سادومبا امتاع مدى الحياه
اقتلع الاسياد تعادلا ثمينا من وسط الادغال وتركوا علامات الحيرة والاستفهام تتقافز في اذهان افيال الشعب ورئيسهم الذي اغلقت امامه كل طرق التلاعب خارج الملعب كما اغلقت كل الطرق المؤديه للفوز امام لاعبيه داخل الملعب من ابطال الهلال الذين اجادوا في الذود عن شعار الهلال في ظل الظروف الطبيعيه القاسيه التي بدا عليها ملعب نادي انيمبا ..
انتزع ابناء الهلال التعادل عنوه واقتدرا وكان بامكانهم تحقيق الفوز لو امتلكوا قليلا من الجرأة وعدم الخوف من الخصم اذ ان كل الطرق كانت تؤدي الى مرمى انيمبا ولكن التعادل الذي خرجوا به في تلك الظروف يعد مكسبا حقيقيا لاول نادي يدخل مقاطعة ابا ويخرج منها دون ان تحتسب ضده ركلة جزاء او يطرد منه لاعب ..
قبل ان اتحدث عن تفاصيل المباراة لابد ان اشيد بالدولي المصري محمد فاروق الذي كان واحدا من نجوم اللقاء بنزاهته وكفاءته العاليه ومتابعته الدقيقه رغم تمثيل لاعبي انيمبا ورغم محاولات انيانسي وحاشيته بين الشوطين حيث اصطدموا برجل قوي يسعى للتميز واحقاق الحق .
فالتحيه للتحكيم المصري الذي اخرج لنا مثل هذه الكفاءات التي نتطلع ونتوسم فيها مستقبلا قيادة التحكيم في القارة السمراء والتحيه ايضا لصديقي العزيز يونس المراقب التونسي الذي ادى عمله بكفاءة عاليه جدا وشكل حمايه جيده لحكامه من أي ضغوط كانوا سيتعرضون لها في مدينه ابا كما دون سلوك فليكس المشين وهو يحاول اقتحام غرفة الحكام بين الشوطين في تقريره الذي نتمنى ان يجد الاهتمام من الاتحاد الافريقي حتى يحمي كل الانديه التي تلعب في ابا من قرصنة انيانسي وحاشيته ..
و التحية ايضا نسوقها للكابتن احمد ادم رئيس البعثه الذي لعب دورا هاما في هذا الانتصار برصده لعدد من التجاوزات السابقه لنادي انيمبا بواسطة شخصيه هلاليه وفاجأ بها المراقب والحكام ورئيس انيمبا اثناء الاجتماع التقليدي مما كان له التأثير الاعظم على حيادية الحكام وعدم الضغط عليهم من رئيس نادي انيمبا .
على مستوى المباراة وكما حذرنا قبل المباراة في مقالات سابقه فقد شكل كالوا وتشي رقم 11 خطورة كبيره على دفاع الهلال ولكن الاستراتيجيه التي لعب بهام ميشو في عكس الباكات حدت من خطورته لدرجه كبيره حيث انه يأخذ الكرة ويتوغل بها نحو الداخل ولا يتجه نحو الخط و استطاع بوي ان يحد من خطورته كثيرا فتحول في شوط اللعب الثاني للجهه اليمنى وتحول معه بوي لليسار ولكنه نجح في احراز هدف في غفله من الدفاع ..
اما باري ديمبا وعلاء الدين فقد نجحوا بامتياز في اخراج برناباس فيكتور رقم 20من اجواء المباراة وانطبق الحال نفسه على بديله المزعج فليب اوتا رقم 27 الذي كان كثيرا ما يخلق الفارق لانيمبا بعد دخوله .
جمعه جيناروا رغم الهدف السهل الذي ولج مرماه الا انه كان نجما مميزا واستطاع ان يصمد ويؤدي بجوده عاليه رغم بقائه الطويل على دكة البدلاء وعلينا ان نشيد بادائه وان نتذكر انها كانت تجربه كبيره له في ظل ظروف غير طبيعيه وارضيه سيئه .
باري ديمبا قدم مباراة رائعه وبدأ رحلة العودة للتألق والنجوميه والحال نفسه ينطبق على المقاتل علاء الدين الذي اجاد تكتيكيا ونجح بدرجه كبيره في المهام الموكله اليه ..
خليفه لعب بايجابيه في الطرف الايسر في الشوط الاول واجاد وصنع هدف التعادل عندما تحول للجهه اليمنى وكان واحد من اللاعبين المميزين جدا في المباراة .
