الحصاحيصا عصر اليوم في منعطف خطير ومثير من منعطفات بطولة الدوري الممتاز التي يبحث الهلال عن حسم لقبها مبكراً ، وبإجماع الفنيين والمراقبين فإنّ مباراة الهلال اليوم تمثّل الخطوة الأولى نحو إعلان إكمال التتويج وتبقى الخطوة الثانية معلّقة بنتيجة مباراة الهلال أمام فهود الشمال فريق الأمل العطبراوي .
نيل الحصاحيصا من الفرق (المصروف) عليها جيداً ، هذا الصرف بدأ من فترة التسجيلات حيث تحرّكت إدارة النادي بصورة دقيقة محددة أهدافها رافضة في الوقت نفسه الانسياق والجري وراء أي لاعب ، وحتى عندما اتجهت نحو مشاطيب الهلال والمريخ أختارت بعناية فائقة أربعة لاعبين شباب كانت ترجو منهم الكثير وهم على الترتيب كرنقو وجيمي مانديلا من الهلال والبلدورز وجيمي ناتالي من المريخ وهذا الأخير تكفّل المريخ بأمر تسجيله في النيل حتى لايذهب إلى الهلال .
جاءت بداية النيل في الدوري قوية ، ونجح الفريق في تصدر المنافسة في اسابيعها الأولى مستفيداً من غياب الهلال والمريخ ، ورشّح المراقبون الفريق لإحتلال المركزالثالث وتمثيل السودان خارجياً العام المقبل ، يلعب فريق النيل كرة منظمة ويمتلك عناصر جيدة بقيادة الحارس المميز محمد آدم ونجوم خط الظهر معتصم المناقل وعادل بخاري وجلال بجانب كرنقو والبلدوزر والهدّاف أسامة التعايشة ، وفي وجود هذه الكوكبة استفاد النيل من استضافة أكثر من 6 مباريات من مبارياته في الدورة الأولى على أرضه ليحصد النقاط ويحقق الإنتصارت .
في الدورة الثانية تراجعت نتائج النيل وفقد المركز الثالث الذي اشتدّ التنافس حوله بين الأمل والخرطوم ، المشكلة الوحيدة التي تواجه النيل الإتهام الذي يوجّه إليه بالسير في ركاب المريخ وهو إتهام ناقشني حوله من قبل بلطف وتهذيب رئيس النادي السيد معتز محمود ، لكن في وجود الفريق عبد الله حسن عيسى كداعم رئيسي للنادي وفي وجود محمد سيد أحمد الباحث دوماً عن إثارة الجدل على سدة رئاسة إتحاد الحصاحيصا تبقى الصبغة المريخية لازمة للتماسيح على الرغم من الهلالية الصارخة لأكثرية أعضاء مجلس إدارته.
على كل حال فالنيل يمكن أن يمثّل عقبة كبيرة في طريق الهلال نحو الحسم المبكّر لبطولة الدوري الممتاز بشرط أن يلعب الفريق لمصلحة نفسه ، إذا لعب النيل لتعطيل الهلال أو لمصلحة المريخ فلن يجد سيد البلد عناء يذكر في عبوره وبعدد وافر من الاهداف استناداً على نظرية (المحرّش مابكاتل) ، المباراة لن تكون سهلة لأنّ النيل لم يخسر على أرضه إلاّ من المريخ وهذه خسارة لايعتد بها ، على الهلال أخذ الحيطة والحذر من هذا الفريق والذي يعتبر من الفرق ذات (السلطة) و (الثروة) في منظومة أندية الممتاز ، نقاط النيل بالنسبة للهلال مهمة وهي بالنسبة للنيل والمريخ أكثر أهمية ، الهلال يلعب ضد النيل والمريخ وثقتنا فيه كبيرة على هزيمة (الحاري والمتعشّم).
قوون