اما عبد اللطيف بوي فقد لعب مباراة كبيره ولولا هفوته في الهدف الثاني لكان نجم المباراة الاول بلا منازع حيث تألق في التقفيل وقطع الكرات والذود عن المرمى .
على مستوى خط الوسط فقد اجاد المعلم عمر بخيت وتحمل تصحيح اخطاء زملائه وكان نجم اللقاء من وجهة نظري .. ولكن لم تكن رقابة اتير لصيقه مع اللاعب جونسون فالانتين رقم 22 حيث تمكن من التصويب في اكثر من مرة واحرز هدفا كاد ان يقتل المعنويات والحماس في النفوس ومع ذلك كله قدم اتير مباراة كبيره وتحرك بايجابيه في خط الوسط ..
هيثم مصطفى صنع اكثر من كرة محسنة لزملائه ولكن سوء ارضيه الملعب حالت دون وصول الكثير من الكرات الخطره للمهاجمين اما بشه فقد اجاد في مساندة الهجوم والدفاع وبذل مجهودا كبيرا في الملعب الملئ بالوحل حيث تصعب الحركة مما اضطر ميشو لاستبداله بمهند في نهاية المباراة .
في المقدمه الهجوميه لعب سادومبا رجل المباراة الاول دورا كبيرا واستطاع ان يقتلع التعادل بهدفين رائعين وقد اكدنا من قبل ان رد سادومبا على المتطاولين سياتي في المكان المناسب وهاهو هداف البطوله الكبرى يرد على الجميع عمليا ..
اما كاريكا فقد اجاد في ارهاق دفاع انيمبا واستطاع ان يهئ الاجواء المناسبه لزميله سادومبا في الوصول الى شباك انيمبا التي لم تهتز قريبا رغم حديث مذيع الجزيرة عن ضعف دفاع الفيله .
بكري المدينه وابراهيما توريه ضخوا الحياه في شرانيين الهلال بعد ان احبط الجميع بالهدف الثاني وبدا الارهاق على بعض اللاعبين بسبب سوء الارضيه وصعوبه الحركة عليها .
احتفاظ ميشو بابراهيما توريه واتوبونج في دكة البدلاء كما افادني السيد ميشو بعد المباراة بانه يرى انهم لم يصلوا بعد لمرحلة الانسجام التام مع زملائهم ولايود الزج بهم في مباريات لاتقبل المجازفه واكد على انهم نجوم كبار ومكسب حقيقي للفرقه الزرقاء وبمزيد من التدرج في المشاركات سيكونون من الكروت الرابحه التي يعتمد عليها اعتمادا كليا .
قد يعتب الكثيرون على السيد ميشو ولكن أي شخص شاهد مباريات انيمبا خلال الثلاث شهور الفائته سيضع نفس التشكيله التى ارى انها جاءت بدراسة دقيقه جدا لمفاتيح الخصم ونقاط الضعف والقوه وتوظيف امكانيات اللاعبين التوظيف الامثل ..
فمشاركة علاء في قلب الدفاع كان الغرض منها الرقابه اللصيقه التي يجيدها علاء لفيكتور برنباس هداف انيمبا ونجمها الاول واستطاع علاء ان يخرجه كما دخل واشراك مهند في دقائق المباراة كان هدفه حسم المباراة بتصويبه من خارج الحدود بعد ان ركن انيمبا للدفاع واستسلم الحارس حيث انه كان يعاني من اصابه ولكن المدرب اصر على اشراكه ولو استغل نجوم الهلال هذا الشئ وصوبوا بين الخشبات الثلاث لخرجوا منتصرين انتصارا باهرا ..
ميشو كان ملما بكل تفاصيل نادي انيمبا قبل السفر الى نيجيريا وبعد السفر اليها واستطيع ان اجزم ان الطريقه التي لعب بهام ميشو هي الطريقه الامثل والانسب وتمت بطريقه مضادة للاسلوب الذي انتهجه انيمبا في المباراة والذي كان على علم تام به حتى في التبديلات التي كان يجريها انيمبا اثناء المباريات الاخيره والغرض منها .
ختاما لا يسعنا الا نقول مبروك لجمهور الهلال ولشعب الهلال هذا التعادل الثمين الذي نتمنى ان يكون له تاثيرا جيدا في التأهل و صدارة الفريق للمجموعه لاحقا ..وادام الله على شعب الهلال افراحه وانتصاراته
اقتلع الاسياد تعادلا ثمينا من وسط الادغال وتركوا علامات الحيرة والاستفهام تتقافز في اذهان افيال الشعب ورئيسهم الذي اغلقت امامه كل طرق التلاعب خارج الملعب كما اغلقت كل الطرق المؤديه للفوز امام لاعبيه داخل الملعب من ابطال الهلال الذين اجادوا في الذود عن شعار الهلال في ظل الظروف الطبيعيه القاسيه التي بدا عليها ملعب نادي انيمبا ..
انتزع ابناء الهلال التعادل عنوه واقتدرا وكان بامكانهم تحقيق الفوز لو امتلكوا قليلا من الجرأة وعدم الخوف من الخصم اذ ان كل الطرق كانت تؤدي الى مرمى انيمبا ولكن التعادل الذي خرجوا به في تلك الظروف يعد مكسبا حقيقيا لاول نادي يدخل مقاطعة ابا ويخرج منها دون ان تحتسب ضده ركلة جزاء او يطرد منه لاعب ..
قبل ان اتحدث عن تفاصيل المباراة لابد ان اشيد بالدولي المصري محمد فاروق الذي كان واحدا من نجوم اللقاء بنزاهته وكفاءته العاليه ومتابعته الدقيقه رغم تمثيل لاعبي انيمبا ورغم محاولات انيانسي وحاشيته بين الشوطين حيث اصطدموا برجل قوي يسعى للتميز واحقاق الحق .
فالتحيه للتحكيم المصري الذي اخرج لنا مثل هذه الكفاءات التي نتطلع ونتوسم فيها مستقبلا قيادة التحكيم في القارة السمراء والتحيه ايضا لصديقي العزيز يونس المراقب التونسي الذي ادى عمله بكفاءة عاليه جدا وشكل حمايه جيده لحكامه من أي ضغوط كانوا سيتعرضون لها في مدينه ابا كما دون سلوك فليكس المشين وهو يحاول اقتحام غرفة الحكام بين الشوطين في تقريره الذي نتمنى ان يجد الاهتمام من الاتحاد الافريقي حتى يحمي كل الانديه التي تلعب في ابا من قرصنة انيانسي وحاشيته ..
و التحية ايضا نسوقها للكابتن احمد ادم رئيس البعثه الذي لعب دورا هاما في هذا الانتصار برصده لعدد من التجاوزات السابقه لنادي انيمبا بواسطة شخصيه هلاليه وفاجأ بها المراقب والحكام ورئيس انيمبا اثناء الاجتماع التقليدي مما كان له التأثير الاعظم على حيادية الحكام وعدم الضغط عليهم من رئيس نادي انيمبا .
على مستوى المباراة وكما حذرنا قبل المباراة في مقالات سابقه فقد شكل كالوا وتشي رقم 11 خطورة كبيره على دفاع الهلال ولكن الاستراتيجيه التي لعب بهام ميشو في عكس الباكات حدت من خطورته لدرجه كبيره حيث انه يأخذ الكرة ويتوغل بها نحو الداخل ولا يتجه نحو الخط و استطاع بوي ان يحد من خطورته كثيرا فتحول في شوط اللعب الثاني للجهه اليمنى وتحول معه بوي لليسار ولكنه نجح في احراز هدف في غفله من الدفاع ..
اما باري ديمبا وعلاء الدين فقد نجحوا بامتياز في اخراج برناباس فيكتور رقم 20من اجواء المباراة وانطبق الحال نفسه على بديله المزعج فليب اوتا رقم 27 الذي كان كثيرا ما يخلق الفارق لانيمبا بعد دخوله .
جمعه جيناروا رغم الهدف السهل الذي ولج مرماه الا انه كان نجما مميزا واستطاع ان يصمد ويؤدي بجوده عاليه رغم بقائه الطويل على دكة البدلاء وعلينا ان نشيد بادائه وان نتذكر انها كانت تجربه كبيره له في ظل ظروف غير طبيعيه وارضيه سيئه .
باري ديمبا قدم مباراة رائعه وبدأ رحلة العودة للتألق والنجوميه والحال نفسه ينطبق على المقاتل علاء الدين الذي اجاد تكتيكيا ونجح بدرجه كبيره في المهام الموكله اليه ..
خليفه لعب بايجابيه في الطرف الايسر في الشوط الاول واجاد وصنع هدف التعادل عندما تحول للجهه اليمنى وكان واحد من اللاعبين المميزين جدا في المباراة .
اما عبد اللطيف بوي فقد لعب مباراة كبيره ولولا هفوته في الهدف الثاني لكان نجم المباراة الاول بلا منازع حيث تألق في التقفيل وقطع الكرات والذود عن المرمى .
على مستوى خط الوسط فقد اجاد المعلم عمر بخيت وتحمل تصحيح اخطاء زملائه وكان نجم اللقاء من وجهة نظري .. ولكن لم تكن رقابة اتير لصيقه مع اللاعب جونسون فالانتين رقم 22 حيث تمكن من التصويب في اكثر من مرة واحرز هدفا كاد ان يقتل المعنويات والحماس في النفوس ومع ذلك كله قدم اتير مباراة كبيره وتحرك بايجابيه في خط الوسط ..
هيثم مصطفى صنع اكثر من كرة محسنة لزملائه ولكن سوء ارضيه الملعب حالت دون وصول الكثير من الكرات الخطره للمهاجمين اما بشه فقد اجاد في مساندة الهجوم والدفاع وبذل مجهودا كبيرا في الملعب الملئ بالوحل حيث تصعب الحركة مما اضطر ميشو لاستبداله بمهند في نهاية المباراة .
في المقدمه الهجوميه لعب سادومبا رجل المباراة الاول دورا كبيرا واستطاع ان يقتلع التعادل بهدفين رائعين وقد اكدنا من قبل ان رد سادومبا على المتطاولين سياتي في المكان المناسب وهاهو هداف البطوله الكبرى يرد على الجميع عمليا ..
اما كاريكا فقد اجاد في ارهاق دفاع انيمبا واستطاع ان يهئ الاجواء المناسبه لزميله سادومبا في الوصول الى شباك انيمبا التي لم تهتز قريبا رغم حديث مذيع الجزيرة عن ضعف دفاع الفيله .
بكري المدينه وابراهيما توريه ضخوا الحياه في شرانيين الهلال بعد ان احبط الجميع بالهدف الثاني وبدا الارهاق على بعض اللاعبين بسبب سوء الارضيه وصعوبه الحركة عليها .
احتفاظ ميشو بابراهيما توريه واتوبونج في دكة البدلاء كما افادني السيد ميشو بعد المباراة بانه يرى انهم لم يصلوا بعد لمرحلة الانسجام التام مع زملائهم ولايود الزج بهم في مباريات لاتقبل المجازفه واكد على انهم نجوم كبار ومكسب حقيقي للفرقه الزرقاء وبمزيد من التدرج في المشاركات سيكونون من الكروت الرابحه التي يعتمد عليها اعتمادا كليا .
قد يعتب الكثيرون على السيد ميشو ولكن أي شخص شاهد مباريات انيمبا خلال الثلاث شهور الفائته سيضع نفس التشكيله التى ارى انها جاءت بدراسة دقيقه جدا لمفاتيح الخصم ونقاط الضعف والقوه وتوظيف امكانيات اللاعبين التوظيف الامثل ..
فمشاركة علاء في قلب الدفاع كان الغرض منها الرقابه اللصيقه التي يجيدها علاء لفيكتور برنباس هداف انيمبا ونجمها الاول واستطاع علاء ان يخرجه كما دخل واشراك مهند في دقائق المباراة كان هدفه حسم المباراة بتصويبه من خارج الحدود بعد ان ركن انيمبا للدفاع واستسلم الحارس حيث انه كان يعاني من اصابه ولكن المدرب اصر على اشراكه ولو استغل نجوم الهلال هذا الشئ وصوبوا بين الخشبات الثلاث لخرجوا منتصرين انتصارا باهرا ..
ميشو كان ملما بكل تفاصيل نادي انيمبا قبل السفر الى نيجيريا وبعد السفر اليها واستطيع ان اجزم ان الطريقه التي لعب بهام ميشو هي الطريقه الامثل والانسب وتمت بطريقه مضادة للاسلوب الذي انتهجه انيمبا في المباراة والذي كان على علم تام به حتى في التبديلات التي كان يجريها انيمبا اثناء المباريات الاخيره والغرض منها .
ختاما لا يسعنا الا نقول مبروك لجمهور الهلال ولشعب الهلال هذا التعادل الثمين الذي نتمنى ان يكون له تاثيرا جيدا في التأهل و صدارة الفريق للمجموعه لاحقا ..وادام الله على شعب الهلال افراحه وانتصاراته
